المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـلاّ قرأت معي ؟!



معاذ آل خيرات
14 -08- 2011, 01:28 AM
.



اقرأ معي :


1 - عصفور في
في اليد

2- مرة في
في العمر

3- باريس في
في الربيع




بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في)
مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟ !

هل تعرف ماذا حدث ؟!

إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )
لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة .

لذلك لم يرها عقلك
و جعلكَ ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !


ماذا يعني هذا الكلام ؟!

القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا
نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط ..
لا كما يجب أن نراه .. نحن لا نرى الحقيقة
إلاّ من خلال تجاربنا نحن !
لذلك لا تحكم على الآخرين من خلال أشياء سابقه
و لا تظلمهم بتجارب قديمه .

فـ لا تُسئ الظن !









.

قلب الوفا
14 -08- 2011, 02:00 AM
لاتسيء الظن وتكابر على العرب ياسيء النيه...!! أسأة الظن بالأخرين صفه سيئه أنتشرت في وقتنا الحاضر بشكل كبير فالشخص السيىء يظن بالناس سوء ...
رااائع معاذ من جد راااق لي
زمان عن هالطرح المميز :)

^زائر^
14 -08- 2011, 02:17 AM
رائع جداً ما يراد الوصول له من هذا الموضوع


أذكر أني سمعت مقوله ربما كانت عابره وليست مهمه ولكن الى الان اتذكرها ولا أظني سانساها

يقول قائلها : ربما تكون صاحب صفات قريبة من الكمال والكمال لله

ولكن مع الوقت ومع من يحيط بك ربما تبدأ فيك بعض صفاتهم ولن تلاحظ أنت هذا لانه يكون معك بشكل تدريجي وفي العاده الانسان لا يلاحظ ما يتغير معه ببطء
وبعد فترة ستجد انك فقدت طباعك الاصليه وتطبعت بطباع غيرك

وقرب لي المثل يقول
لو انت مثلا في مجلسك او مكتبك عشر لمبات وفي يوم من الايام كانت واحده لا تعمل
رايتها انت انها لا تعمل ولكنها لا تؤثر نهائيا في الاناره لاني الباقي تسعه تقوم بالواجب
اذا تركتها ولم تهتم تأكد انه في اليوم التالي مثلاً ستجد ربما بدأالعدد السليم في النقصان ولكنك تبقى تقول لا يهم بما ان الاناره كافيه

الى ان تصل الى نقطة لن تستطيع فيه التعامل مع الوضع لانعدام الاناره ووقتها يكون صعبا والوقت اطول لاعادة الوضع كما كان في بدايته

هذا بشكل عام وطبعا سوء الظن بالغير من الصفات التي ربما محيطك يغيرها فيك بحيث انك لا تلاحظ
وهنا المشكله



نعتذر للاطاله

ابن الطوال
14 -08- 2011, 02:29 AM
( ان بعض الظنّ اثم)
يعافيك ربي والف شكر لك على رووعة موضوعك والله

أبو إسحاق
14 -08- 2011, 02:35 AM
لذلك لم يرها عقلك
و جعلكَ ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !


لا يجب أن نسيء الظن فيهم
حتى أننا قد نشفق عليهم عندما نعلم ظروفهم وحياتهم وقلة خبراتهم السابقة .

سبحان الله

تجربة عجيبة واختبار مثير للذهن
شكرا ألف يا معاذ

الهزازيه
14 -08- 2011, 09:06 AM
يعطيك آلــف عاااااااافيه...

معاذ آل خيرات
15 -08- 2011, 02:30 AM
لاتسيء الظن وتكابر على العرب ياسيء النيه...!! أسأة الظن بالأخرين صفه سيئه أنتشرت في وقتنا الحاضر بشكل كبير فالشخص السيىء يظن بالناس سوء ...
رااائع معاذ من جد راااق لي
زمان عن هالطرح المميز :)






.



ما يحدثُ لنا من تجارب .. من الأفضل لنا الاستفادة منها ؛
لا أن نجعلها مقياساً لكلّ شيء .!

أهلاً بكِ سيّدتي قلب الوفا
ممتنٌ لقراءتك

ودٌ يمتدّ



.

معاذ آل خيرات
15 -08- 2011, 02:39 AM
رائع جداً ما يراد الوصول له من هذا الموضوع


أذكر أني سمعت مقوله ربما كانت عابره وليست مهمه ولكن الى الان اتذكرها ولا أظني سانساها

يقول قائلها : ربما تكون صاحب صفات قريبة من الكمال والكمال لله

ولكن مع الوقت ومع من يحيط بك ربما تبدأ فيك بعض صفاتهم ولن تلاحظ أنت هذا لانه يكون معك بشكل تدريجي وفي العاده الانسان لا يلاحظ ما يتغير معه ببطء
وبعد فترة ستجد انك فقدت طباعك الاصليه وتطبعت بطباع غيرك

وقرب لي المثل يقول
لو انت مثلا في مجلسك او مكتبك عشر لمبات وفي يوم من الايام كانت واحده لا تعمل
رايتها انت انها لا تعمل ولكنها لا تؤثر نهائيا في الاناره لاني الباقي تسعه تقوم بالواجب
اذا تركتها ولم تهتم تأكد انه في اليوم التالي مثلاً ستجد ربما بدأالعدد السليم في النقصان ولكنك تبقى تقول لا يهم بما ان الاناره كافيه

الى ان تصل الى نقطة لن تستطيع فيه التعامل مع الوضع لانعدام الاناره ووقتها يكون صعبا والوقت اطول لاعادة الوضع كما كان في بدايته

هذا بشكل عام وطبعا سوء الظن بالغير من الصفات التي ربما محيطك يغيرها فيك بحيث انك لا تلاحظ
وهنا المشكله



نعتذر للاطاله




.


في تحليلنا للأشخاصِ فمثالكَ يتناول تفاصيل الحركاتِ الإراديّة واللا إراديّة في مواقفنا
هي ما نوظّفهُ ونفعلهُ - إلى حدّ كبير - في واقعنا المعيشيّ والحياتيّ .


أهلاً بكَ سيّدي
وشكراً لهذهِ القراءة الثّريّة والتّنوير الجميل .


ودٌ يمتدّ







.

معاذ آل خيرات
15 -08- 2011, 02:42 AM
( ان بعض الظنّ اثم)
يعافيك ربي والف شكر لك على رووعة موضوعك والله



.

صدق الله العظيم

سلّمك الله سيّدي , وروعتكَ أسمى
ممتنٌ لتواجدك


ودٌ يمتدّ



.

معاذ آل خيرات
15 -08- 2011, 02:44 AM
لا يجب أن نسيء الظن فيهم
حتى أننا قد نشفق عليهم عندما نعلم ظروفهم وحياتهم وقلة خبراتهم السابقة .

سبحان الله

تجربة عجيبة واختبار مثير للذهن
شكرا ألف يا معاذ



.


فعلاً ..
ما أغبانا عندما نصدرُ حكماً على شخصٍ قسناهُ بماضينا .!

أهلاً بكَ أبداً سيّدي , وممتنٌ ألف ألف

ودٌ يمتدّ






.

..انتظار..
15 -08- 2011, 03:34 PM
قد أكون قرأتها مرة واحدة لكني كعادة العناد الذي لاشفاء منه ، أقنعت نفسي أني فطنت لكونها مكتوبة مرتين !

ربما يكون العناد ذاته ، هو مايجعلنا نطبق أحكامنا عامةً دون أن نراجع أنفسنا ، خوفاً -وهنا تكمن المشكلة- من ألا نكون على صواب !

مقالة خفيفة و ظريفة بحقّ .


لماذا أسئت الظنّ يامعاذ ؟

الياقوتة
18 -08- 2011, 01:01 AM
بالفعل لم أنتبه


/

شكراً أخي الكريم معاذ

ومع أننا نعرف تماماً أن علينا الا نحكم على الأشياء والذوات على ضوء المعتقدات السابقة كما ذكر هنا

إلا أننا في صراع مع ( الطبع ) الذي ما فتئ يخذلنا في مواقف كثيرة ... ثم نعاود... وأيضاً نعود .






طرحتَ فأفدتَ