الشفق
04 -09- 2005, 09:50 PM
شبابنا والبطالة
--------------------------------------------------------------------------------
البطالة هذا الداء الخطير الذي بدأ ينخر في مجتمعنا. البطالة مفهومها هي أن تبقى فئة من فئات المجتمع من غير عمل أو مدخل رزق شريف مستمر .
ومع تكاثر السكان وتزايد مخرجات التعليم بقي مجموعة كبيرة من شبابنا من غير عمل. فلقد أظهرت آخر الإحصائيات إن مجموع العاطلين عن العمل في السعودية تجاوز ثلاثمائة ألف نسمة. ومع حملة التوظيف الأخيرة التي قامت بها وزارة العمل تقدم لهذه الحملة أكثر من مائة وسبعون ألفاً من الشباب فقط . ولا شك إن هذا العدد كبير ومخيف.فكلنا يعلم إن المال هوا عصب الحياة وإذا لم يستطع الرجل أن يأتي به بطريق شرعي فسيضطر إلى الحرام من سرقة وغيرها . لذا السؤال المهم كيف نقضي على ظاهرة البطالة خصوصاً في مجتمعنا ؟؟؟
أنا من رأي إن الدولة ما قصرت فهيئت التعليم وأوجدت العديد من الوظائف وأنشئت المعاهد والكليات التقنية التي تتناسب مع حاجة المجتمع وأقامت مراكز للتدريب وقدمت القروض لمن يريد إن يقيم المشاريع وشرعت قوانين تساعد على توظيف السعوديين في العديد من المهن كما قامت بالتشاور مع القطاع الخاص في إيجاد الوظائف للسعوديين كما قامت الدولة بمنع الاستقدام إلا في حالة الضرورة .
والحقيقة إن التقصير في شبابنا والقطاع الخاص . فشبابنا وبصراحة كل همهم الراتب وليس العمل كما إنهم يخجلون من العمل في بعض المهن . وأقول لهم والله إني أقدر ذلك وأفهم وجهة نضركم ولكن مابد من ذلك فالراتب حتى لو كان قليلاً سيرتفع مع مرور الأيام المهم هوا الاستمرار . وبصراحة والله العمل بأي راتب أحسن من الجلوس في البيت. وأما المهن التي نخجل منها فوالله ليست عيباً ولكن العيب هوا التسكع في الشوارع . وأما القطاع الخاص فأقول لهم اتقوا الله في شبابنا فهم أبنائكم وأخوانكم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له أن يسال أحداً فيعطيه أو يمنعه )
--------------------------------------------------------------------------------
البطالة هذا الداء الخطير الذي بدأ ينخر في مجتمعنا. البطالة مفهومها هي أن تبقى فئة من فئات المجتمع من غير عمل أو مدخل رزق شريف مستمر .
ومع تكاثر السكان وتزايد مخرجات التعليم بقي مجموعة كبيرة من شبابنا من غير عمل. فلقد أظهرت آخر الإحصائيات إن مجموع العاطلين عن العمل في السعودية تجاوز ثلاثمائة ألف نسمة. ومع حملة التوظيف الأخيرة التي قامت بها وزارة العمل تقدم لهذه الحملة أكثر من مائة وسبعون ألفاً من الشباب فقط . ولا شك إن هذا العدد كبير ومخيف.فكلنا يعلم إن المال هوا عصب الحياة وإذا لم يستطع الرجل أن يأتي به بطريق شرعي فسيضطر إلى الحرام من سرقة وغيرها . لذا السؤال المهم كيف نقضي على ظاهرة البطالة خصوصاً في مجتمعنا ؟؟؟
أنا من رأي إن الدولة ما قصرت فهيئت التعليم وأوجدت العديد من الوظائف وأنشئت المعاهد والكليات التقنية التي تتناسب مع حاجة المجتمع وأقامت مراكز للتدريب وقدمت القروض لمن يريد إن يقيم المشاريع وشرعت قوانين تساعد على توظيف السعوديين في العديد من المهن كما قامت بالتشاور مع القطاع الخاص في إيجاد الوظائف للسعوديين كما قامت الدولة بمنع الاستقدام إلا في حالة الضرورة .
والحقيقة إن التقصير في شبابنا والقطاع الخاص . فشبابنا وبصراحة كل همهم الراتب وليس العمل كما إنهم يخجلون من العمل في بعض المهن . وأقول لهم والله إني أقدر ذلك وأفهم وجهة نضركم ولكن مابد من ذلك فالراتب حتى لو كان قليلاً سيرتفع مع مرور الأيام المهم هوا الاستمرار . وبصراحة والله العمل بأي راتب أحسن من الجلوس في البيت. وأما المهن التي نخجل منها فوالله ليست عيباً ولكن العيب هوا التسكع في الشوارع . وأما القطاع الخاص فأقول لهم اتقوا الله في شبابنا فهم أبنائكم وأخوانكم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له أن يسال أحداً فيعطيه أو يمنعه )