المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــا نـدري نـصدق مين والا مين !



آوتـــآآآآآر
07 -08- 2011, 06:40 AM
http://www9.0zz0.com/2011/08/07/02/757372937.jpg



الجميع يعلم من هو الشيخ عادل بن سالم الكلباني والقضية التي مر بها من خلال أصداره فتوى بجواز سماع الأغاني
وحدثت بلبلة من الجدال بين العلماء والفقهاء حول ذلك وهاجموا الشيخ الكلباني
ألا تلاحظون غرابة في الموضوع وهو عندما عُين الشيخ عادل الكلباني أمام للحرم المكي دارت حوله بلبلة
وعندما صدر قرار بأن الكلباني سيؤم بالمصلين برمضان بصلاة التراويح حدث ايضاً بلبله حولى ذلك وأن هناك مشايخ أفضل منه

ألا ترون هنااا تنااقضاات وغموض !

قبل فترة الشيخ العبيكان يحلل الرضاعة ولو عند الكبر, وايضاً حلل معالجة السحر بالسحر
ولم تحدث حولها بلبه مثل ما حدث مع الشيخ الكلباني

هل تعتقدون بأن المشايخ يحاربون الكلباني من أجل الفتوى التي طرحها أو من أجل لون بشرته ويتعذرون بأنه لم يُعرف عنه الفقة؟

هل تعتقدون أن الفتوى الصحيحه دُفنت مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله علية ؟



http://www6.0zz0.com/2011/08/07/03/565073873.jpg


http://www6.0zz0.com/2011/08/07/03/316198615.jpg



برأيي لا نحتاج إلى اجتهاد المشايخ فالحلال بين والحرام بين

رذاذ القلعة
07 -08- 2011, 07:19 AM
زمن غريب في الفتوى وفي كل شئ

الله يستر من اللي جاي

الحسين بن علي
07 -08- 2011, 09:49 AM
هذا الموضوع في غاية الأهمية ....
وهناك مقولة بأن أختلاف الأئمة (العلماء)
لكن بسأل الجميع إذا كان هناك فتوتين لقضية واحدة أفتى فيها الكلباني والشيخ إبن باز أين تتجه ولماذا؟

آوتـــآآآآآر
10 -08- 2011, 05:27 AM
زمن غريب في الفتوى وفي كل شئ

الله يستر من اللي جاي

جزاك الله خير ع مروركـ الطيب
وفعلآ الله يستر من اللي جاي والله مدري مشايخنا وش فيهم!!!

آوتـــآآآآآر
10 -08- 2011, 05:38 AM
هذا الموضوع في غاية الأهمية ....
وهناك مقولة بأن أختلاف الأئمة (العلماء)
لكن بسأل الجميع إذا كان هناك فتوتين لقضية واحدة أفتى فيها الكلباني والشيخ إبن باز أين تتجه ولماذا؟



أخي العزيز بوقتنا الحالي لا يوجد أئـمة بل متنافسون

بالنسبة لسؤالكـ جميعنا عقلآ وبالغين نميز بين الحلال والحرام ولا لنا غنى عن كتاب الله الكريم
أما الأحاديث بدأو يضعفون بعض الأحاديث فلا نعلم مدى صحتها

تسلم ع مرورك النير

الحسين بن علي
10 -08- 2011, 11:47 AM
أخي العزيز بوقتنا الحالي لا يوجد أئـمة بل متنافسون

بالنسبة لسؤالكـ جميعنا عقلآ وبالغين نميز بين الحلال والحرام ولا لنا غنى عن كتاب الله الكريم
أما الأحاديث بدأو يضعفون بعض الأحاديث فلا نعلم مدى صحتها

تسلم ع مرورك النير
كلامك عين الصواب good:

أبو رمزي كريري
10 -08- 2011, 12:09 PM
لماذا نركز على الفروع دائماُ

الحياة عطاء
10 -08- 2011, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى (( ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن))


أسرعكم فتوى أسرعكم للنار ، و نصف العلم أن تقول لا أعلم ، و من قال لا أعلم قد أفتى .. في ظل هذه المفاهيم نسير ، و تحت مظلتها نتعايش , فالفتوى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُسيس ، أو يتم تطويعها لخدمة فئة دون غيرها ، أو تقاس على مقاسات أو معايير معينة ضيقة متجاهلة الكتاب و السنة ، و رامية بعرض الحائط و من خلف ظهرها بكافة التعاليم الربانية و سيرة قدوتنا المصطفى صلوات الله و سلامه عليه ..
فعلى غفلة من أمرنا طالعتنا وكالات الأنباء المرئية و المسموعة بآخر فتوى صادرة عن بعض العلماء(دون تحديد) في علاج السحر وحكم الإستماع للأغاني وفي الرضاعة والإختلاط في الدراسة وأخيراً ما حدث من جدل حول حكم الشرع في قيادة المرأة للسيارة وغيرها....!!!
وهم ما يدركون المهالك التي تؤدي إليها سرعة الفتوى و إصدارها دون أسس واضحة و قواعد ثابتة ففي عهد الصحابة رضوان الله عليهم عندما كان يستفتى أبو بكر يقل للسائل اسأل عمر فهو أعلم ، فيحيله عمر لعثمان .. وهكذا ... وهم جميعا يعلمون الإجابة ولكن خوفا من الوقوع في محظور أو الشك في ذلك يجعلهم لا يتسابقون إلى الفتوى ..
فنحن الآن على شفا حفرة من النار و بحاجة لحكماء يعون مصلحة الوطن و المواطن جيدا و لا يفرقون بين هذا و ذاك ... إن أكرمكم عند الله اتقاكم
و اتركوا الدين لله ، فلنا الظاهر و لله الباطن و لن يملك أحد حكماً بالتكفير أو التخوين فالحكم لله وحده .. و لا تجعلوا من الإسلام سلعة تستباح ... فالإسلام أعم و أشمل و أعظم من ذلك كله فرحم الله عمر بن الخطاب .. حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر .. يروى أنه شاهد أعرابي نقر صلاته نقراً في المسجد ، فعندنا هم الأعرابي بالخروج قال له عمر : أعد صلاتك و أحسنها فأعاد الأعرابي الصلاة فأطال الركوع و السجود و حسن الأداء في الصلاة و عمر يراقبه فعندما انتهى من صلاته سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أيهما أفضل ؟؟ فقال الأعرابي: الأولى يا أمير المؤمنين لأنني صليتها لله أما الثانية فصليتها لك .. بهذا المنطق كان الإسلام ، و بهذه الروح لابد أن يطبق ، فالإسلام معاملة ... و إن ساءت المعاملة فإن هذا لا شك يسيء للدين و ينقلب الهدف لنقضيه و بهذا نخرج كلياً عن التعاليم الدينية و الربانية السمحة ، فاتركوا الناس تعبد الله كيفما تشاء فالعبادة لله و العمل بالنية .. والنية لا يعلمها إلا الله
ونحمد الله عز وجل الذي حبانا بهذه الحكومة التي دوماً ما نجدها تحرص على تحكيم شرع الله وتقف حصناً منيعاً ضد من أراد الإساءة للدين.
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، ومن يتم الإذن بهم الفتوى ممن ترى هيئة كبار العلماء فيهم القدرة على الاضطلاع بالفتوى مستثنيا من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان. وفيما يلي نص الأمر الملكي.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التالي إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 13876 / ب
التاريخ : 2 / 9 / 1431هـ
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء
نسخة لصاحب السمو الملكي النائب لثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
نسخة لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
نسخة لوزير التعليم العالي
نسخة لوزير العدل
نسخة لوزير الثقافة والإعلام
نسخة للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
نسخة لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء
نسخة للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
انطلاقاً من قول الحق جل وعلا { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } وقوله سبحانه { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا }
وقوله { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
وقوله جل جلاله { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
وقوله تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ }
وقوله جل شأنه { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } وقوله { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
على هذا الأساس القويم الذي حفظ لنا حمى الدين ، وبين خطورة التجاوز عليه ، والوقوع فيه ، ترسخت في النفوس المؤمنة مفاهيم مهمة في شأن الفتوى وحدود الشرع الحنيف ، يجب الوقوف عند رسمها ؛ تعظيماً لدين الله من الافتئات عليه من كل من حمل آلة تساعد على طلب العلم ، ولا تؤهل لاقتحام هذا المركب الصعب ، فضلاً عمن لا يملك آلةً ولا فهماً ؛ ليجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، وإنما هو التطفل على مائدة الشرع ، والعجلة ـ خالي الوفاض ـ في ميدان تحفه المخاطر والمهالك من كل وجه .
وقد تابعنا هذا الأمر بكل اهتمام ورصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها ، ومن واجبنا الشرعي الوقوف إزاءها بقوة وحزم ؛ حفظاً للدين ، وهو أعز ما نملك ، ورعاية لوحدة الكلمة ، وحسماً لمادة الشر ، التي إن لم ندرك خطورتها عادت بالمزيد ، ولا أضر على البلاد والعباد من التجرؤ على الكتاب والسنة ، وذلك بانتحال صفة أهل العلم ، والتصدر للفتوى ، ودين الله ليس محلاً للتباهي ، ومطامع الدنيا ، بتجاوزات وتكلفات لا تخفى مقاصدها ، مستهدفة ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، محاولة ـ بقصد أو بدون قصد ـ النيل من أمننا ، ووحدة صفنا ، تحسب أنها بما تراه من سعة الخلاف حجة لها بالتقول على شرع الله ، والتجاوز على أهل الذكر ، والتطاول عليهم ، وترك ترجيح المصالح الكبرى في النطق والسكوت ، بما يتعين علينا تعزيره بما نراه محققاً لمقاصد الشريعة ، وكل من خرج عن الجادة التي استقرت بها الحال ، وسنة سنها رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من الصحابة رضوان الله عليهم وعلماء الأمة منذ صدر الإسلام ، واطمأنت إليها النفوس ، ثقة بكبار علمائنا وأعمدة فتوانا ، على هدي سلفنا الصالح ، ونهجهم السوي ، ولأن كان عصرنا هو عصر المؤسسات لتنظيم شؤون الدنيا في إطار المصالح المرسلة ، فالدين أولى وأحرى في إطار مصالحه المعتبرة .
إن تباين أقوال أهل العلم يتعين أن يكون في نطاق هيئاتهم ومجامعهم العلمية والفقهية ، ولا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ، ويشككهم في علمائهم ، فالنفوس ضعيفة والشبه خطافه ، والمغرض يترقب ، وفي هذا من الخطورة ما ندرك أبعاده ، وأثره السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا .
إننا بحمد الله أسعد ما نكون بالحق ، فلا نعرف الرجال إلا به ، ونفرق بين سعة الشريعة وفوضى القيل والقال ، وبين اختلاف أقوال أهل العلم فيما بينهم ، على هدي الشريعة ، وسمت علماء الإسلام ، وبين منازعة غيرهم لهم ، والتجاوز على حرمة الشرع ، كما نفرق بين مسائل الدين التي تكون بين المرء وربه في عبادته ومعاملته ، ليعمل فيها ـ في خاصة نفسه ـ بما يدين الله به ، دون إثارة أو تشويش ، وبين الشأن العام مما لا يسعه الخوض فيه بما يخالف ما تم حسمه بآلته الشرعية التي تستند على أقوال أهل العلم بالدليل والتعليل ، وهنا نستذكر قاعدة الشرع الحنيف في أنه لا عصمة لأحد إلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا قول نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهذه القاعدة الشرعية لا تتعارض ولا تنفك عن الضوابط السابقة ، فهي تجري في سياقها ، وتتوخى مقاصدها ، وما زال أهل العلم قديماً وحديثاً يوصون باجتماع الكلمة ، وتوحيد الصف ، ونبذ الفرقة ، ويدخل في هذا الاجتماع على أمر الدين ، وقد ترك بعض الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعض آرائهم الفقهية ؛ من أجل اجتماع الكلمة ، وأن الخلاف شر وفتنة .
ويدخل في معنى تلك التجاوزات ما يحصل من البعض من اجتهادات فردية ، يتخطى بها اختصاص أجهزة الدولة ، و لاسيما ما يتعلق بالدعوة والإرشاد ، وقضايا الاحتساب ، فقد أقامت الدولة ـ بحمد الله ـ منذ تأسس كيانها على قاعدة الإسلام ، مؤسسات شرعية تعنى باختصاصات معلومة لدى الجميع ، وقامت بواجبها نحوها على الوجه الأكمل ، لكن نجد من البعض من يقلل من هذا الدور ، متعدياً على صلاحياتها ، ومتجاوزاً أنظمة الدولة ، ومنهم من نصب نفسه لمناقشتها ، وعرضها على ما يراه ، وهذا ما يتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها بتخطي صلاحياتها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، وهي دعوة مبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومحاولة الارتقاء على حساب سمعتها وسمعة كفاءاتنا الشرعية التي تدير شؤونها ، التي يتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها .
ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع ، خاصة وأن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة ، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع ، لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية .
ولم تكن ولن تكون الجلبة واللغط والتأثير على الناس بما يشوش أفكارهم ، ويحرك سواكنهم ، ويتعدى على صلاحيات مؤسساتنا الشرعية أداة للاحتساب وحسم الموضوع ، بل إن الدخول الارتجالي فيها يربك علم مؤسساتنا الشرعية ويسلبها صلاحياتها ، ويفرغها من محتواها ، بدعوة واضحة للفوضى والخلل ، ومن هؤلاء من يناقض نفسه بإعلان حرصه على هذه المؤسسات وتزكيتها ، وعدم النيل منها ، ثم يلغي بفعله الخاطئ دورها ، ومنهم من يكتب عرائض الاحتساب للمسؤولين فيما بينه وبينهم ، كما هو أدب الإسلام ، ثم يعلن عنها ـ على رؤوس الأشهاد ـ ليهتك ما ستر الله عليه من نية ، أو سوء تدبير على إحسان الظن به ، وفي مشمول هؤلاء كل من أولع بتدوين البيانات والنكير على الخاص والعام لسبب وغير سبب ومن بينهم من أسندت إليهم ولايات شرعية مهمة .
وفي سياق ما ذكر ما نما إلى علمنا من دخول بعض الخطباء في تناول موضوعات تخالف التعليمات الشرعية المبلغة لهم عن طريق مراجعهم ، إذ منبر الجمعة للإرشاد والتوجيه الديني والاجتماعي بما ينفع الناس ، لا بما يلبس عليهم دينهم ، ويستثيرهم ، في قضايا لا تعالج عن طريق خطب الجمعة .
وترتيباً على ما سبق ، وأداء للواجب الشرعي والوطني ، نرغب إلى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك ، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ومن نأذن لهم بالفتوى ، ويستثنى من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان ؛ فمصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار ، وقد زودنا الجهات ذات العلاقة بنسخ من أمرنا هذا لاعتماده وتنفيذه ـ كل فيما يخصه ـ ، وسنتابع كافة ما ذكر ، ولن نرضى بأي تساهل فيه قل أو كثر ؛ فشأن يتعلق بديننا ، ووطننا ، وأمننا ، وسمعة علمائنا ، ومؤسساتنا الشرعية ، التي هي معقد اعتزازنا واغتباطنا ، لن نتهاون فيه ، أو نتقاعس عنه ، ديناً ندين الله به ، ومسؤولية نضطلع بها ـ إن شاء الله ـ على الوجه الذي يرضيه عنا ، وهو المسؤول جل وعلا أن يوفقنا ويسددنا ، ويدلنا على خير أمرنا ، ويلهمنا رشدنا وصوابنا ، وأن يسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، ويزيدنا من فضله ويستعملنا في طاعته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،..
عبدالله بن عبدالعزيز
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)
أسأل الله أن يرفع قدر ولاة أمر هذه البلاد وعلمائها وأن يعلي شأنهم ويوفقهم للصواب ويثبتهم على قول الحق

هادي
10 -08- 2011, 10:53 PM
[QUOTE]
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى (( و ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن))

الرجاء من المسئولين تعديل بداية الآية الكريمة إلى
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ))
************
أما بخصوص الموضوع فأرى أنه لافائدة من طرحه ومناقشته
والخير كل الخير في أن نحرص على ماينفعنا ونترك مالافائدة فيه لنا وخاصة أنا في شهر القرآن الكريم الذي من حرم خيره فقد حرم خيرا كثيرا
شكرا للجميــــــــــــــــــــــــع

البحار الكبير
11 -08- 2011, 10:39 PM
تعالوا وانظروا إلى الفرق بين من يلهف خلف الفتوى دون أن تطلب منه وبين من يهرب من القضاء خوفا من الله عز وجل
وهنا اورد لكم قصة سفيان الثوري صاحب نسك وعبادة مع أبي جعفر المنصور وإليكم القصة .
قصة سفيان الثوري مع ابى جعفر المنصور

كان ابى عبداللة سفيان ابن سعيد الثوري صاحب نسك وعبادة
قال ابن وهب :
رايت سفيان فى الحرم بعد ان صلى المغرب صلى النافلة وسجد سجدة ولم يقوم منها حتى نؤدى لصلاة العشاء.
وقال على ابن الخضير: اردت الطواف واذ بسفيان يصلى وطفت شوطآ واذ هو على سجودة وطفت شوطآ ثانى وهو على سجودة وواللة طفت سبعة اسابيع آى ( 49)شوطآ وهولم يرفع من سجودة.
وقال عبدالرزاق احد تلاميذة:
لما قدم علينا ابي عبداللة طبخت لة قدر سكباج (لحم مع خل)واكل اكلا جيدآ تم اتيتة بزبيب الطائف تم بالموزوأكل فقلت هذا سفيان العأبد الزاهد . ثم قام سفيان وشد على وسطة آزارآ وقال يقول العامة أعلف الحمار ثم كدة ثم قام يصلي حتى الفجر...

قصة سفيان الثوري مع ابى جعفر المنصور

دعاة ابى جعفر ليولية القضاء ولما مثل بين يديةقال ابي جعفر نريد ان نوليك القضاء فى بلدة كذا وكذا فأبى علية سفيان فاصرابى جعفروكررعلية الكلام وسفيان يأبى علية..
قال ابى جعفر اذآ نقتلك.
قال افعل ماشئت .
قال ياغلام النطع والسيف فاقبلوا بالنطع وهو جلد يفرش تحت الذى يقتل حتى لا تتسخ الارض بدمة وفرثة. تم اقبلوا بالسيف .
ولما رآى سفيان ان الموت أمامة وعلم ان الامر جد.
فقال أيها الخليفة أنظرني الى غدآ اتيك بزي القضاة. فلما أظلم الليل حمل متاعة على بغلة وركب على بغلة ولم يكن لة زوجة ولا اولاد وخرج من الكوفة هاربآولما أصبح ابى جعفر أنتظر أن يقدم اليةأبى عبداللة سفيان الثوري ولم يقدم علية ولما أضحى وكاد ان يأتى الزوال سأل من حولة
فقال التمسوا لي سفيان الثوري فالتمسوة ثم رجعواالية وقالوا أنة خالفك وهرب فى السحر في ظلمة الليل عندها غضب ابى جعفر وارسل الى جميع المماليك انة من جاءنا بسفيان الثوري حيآ اوميتآ فلة كذا وكذا.
هرب سفيان الثورى فلم يدري اين يذهب وهم ان يذهب الى اليمن وفنيت منة النفقة اثناء الطريق فأجر نفسة عند صاحب بستان في قرية على طريق اليمن فأخذ يشتغل فية ايامآوفي يومآ من الايام دعاة صحب البستان
.فقال: من أين أنت ياغلام؟
وهو لايعلم ان هذا هوسفيان العابد الزاهد عالم المسلمين وأمامهم .
قال انا من الكوفة.
قال: رطب الكوفة أطيب أم الرطب الذى عندنا ؟
قال: سفيان: أناماذقت الرطب الذى عندكم .
قال: سبحان اللة الناس جميعآ الاغنياء والفقراءبل حتى الحمير والكلاب اليوم تأكل الرطب من كثرتة وانت ماأكلت الرطب.
لما لم تأكل من المزرعة رطبآوانت تعمل فيها؟
قال: لانك لم تأذن لي بذلك.فلاأريد أن ادخل الى جوفي شئيآ من الحرام.
فعجب صاحب البستان من ورعة فظن انة يتصنع الورع فقال واللة لوكنت سفيان الثوري.وهو لايعلم انة سفيان.
فسكت سفيان ومضى الى عملة .
وخرج صاحب البستان الى صاحب لة فأخبرة بخبر سفيانوقال:لة عندي غلام يعمل في البستان من شأنة كذا وكذايتصنع الورع واللة لوكان سفيان الثورى .فقال ماصفة غلامك هذا .وقال: صفة كذاوكذافقال واللة هذة صفة سفيان فتعال نقبض عليةحتى نحوز على جائزة الخليفة فلما اقبلوا على البستان فاذا سفيان أخذ متاعة وفر الى اليمن. وصل رحمة اللة الى اليمن تم أشتغل عند بعض الناس فما بلثوا أن أتمهوة بسرقة .فحملوة الى والي اليمن فلمادخلوا بة علي الوالى .اقعدة بين يدية واذهم يصيحون بة فلما نظر الية الوالى فاذا شيخ وقور علية سمأت اهل الخيروالصلاح.
قال: سرقت؟
قال: لا واللة ماسرقت
قال: هم يقولون أنك سرقت
قال:تهمتآ يتهمونى بها فليتمسوا متاعهم اين يكون.
فأمرهم والى اليمن بالخروج من عندة فقال لهم حتى أسالةآى أحقق معة.
ثم قال: ماأسمك؟
قال:قال انا أسمي عبداللة.
قال: أقسمت عليك أن تخبرني باسمك فكلنا عبيد" للة.
قال :اسمي سفيان.
قال:سفيان ابن من؟
قال:سفيان ابن عبداللة.
قال: أقسمت عليك أن تخبرنى باسمك واسم ابيك وتنتسب؟
قال:انا سفيان ابن سعيد الثوري.
فانتفض الوالى.قال: انت سفيان الثوري . قال:نعم.
قال انت بغيت أمير المومنين . قال: نعم.
قال: أنت الذى فررت من بين يدى ابى جعفر. قال: نعم.
قال: انت الذى ارادك على القضاء فأبيت. قال:نعم.
قال: انت الذى جعل فيك الجائزة قال: نعم
قال: ياأبى عبداللة اقم كيف شئت وارحل متى شئت فواللة لوكنت مختبئآ تحت قدمي مارفعتها عنك. اقم كيف شئت فى اليمن عندها خرج سفيان ولكنة ماطاب لة المقام فى اليمن.
وذهب الى مكة وسمع ابو جعفر المنصورأن سفيان الثوري فى مكةوكان على أقبال وقت الحج عندها أرسل ابى جعفر الخشابين
فقال: لهم اقبضوا علية وانصبوا الخشب وعلقوة علية عند باب الحرم حتى آتى أنا فاكون الذى أقتلة بنفسى حتى اذهب مافى قلبى من غيض علية.
أقبل الخشابين ودخلوا الحرم وبدؤا يصيحون.
من لنا بسفيان الثوري؟ من لنا بسفيان الثوري؟
فلما دخلوا وعلم بهم سفيان فاذا هو بين العلماء وقد أحاطوا بة يسألونة وينهالون ون علمة.
ولما سمع العلماء الخشابين ينادون على سفيان.
فقالوا ياأبى عبداللة لاتفضحنا فنقتل معك.
عندها قام سفيان وتقدم حتى وصل عندالكعبة ثم فع يدية :
وقال(اللهم أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
(أقسمت عليك ألا يدخلها ابوجعفر).
آى الا يدخل مكة{.
فاذا بهذة الدعوات تقرع ابواب السموات فينزل مللك الموت من السماء فيقبض روح ابوجعفروهو على حدود مكة
ويدخل ابوجعفر الى مكة ميتآ هامدآ محمولآ على النعش يصلى علية فى الحرم!!!( انتهى) الذهبى فى ترجمة ابى عبداللة سفيان ابن سعيد الثوري

ولكم التقدير والاحترام

الشفق
12 -08- 2011, 02:07 AM
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات
الفتوى قننت وحددت في علماء ثقات لديهم العلم الشرعي
الذي يعينهم بعد توفيق لله في اصدار الفتوى الشرعية
في العديد من الأمور التي استجدت في حياتنا

الحسين بن علي
12 -08- 2011, 11:27 AM
أخي الشفق بس كلام أوتار صحيح كثرت الفتاوى وماندري مين نصدق ولعلمك فيه ناس أميين ما عندهم الإدراك والتمييز ألي موجود عندك فتحصله مع أقرب فتوى يسمعها .....
تحياتي لك ولأوتااااااااااار

الشفق
12 -08- 2011, 03:25 PM
أخي الشفق بس كلام أوتار صحيح كثرت الفتاوى وماندري مين نصدق ولعلمك فيه ناس أميين ما عندهم الإدراك والتمييز ألي موجود عندك فتحصله مع أقرب فتوى يسمعها .....
تحياتي لك ولأوتااااااااااار


نعم صدقت اخي الحسين بن علي كثرت الفتوى ولذلك من المهم
أن تقوم الدولة بتقنين الفتوى في أشخاص محددين يثق الناس
في رأيهم ورجاحة عقلهم .
ولله الحمد والشكر هذا ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز حفظه لله ورعاه .

آوتـــآآآآآر
13 -08- 2011, 11:55 PM
لماذا نركز على الفروع دائماُ



مصيبه إذا اعتبرنا تركيزنا على أمور ديننا مجرد فروع !!!
إذن ماهو الرئيسي؟؟؟!!!


تحيتي لكـ

آوتـــآآآآآر
14 -08- 2011, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى (( ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن))


أسرعكم فتوى أسرعكم للنار ، و نصف العلم أن تقول لا أعلم ، و من قال لا أعلم قد أفتى .. في ظل هذه المفاهيم نسير ، و تحت مظلتها نتعايش , فالفتوى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُسيس ، أو يتم تطويعها لخدمة فئة دون غيرها ، أو تقاس على مقاسات أو معايير معينة ضيقة متجاهلة الكتاب و السنة ، و رامية بعرض الحائط و من خلف ظهرها بكافة التعاليم الربانية و سيرة قدوتنا المصطفى صلوات الله و سلامه عليه ..
فعلى غفلة من أمرنا طالعتنا وكالات الأنباء المرئية و المسموعة بآخر فتوى صادرة عن بعض العلماء(دون تحديد) في علاج السحر وحكم الإستماع للأغاني وفي الرضاعة والإختلاط في الدراسة وأخيراً ما حدث من جدل حول حكم الشرع في قيادة المرأة للسيارة وغيرها....!!!
وهم ما يدركون المهالك التي تؤدي إليها سرعة الفتوى و إصدارها دون أسس واضحة و قواعد ثابتة ففي عهد الصحابة رضوان الله عليهم عندما كان يستفتى أبو بكر يقل للسائل اسأل عمر فهو أعلم ، فيحيله عمر لعثمان .. وهكذا ... وهم جميعا يعلمون الإجابة ولكن خوفا من الوقوع في محظور أو الشك في ذلك يجعلهم لا يتسابقون إلى الفتوى ..
فنحن الآن على شفا حفرة من النار و بحاجة لحكماء يعون مصلحة الوطن و المواطن جيدا و لا يفرقون بين هذا و ذاك ... إن أكرمكم عند الله اتقاكم
و اتركوا الدين لله ، فلنا الظاهر و لله الباطن و لن يملك أحد حكماً بالتكفير أو التخوين فالحكم لله وحده .. و لا تجعلوا من الإسلام سلعة تستباح ... فالإسلام أعم و أشمل و أعظم من ذلك كله فرحم الله عمر بن الخطاب .. حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر .. يروى أنه شاهد أعرابي نقر صلاته نقراً في المسجد ، فعندنا هم الأعرابي بالخروج قال له عمر : أعد صلاتك و أحسنها فأعاد الأعرابي الصلاة فأطال الركوع و السجود و حسن الأداء في الصلاة و عمر يراقبه فعندما انتهى من صلاته سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أيهما أفضل ؟؟ فقال الأعرابي: الأولى يا أمير المؤمنين لأنني صليتها لله أما الثانية فصليتها لك .. بهذا المنطق كان الإسلام ، و بهذه الروح لابد أن يطبق ، فالإسلام معاملة ... و إن ساءت المعاملة فإن هذا لا شك يسيء للدين و ينقلب الهدف لنقضيه و بهذا نخرج كلياً عن التعاليم الدينية و الربانية السمحة ، فاتركوا الناس تعبد الله كيفما تشاء فالعبادة لله و العمل بالنية .. والنية لا يعلمها إلا الله
ونحمد الله عز وجل الذي حبانا بهذه الحكومة التي دوماً ما نجدها تحرص على تحكيم شرع الله وتقف حصناً منيعاً ضد من أراد الإساءة للدين.
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، ومن يتم الإذن بهم الفتوى ممن ترى هيئة كبار العلماء فيهم القدرة على الاضطلاع بالفتوى مستثنيا من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان. وفيما يلي نص الأمر الملكي.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التالي إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 13876 / ب
التاريخ : 2 / 9 / 1431هـ
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء
نسخة لصاحب السمو الملكي النائب لثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
نسخة لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
نسخة لوزير التعليم العالي
نسخة لوزير العدل
نسخة لوزير الثقافة والإعلام
نسخة للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
نسخة لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء
نسخة للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
انطلاقاً من قول الحق جل وعلا { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } وقوله سبحانه { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا }
وقوله { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
وقوله جل جلاله { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
وقوله تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ }
وقوله جل شأنه { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } وقوله { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
على هذا الأساس القويم الذي حفظ لنا حمى الدين ، وبين خطورة التجاوز عليه ، والوقوع فيه ، ترسخت في النفوس المؤمنة مفاهيم مهمة في شأن الفتوى وحدود الشرع الحنيف ، يجب الوقوف عند رسمها ؛ تعظيماً لدين الله من الافتئات عليه من كل من حمل آلة تساعد على طلب العلم ، ولا تؤهل لاقتحام هذا المركب الصعب ، فضلاً عمن لا يملك آلةً ولا فهماً ؛ ليجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، وإنما هو التطفل على مائدة الشرع ، والعجلة ـ خالي الوفاض ـ في ميدان تحفه المخاطر والمهالك من كل وجه .
وقد تابعنا هذا الأمر بكل اهتمام ورصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها ، ومن واجبنا الشرعي الوقوف إزاءها بقوة وحزم ؛ حفظاً للدين ، وهو أعز ما نملك ، ورعاية لوحدة الكلمة ، وحسماً لمادة الشر ، التي إن لم ندرك خطورتها عادت بالمزيد ، ولا أضر على البلاد والعباد من التجرؤ على الكتاب والسنة ، وذلك بانتحال صفة أهل العلم ، والتصدر للفتوى ، ودين الله ليس محلاً للتباهي ، ومطامع الدنيا ، بتجاوزات وتكلفات لا تخفى مقاصدها ، مستهدفة ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، محاولة ـ بقصد أو بدون قصد ـ النيل من أمننا ، ووحدة صفنا ، تحسب أنها بما تراه من سعة الخلاف حجة لها بالتقول على شرع الله ، والتجاوز على أهل الذكر ، والتطاول عليهم ، وترك ترجيح المصالح الكبرى في النطق والسكوت ، بما يتعين علينا تعزيره بما نراه محققاً لمقاصد الشريعة ، وكل من خرج عن الجادة التي استقرت بها الحال ، وسنة سنها رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من الصحابة رضوان الله عليهم وعلماء الأمة منذ صدر الإسلام ، واطمأنت إليها النفوس ، ثقة بكبار علمائنا وأعمدة فتوانا ، على هدي سلفنا الصالح ، ونهجهم السوي ، ولأن كان عصرنا هو عصر المؤسسات لتنظيم شؤون الدنيا في إطار المصالح المرسلة ، فالدين أولى وأحرى في إطار مصالحه المعتبرة .
إن تباين أقوال أهل العلم يتعين أن يكون في نطاق هيئاتهم ومجامعهم العلمية والفقهية ، ولا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ، ويشككهم في علمائهم ، فالنفوس ضعيفة والشبه خطافه ، والمغرض يترقب ، وفي هذا من الخطورة ما ندرك أبعاده ، وأثره السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا .
إننا بحمد الله أسعد ما نكون بالحق ، فلا نعرف الرجال إلا به ، ونفرق بين سعة الشريعة وفوضى القيل والقال ، وبين اختلاف أقوال أهل العلم فيما بينهم ، على هدي الشريعة ، وسمت علماء الإسلام ، وبين منازعة غيرهم لهم ، والتجاوز على حرمة الشرع ، كما نفرق بين مسائل الدين التي تكون بين المرء وربه في عبادته ومعاملته ، ليعمل فيها ـ في خاصة نفسه ـ بما يدين الله به ، دون إثارة أو تشويش ، وبين الشأن العام مما لا يسعه الخوض فيه بما يخالف ما تم حسمه بآلته الشرعية التي تستند على أقوال أهل العلم بالدليل والتعليل ، وهنا نستذكر قاعدة الشرع الحنيف في أنه لا عصمة لأحد إلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا قول نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهذه القاعدة الشرعية لا تتعارض ولا تنفك عن الضوابط السابقة ، فهي تجري في سياقها ، وتتوخى مقاصدها ، وما زال أهل العلم قديماً وحديثاً يوصون باجتماع الكلمة ، وتوحيد الصف ، ونبذ الفرقة ، ويدخل في هذا الاجتماع على أمر الدين ، وقد ترك بعض الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعض آرائهم الفقهية ؛ من أجل اجتماع الكلمة ، وأن الخلاف شر وفتنة .
ويدخل في معنى تلك التجاوزات ما يحصل من البعض من اجتهادات فردية ، يتخطى بها اختصاص أجهزة الدولة ، و لاسيما ما يتعلق بالدعوة والإرشاد ، وقضايا الاحتساب ، فقد أقامت الدولة ـ بحمد الله ـ منذ تأسس كيانها على قاعدة الإسلام ، مؤسسات شرعية تعنى باختصاصات معلومة لدى الجميع ، وقامت بواجبها نحوها على الوجه الأكمل ، لكن نجد من البعض من يقلل من هذا الدور ، متعدياً على صلاحياتها ، ومتجاوزاً أنظمة الدولة ، ومنهم من نصب نفسه لمناقشتها ، وعرضها على ما يراه ، وهذا ما يتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها بتخطي صلاحياتها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، وهي دعوة مبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومحاولة الارتقاء على حساب سمعتها وسمعة كفاءاتنا الشرعية التي تدير شؤونها ، التي يتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها .
ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع ، خاصة وأن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة ، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع ، لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية .
ولم تكن ولن تكون الجلبة واللغط والتأثير على الناس بما يشوش أفكارهم ، ويحرك سواكنهم ، ويتعدى على صلاحيات مؤسساتنا الشرعية أداة للاحتساب وحسم الموضوع ، بل إن الدخول الارتجالي فيها يربك علم مؤسساتنا الشرعية ويسلبها صلاحياتها ، ويفرغها من محتواها ، بدعوة واضحة للفوضى والخلل ، ومن هؤلاء من يناقض نفسه بإعلان حرصه على هذه المؤسسات وتزكيتها ، وعدم النيل منها ، ثم يلغي بفعله الخاطئ دورها ، ومنهم من يكتب عرائض الاحتساب للمسؤولين فيما بينه وبينهم ، كما هو أدب الإسلام ، ثم يعلن عنها ـ على رؤوس الأشهاد ـ ليهتك ما ستر الله عليه من نية ، أو سوء تدبير على إحسان الظن به ، وفي مشمول هؤلاء كل من أولع بتدوين البيانات والنكير على الخاص والعام لسبب وغير سبب ومن بينهم من أسندت إليهم ولايات شرعية مهمة .
وفي سياق ما ذكر ما نما إلى علمنا من دخول بعض الخطباء في تناول موضوعات تخالف التعليمات الشرعية المبلغة لهم عن طريق مراجعهم ، إذ منبر الجمعة للإرشاد والتوجيه الديني والاجتماعي بما ينفع الناس ، لا بما يلبس عليهم دينهم ، ويستثيرهم ، في قضايا لا تعالج عن طريق خطب الجمعة .
وترتيباً على ما سبق ، وأداء للواجب الشرعي والوطني ، نرغب إلى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك ، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ومن نأذن لهم بالفتوى ، ويستثنى من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان ؛ فمصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار ، وقد زودنا الجهات ذات العلاقة بنسخ من أمرنا هذا لاعتماده وتنفيذه ـ كل فيما يخصه ـ ، وسنتابع كافة ما ذكر ، ولن نرضى بأي تساهل فيه قل أو كثر ؛ فشأن يتعلق بديننا ، ووطننا ، وأمننا ، وسمعة علمائنا ، ومؤسساتنا الشرعية ، التي هي معقد اعتزازنا واغتباطنا ، لن نتهاون فيه ، أو نتقاعس عنه ، ديناً ندين الله به ، ومسؤولية نضطلع بها ـ إن شاء الله ـ على الوجه الذي يرضيه عنا ، وهو المسؤول جل وعلا أن يوفقنا ويسددنا ، ويدلنا على خير أمرنا ، ويلهمنا رشدنا وصوابنا ، وأن يسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، ويزيدنا من فضله ويستعملنا في طاعته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،..
عبدالله بن عبدالعزيز
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)

أسأل الله أن يرفع قدر ولاة أمر هذه البلاد وعلمائها وأن يعلي شأنهم ويوفقهم للصواب ويثبتهم على قول الحق





ولأن كان عصرنا هو عصر المؤسسات لتنظيم شؤون الدنيا في إطار المصالح المرسلة ، فالدين أولى وأحرى في إطار مصالحه المعتبرة .
إن تباين أقوال أهل العلم يتعين أن يكون في نطاق هيئاتهم ومجامعهم العلمية والفقهية ، ولا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ، ويشككهم في علمائهم ، فالنفوس ضعيفة والشبه خطافه ، والمغرض يترقب ، وفي هذا من الخطورة ما ندرك أبعاده ، وأثره السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا




أخوي الحياة عطاء جزاكـ الله خير الجزاء على الرد السليم
شكرآ لكـ وفيت وكفيت

آوتـــآآآآآر
14 -08- 2011, 12:20 AM
[quote=الحياة عطاء;1344465]

الرجاء من المسئولين تعديل بداية الآية الكريمة إلى
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ))
************
أما بخصوص الموضوع فأرى أنه لافائدة من طرحه ومناقشته
والخير كل الخير في أن نحرص على ماينفعنا ونترك مالافائدة فيه لنا وخاصة أنا في شهر القرآن الكريم الذي من حرم خيره فقد حرم خيرا كثيرا


شكرا للجميــــــــــــــــــــــــع



وجهة نظرك انا احترمها بموضوعي
والخير كل الخير أن نحرص على الكلمة الطيبة

تحيتي لكـ

آوتـــآآآآآر
14 -08- 2011, 12:31 AM
البحاار تسلم على المرور الطيب والرد الرائع
جزاكـ الله خيرآ

تحيتي لكـ

آوتـــآآآآآر
14 -08- 2011, 12:43 AM
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات
الفتوى قننت وحددت في علماء ثقات لديهم العلم الشرعي
الذي يعينهم بعد توفيق لله في اصدار الفتوى الشرعية
في العديد من الأمور التي استجدت في حياتنا




هناك من يخرجون علينا بفتاوى كثيرة اصابت الكثير من البلبلة والتخبط ,وكأنها مدفوعة الثمن بل ومكتوبة في دهاليز السياسة وليس في مجمع للفتوى

أم بدر
15 -08- 2011, 03:23 PM
عزيزتــي . إْوتـــآر . ما الذي جذبــَك في هذإْ الموضوع كي تطرحيــه هنـآ .؟ ومـآ الذي بمناقشتهـ سوف تحدثين فرقاً .؟
وعفواً . اريد ان استفسر . عن إْمر . هل تعتقدون بأن المشايخ يحاربون الكلباني من أجل الفتوى التي طرحها أو من أجل لون بشرته ويتعذرون بأنه لم يُعرف عنه الفقة؟
هل تعتقدين بـ إْن المشـآيخ . يعـآنون من هذا الفكر السقيــم .؟ وهل خطرت ع بـآلهم هذه الافكـآر اصلآ ,؟
قبل فترة الشيخ العبيكان يحلل الرضاعة ولو عند الكبر, وايضاً حلل معالجة السحر بالسحر
الشيخ عادل بن سالم الكلباني والقضية التي مر بها من خلال أصداره فتوى بجواز سماع الأغاني
عزيزتـــي . اريد رإْيــكٍ انتي .؟ مــآرإْيك فـ هذه لفتــآوتين.؟ وإْي منهـآ يدخــل اللى العقــل ., ويصدق بـ الفكر والمنطق .؟ويعـآلج مشكله .لـربمـآ ,

آوتـــآآآآآر
15 -08- 2011, 11:04 PM
عزيزتــي . إْوتـــآر . ما الذي جذبــَك في هذإْ الموضوع كي تطرحيــه هنـآ .؟ ومـآ الذي بمناقشتهـ سوف تحدثين فرقاً .؟



وعفواً . اريد ان استفسر . عن إْمر . هل تعتقدون بأن المشايخ يحاربون الكلباني من أجل الفتوى التي طرحها أو من أجل لون بشرته ويتعذرون بأنه لم يُعرف عنه الفقة؟
هل تعتقدين بـ إْن المشـآيخ . يعـآنون من هذا الفكر السقيــم .؟ وهل خطرت ع بـآلهم هذه الافكـآر اصلآ ,؟


قبل فترة الشيخ العبيكان يحلل الرضاعة ولو عند الكبر, وايضاً حلل معالجة السحر بالسحر
الشيخ عادل بن سالم الكلباني والقضية التي مر بها من خلال أصداره فتوى بجواز سماع الأغاني
عزيزتـــي . اريد رإْيــكٍ انتي .؟ مــآرإْيك فـ هذه لفتــآوتين.؟ وإْي منهـآ يدخــل اللى العقــل ., ويصدق بـ الفكر والمنطق .؟ويعـآلج مشكله .لـربمـآ ,


















[quote=انين الزمان;1348959]عزيزتــي . إْوتـــآر . ما الذي جذبــَك في هذإْ الموضوع كي تطرحيــه هنـآ .؟ ومـآ الذي بمناقشتهـ سوف تحدثين فرقاً .؟

الأمر ليس بقصد الأعجاب وطرح مواضيع فقط , ولكن لماذا لا نناقش كل ما يخص ديننا ؟؟ لماذا لا ننتقد مشايخنا عندما يخطئون ؟ أليس من حقنا ؟! أم نسمع ونرى ونسكت ! و عندما يصبح الكبير والصغير يتحدث أن الأغاني أصبحت حلال وهم فرحين بهذهِ الفتوى وكأن أتهم الفرج بتحليل حرام بين ماهو الفرق هنا برأيك !!!
عزيزتي ولماذا لا نناقش بأمور قد يكون البعض في غفلةً عنها !
وعفواً . اريد ان استفسر . عن إْمر . هل تعتقدون بأن المشايخ يحاربون الكلباني من أجل الفتوى التي طرحها أو من أجل لون بشرته ويتعذرون بأنه لم يُعرف عنه الفقة؟
هل تعتقدين بـ إْن المشـآيخ . يعـآنون من هذا الفكر السقيــم .؟ وهل خطرت ع بـآلهم هذه الافكـآر اصلآ ,؟

أقول لكـِ نعم سوى هذه الأفكار سقيمه أو من باب الممازحه كما ذكر البعض
عندما شبهوا تعيين الشيخ الكلبااني لـ إمامة الحرم المكي في قيادة أوباما لامريكاااا , وهل تعلمين أنه لُقب( أوباما السعودي )
قبل فترة الشيخ العبيكان يحلل الرضاعة ولو عند الكبر, وايضاً حلل معالجة السحر بالسحر
الشيخ عادل بن سالم الكلباني والقضية التي مر بها من خلال أصداره فتوى بجواز سماع الأغاني
عزيزتـــي . اريد رإْيــكٍ انتي .؟ مــآرإْيك فـ هذه لفتــآوتين.؟ وإْي منهـآ يدخــل اللى العقــل ., ويصدق بـ الفكر والمنطق .؟ويعـآلج مشكله .لـربمـآ ,

عزيزتي الحلال بين والحرام بين , ولا يربط للفكر والمنطق بها اي صلة . فبرأي أن ترجعي للقرأن الكريم وتصدقي به

ولكن سؤالي لكـِ هل برأيك هذهِ الفتاوي تُعالج مشكلة أم فتح باب جديد لعدة مشاكل ؟



شاكره مرورك الرااائع
تحيتي لكـِ

الحسين بن علي
17 -08- 2011, 02:05 PM
بالعكس الموضوع مهم في ضل ترديد بعض الناس عبارة أجعل بينك وبين النار عالم أإجعل بينك وبين النار فتوى

آوتـــآآآآآر
18 -08- 2011, 11:02 PM
((أختلاف الرأي والفكر لا يفسد للود قضيه ))

تحيتي لكـ الحسين

qmr
18 -08- 2011, 11:11 PM
http://up.3dlat.com/uploads/12871174118.gif (http://up.3dlat.com/)

http://up.3dlat.com/uploads/12871174119.gif (http://up.3dlat.com/)
الحلال بين والحرام بين
http://up.3dlat.com/uploads/12871174116.gif (http://up.3dlat.com/)

الحسين بن علي
21 -08- 2011, 11:59 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تطرق الشيخ عبد العزيز الراجحي ـ حفظه الله ـ لهذه المسألة قائلا:

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:

القول الأول: أنه يلزمه الأخذ بقول الأعلم والأورع والأدْيَن، بعد الاجتهاد في أعيان المفتين، وهو مذهب أحمد بن حنبل وابن سريج والقفال من أصحاب الشافعي وجماعة من الفقهاء والأصوليين واحتجّوا على ما ذهبوا إليه بما يأتي:

1- أن في الأخذ بقول الأفضل احتياطًا لدينه؛ قياسًا على ما لو مرض إنسان وعنده طبيبان، واختلفا في وصف الدواء والعلاج، فإنه يأخذ بقول أحذقهما؛ حفظًا لصحته واحتياطًا لها، فالاحتياط لدينه أولى.

2- ولأن طريق معرفة الأحكام الظن، والظن في تقليد الأعلم الأدْيَن أقوى، فوجب الأخذ به.

3- ولأن إحدى الفُتياوين خطأ، وقد تعارضتا عنده فلزمه الأخذ بأرجحهما.

4- أن قول المفتيين في حق العامي بمنزلة الدليلين المتعارضين في حق المجتهد، فكما يجب على المجتهد الترجيح بين الدليلين، فكذلك يجب على العامي الترجيح بين المفتيين.

5- ولأن من اعتقد أن الصواب في أحد القولين، لا ينبغي له أن يأخذ بالتشهّي، ويختار من المذاهب أيسرها على نفسه ويأخذ بالرخص.

القول الثاني: أنه يتخيَّر في الأخذ بقول من شاء منهما، وإلى هذا ذهب القاضي أبو بكر وجماعة من الأصوليين واحتجوا على ما ذهبوا إليه بما يأتي:

1- الإجماع من الصحابة ؛ إذ كان فيهم الفاضل والمفضول، وكان العامي يأخذ بقول كل منهما من دون نكير.

ونوقش هذا الدليل: بأن الإجماع محمول على ما إذا لم يسألهما فإنه حينئذ مخيَّر في سؤال من شاء منهما؛ إذ لم ينقل إلا ذلك، أما إذا سألهما واختلفا في الفتوى، فإنه يجب عليه الاجتهاد والأخذ بقول الأعلم والأدين.

2- قوله -عليه الصلاة والسلام-: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم .

ووجه الدلالة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر بأن من اقتدى بواحد من الصحابة فهو مهتد، وهم مختلفون في العلم والورع، وهذا يدل على أن العامي يتخيَّر في الأخذ بقول من شاء من المفتيين عند اختلافهما في الفتوى.

ونوقش هذا الدليل بما يأتي:

( أ) أن الحديث لم يصحّ، فقد رواه عبد بن حميد في مسنده من طريق حمزة النصيبي عن نافع عن ابن عمر وحمزة ضعيف، ورواه الدارقطني في غرائب مالك وفي سنده جميل بن زيد وهو غير معروف، ورواه البزار وفي سنده عبد الرحيم بن زيد العمي وهو كذاب، وروي من طرق أخرى لم يصح منها شيء، وقال فيه ابن حزم هذا خبر موضوع باطل .

( ب ) أنه لو صح فهو معمول به فيما إذا ذهب المقلد فاستفتى صحابيًا أو غيره فقلده فيما أفتاه به فيما له أو عليه، ولا يدخل تحت الحديث ما إذا تعارض عند المقلد قولان لمفتيين؛ لأن كل واحد منهما متبع لدليل عنده يوجب ضد ما يقتضيه دليل صاحبه، فاتباع أحدهما بالتخيير اتباع للهوى، فلم يبق إلا الترجيح بالفضل والعلم.

3- أن العامي يحكم بالوهم ولا يعلم الأفضل حقيقة، بل يغترّ بالظواهر، وربما قدم المفضول على الفاضل، وذلك أن لمراتب الفضل أدلة غامضة لا يدركها العوام ولو جاز للعامي أو وجب عليه الأخذ بقول الأعلم جاز له النظر في المسألة ابتداء.

ونوقش هذا الدليل بما يأتي:

( أ ) أن هناك أمارات تفيد غلبة الظن يميز بها العامي الفاضل من المفضول، دون البحث عن علمه، والعامي أهل لذلك، منها:

1- الإخبار، بأن يتواتر الخبر بأنه الأعلم، أو يخبر عنه بعض العلماء بتقديمه، وهذه أمارة قولية.

2- إذعان المفضول له وتقديمه له.

3- أن يرى الناس يرجعون إليه في الاختلاف.

4- أن يرى الاستفتاءات تأتيه من بعيد، دون غيره.

وهذه الثلاث الأخيرة أمارات فعلية.

( ب ) أن من مرض له طفل، وكان في البلد طبيبان وذهب إليهما فاختلفا في الدواء، فخالف الأفضل عُدَّ مقصرًا، ويعلم أفضل الطبيبين بتواتر الأخبار، وبإذعان المفضول له، وبقرائن أخرى تفيد غلبة الظن، فكذلك في حق العلماء بالنسبة للمقلد.

4- ولأن المفضول من أهل الاجتهاد ولو انفرد لوجب على العامي الأخذ بقوله، فكذلك إذا كان معه غيره، وزيادة الفضل لا تؤثر. ونوقش هذا الدليل بما يأتي:

( أ ) قولكم: إن المفضول إذا انفرد أخذ بقوله فكذلك إذا كان معه غيره، يجاب عنه بأن هذا قياس مع الفارق؛ إذ أنه إذا انفرد وجب على العامي الأخذ بقوله لعدم وجود ما يعارضه، أما إذا وجد معه غيره، واختلفا في الفتوى، فإنه يجب عليه الاجتهاد والترجيح، كتعارض الدليلين عند المجتهد، فكما أن المجتهد لا يجوز في حقه اتباع الدليلين معًا، ولا اتباع أحدهما من غير ترجيح ولا اجتهاد، فكذلك لا يجوز للعامي اتباع المفتيين معًا، ولا اتباع أحدهما من غير اجتهاد ولا ترجيح.

( ب ) قولكم: إن زيادة الفضل لا تؤثر يجاب عنه: بأن زيادة الفضل تفيد قوة الظن في معرفة الحكم، ولله -تعالى- سرٌّ في ردّ العباد إلى ظنونهم، حتى لا يكونوا مهملين، مسترسلين كالبهائم، متبعين للهوى، بل هم ملجمون بلجام التقوى.

الترجيح: بعد ذكر الأقوال في هذه المسألة يتبين لي أن الراجح هو القول الأول، وهو القول بأن المستفتي يلزمه الأخذ بقول الأعلم الأدين.

وجه ترجيحه:

1- ما سبق من مناقشة أدلة القائلين بأنه يتخير في الأخذ بقول من شاء منهما.

2- أن القول بالتخيير يلزم عليه محذوران:

أحدهما: أن هذا قول بجواز تعارض الدليلين في نفس الأمر؛ لأن فتوى كل واحد من المفتين مناقضة لفتوى الآخر، وقد استند كل منهما في فتواه إلى دليل.

الثاني: أن فائدة وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعبة هواه، وتخييره بين القولين المتناقضين نقض لهذا الأصل؛ إذ أننا متى خيرنا المقلدين في مذاهب الأئمة لينتقوا منها أطيبها عندهم، لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات في الاختيار، وهذا مناقض لمقصد وضع الشريعة .

نقلا عن موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي ـ حفظه الله ـ
__________________

كلام النبي يُحتج به، وكلام غيره يُحتج له.
صلى الله عليه وسلم.

ليس كل ما نسب للنبي (ص) صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه

لينبغي على العامي فعله عند تناقض الفتاوى