المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاييس الجمال



بت بوها
03 -10- 2003, 10:25 PM
لو تساوت الاذواق لبارت السلع
تحت هذه القاعده الاقتصاديه نبدأ موضوعنا وهو مقاييس الجمال عند بعض الشعوب
العرب :
العرب كانوا يحبون الملامح الاصيله : الانف الدقيق والعيون الواسعه الكحيله والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ مع الشعر الاسود الطويل والبشره البيضاء الصافيه ويماثلهم الهنود والفرس وان كانوا يميلون للرشاقه
الغرب (الاوربيون)
الغربيون في الوقت الحالي يفضلون الطول ويهتمون به كثيرا ويعتبرونه اهم مقاييس الجمال ثم يليه الشعر الاشقر وان كانوا يفتنون بالشعر الاسود والبشره السمراء الصافيه مع الجسم النحيف الرياضي والاكتاف العريضه والشفتان الغليضتان الممتلئتان
اليابان
اليابانيون لهم مقاييس مختلفه في الجمال إذ يفضلون المرأه الرقيقه الناعمه البيضاء الصافية البشره والعنق الهادئة الصوت والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقه ومتقاربة الخطى (يعني ماتجمح جمح) وكانوا يعتبرون الطول عيبا لاميزه في المرأه
قبائل الاسكيمو
الاسكيمو والهنود الحمر يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والجسم والشعر (ناس عندهم نظر) اذ يحرصون على وضع الزيوت العطريه والاوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأه وجسمها قبل خطبتها
الفراعنه
الفراعنه القدماء اهتموا بالعيون الكحيله اكثر من غيرها اذ بحثوا عن اجواد انواع الكحل لان المراه كلما ركزت على جمال عينيها اصبحت اكثر سحرا وجاذبيه واهتموا كثيرا بالعطور والابخره وهم اول من استخدم اللبان لتعطير الفم واذا عرفنا الملكه كليوباتره لم يتجاوز طولها 150سم
افريقيا
بعض القبائل الافريقيه يزيدون في مهر المرأه كلما ازداد سواد بشرتها لان ذلك ليس دليل على الجمال فقط بل دليل على صفاء عرقها كما انهم لايفضلون الشعر الطويل اذ يقومون بحلق الفتيات (على الصفر) حتى تبدوا اكثر انوثه وجاذبيه !!!!!!!!! كما انهم يفضلون السمنه(لاعجب انهم اكثر دول العالم فقرا وتخلفا)
منغوليا والتبت
قبائل منغوليا والتبت تفضل العنق الطويل جدا حتى انهم يضعون حلقات حلقات معدنيه على عنق الفتاه منذ ولادتها كل عام حتى يزداد طول رقبتها ( الله لايضيق علينا ) وقد تصل الحلقات لعدد كبير جدا حتى ان المرأه تبدوا كالزرافه ولكنها تبقى الاجمل لديهم
جنوب السودان
في جنوب السودان وبعض القبائل الافريقيه تهتم جدا بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأه منذ ولادتها كحماية لها وكذا بطنها وايديها ويعتبرون المرأه غير المخمشه ناقصه وقد لاتصلح للزواج
منقول






***********************************************

لا تظن الصمت فــــ عيوني أسى
لا تظن اني انتظر منك الوفـــــــا

الكريري
03 -10- 2003, 11:43 PM
جيد ماتم طرحه
تحياتى اخت بنت بوها

أبو زهير
04 -10- 2003, 12:21 AM
نسيتي ظاهرة المشلا عند اهل اليمن وهي خطوط في الجبه على شكل زوايا تنقش بواسطة ابرة حتى يطلع الدم ثم يضاف مادة الكحل ولكوننا قريبين من اهل اليمن فقد امتدت هذه الضاهرة الينا وقد كنت اعرف بعض العجائز استخدمن ذلك ولو سألتي جدتك لقالت صحيح .

الصبح والليل
04 -10- 2003, 01:12 AM
مارواه البخاري ومسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»

مجاهد اليامي
04 -10- 2003, 01:24 AM
الأخت / بت بوها
شدني الموضوع كثيرا وتفاعل الأعضاء معه قأحببت المشاركة
برأي للكاتب الكبير المنفلوطي حول مقاييس الجمال

مقاييس الجمال
مصطفى لطفي المنفلوطي


الجمال هو التناسب بين أجزاء الهيئات المركبة، سواء أكان ذلك في الماديات أم في المعقولات، وفي الحقائق أم في الخيالات.

ما كان الوجه الجميل جميلاً إلا للتناسب بين أجزائه، وما كان الصوت الجميل جميلاً إلا للتناسب بين نغماته، ولولا التناسب بين حبات العقد ما افتتنت به الحسناء، ولولا التناسق في أزهار الروض ما هام به الشعراء.

ليس للتناسب قاعدة مضطردة يستطيع الكاتب أن يبينها، فالتناسب في المرئيات غيره في المسموعات، وفي الرسوم غيره في الخطوط، وفي الشؤون العلمية غيره في القصائد الشعرية، على أنَّه لا حاجة إلى بيانه ما دامت الأذواق السليمة تدرك بفطرتها ما يلائمها فترتاح إليه، وما لا يلائمها فتنفر منه.

إنَّ كثيراً من الناس يستحسنون الأنف الصغير في الوجه الكبير، والرأس الكبير في الجسم الصغير، ولا يفرقون بين البرص في الجسم الأسود، والخال في الخد الأبيض، ويطربون لنقيق الضفادع كما يطربون لخرير المياه، ويفضلون أصوات النواعير على أنغام العيدان، ويعجبون بشعر ابن الفارض وابن معتوق والبرعي أكثر مما يعجبون بشعر أبي الطيب وأبي تمام والبحتري، ويضحكون لما يبكي، ويبكون مما يضحك، ويرضون بما يغضب، ويغضبون مما يرضي!

أولئك هم أصحاب الأذواق المريضة، وأولئك هم الذين تصدر عنهم أفعالهم وأقوالهم مشوهة غير متناسبة ولا متلائمة؛ لأنهم لم يدركوا سر الجمال فيصدر عنهم ولم تألفه نفوسهم، فيصبح غريزة من غرائزهم.

إن رأيت شاعراً يبتدئ قصائد التهنئة بالبكاء على الأطلال، ويودع القصائد الرثائية بالنكات الهزلية، ويتغزل بممدوحه كما يتغزَّل بمعشوقه، أو متكلماً يقتضب الأحاديث اقتضاباً، ويهزل في موضع الجد، ويجدُّ في موضع الهزل، أو صحفياً يضع العنوان الضخم للخبر التافه، ويكتب مقدمة في السماء لموضوع في الأرض، أو حاكماً يضع الندى في موضع السيف، والسيف في موضع الندى، أو ماشياً يتلوى في طريقه من رصيف إلى رصيف، كأنما يرسم خطاً متعرجاً، أو لابساً في الشتاء غلالة الصيف، وفي الصيف فروة الشتاء؛ فاعلم أنَّ ذوقه مريض، وأنه في حاجة إلى معالجة ذوقه، كحاجة المجنون إلى علاج عقله، والمريض إلى علاج جسمه.

كذلك ليس كل من فسد ذوقه يرجى صلاحه، فإن رأيت من تؤمل في إصلاحه خيراً، وتجد في نفسه استعداداً لتقويم ذوقه، فعلاجه أن تحفه بأنواع الجمال، وتدأب على تنبيهه إلى متناسباته ومؤتلفاته، وإن استطعت أن تعلمه فناً من الفنون الجميلة كالشعر والتصوير فافعل، فإنها المقومات للأذواق، والغارسات في النفوس ملكات الجمال




واحببت أن أضيف ايضا يعض أراء الكتاب والمفكرين في مقاييس الجمال


فالمقاييس الجمالية -كما تـرى الدكتورة عزة شحاتة أستاذة الاجتماع- متغيرة ومختلفة بتغير المجتمعات والثقافات والمناخات، ولو نظرنا إلى أوروبا ذاتها لوجدنا أن مقاييس جمال المرأة عند الرومان كانت تكرس للبشرة البيضاء والبدانة؛ وهو ما يرفضه الإيطاليون حاليًا.

وقد تنبه أفلاطون منذ زمن بعيد إلى فكرة تنوع "الجمالات"، والتفت أطباء التجميل في عصرنا إلى أن "التناسق" هو سر الجمال الجسدي، بغض النظر عن محاولة تسييد نمط جمالي بعينه، وأوجد هؤلاء الأطباء قوانينهم الخاصة؛ فهناك قانون الأثلاث الذي يرى أن أبعادًا ونسبًا معينة تخلق تناغمًا في ملامح الوجه، وقانون الأخماس الذي يوضح أن قاعدة الأنف تكون متناسبة مع المسافة بين العينين في الوجه الجميل. وقديمًا قال الفنان ليوناردو دافنشي: إن مستوى سطح الجبهة العمودي يفضل أن يتناسب مع الشفة السفلى والذقن.

ورغم أن التناغم من أهم سمات الجمال بشهادة المتخصصين، فإننا نجد كثيرًا من النساء العربيات يلهثن وراء ما لا يناسبهن من ألوان للعيون وللشعر؛ تمشيًا مع نموذج غربي مفترض في مخيلتهن بدون مبرر؛ باعتباره سمت الحسن الوحيد، ويرهقن أنفسهن بما لا يقدرن عليه من أساليب شديدة القسوة لبلوغ النحافة المأمولة التي قد تكون بوابة للهزال والأمراض.

ويؤكد خبراء التجميل أن مقاييس الجمال نسبية؛ فالجمال في جنوب شرق آسيا يتمثل في العينين الضيقتين والشكل المميز لهما، أما بالنسبة للأفارقة فهو البشرة السمراء والشفاه العريضة. أما الجمال المصري -وفقاً للدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ الجراحة العامة والتجميل- فيتميز بلمسة أفريقية وباللون القمحي والشعر الأسود والعيون السوداء الواسعة والشفاه الممتلئة.

النحافة الغربية والتحرر

ويرى الباحث الدكتور أحمد محمد عبد الله في دراسة حديثة له أن مقاييس الجمال قد تحركت تجاه نحافة كبرى وارتبطت هذه النحافة "الجديدة" بتحوّل مهم في وضع المرأة في المجتمع من كونها أُمًا بالأساس إلى كونها موضوعًا جنسيًا مثيرًا للشهوة وباحثًا عن الإعجاب في عيون الرجال أكثر من بحثه عن السعادة في عيون الأبناء الصغار "المزعجين"، وصارت النحافة عنوانًا للتحرر، وانتشرت مع هذا السباق أمراض مصاحبة لأنماط غذائية غير متوازنة، منها مرض "البوليميا" الذي أصاب الأميرة "ديانا"، وفيه يُصاب الإنسان بالشره؛ فيأكل كميات ضخمة من أنواع متعددة، ثم يتقيَّأ كل ما أكله ليعبر عن خوف دفين لديه ربما من السمنة!! إن الجميل هو المناسب، وإن التغيير من مناسب إلى مناسب آخر هو الذي نطلبه. وفي القديم كان حضور الروح والجمال الداخلي يتجلّى بوسائل كثيرة غير جمال الجسد، ولكن في عصرنا المادي التسليعي قد زادت أهمية الجسد كصورة للذات.

وفي حديثه لنا يرى الشاعر والكاتب رفعت سلام أن الجمال له أكثر من مستوى؛ فما تراه العين من جمال جسدي هو السطح الخارجي من الجمال، أما القلب فيرى الأعماق التي لا تتبدى على السطح الخارجي الزائف أو المموه، وهذا ما لا تراه العين التي يحجب السطح عنها هذه الحقائق.

جمال المرأة الفرعونية

وبالرجوع إلى التاريخ لتقصي مبدأ "خصوصية الجمال" نجد أن الحضارة المصرية القديمة استطاعت أن تفرز فلسفتها الخاصة في الجمال والتجميل والأزياء؛ فهناك نقوش -كما يقول الباحث مختار السويفي في كتابه "أم الحضارات"- تصوّر سيدات ذوات شعر طويل منسدل، وأخرى تصورهن ذوات شعر قصير، وثالثة تصورهن ذوات شعر ملموم ومرفوع إلى أعلى الرأس ليأخذ شكل التاج، أو ملموم إلى الخلف بطريقة الموضة المعروفة حاليًا باسم "شينون أو سبانيش".

كما أن الأناقة الفرعونية تقتضي التحلي بعشرات الأنماط من الأقراط والعقود والأساور والخلاخيل والأحزمة وخلافه، واستخدام أنواع عديدة من مساحيق التجميل، فضلاً عما تشبكه المرأة في شعرها من دبابيس وأمشاط وورود وأزهار.

وقد اهتم المصري القديم كثيرًا بـ"مظهره العام"، وهذا ما يؤكده دومينيك فالبيل في كتابه "الناس والحياة في مصر القديمة"، والتزيين عند المصري القديم يشمل الاغتسال وتطهير الفم بالنطرون وإزالة الشعر ونزعه وتدليك البشرة بالزيوت والدهانات المعطرة وإطلاق البخور.

ومن دواعي المفارقة أنه في الوقت الذي تتسابق فيه السيدات المصريات نحو تقليد الموضة الغربية في الماكياج والأزياء، ويلهثن لمتابعة آخر أخبار عارضات الأزياء أمثال ناعومي كامبل وكلوديا شيفر؛ فإن الخبراء الغربيين تأكدوا بدراساتهم المتخصصة من أن الفتاة الفرعونية هي أصل الجمال والسحر في تاريخ البشرية، وأن المكياج الفرعوني سيصبح موضة الأعوام المقبلة، وأن خلطات الماء والأعشاب واللبن والزيوت العطرية المستخلصة من الزهور الطبيعية للاحتفاظ بالشباب هي الأفضل والأكثر ملاءمة للصحة.

جمال المرأة العربية

وبالرجوع إلى تاريخ العرب نجد أن حسن جسد المرأة لم يكن ليكتمل إلا إذا اكتملت فيها بعض هذه الصفات التي تتسق مع البيئة وطبيعة التفكير آنذاك؛ فالمرأة جميلة الجسد قد تكون هي "البهكنة" (السمينة الناعمة جميلة الوجه حسنة المعرى)، أو "الوركاء" (عظيمة الوركين)، أو "الرداح" (عظيمة العجيزة)، أو "الخذلجة" (ممتلئة الذراعين والساقين)، أو "الفرعاء" (تامة الشعر)، أو "الهدباء" (طويلة أهداب العينين)، أو "ذات الدعج" (صاحبة العين شديدة السواد مع سعة المقلة)، أو "ذات الحور" (التي اتسع سواد عينها كأعين الظباء).. إلى آخر تلك الصفات. ونجد الشاعر العربي طرفة بن العبد يصف في معلقته الشهيرة فتاته الحسناء بأنها "بهكنة تحت الطراف المعمد"، ويصف امرؤ القيس شعر فتاته بأنه "أسود فاحم أثيث كقنو النخلة المتعثكل".

وبسؤال الكاتب والناقد الدكتور طه وادي أستاذ الأدب العربي حول افتتان العرب بالعيون السوداء –كمثال- بشكل خاص دون بقية الألوان، أوضح في إجابته أن السبب يعود إلى الذوق العربي عمومًا المتأثر بالمناخ العربي والبيئة الصحراوية؛ فالإنسان السوي يتقصى ملامح الجمال من بيئته التي تخصه، وليس من النموذج المفروض عليه من الخارج.

أما الدكتور سيد حنفي أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، فقد قال لنا: إن العربي القديم كان يتشاءم من العين الخضراء، ولكن في العصر الحديث صارت الظاهرة التشاؤمية ظاهرة جمالية بعد الانفتاح على الغرب، واستساغة العيون الخضراء في مجتمعاتنا، والحقيقة أن اللون ليس هو المهم بقدر أهمية التناسب مع بقية الملامح الجسدية.

وقد كشفت نتائج دراسة ميدانية حديثة أن أغلبية النساء العربيات من أعمار وأقطار مختلفة يفضلن العودة إلى الجمال العربي التقليدي ومنتجات التجميل والأصباغ والعطور الطبيعية. وأثبتت نتائج الدراسة التي بثتها قناة فضائية عربية مؤخرًا أن كثيرًا من النساء العربيات والثقات من جمالهن العربي التقليدي، ويعتبرن أن الشعر الأسود الطويل هو تاج جمالهن، وذلك على الرغم من انشغال نساء أخريات كثيرات بالتطلع إلى النموذج الغربي في صيحات الموضة والجمال.

أبو زهير
04 -10- 2003, 01:26 AM
خرجت عن الموضوع .

مجاهد اليامي
04 -10- 2003, 01:32 AM
الأخ/ ابو زهير
من تقصده انه خرج عن الموضوع وكيف ؟ قل رأيك كاملا وبوضوح

عبدالله الشعبي
06 -10- 2003, 04:41 AM
موضوع جميل يستحق النقاش ولي

عودة إن شاء الله