المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على شَفَتَيْها من التّوتِ جُرْحٌ



علي عكور
15 -07- 2011, 10:30 PM
عندما رُزِقتُ بطفلَةٍ جميلَة
تراقَصتْ هذه الحروفُ على شَفَتيّ دونَ أنْ أشعُرَ !




على راحَتَيَّ كقَطْرِ النّدى=هيَ الحُسْنُ و الأخرياتُ الصّدى

ملامِحُها نَمْنَماتُ الوجودِ=و في طُهْرِها ما يُنيرُ الهُدى

على راحَتَيْها تنامُ النُّجومُ=و تَسْرقُ منْ ثَغرها مَوعِدا

تُخَبّئُ في وَجْنَتَيْها الغُروبَ=فيَخْجَلُ منْ وَجْنَتَيْها المَدى

تُهَدْهِدُ وَجْهَ المساءِ ليَغفو=تناغي الصّباحَ لكيْ يُولَدا

تَقَوّسَ في حاجِبَيْها السّوادُ=و ما كانَ منْ قبْلِها أسوَدا

على الليْلِ منْ شَعرِها عُتْمَةٌ=فما أجمَلَ الليْلَ حينَ ارتدى

و في شَفَتَيْها من التّوتِ جُرحٌ=يُغَمْغِمُ صوتًا كلَحنِ الحدا

أغنّي : ( سلافُ ) فَيَنْبُتُ وردٌ=على شَفَتَيَّ للَثْمِ النّدى

سلافُ سلافُ و يُعشِبُ دربي=كأنّي بدربي إليَّ اهتدى

إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها=فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا

شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ=و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا


9 / 8 / 1432هــ

روز أرسلان
15 -07- 2011, 10:38 PM
لك العنوان ممتع ... بس وين الموضوع ... مو باين معي شي ... لالالالا حابة شوفا

البليبل
15 -07- 2011, 10:38 PM
أخي الحبيب أيها العذب

أسأل الله أن يحفظ لك سلافُ ويبارك في عمرها ويرزقك ووالدتها برها


أخشى يا أخي أن أُعبر عما حرك مشاعري من جمال فأشوه هذا الجمال

ما شاء الله تبارك الله

حفظك المولى من كل سوء

تقبل مروري المتواضع

انبعاث الأمل
15 -07- 2011, 10:50 PM
كلمات عذبة قرأت فكأنها تلهو أمامي،حفظ الله لك سلاف

وجدان
15 -07- 2011, 11:42 PM
مُبهرة جدًّا يا علي
وجميلة هي سلاف بهذه الأوصاف.

تقديري.

عماد كرشمي
16 -07- 2011, 12:50 AM
اسمعني أيها العكور..

كتبت مئات القصائد وعبرت ونثرت وفعلت بالغزل مالايفعل وعندما جاءت ابنتي حاولت أن أكتبها شعرآ ولم أكمل قصيدتها حتى الآن لشح الحرف في وقت حاجتي إليه وعندما قرأت هذا النص أحسست كأني كاتبه أو بالأحرى تعبير عما يدرو بي وزيادة..
ممتع لذيذ سهل سلس منمق وكل جميل نصك..
اسمح لي أن أستعيره ببعض التعديل لأهديه ابنتي..
حفظهم الله لنا

محمدالقاضي
16 -07- 2011, 12:54 AM
يا الله
لعمري إن هذا لَـهُوَ الشعر
كلّ بيت صِيغ بطريقة فنية عالية
وكل جملة تنقادُ إليك طوعاً ياصديق

إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها
فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا

شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ
و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا


نغّم أيامك بهدية الله ( سلاف ) حفظها الله لك ولأمها .

علي عكور
16 -07- 2011, 03:00 AM
لك العنوان ممتع ... بس وين الموضوع ... مو باين معي شي ... لالالالا حابة شوفا


أهلا أختي روز .

كنتُ سأصَدّقُكِ لولا أنْ جاءتْ بعدكِ
عشْرُ أعينٍ و قرأت القصيدةَ في ذاتِ الصفحَة .

سأستَبعدُ أنْ يكونَ السهرُ
لأكثر منْ أربعٍ و عشرينَ ساعة سببًا
مباشرًا في عدمِ رؤيَة القصيدة ( ربّما يكونُ سببًا
في عدم رؤيَةِ بعضِ الأبيات , و لكن ليسَ القصيدة
بأكملِها ) لذلك أستبعده .. ::sa02::

لا بدّ أنّه خللٌ فنّيٌّ .


أهلا بك
أختي مرّة أخرى
و تحيّةٌ تليقُ بك .

علي عكور
16 -07- 2011, 03:04 AM
أخي الحبيب أيها العذب


أسأل الله أن يحفظ لك سلافُ ويبارك في عمرها ويرزقك ووالدتها برها



أخشى يا أخي أن أُعبر عما حرك مشاعري من جمال فأشوه هذا الجمال


ما شاء الله تبارك الله


حفظك المولى من كل سوء



تقبل مروري المتواضع



بلْ إنّ حروفي
تتعطّرُ بمرورِكَ أيّها الكريم .

باركَ الله
فيك و في أيامك ..

علي عكور
16 -07- 2011, 03:07 AM
كلمات عذبة قرأت فكأنها تلهو أمامي،حفظ الله لك سلاف


و حفظك
الله لأحبابك .

أسعدني مرورك
تحيّةٌ تليق بك .

أبو همام اللغبي
16 -07- 2011, 03:48 AM
عندما رُزِقتُ بطفلَةٍ جميلَة
تراقَصتْ هذه الحروفُ على شَفَتيّ دونَ أنْ أشعُرَ !




على راحَتَيَّ كقَطْرِ النّدى=هيَ الحُسْنُ و الأخرياتُ الصّدى

ملامِحُها نَمْنَماتُ الوجودِ=و في طُهْرِها ما يُنيرُ الهُدى

على راحَتَيْها تنامُ النُّجومُ=و تَسْرقُ منْ ثَغرها مَوعِدا

تُخَبّئُ في وَجْنَتَيْها الغُروبَ=فيَخْجَلُ منْ وَجْنَتَيْها المَدى

تُهَدْهِدُ وَجْهَ المساءِ ليَغفو=تناغي الصّباحَ لكيْ يُولَدا

تَقَوّسَ في حاجِبَيْها السّوادُ=و ما كانَ منْ قبْلِها أسوَدا

على الليْلِ منْ شَعرِها عُتْمَةٌ=فما أجمَلَ الليْلَ حينَ ارتدى

و في شَفَتَيْها من التّوتِ جُرحٌ=يُغَمْغِمُ صوتًا كلَحنِ الحدا

أغنّي : ( سلافُ ) فَيَنْبُتُ وردٌ=على شَفَتَيَّ للَثْمِ النّدى

سلافُ سلافُ و يُعشِبُ دربي=كأنّي بدربي إليَّ اهتدى

إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها=فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا

شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ=و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا


9 / 8 / 1432هــ


الله الله الله ... !

اقتبستُ منها أبياتاً ثم وجدت نفسي ظالماً فاقتبستها كاملةً
فمن يرى الجمال أمامه ولا يسرقه كاملا!

الهرم الشعري الكبير/ علي عكور

الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ

ولكنَّ الأسير - أيها الآسر- لا يسكت أمامَ من أسره, إذا كان أَنِفاً.

بحق أنت رائع رائع...

إلى ما فوق الثريا يا ساكنَ الثريا..


تقبل مروري



حسان اللَّغبي

علي عكور
16 -07- 2011, 10:47 PM
مُبهرة جدًّا يا علي
وجميلة هي سلاف بهذه الأوصاف.



تقديري.



مرحبًا بكِ أختي وجدان
تحيّةٌ لكِ و لنبْلِ مشاعِرِكِ .

علي عكور
16 -07- 2011, 10:52 PM
اسمعني أيها العكور..

كتبت مئات القصائد وعبرت ونثرت وفعلت بالغزل مالايفعل وعندما جاءت ابنتي حاولت أن أكتبها شعرآ ولم أكمل قصيدتها حتى الآن لشح الحرف في وقت حاجتي إليه وعندما قرأت هذا النص أحسست كأني كاتبه أو بالأحرى تعبير عما يدرو بي وزيادة..
ممتع لذيذ سهل سلس منمق وكل جميل نصك..
اسمح لي أن أستعيره ببعض التعديل لأهديه ابنتي..
حفظهم الله لنا

أهلا بك أخي كتاب ..
تحيّةٌ تليقُ بكَ أيّها الحالم , أمّا النّص
فيسعدني أنْ يرضيَ ذائقتك , و يسعدني أكثر أنْ
تُهديهِ لابنتكَ حفظها الله لك .

امتناني .

علي عكور
16 -07- 2011, 11:01 PM
يا الله
لعمري إن هذا لَـهُوَ الشعر
كلّ بيت صِيغ بطريقة فنية عالية
وكل جملة تنقادُ إليك طوعاً ياصديق


إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها
فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا


شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ
و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا



نغّم أيامك بهدية الله ( سلاف ) حفظها الله لك ولأمها .






أهلا بصديقِ الحرف ..
القريب دائمًا , محمد القاضي .

حفظَ اللهُ لكَ أحبابَك يا محمد , ثمّ شكرًا
لكَ على هذه الطلّة الجميلة , و أرجو أنْ
يكونَ قلمي عند حسنِ ظنّك الفنّيّ .

علي عكور
16 -07- 2011, 11:33 PM
الله الله الله ... !



اقتبستُ منها أبياتاً ثم وجدت نفسي ظالماً فاقتبستها كاملةً
فمن يرى الجمال أمامه ولا يسرقه كاملا!


الهرم الشعري الكبير/ علي عكور


الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ


ولكنَّ الأسير - أيها الآسر- لا يسكت أمامَ من أسره, إذا كان أَنِفاً.


بحق أنت رائع رائع...


إلى ما فوق الثريا يا ساكنَ الثريا..



تقبل مروري




حسان اللَّغبي





كثيرٌ عليّ هذا
يا أبا همّام , قليلاً ما أكتبُ الشعر
و لكم يسعدني أنْ تلقى لديك هذه القصيدة
كلّ هذا القبول أيّها الشاعر المبرّز .

تحيتي
لنبلك و كرمك
أخي حسّان .

قلب الوفا
16 -07- 2011, 11:35 PM
لبى قلبها .. فديتها ربي يحفظها لك
والاسم اروع منه مايمكن وزاد حلاته هاللابيات الرائعه
ماشاء الله ربي يحفظها ويرزقك برها يارب ..

عبدالصمد حنّان
17 -07- 2011, 12:35 AM
سرني ان ارى مثل هذا الجمال..................
الله... لكل بيت قصة
بداية موفقه و نهاية موفقه أيضا وهنا يكمن الكثير من الابداع
حفظ الله لك .... سلاف وأمها

أحمد عكور
17 -07- 2011, 11:05 AM
أبا سلاف :
شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب, رزقتَ برها , وبلغتْ أشدَّها .

سوف أؤخر ملحوظاتي -مجبرا- أمام هذا الجمال المنسكب لأدون هذه الشهادة :

راهنني ذلك الصديق يومًا مّا قبل سنوااات
على أن لهذا القلم شأنًا
بعد أن عرض علي بعض كتابات علي الشعرية .
قلتُ له حينها : علي لايحتاج إلى رهان ..
علي سيسبق عمره ..
لكنني نسيت عليًّا الشاعرَ مدة طويلة من الزمن
لأن عليًّا عودنا على عزفه النثري الساحر..
لم أتفاجأ اليوم أن أقرأ لعلي نصًّا شعريا لأنني عرفت سرَّ قلمه قبل أن توجد المنتديات
لكنني تفاجأت بأن الساحر كسر شيئا من طقوسه ليظهر لنا اليوم نفثة من فانوسه الشعري
الذي خبأه لسنوات طويلة ..
لماذا يا أبا سلاف تحرم عشاق الشعر هذه الأنغام الآسرة ؟!
هل حان الوقت ليكتمل علي فيكون القارئ والمثقف والرحالة والكاتب والشاعر
هذا ما أرجوه لابن قريتي الباسق أدبا وثقافة وبوحا وصمتا ..
إنه علي عكور أبو سلاف
وحسبنا من اليوم أن نطرب من جديد لأبي القاسم الشابي والسياب والقصيبي
وغيرهم من الأصوات العذبة التي تترقرق بهدوء وتنساب بهدوء لتصل إلى الأعماق أيضا بكل هدوء ..
لا أهنئك فقط بل أهنئ سلافا وأمها على هذه المعزوفة الندية
كما أهنئ نفسي أنني كنت هنا ..

السموه
17 -07- 2011, 12:13 PM
شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ

و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا
حين يصف الانسان الحب يبدع دائما فكيف بوصفه اجمل الحب واعذبه
وهم ابنائه جعلها الله لك من الصالحات ورزقك بره انت ووالدتها
استمتعت حقاً هنا
فشكرا لك ولها
يعطيك العافيه

علي عكور
17 -07- 2011, 01:34 PM
لبى قلبها .. فديتها ربي يحفظها لك
والاسم اروع منه مايمكن وزاد حلاته هاللابيات الرائعه
ماشاء الله ربي يحفظها ويرزقك برها يارب ..



و يحفظكِ و يحفظُ
لكِ أحبابكِ يا قلب الوفا ..

شكرا لمشاعركِ الطيبة .

علي عكور
17 -07- 2011, 01:40 PM
سرني ان ارى مثل هذا الجمال..................
الله... لكل بيت قصة
بداية موفقه و نهاية موفقه أيضا وهنا يكمن الكثير من الابداع
حفظ الله لك .... سلاف وأمها


الكريم عبد الصمد حنّان
شكرًا لك لانسكابك هنا ..

امتناني .

علي عكور
17 -07- 2011, 04:39 PM
أبا سلاف :
شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب, رزقتَ برها , وبلغتْ أشدَّها .

سوف أؤخر ملحوظاتي -مجبرا- أمام هذا الجمال المنسكب لأدون هذه الشهادة :

راهنني ذلك الصديق يومًا مّا قبل سنوااات
على أن لهذا القلم شأنًا
بعد أن عرض علي بعض كتابات علي الشعرية .
قلتُ له حينها : علي لايحتاج إلى رهان ..
علي سيسبق عمره ..
لكنني نسيت عليًّا الشاعرَ مدة طويلة من الزمن
لأن عليًّا عودنا على عزفه النثري الساحر..
لم أتفاجأ اليوم أن أقرأ لعلي نصًّا شعريا لأنني عرفت سرَّ قلمه قبل أن توجد المنتديات
لكنني تفاجأت بأن الساحر كسر شيئا من طقوسه ليظهر لنا اليوم نفثة من فانوسه الشعري
الذي خبأه لسنوات طويلة ..
لماذا يا أبا سلاف تحرم عشاق الشعر هذه الأنغام الآسرة ؟!
هل حان الوقت ليكتمل علي فيكون القارئ والمثقف والرحالة والكاتب والشاعر
هذا ما أرجوه لابن قريتي الباسق أدبا وثقافة وبوحا وصمتا ..
إنه علي عكور أبو سلاف
وحسبنا من اليوم أن نطرب من جديد لأبي القاسم الشابي والسياب والقصيبي
وغيرهم من الأصوات العذبة التي تترقرق بهدوء وتنساب بهدوء لتصل إلى الأعماق أيضا بكل هدوء ..
لا أهنئك فقط بل أهنئ سلافا وأمها على هذه المعزوفة الندية
كما أهنئ نفسي أنني كنت هنا ..


أهلا بروحِ الشعر
الأستاذ الفاضل , أحمد عكور .

تحيّةٌ تليقُ بكَ أيّها المسافِرُ فينا
شعرًا , و عطرًا , و سحرًا , و حبًّا .

و الله قد أخجلتني بثنائك
و أكرمتني فوقَ ما أستحق , و لكنّه حسنُ
ظنّك بي و بحرفي أيّها الكريم .

أما الملحوظات , فأرجو ألا تؤخّرَها
فهي منك , تشبِهُ هديّةً ثمينَةً منْ بلدٍ لم أزُرْهُ مسبَقًا .
لكَ حريّة النقد , فجلدُ الشعرِ إنْ تحسّسَ من النقدِ كَثُرتْ تجاعيدُه و بثورُه .
وحده النّقد يُعيدُ لبشرَة القصيدَة نضارَتها .


هالةٌ من الجمال
تحيطُ بك و بحروفِك أينما حللتُما .

تحيّةٌ مضمّخَةٌ
بشذا الفلِّ و الكاذي .

يحيى زلاله حملي
17 -07- 2011, 06:56 PM
عندما رُزِقتُ بطفلَةٍ جميلَة
تراقَصتْ هذه الحروفُ على شَفَتيّ دونَ أنْ أشعُرَ !




على راحَتَيَّ كقَطْرِ النّدى=هيَ الحُسْنُ و الأخرياتُ الصّدى

ملامِحُها نَمْنَماتُ الوجودِ=و في طُهْرِها ما يُنيرُ الهُدى

على راحَتَيْها تنامُ النُّجومُ=و تَسْرقُ منْ ثَغرها مَوعِدا

تُخَبّئُ في وَجْنَتَيْها الغُروبَ=فيَخْجَلُ منْ وَجْنَتَيْها المَدى

تُهَدْهِدُ وَجْهَ المساءِ ليَغفو=تناغي الصّباحَ لكيْ يُولَدا

تَقَوّسَ في حاجِبَيْها السّوادُ=و ما كانَ منْ قبْلِها أسوَدا

على الليْلِ منْ شَعرِها عُتْمَةٌ=فما أجمَلَ الليْلَ حينَ ارتدى

و في شَفَتَيْها من التّوتِ جُرحٌ=يُغَمْغِمُ صوتًا كلَحنِ الحدا

أغنّي : ( سلافُ ) فَيَنْبُتُ وردٌ=على شَفَتَيَّ للَثْمِ النّدى

سلافُ سلافُ و يُعشِبُ دربي=كأنّي بدربي إليَّ اهتدى

إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها=فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا

شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ=و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا


9 / 8 / 1432هــ
شاعرنا العذب/ علي عكور
تحية طيبة وبعد؛
كم أنا سعيدٌ بالإطلاع على هذه القصيدة الساحرة00
لا أخفيك أنني نشرت في هذا المنتدى قبل أقل من أسبوع قصيدة عن طفلتي ابتهال بعنوان براءه وكم كنت مبتهلا فيها00 ولكن قصيدة سلاف أثملتني وأثملت الجميع فهي حقااسم على مسمى
وقد كانت خلاصة الحب لاخلاصة الخمر00
ألأستاذ علي :
شكرا على هذا الإبداع الذي ليس له حدود وأسأل الله أن يقر عينك بسلاف وبأم سلاف ودمتم 0

الشفق
17 -07- 2011, 08:11 PM
ألف مليون مبروك أخي الغالي ( علي عكور )
وبارك الله في سلاف وجعلها من مواليد السعادة وقرة عين لوالديها
لعل أولى حسنات سلاف أن اظهرت لنا علي عكور الشاعر
الذي تعودنا على بوح نثره وجمال طرحه .
أتمنى لك دوام التوفيق والسعادة

ابويارا
17 -07- 2011, 08:20 PM
هو بوح الاب الحنون المحب لطفلته سلاف يحق لك ابنتي ان تباهي بشعر ابيك فيك نجيمات الصباح وحوريات البحار
بارك الله في سلاف وامها وبقية الاولاد وجعلهم صالحين مصلحين اخي الغالي الشعر بديع والوصف ساحر
هكذا الشعر والا فلا تقبل مودتي واعجابي

علي عكور
18 -07- 2011, 03:17 AM
شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ
و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا
حين يصف الانسان الحب يبدع دائما فكيف بوصفه اجمل الحب واعذبه
وهم ابنائه جعلها الله لك من الصالحات ورزقك بره انت ووالدتها
استمتعت حقاً هنا
فشكرا لك ولها

يعطيك العافيه



مرحبا بك ..
شكرًا أختي
لمشاعرك الطيبة .

علي عكور
18 -07- 2011, 03:24 AM
شاعرنا العذب/ علي عكور
تحية طيبة وبعد؛
كم أنا سعيدٌ بالإطلاع على هذه القصيدة الساحرة00
لا أخفيك أنني نشرت في هذا المنتدى قبل أقل من أسبوع قصيدة عن طفلتي ابتهال بعنوان براءه وكم كنت مبتهلا فيها00 ولكن قصيدة سلاف أثملتني وأثملت الجميع فهي حقااسم على مسمى
وقد كانت خلاصة الحب لاخلاصة الخمر00
ألأستاذ علي :
شكرا على هذا الإبداع الذي ليس له حدود وأسأل الله أن يقر عينك بسلاف وبأم سلاف ودمتم 0



ضياء الحروف
الشاعر الجميل , يحيى زلالة حملي

ممتنٌّ لما طوقتني به
من عقودِ الثناء و الودّ .

تحيّةٌ تليقُ
بك أيّها الحالم
و حفظَ الله لك بنفسجتك الجميلة ابتهال .

علي عكور
18 -07- 2011, 04:16 AM
ألف مليون مبروك أخي الغالي ( علي عكور )
وبارك الله في سلاف وجعلها من مواليد السعادة وقرة عين لوالديها
لعل أولى حسنات سلاف أن اظهرت لنا علي عكور الشاعر
الذي تعودنا على بوح نثره وجمال طرحه .
أتمنى لك دوام التوفيق والسعادة



الجميلُ , تمامًا كالشفق
تحيّةٌ مضمّخَةٌ بعطر الخزامى ..
باركَ الله فيك , و أدامَ عليكَ النعم .

ممتنٌّ لنُبْلكَ أبا محمد .

علي عكور
18 -07- 2011, 04:20 AM
هو بوح الاب الحنون المحب لطفلته سلاف يحق لك ابنتي ان تباهي بشعر ابيك فيك نجيمات الصباح وحوريات البحار
بارك الله في سلاف وامها وبقية الاولاد وجعلهم صالحين مصلحين اخي الغالي الشعر بديع والوصف ساحر
هكذا الشعر والا فلا تقبل مودتي واعجابي



أبا يارا
سعيدٌ بتواجدك
و لحروفكَ عطرٌ يَضوع .
و سلالُ أزاهير لنبلك أخي الكريم .

مثابره
18 -07- 2011, 11:13 PM
حفظ الله سلاف وبارك لكم

صامطية
19 -07- 2011, 12:43 AM
لله درك أستاذنا / علي ..

أي ردٍ يليق باحتفاليتك التي نظمتها فرحاً بعُصفورتك الصغيرة ..

هنا اجتمعت عذوبة مشاعر الأبوة مع تجليات شاعر أنيق ..

فكان نتاجها مقطوعة أتحفتنا بها ووقفنا مشدوهين لجمالها وروعة معانيها ..

حفظ الله لك ( سلاف ) وجعلها صالحة ً بارةً بك ...

وتقبل منِّي كل التقدير ...


صامطية

علي عكور
19 -07- 2011, 02:05 AM
حفظ الله سلاف وبارك لكم



باركَ الله فيكِ .
شكرًا لتواجدكِ هنا .

علي عكور
19 -07- 2011, 02:10 AM
لله درك أستاذنا / علي ..



أي ردٍ يليق باحتفاليتك التي نظمتها فرحاً بعُصفورتك الصغيرة ..


هنا اجتمعت عذوبة مشاعر الأبوة مع تجليات شاعر أنيق ..


فكان نتاجها مقطوعة أتحفتنا بها ووقفنا مشدوهين لجمالها وروعة معانيها ..


حفظ الله لك ( سلاف ) وجعلها صالحة ً بارةً بك ...


وتقبل منِّي كل التقدير ...




صامطية



أهلا بكِ أختي
و هل ثمّة ردٌّ يليقُ
بنبلِ مشاعرك !

شكرًا لجميلِ حضوركِ ..
ممتنٌّ و أكثر .

أنوار
20 -07- 2011, 02:51 AM
بُنيتي
ياأجمل الحلوات 00 يافرحتي
يانشوتي الخضراء00 ياكوكبي

شاعرنا الجميل
أُهنئك لمقدرتك على صياغة مشاعرك نصاً فاخراً
فــ حب الأبنــاء يستعصي معه البوح


حفظ الله سُلاف

تقديري 000

إبراهيم آل عسكر
20 -07- 2011, 03:37 AM
إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها=فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا

استوقفني هذا البيت لروعته كثيرا
كم أنت باذخ الجمال والوفاء في شعرك وإحساسك


حفظ الله لك جملة الحسن ورزقك ومبتداها برها

تقديري

علي عكور
21 -07- 2011, 04:28 AM
بُنيتي

ياأجمل الحلوات 00 يافرحتي
يانشوتي الخضراء00 ياكوكبي


شاعرنا الجميل
أُهنئك لمقدرتك على صياغة مشاعرك نصاً فاخراً
فــ حب الأبنــاء يستعصي معه البوح



حفظ الله سُلاف



تقديري 000



مرحبًا بكِ أنوار
شكرًا لما نثرتِ من
مشاعرَ نبيلَة .

امتناني .

علي عكور
21 -07- 2011, 04:32 AM
استوقفني هذا البيت لروعته كثيرا
كم أنت باذخ الجمال والوفاء في شعرك وإحساسك


حفظ الله لك جملة الحسن ورزقك ومبتداها برها

تقديري



الأستاذ إبراهيم
مرحبًا بك , و شكرًا لما فاحَ
من عطرِ نُبلكَ و ودّكَ أيها الكريم .

تحيّةٌ تليقُ بك .

أحمد عكور
31 -07- 2011, 07:13 AM
معذرة ياصديقي
العطلة محطة وهمية يريد كل المسافرين ألا يتزودوا إلا منها
حتى إذا وصلوها وقد نفد وقودهم وجدوها خالية من كل شيء إلا منهم ..
بداية هي ليست ملحوظات بقدر ماهي اقتراحات ورؤى لاتغير في القصيدة شيئا ..
ولاتعول كثيرا على النقد ياعلي فالنقد في وطننا العربي كبر عليه أربعا
فقد مات بين مجامل لايرى في النص إلا صاحب النص وآخر متحامل لايرى في النص إلا نفسه..
بحر المتقارب فيه انسيابية في الإيقاع وهو مناسب جدا لا ستثارة العاطفة لسرعة تفعيلاته وخفتها ومن حظ الشاعر أن يكون شعوره متناغما مع إيقاع البحر الذي يكتب القصيدة عليه..
العنوان "على شفتيها من التوت جرح" وفي داخل النص " وفي شفتيها من التوت جرح "
وبين "على " و" في " رؤى مختلفة وإن كنتُ هنا من عشاق " في" ..
واقتراحي أن تكون قصيدتك سَمِيَّة ابنتك ..

"على الليل من شعرها عتمة " صورة باهرة .. فقط اضبط عين "عتمة " بالفتح لابالضم ..

" هي الحسن والأخريات الصدى " " أنا الطائر المحكي والآخر الصدى "
مجرد الاقتراب من المتنبي يوحي بالخطر لكنك انتزعت الجمال من المتنبي وصغته لنا هنا صوتًا وصورة ..

"على راحتيها تنام النجوم " لو خففت ياعلي من تكرار " راحتيها" وجعلتها " مقلتيها " مثلا لكان مناسبا لسرقة الموعد من الثغر لقرب العيون من الفم ..

" يغمغم صوتا كلحن الحدا " أربع كلمات ياعلي شبه مترادفة تكاد كلها تؤدي معنى واحدا !!
لكنها رغم هذا أعطت صورة واضحة لتلك الغمغمة ..

" للثم الندى" مارأيك في " رشف" بدلا من " لثم" ؟
" ماينير الهدى "؟! ما رأيك في : "يبث" أو استخدم اسما بدلا من " ما والفعل " لأن الهدى نور وإنارة النور غير مفهومة ..
تهدهد وجه المساء " هدهدة الوجه لم ترُقْ لي هنا ..ما رأيك في " حلم المساء" " طيف المساء"؟ أو ماتراه مناسبا ..

"تقوس في حاجبيها السواد ** وماكان من قبلها أسودا"
فلسفة الألوان عندك تبدو كفلسفة المتنبي :
"ابعِدْ بعِدتَ بياضًا لابياضَ له ** لأنت أسودُ في عيني من الظُلَمِ"
لكنك أضفت معنى جديدا يحسب لك وهو أن لون السواد لم تكن حقيقته موجودة متيقنة حتى بدا حاجباها الأسودان ..
أهنئك على هذه الصورة الجديدة والجميلة ..

أما البيت الأخير فقد اختزلت فيه كل الجمال حين شطبت مامضى من العمر لتكون بداية العمر من ولادة "سلاف "
وهذه من أروع صورالقصيدة ..

القصيدة جميلة ياعلي جمال روحك
أنيقة الصياغة جذابة الشكل ساحرة الوزن
كلماتها مرتبة ترتيبا جميلا
لباسها قطعة فارهة من الجمال
والكلمات الهامسة مختارة بعناية فائقة
تماما كتلك الملابس الرقيقة التي تلبسها " سلاف" ..
دام عمرك بهيًّا ياعلي .

علي عكور
07 -08- 2011, 05:43 AM
معذرة ياصديقي
العطلة محطة وهمية يريد كل المسافرين ألا يتزودوا إلا منها
حتى إذا وصلوها وقد نفد وقودهم وجدوها خالية من كل شيء إلا منهم ..
بداية هي ليست ملحوظات بقدر ماهي اقتراحات ورؤى لاتغير في القصيدة شيئا ..
ولاتعول كثيرا على النقد ياعلي فالنقد في وطننا العربي كبر عليه أربعا
فقد مات بين مجامل لايرى في النص إلا صاحب النص وآخر متحامل لايرى في النص إلا نفسه..
بحر المتقارب فيه انسيابية في الإيقاع وهو مناسب جدا لا ستثارة العاطفة لسرعة تفعيلاته وخفتها ومن حظ الشاعر أن يكون شعوره متناغما مع إيقاع البحر الذي يكتب القصيدة عليه..
العنوان "على شفتيها من التوت جرح" وفي داخل النص " وفي شفتيها من التوت جرح "
وبين "على " و" في " رؤى مختلفة وإن كنتُ هنا من عشاق " في" ..
واقتراحي أن تكون قصيدتك سَمِيَّة ابنتك ..

"على الليل من شعرها عتمة " صورة باهرة .. فقط اضبط عين "عتمة " بالفتح لابالضم ..

" هي الحسن والأخريات الصدى " " أنا الطائر المحكي والآخر الصدى "
مجرد الاقتراب من المتنبي يوحي بالخطر لكنك انتزعت الجمال من المتنبي وصغته لنا هنا صوتًا وصورة ..

"على راحتيها تنام النجوم " لو خففت ياعلي من تكرار " راحتيها" وجعلتها " مقلتيها " مثلا لكان مناسبا لسرقة الموعد من الثغر لقرب العيون من الفم ..

" يغمغم صوتا كلحن الحدا " أربع كلمات ياعلي شبه مترادفة تكاد كلها تؤدي معنى واحدا !!
لكنها رغم هذا أعطت صورة واضحة لتلك الغمغمة ..

" للثم الندى" مارأيك في " رشف" بدلا من " لثم" ؟
" ماينير الهدى "؟! ما رأيك في : "يبث" أو استخدم اسما بدلا من " ما والفعل " لأن الهدى نور وإنارة النور غير مفهومة ..
تهدهد وجه المساء " هدهدة الوجه لم ترُقْ لي هنا ..ما رأيك في " حلم المساء" " طيف المساء"؟ أو ماتراه مناسبا ..

"تقوس في حاجبيها السواد ** وماكان من قبلها أسودا"
فلسفة الألوان عندك تبدو كفلسفة المتنبي :
"ابعِدْ بعِدتَ بياضًا لابياضَ له ** لأنت أسودُ في عيني من الظُلَمِ"
لكنك أضفت معنى جديدا يحسب لك وهو أن لون السواد لم تكن حقيقته موجودة متيقنة حتى بدا حاجباها الأسودان ..
أهنئك على هذه الصورة الجديدة والجميلة ..

أما البيت الأخير فقد اختزلت فيه كل الجمال حين شطبت مامضى من العمر لتكون بداية العمر من ولادة "سلاف "
وهذه من أروع صورالقصيدة ..

القصيدة جميلة ياعلي جمال روحك
أنيقة الصياغة جذابة الشكل ساحرة الوزن
كلماتها مرتبة ترتيبا جميلا
لباسها قطعة فارهة من الجمال
والكلمات الهامسة مختارة بعناية فائقة
تماما كتلك الملابس الرقيقة التي تلبسها " سلاف" ..
دام عمرك بهيًّا ياعلي .

و كلّ ما يصدرُ عنكَ
يُثري النّص و يُضيفُ إليه يا سفير الحروفِ المُعتّقة .

سلالُ أزاهير لعودتكَ مرة أخرى ..
يفخرُ النصّ بمديحكَ الذي طوقتهُ به .
و أنتشي بأريجِ حروفِك إذْ يفوحُ هنا .

تحيّةٌ تليقُ بالحالمين .