المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة بنت ليلة زواج حبيبها



الصبح والليل
15 -07- 2003, 10:31 AM
هذي القصيدة بجيت لما قريتها و كل ما قريتها اتهوج الدموع ابعيني

اتمنى انها تعجبكم


قصيدة بنت في ليلة زواج حبيبها
قصيدة مكتوبة بدم صاحبها وأرجو الجميع أن يقرا هذة القصيدة المحزنة جدا

جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـــــــون
قــدام عــينـي ثـم نــطقـت الــشــــهـاده


على العــمــوم اقــولـها الف مـليــــــــون
مــبـروك مـن قــلـب شكـــالــك ابـعاده


مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنـــــون
مـن عــاشــق يــهديك فـــرحة فـــؤاده


ســو الــفرح اليوم وابليس مـــلعــــــون
واللــي يشــب الـــنار يــجني رمــــاده


انـــا اول الــــعـالم على القصر يلفــــون
اول مــــعـازيم الـــــفـــرح والــحــداده


ابشر انا برقص على العرس بالهــــــون
كـــــل يـــــعـبـر فـــرحــتـه بــاجتهاده


لــــو الـــبلا رقــــصي يقولون مزيـــون
الـــمــشكلــه الــقلب يــفـضـــــح وداده


يـــوم الـعذارى في دخــولـك يغنـــــــون
وعــروستك باحلى ثــواني السعــــــاده


كــنت اتــمنــى بـــدالها والـله اكــــــون
واحـط انـا كـفي تحت راسك وســــــاده


واشلون ابكتم صرختي يوم تمشـــــــون
تـــكــفى ..خــذنــي للعروسه قـــــــلاده


حتــى مــعـازيـم الفرح قامو يمشــــــون
واصبــحت انــا وحدي بدون استفـــــاده


وطـــفو عــلي الــنور مــن غير يدرون
قــصر الــفرح يـا قـبر(مـنيرة) ومهــاده


وصــيتي لـو جــاك بــنت وانــا امــون
سمــيتــها لك (مــنيرة) قــبل الــــــولاده


و سلامتكم

السلام عليكم ....

إبن عبد ربه
30 -09- 2004, 03:03 PM
قصيدة جداً مؤثرة

ولكن يبقى السؤال متى يفقد الحب ؟

المحب الذي يحب من قلبه ويصل لحد العشق فانه لا يمكن يكره محبوبه

( ومنيرة ) دليل على ذلك.

الله يعطيك العافية اخي الصبح والليل

ويوصل كل حبيبين لبعضهما في ضل الحب العفيف

أبـوعـمــر
01 -10- 2004, 08:43 PM
غادة حطم الفؤاد بكاها
ليت شعري ما بالها ما دهاها
......
قد حباها الله الجمال ولكن
لم يصنه ياليته ما حباها
......

وقفت حول ذلك الشاطئ
الرملي ليلا تبثه شكواها
......

واستحال الإعوال فيها أنينا
حين جفت من فرطه مقلتاها
......

تلطم الصدر تارة وتشق الجيب
اخرى حتى أذا أعياها
......

سامرت أنجم السماء وناجت
بسكون الدجى الهلال أخاها
......

ملأ اليأ س قلبها يالحزني
والأسى شف روحها وبراها
......

وتنادي والناس لاهون عنها
يا إلهي هل أجبت نداها
......

لا قريب حنا عليها ولا خل
شفيق بحزنها واساها
......
فتح الليل صدره لثريا
وبكى الموج رحمة لصباها
......

أدهاها من الهوى ما دهاني
فقلاها حبيبها واجتواها
......
أم رماها كما رماني زماني
بعواديه ليته ما رماها
......

فحداني اإلى الفتاة شعور
لاقت الروح منه ما أضناها
......

فحثثت الخطى اليها بجنح الليل
والنـــاس نـوم لأراهــــا
......

فإذا بي أمام عذراء تحكي
الهم من فرط حزنه أبكاها
......

فدعتني إلى الدنو إليها
بعد نشج واغرورقت عيناها
......

حيث شاهدت هيكلا من عظام
حطمته الأقدار ما أقساها
......

نظرة قطعت نياط فؤادي
لاتسلني ياصاح عن عقباها
......

جرعتها الأيام صابا مريرا
وسقتني فكيف لا أرعاها
......

ونسى قلبي الحزين اساه
بعدما شاطر الفتاة أساها
......

كفكفكت دمعها وكفكفت دمعي
وسألت العذراء عما دهاها
......

فشكت ظلم أمها وأبيها
قاتل الله أمها وأباها

.................

تضامنا مني مع المكلوم ذاك
أتواصل معك عبر هذه القصيدة الطويله
أسمهــــــــــــــــا
أمها وأباها
لأحد الشعراء الكويتين رحمة الله عليه
القصيدة طويله
فإن طرحتها سيصبح البكاء عويلا
وسيمل القارئ منها
لذا ساوفايك بالبقية المتبقيه منها
وعلى دفعــــــــــــــــــات

تحياتي

أبـوعـمــر
16 -10- 2004, 02:56 AM
حمــلاها ويـــــلاه عبئـا ثقيـلا
رزحت تحته فمـــــــا حملاها
.....

أرغمـاها على الـزواج بشـيخ
ذي ثـراء من أجـل ذا أرغمـاها
.....
حـددا مـوعد الزفـاف فجـاءت
تندب الحـظ حين خـاب رجــاها
.....

وجـه ذاك الشـيخ المـجعد ألقـى
الرعـب في قلبها وأطفــا سنـاها
......

أمـن العـــــدل أن تـزف ثريــــا
لعجــــــوز فأيـن أيـن فتــاها
......

فمـن الظـلم تشــــــاطره الـعيش
وقد كـان مصــــدرا لشـــــقاها
.....

ومـن ظـــلم أن تسـاق إلـى من
صــــــــوته لا تطـيقه أذنــــاها
.....

ومـن الغــــبن أن يـلامس خــدا
ذا غصــون كـخده خــــــــداها
.....

ومـن الغبـن أن تقـبل ثــــغرا
خـــاويا مثل ثغــره شفــتاها
.....

ومـن الغـبن أن يطـــــوق جـيدا
معـرقا مثل جــيده ســـاعداها
.....

هل رأيتــم ورقـة هـامت بنـسرا
وسمـعتم بوكـره ناجــــــــاها
......

أو رأيتــم غــزالة عشــــــــقت
يا قــوم ذئبــا وطــوقته يداها
.....

هيــأ الشـــيخ يا الــهي نعشــا
من حنــايا ضـــــلوعه لصبــاها
.....

ثم راح العــجوز ينســـج أكفان
ثريــا من لحــية أرخـــــــــاها
......

ومــن أحضــانه أعـد لــها قبرا
وهـذا ما أختـــــــاره أبــواها
......

رب رحمـــاك بالفتـــاة ورفــقا
فكــفاها مــا حمـــلاها كــفاها


يتبـــع

تحيـــاتي

أوهام الغلا
16 -10- 2004, 03:44 AM
تعب والله هالقصيده.. عذاب .. في أنتظار البقيه.. تحياتي لكم..
وهوومه

حمود
16 -10- 2004, 01:04 PM
كم هي مسكينة تلك الروح المطعونة بسهم لم تقترف فيه ذنب ...

كم ستدوم معاناتها لا نعلم بمدة دوامها ولكن نعزيها في فقديها الذي لاندري ماسبب .................................؟

فعلاً قصيدة مبكية رائعة معبرة . ليس هناك تعبير أصدق من الدموع سواء كانت في الفرح ام في الحزن .



تحياتي
حمود

أبـوعـمــر
19 -10- 2004, 04:00 AM
أنهك الذل جسـمها وهـي فـي مقتـبل العـمر
لــــــــم تحــــــــــقق منـــــــــــــــــــاها
.....

خســـــرت خـــــالدا رفـــيق صـــــباها
وعلى نــــبذ خـــــالدا أكــــــــرهـاهـا
......

عـاهـدته علـى الـزواج ولـم تهـوا سـواه
ومـــــا أحـــــب ســـــــــــــــــواها
......

هـــي لــــولاه لــــم يـــلذ لـــها العـــيش
ومـــــاعــــــاش خــــــــالدا لولاهـــــا
......

خــــالدا ذاك الفتـــــى الطيــــب الـــقلب
النبـــيل الشـــــــعور لا ينســـــــــاها
......

كيف ينســـــى تلك الفــــتاة التـــي كـم
أعـــربت عـــن إخلاصــــها ووفــــــاها
......

كيف ينســــــــــــــى تـلك الفـــــتاة
التـي لــم يــرى فــي هذه الدنــيا الاهـــا
......

كيف ينســـــى تلـــك التـــــي ودعتـــــــه
ببكـــــاها وأودعتــــــه حشـــــــــاها
......

كيـف ينســــى تلك التـــي يـذرف الدمـع
إذا مــا مـــــــــر ت بــــه ذكـــــــراها
......

كيــــف ينســـــى تلك التــــي تـترامـــى
بيـــن أحضانه وتشــــــكو هـــــــواها
......

هـي بالأمـــــس غـــــــــــــــــــادة دل
يمــلأ النــــــفس غبــــــطة مرأهـــــا
......

هـــي بالأمــــس وردة تنــــعش الارواح
بل يســـــــكر القلــــوب شــــــــذاها
......

هـي بالأمــــس دمــية تبعـــث الإيمـــان
بالقلـــــــــــــب جــــل ســــــــواها
......

وهـــي اليـــــوم هيكـــل مـــن عظــــام
قــــــــاتل الله أمهـــــــا وأبــاهــــــــا

يتــبـــــع

تحيــــاتي

أبـوعـمــر
25 -10- 2004, 04:29 AM
طلـع الفجـر وافترقنــا ولـم أدري
أتستطيــــــع حملهـا قدماهـا
..........

أرغمتنـي على التخـلف عنها
أي وربـي وخلفتني وراهـــا
..........

بأبي غـــادة تســــيـر الهوينـا
حول ذاك الشـاطي تجـر رداهـا
..........

وبأمي عـذراء حطمت الأوصـاب
في ميعـةِ الشبــــــــاب قواهـا
..........

وبروحي هيفـاء تهتـز لا تيهـــاً
ولكـن من فـرط مـــــا قد عراهـا
..........

تتخطى الصخـور حتى إذا مـــــا
خـار عــزم الفتـاة ألقت عصاهـا
..........

وقفـت حول ذالك الصخر كالتمثال
فاهتــــز هــــزةً مـن بكــــــاها
..........

ظمئتت روحهـا ولـم تـرَ كأســـا
غيـر كأس الـــردىَ تبل صداهــا
..........

سكنـت روحهـا إلـى خــــــاطرٍ
مـر بها رغــم انـه أدماهــــــــا
..........

ثم صاحـت لبيك والبحـر ســـــاجٍ
ليـت شـــعـري مـن الـذي ناداهـا
..........

أدعاهـا الـــردى فلبـت نـــــداه
أم دعتـه ياليتـــه مـا دعاهــــــا
..........

رفعـت وجههـا ونـــــادت يا إلهـي
قد دعتك العـذراء فاقبـل دعاهــا
..........

رأت العيـش في جــــــــوارك أمنـاً
فاجـعل الخلـد يا إلهـــــــي قـراها
..........

حستِ الكـأس وهي صـــابُ مــريرُ
لا تلٌمها فكـم مـن محب حســــاها
..........

إيـه يا مذبح الهـوى هـاهي الـروح
فخذهـــــــــا من بائـــــس أهداهـــا
..........

ووداعـاً يا ســؤل قلبـي وداعـاً
مـن فتـاةٍ لم تـروِ منك ظمـــاهـا
..........

مـن فتـاةً فدتك بالـروح فاحـفظ
عهدها وانتظـر فســــوف تراهـا

يتبـــع

تحيــاتي