نجم البحر
10 -09- 2005, 09:16 PM
يواجه مراهقان سعوديان عقوبة السجن 20 عاما في نيوزيلندا بتهمة اغتصابهما فتاتين قاصرتين. وكان الشابان (16 و 17 عاما) في رحلة صيفية للالتحاق بدورة لتعليم اللغة الإنجليزية عن طريق أحد مكاتب السفر والسياحة.
وذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الوطن" السعودية السبت 10-9-2005 أنه كان من المخطط له أن تنتهي رحلتة الشابين سبتمبر/أيلول الجاري إلا أنهما احتجزا بعد أن تقدمت فتاتان بدعوى تتهمانهما فيها باغتصابهما.
القائم بالأعمال في سفارة نيوزيلندا بالرياض أفاد بأن الاعتقال تم في 13 أغسطس/آب الماضي مضيفا أن الاستماع لأقوال الشابين سيكون في جلسة حدد لها يوم 29 من سبتمبر/أيلول الجاري. لافتا إلى أنه في حال ثبوت التهمة عليهما فسيعاقبان بالسجن 20 عاما وهي العقوبة المنصوص عليها في القانون النيوزيلندي.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية السعودية أن الشابين خرجا بكفالة لحين مثولهما للمحاكمة.. مشيرة إلى أنه تم تكليف محام لمتابعة القضية والدفاع عن الشابين.
على صعيد آخر تجري حالياً مكاتبات بين وزارتي الخارجية والتعليم العالي في المملكة حول ما يسمى بالكورسات الصيفية في محاولة لتنظيمها , وذلك عقب زيادة العروض الصيفية التي تتبناها مكاتب السفر والسياحة والتي تكون غير مجدية تعليميا وينساق وراءها الشباب صغار السن لانخفاض أسعار الرحلات والتي لا تتضمن برامج توعوية عن البلاد التي يسافرون إليها ومظاهر الحياة المختلفة عن المجتمع العربي وقيمه الأخلاقية مما يوقعهم في مشكلات وقضايا عديدة تعاني منها الممثليات والسفارات السعودية في الخارج حسب ما ذكره مصدر في وزارة الخارجية.
العربية نت
وذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الوطن" السعودية السبت 10-9-2005 أنه كان من المخطط له أن تنتهي رحلتة الشابين سبتمبر/أيلول الجاري إلا أنهما احتجزا بعد أن تقدمت فتاتان بدعوى تتهمانهما فيها باغتصابهما.
القائم بالأعمال في سفارة نيوزيلندا بالرياض أفاد بأن الاعتقال تم في 13 أغسطس/آب الماضي مضيفا أن الاستماع لأقوال الشابين سيكون في جلسة حدد لها يوم 29 من سبتمبر/أيلول الجاري. لافتا إلى أنه في حال ثبوت التهمة عليهما فسيعاقبان بالسجن 20 عاما وهي العقوبة المنصوص عليها في القانون النيوزيلندي.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية السعودية أن الشابين خرجا بكفالة لحين مثولهما للمحاكمة.. مشيرة إلى أنه تم تكليف محام لمتابعة القضية والدفاع عن الشابين.
على صعيد آخر تجري حالياً مكاتبات بين وزارتي الخارجية والتعليم العالي في المملكة حول ما يسمى بالكورسات الصيفية في محاولة لتنظيمها , وذلك عقب زيادة العروض الصيفية التي تتبناها مكاتب السفر والسياحة والتي تكون غير مجدية تعليميا وينساق وراءها الشباب صغار السن لانخفاض أسعار الرحلات والتي لا تتضمن برامج توعوية عن البلاد التي يسافرون إليها ومظاهر الحياة المختلفة عن المجتمع العربي وقيمه الأخلاقية مما يوقعهم في مشكلات وقضايا عديدة تعاني منها الممثليات والسفارات السعودية في الخارج حسب ما ذكره مصدر في وزارة الخارجية.
العربية نت