المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفوا سألتقط أنفاسي ..



سيرين خالد
08 -11- 2011, 01:53 PM
سَأجْمَعُ شَتَآتُ رُوحِي يَومَاً وأَرّحَل هَكَذا قَالتَهَا
وصَمَتتّ ..!
............................................إِلَى حَيثُ يَقَطِنُ الهُدوءْ
سَئِمتُ ضَجِيجَ أَوطَآنِي حِينَ بَحَثّتُ عَنهُم ولَم أَجِدُهُم
قَريبُون بَعَيدُون حَآلهُم يَحَكِي نَفس الحِكَآية
الاخوة في الله
............................الصَدآقة
............................................ المَعَرفَة
.................................................. ...........الأقَربآء
نَدَر اليَومْ أنّ تَجِد مِنهُم الأَوفِيَآء
وَمَن تَقلّد وِسَآم المِصَدَآقِية
....همسه....
حَقَاً أَصّبَحُوا كَاللَؤلؤ نَغُوص البِحَآر لنَجِلبًه ..!
إِلتَقَطَتّ نَفَساً عَمِيقَاً مَرةً أُخرَى .. أَتَعلَمُون فَقْد ضَآقَت بِهَآ أَرجَآءِ الكَون بَأوسَعِه
وقَرَرتّ الرَحِيل !
لأنهَآ
تَألمت .. بَكَتّ .. إِحتَآجَتهُم فَلم تَجِدهُم حَتى فِي رَغَيف فَرحَتِهَا لَم يَقتَسِمُوا
........... صَمتَتَ وَإِلتِمِسَت العُذرّ لَهُم
ولَكِن فِي دَوآخِلُهَآ .................................................. ............
........ تَتَمَنى تَحَطِيم جُدرَآن صَمتِهَآ الذِي طَآل بِه الإِحتِضَآر
مِن كَونِهم صَفوة الأَحَبَاب فِي قَلبِهَآ
طرقت أبواب قلوبهم باحثة عن وجودهم وجدتهم بقلوب جوفاء خاوية
إلا مِن حُبّ الذَآت تَشَكَلُوا أَمامُهَا بِمُختَلف الأَقنِعَة
لأَجل هَدفٌ وآحِد ألا وهُو تَحَقِيقْ مَايَصَبُون إِلِيه هُم
دُون مُبَآلِين بِنَتَائِج فِعَلتِهُم تَآرِكِين هيّ عَلى رَصِيفُ النَدمِ
لحَظة
...........لحَظة
......................أيتُهَا الرُوح لآتنَزَعِجِي
هُم مَن خَسِروا أنَفُسِهم وإحتِرامُهَا
قَبَل أن يَتقنعُوا عَلى الغَيرِ بَأقنِعَة الُودِ
المُؤلِم فَقَط أنّهُم تَقَنَعُوا خَلف ذَلِك بِإسَم المَحبةَ والإخُوةَ فِي الله


حديث روح من واقع نتلمسه من بعض الناس في حياتنا
وهم تلك الفئة التي تختبئ خلف مسمى الإخوة أو الصداقة
وهي فقط لأجل أن تحقق ماترجوه لنفسها للأسف فهم ضعاف نفوس
سحقا لهؤلاء البشر

الشفق
08 -11- 2011, 09:44 PM
نعم هناك نفوس ضعيفة وغايتها وضيعة وتفكيرها سقيم وهدفها عقيم
لديهم الغاية تبرر الوسيلة فهم يلبسون كل يوم ألف قناع ويتلونون بكل
شكل ولون على ضوء مصالحهم وأهدافهم فلا كرامة ولا أخلاق ولا ضمير
فكل تلك القيم تموت من أجل مآربهم الدنيئة وكل ذلك تحت مظلة ( الأخوة والصداقة )
كم عايشنا وعاشرنا البعض منهم حتى اكتشفنا أمرهم فتركناهم غير نادمين ولا آسفين
نعم قد يحز في نفوسنا ألم خيانتهم وسوء مكرهم وحقدهم فتنتابنا العديد من الأسئلة
لماذا صدقناهم وهم كذبونا ولماذا وفينا لهم وهم خدعونا ولماذا كنا لهم العون في الشدة والرخاء
وكانوا لنا الأسى وفقدان الأمل والرجاء ، لماذا كنا نحفظ عهدهم وحبهم صباحا ومساء وهم
خانونا فوق كل أرض وتحت كل سماء .


تحياتي وتقديري ( سيرين خالد )

خزامى
08 -11- 2011, 11:23 PM
اختي سيرين

الحياة تسير وفق مشيئة الله والاصدقاء والناس الكثير منهم يوفون والكثير يخدعون
ونحن نعمل فقط بأخلاقنا التي نحب ان يعاملنا الناس بها

شكرا لك اختي تقديري

سيرين خالد
09 -11- 2011, 01:26 AM
أما أنا فما زال خنجر خيبة الأمل في ظهري ..

وما زال التساؤل يحط بي لم ...وكيف الغدر ...
كنت وفية في زمن قل فيه الوفاء كنت خليلة في زمن المستحيل
كنت عونا كنت وكنت وفي أول موقف أفاجأ بالجحود يا ويح قلبي
مهما كابرت فجرحي عميق ينكأه أخ و ذو رحم ..
ليت شعري أنني كنت أكثر قسوة أو أقل وفاء أو رحمة أو نخوة أو ...