أبوسعود
02 -10- 2003, 08:15 PM
فلسفة الجراح للشاعر عبدالله البردوني
مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟ *** حــــار الســــــؤالُ ، وأطرق المستفهمُ
ماذا أحــــــــس ؟ وآه حـــــــــزني بعضه ***يــشــكـــو فـــأعـــــرفه وبعضٌ مبهم
بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي وبي***مـــن حــــرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ
بي من جــــراح الـــروح ما أدري ، وبي*** أضــــعــــاف مــــا أدري ومــــا أتــــــوهم
وكـــــأن روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ ***تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بما تتضرم
وكــــأن قـــلبي في الضــلـــوع جنازةٌ***أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ
أبكـــي فـتـبـتسم الجراح من البكا***فـكــــأنــهــا في كـل جـــــارحـــــةٍ فمُ
*** ***
يالابتسام الجـــــرح كم أبكي وكم***ينســـــاب فـــــــوق شفاهه الحمرا دم
أبداً أســـــيرُ على الجــــــراح وأنتهي***حــيث ابتــدأت فأيـــن مني المخـــتم
وأعاركُ الـــدنيا وأهـــوى صــــــــفــوها***لكـــــن كما يـــهــــوى الكلامَ الأبكمُ
وأبـــارك الأم الـــــــحـــيــــاة لأنـــهــــا*** أمي وحــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقم
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــان إلا أنــنــي*** أهـــــذي بــعـــاطـــفـــة الحــياة وأحلمُ
والمـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ *** بالغــــبـــن أســــعده الخيال المنعمُ
*** ***
وحـــدي أعــيش على الهموم ووحدتي***بالـــيـــأس مـــفـــعَــــمــةٌ وجوي مفعمُ
لكـــنـــنـــي أهــــوى الهـــمـــــوم لأنها***فِــكرٌ أفـســـر صـــمـــتــهـــا وأتـــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها وبشرها***وأحــــب أبـــنــــاء الحــــيــــاة وأرحــــم
وأصـــوغ ( فــلـسـفة الجراح ) نشائداً*** يشــــدو بها اللاهي ويُشـــجــى المؤلَمُ
وتقبلو تحياتي
مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟ *** حــــار الســــــؤالُ ، وأطرق المستفهمُ
ماذا أحــــــــس ؟ وآه حـــــــــزني بعضه ***يــشــكـــو فـــأعـــــرفه وبعضٌ مبهم
بي ما عـــلـــمت من الأسى الدامي وبي***مـــن حــــرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعــلمُ
بي من جــــراح الـــروح ما أدري ، وبي*** أضــــعــــاف مــــا أدري ومــــا أتــــــوهم
وكـــــأن روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ ***تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بما تتضرم
وكــــأن قـــلبي في الضــلـــوع جنازةٌ***أمـــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ
أبكـــي فـتـبـتسم الجراح من البكا***فـكــــأنــهــا في كـل جـــــارحـــــةٍ فمُ
*** ***
يالابتسام الجـــــرح كم أبكي وكم***ينســـــاب فـــــــوق شفاهه الحمرا دم
أبداً أســـــيرُ على الجــــــراح وأنتهي***حــيث ابتــدأت فأيـــن مني المخـــتم
وأعاركُ الـــدنيا وأهـــوى صــــــــفــوها***لكـــــن كما يـــهــــوى الكلامَ الأبكمُ
وأبـــارك الأم الـــــــحـــيــــاة لأنـــهــــا*** أمي وحــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقم
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــان إلا أنــنــي*** أهـــــذي بــعـــاطـــفـــة الحــياة وأحلمُ
والمـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ *** بالغــــبـــن أســــعده الخيال المنعمُ
*** ***
وحـــدي أعــيش على الهموم ووحدتي***بالـــيـــأس مـــفـــعَــــمــةٌ وجوي مفعمُ
لكـــنـــنـــي أهــــوى الهـــمـــــوم لأنها***فِــكرٌ أفـســـر صـــمـــتــهـــا وأتـــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها وبشرها***وأحــــب أبـــنــــاء الحــــيــــاة وأرحــــم
وأصـــوغ ( فــلـسـفة الجراح ) نشائداً*** يشــــدو بها اللاهي ويُشـــجــى المؤلَمُ
وتقبلو تحياتي