همس الحب
16 -09- 2005, 02:55 PM
امرأة بشخصية رجل : :fraud:
كنت اسمع عن تلك الشخصية وظننتها قصة من الخيال
أ وحلم يرويه شخص في المنام ....
فصرت أسمع تلك الرواية وأتخيل امرأة بشخصية رجل .. ورجل بجسد امرأة.
كان تفكيري أوسع من الأفق لم يخطر لي يوم بأن تكون تلك الشخصية حقيقية
أو سيأتي لي يوم أواجه ذلك الموقف....
وفي مساء يوم كانت المفاجئة اصبت بشيء من الذهول
التقيت بها ....نعم التقيت بها
هناك وفي مكان عملها. يعني مكان عام يعتاده الناس
الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال ...
وكانت بداية حقيقة أشبه بالحلم...
فتاة تبلغ من العمر ما يقارب العشرون تتمتع بحسن وجمال مرحة
ذات مرونة عجيبة.... حركاتها رجولية ليس بها شيء من الأنوثة سوى أسمها وجسدها... حتى أسمها صارت تنبذه
تمازح الرجال أكثر من النساء .. وساعدها على ذلك عملها الذي يحكم عليها مقابلة زملائها من الرجال ... فهي فرحة به وكأن لسان حالها يقول أنا هنا لأثبت للجميع بقوة رجولتي .....
شخصية غريبة ليس بها شيء من الجنون ولا عاهة من العاهات التي تسبب لها خلل بعقليتها.... تتمتع بصحة واتزان .
أحسست من كلامها وتصرفاتها بأنها تنقص الشيء الكثير في حياتها
قد تنقص حنان الأب .. وعطف الأم عليها .. ومجالسة الأخوان
قد تكون شخصية اجتماعية تصل لحد الغرابة
رأيت فيها وجه ( بسام ) ؟
نعم هكذا تسمى لدى البعض من أصدقائها ...
وتغضب إذا نودي باسمها الأنثوي ( .... )
تتكلم معك لتصل إلى عبارة ( نحن شلة ) وقد تقوم بتقبيلك في وقت خجلك أنت منها وتقول نحن زملاء وإخوة.
وقتها أحسست بعدم اكتمال تربيتها داخل أسرتها
وكان لسان حالها يقول
( كل يبحث عن نفسه داخل دوامة هذا العالم المليء بالغرائب ).
كاد يغمى عليّ إن لم يغمى علي فعلاً
من حركاتها وهمساتها لمن حولها وألفاظها السوقية ..
( ابتسام )؟ تلك البنت الرقيقة والجمال الفاتن والهمسات الخفيفة تفضل
( بسام ) بديلا لأسمها لتحمله إلى أعالي السماء وتفتخر به لتصبح
( امرأة بشخصية رجل ورجل بجسد امرأة )....
حاولت التحاور معها ولكن لساني رفض أن ينطق لها.
قد يكون لاندهاشي بها أو لغرابة الموقف لم أستوعب شيء لأقوله لها.
ابتسام. آسف أقصد بسام يتمنى قيادة السيارة والكشف عن وجهه ليصبح على نطاق أوسع مما هو فيه.
ربما ابتسام لديها أفكار وطموحات ولكنها تعجز عن فعلها وقد تخطط لتأمين مستقبلها الذي فقدته في بيتها لتكسبه خارجه وتصل لمرادها ولكنها أخطأت في الطريق السليم وسارت في طريق ليس به سوى وحوش لا يفقهون معنى الحياة في ظل البحث عن السعادة مرادهم كيف الوصول للفريسة .
هذه هي ابتسام أقصد بسام قد عاش في أوهام سطرها له الفراغ
وقام على إقناعه بها الشيطان ليصل إلى ماهو عليه .
ولربما دعته الأيام لفعل تلك الأشياء فستجاب لها ومشى بطريق غير طريقه ليصل لمستقبل نهايته الهلاك ....
هذه هي حياة ( ابتسام ـ بسام ) فأياً شاءت كانت ..
ياترى ماذا ستكون هذه الابتسامة في الغد ؟
وأين ستجد نفسها عندما يتخلى عنها أولئك الوحوش ؟
وهل إذا تزوجت وأعجبت بزوجها وأعجب بها زوجها ستنسى ماضيها وتفكر بمستقبل أسرة مكونة من ( أب ـ وأم ـ ومولود ) ؟
تساؤلات تبحث عن إجابة وإجابات تبحث عن من يصدقها أو لا يصدقها والكل ينظر للغد ليظهر حقيقة امرأة بشخصية رجل وشخصية رجل بجسد امرأة وماذا ستكون بالغد ابتسام أم بسام رافع راية النصر على وحوش مستغفلة.
مع تحياتي
ابو عبد العزيز.
جازان ..... أبو عريش اوكي:
ص.ب 450
كنت اسمع عن تلك الشخصية وظننتها قصة من الخيال
أ وحلم يرويه شخص في المنام ....
فصرت أسمع تلك الرواية وأتخيل امرأة بشخصية رجل .. ورجل بجسد امرأة.
كان تفكيري أوسع من الأفق لم يخطر لي يوم بأن تكون تلك الشخصية حقيقية
أو سيأتي لي يوم أواجه ذلك الموقف....
وفي مساء يوم كانت المفاجئة اصبت بشيء من الذهول
التقيت بها ....نعم التقيت بها
هناك وفي مكان عملها. يعني مكان عام يعتاده الناس
الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال ...
وكانت بداية حقيقة أشبه بالحلم...
فتاة تبلغ من العمر ما يقارب العشرون تتمتع بحسن وجمال مرحة
ذات مرونة عجيبة.... حركاتها رجولية ليس بها شيء من الأنوثة سوى أسمها وجسدها... حتى أسمها صارت تنبذه
تمازح الرجال أكثر من النساء .. وساعدها على ذلك عملها الذي يحكم عليها مقابلة زملائها من الرجال ... فهي فرحة به وكأن لسان حالها يقول أنا هنا لأثبت للجميع بقوة رجولتي .....
شخصية غريبة ليس بها شيء من الجنون ولا عاهة من العاهات التي تسبب لها خلل بعقليتها.... تتمتع بصحة واتزان .
أحسست من كلامها وتصرفاتها بأنها تنقص الشيء الكثير في حياتها
قد تنقص حنان الأب .. وعطف الأم عليها .. ومجالسة الأخوان
قد تكون شخصية اجتماعية تصل لحد الغرابة
رأيت فيها وجه ( بسام ) ؟
نعم هكذا تسمى لدى البعض من أصدقائها ...
وتغضب إذا نودي باسمها الأنثوي ( .... )
تتكلم معك لتصل إلى عبارة ( نحن شلة ) وقد تقوم بتقبيلك في وقت خجلك أنت منها وتقول نحن زملاء وإخوة.
وقتها أحسست بعدم اكتمال تربيتها داخل أسرتها
وكان لسان حالها يقول
( كل يبحث عن نفسه داخل دوامة هذا العالم المليء بالغرائب ).
كاد يغمى عليّ إن لم يغمى علي فعلاً
من حركاتها وهمساتها لمن حولها وألفاظها السوقية ..
( ابتسام )؟ تلك البنت الرقيقة والجمال الفاتن والهمسات الخفيفة تفضل
( بسام ) بديلا لأسمها لتحمله إلى أعالي السماء وتفتخر به لتصبح
( امرأة بشخصية رجل ورجل بجسد امرأة )....
حاولت التحاور معها ولكن لساني رفض أن ينطق لها.
قد يكون لاندهاشي بها أو لغرابة الموقف لم أستوعب شيء لأقوله لها.
ابتسام. آسف أقصد بسام يتمنى قيادة السيارة والكشف عن وجهه ليصبح على نطاق أوسع مما هو فيه.
ربما ابتسام لديها أفكار وطموحات ولكنها تعجز عن فعلها وقد تخطط لتأمين مستقبلها الذي فقدته في بيتها لتكسبه خارجه وتصل لمرادها ولكنها أخطأت في الطريق السليم وسارت في طريق ليس به سوى وحوش لا يفقهون معنى الحياة في ظل البحث عن السعادة مرادهم كيف الوصول للفريسة .
هذه هي ابتسام أقصد بسام قد عاش في أوهام سطرها له الفراغ
وقام على إقناعه بها الشيطان ليصل إلى ماهو عليه .
ولربما دعته الأيام لفعل تلك الأشياء فستجاب لها ومشى بطريق غير طريقه ليصل لمستقبل نهايته الهلاك ....
هذه هي حياة ( ابتسام ـ بسام ) فأياً شاءت كانت ..
ياترى ماذا ستكون هذه الابتسامة في الغد ؟
وأين ستجد نفسها عندما يتخلى عنها أولئك الوحوش ؟
وهل إذا تزوجت وأعجبت بزوجها وأعجب بها زوجها ستنسى ماضيها وتفكر بمستقبل أسرة مكونة من ( أب ـ وأم ـ ومولود ) ؟
تساؤلات تبحث عن إجابة وإجابات تبحث عن من يصدقها أو لا يصدقها والكل ينظر للغد ليظهر حقيقة امرأة بشخصية رجل وشخصية رجل بجسد امرأة وماذا ستكون بالغد ابتسام أم بسام رافع راية النصر على وحوش مستغفلة.
مع تحياتي
ابو عبد العزيز.
جازان ..... أبو عريش اوكي:
ص.ب 450