(مدينة الشعر..)

[شيء من الروح]

الأخوة العشاق لمنتدى الشعر الفصيح هذه القصيدة مهداة للجميع
ولكم خالص حبي....


أخوكم / سالم بن رزيق

[شيء من الروح]

مدينة الشعر



هـذه جازان بستان الطبيعــة
المنى والفن والدنيا البديعــة!
مركز الإشراق في صدر الدنـى
منبع الإبداع والأرض الوديعـة
موئل الأشواق ، ناموس الهـدى
نفحة من فيض خيرات وسيعـة
مولد الفن المصفى كالنـــدى
كالشذى في وجه أزهار رفيعـة
كالربيع الغض مخبوء المنـــى
ملتقى الأحباب والنفس الولوعة
بقعة مزدانة الحب كمــــــــــا
زانت الأخلاق أحكام الشريعــة!
****
ها هو الفجر على أبوابهــــا
يعزف الخير ، يرى فيه وقوعـه
ويبث السعد في شتى القــــرى
يسفح الروح ، يشي فيها فروعه!
المعين العذب ما أضحى بهــــا
كوثر ثر يرويها لموعــــه
ويغذيها طهارات المــــــدى
تنتشي طهرا وإشراقا وروعــه
ويضوع الفن من ذاك الحمـــى
شاعرا بحرا وأجواء وقيعـــة!
هل له في الأرض أشبــــاه إذا
غنت الأرجاء في الدنى ربيعــه!
****
التراب الخصب يحيي أرضهـــــا
يملأ الأفاق ، يستوفي زروعــه
يسحر الألباب أيام الجنـــــــــى
كالنهار الحر أوفاها شموعـــه
يأسر القلب المعنى والهـــوى
يطرح الهم ويستولي جذوعـــه
كالخيالات على باب المنــــى
تسفح السعد على القلب سريعــه
ويصب الخير في كل الــــورى
تارة يهدي إلى الخير طلوعـــه
من نسيم الفل الكادي الــــذي
ملأ الدرب ، على درب الربوعـه!
****
أيها الشعر الذي هز الـــورى
خذ من القلب تباريحا منيعـــــة
وشعورا جامحا لا ينثنـــــي
يبعث الروح يغذيها شروعـــــه
وزئيرا صاخبا لا ينتهــــــي
يعزف الأفاق أنغاما رضيعـــــة
وجؤارا صارخا لا يلتــــوي
يسفح الطهر ترانيما مطيعـــــة
خذ حنينا لم أزل أعزفــــــه
من ثنايا الروح يستسقي دموعـــه
وأملء الأرض التي تبقى لهــــا
في صدارات الصدارات الطليعــــة!
****

[نجم البحر]

رائع ما خط هنا

أخي وصديقي الأستاذ الشاعر سالم بن رزيق

كم جميل أن تكون معنا في منتدانا

هكذا عرفتك أديباً متألقاً تجيد التعامل مع الحرف

لاعدمنا تواصلك

لك مني أرق تحية

[شيء من الروح]

أخي الكريم ( النجم والبحر )

بارك الله في كلماتك الرائعة ، ولمحاتك الراتعة في بيانك العذب ،وصدقك الذي تزفه الكلمات صدقا!!

وإلى الأمام دائما وأبدا .....




محبك / سالم بن رزيق

[أحمد عكور]

خذ حنينا لم أزل أعزفه
من ثنايا الروح يستسقي دموعه


شيء من الروح...

هكذا يكون الحب وهكذا يكون الإبداع ....