المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذاكرة مثقوبة !



تفاقم
09 -11- 2011, 03:00 PM
-

هَآهُنآ أفتتحْ متصّفحًآ قدْ لآ أكونْ وفيّه كمآ يجبْ وأبقَى مطرًآ يُنعشُه ،
ولكنّي لنْ أنقَطعْ حتمًآ ،
*
*
تفآقُمآتْ ذآكرتِي هذه ، هِي تكمله لمَ قدْ أنسآبَ منهآ فِي منتدَى سآبقْ ،
لآ تنْتظروا منّي أفرحًآ ، ولآ تعتقِدونْ بأنّي تعيسَه ،
أنآ أكتُبْ لأتنَفّسْ ، لذَآ دومَآ كتبآتِي زفرًآ تكونْ !
*
*
فَ لآ تأتُوا كثيرًآ إلى هُنآ !
ربمّآ سَ تتفآقَمْ أوجآعُكم ،
wr

تفاقم
09 -11- 2011, 03:12 PM
*


ونُعلق أمآنينِآ معَآ في دُنيآ آلحُب سويآ ..
آنآ وأنت فقط ..
هي سَكرآتُ العِشق هكذآ ..
لآ تُحبذهآ آلدنيآ البآئِسه !
لِ تصدم رؤوسِنآ على بمآ يدعى "الوآقع" !
لألوذ بالفرار مِن حُزن .. لآ يَلبثَ حتّى يَقْبِض علينآ
مُتلبسين بِ تُهمة السعآده !
وتبقَى انتَ طفل ليلة لم يولد بَعد !
أجِبني :
متة يحين ذلك الوقتْ الذي
أحتضنك به آمآم من أخْشَى ولآ أخشَآه ؟
يآهذآ ..
أحببتُك
فلآ تدع الوآقع يقترب لِ رأسي !

مَسآءٌ ملئهُ السمآء من وَجهِكْ !

تفاقم
15 -11- 2011, 02:51 PM
* إهدينِي شيئًآ غيرَ مؤْلمْ ،
أعطنِي قلبًآ لآ ينْفَطرْ ،



# : يُمسِكْ فرشآتَه المُلطّخه بلونٍ أحمرْ ،
ينْظُر إليّ قآئلآً : لو كآنَ هذآ دمًآ !
.. فتعلو ضحكتَه السّآخره ،

-
شوّهتنِي يَ حبيبْ ،
مآ عُدّتُ أبتَسمْ للصّبآحْ ،
أصبَحتُ أكره العصآفِير ،
أستهلكتَ منّي كُلّ طآقآتِ الفرَح ،
فَ غدوتُ لآ أملكُ نفسًآ طويلاً للفرَح ،
لمسآتُك النّآعمه التي أحرقتَ وجهِي بهآ ،
حينَ أنُظر لمرآتِي أرى حجمَ بشآعتِي منْ دونِهآ ،
لآ شيءْ يُهمْ ،
كُلّ مآكآنُ مهمْ غآدرنِي مُبتَسمْ ،
وبكيتُ دهرًآ ،
ومآ فنيتْ دموعِي ،
كيفَ أنجُو منكْ ؟

# : قريبُ منْ أذنِي بِحرآره يهمسْ : أَ خفتِ منّي !

.................................................. ..... صبآحُكَ \ مسآءُك شيئًآ مرعبًآ منكَ هنآ !

تفاقم
22 -11- 2011, 09:08 PM
+
يَ جمآل الدنيَا شتاءًا ،
ويَ بهجة النّاسِ شتاءًا ،
ويَ غُربة قلبي شتاءًا !


-

يلطمُني الشتاءُ بينَ يديه ،
أتمددُ عاريَه من مشاعري تحتَ مطرِ الواقعْ ،
تدورْ الأرض بي يومَان واربع وأكثر وأنا لا أشعُر ،
أمرُّ بِ سبآتٌ عاطفيّ !
مرتبكة القلبْ ، إعتاديّه الحياه ،
لآ شيءْ يختلفْ فينِي سوى ملامحِي التي تنبّهني بتقدّم الأيام !
تيبّستْ على فمي إبتسامَه بلآ مشاعرْ ،
كُنتُ ابتَسمْ بْ عذوبَه يصفونهَا الشّعراء ،
غدتْ الموناليزا تملكْ إبتسامة أجمل منّي !
أنفاسِي هادئه كَ الموتَى ،
وصوتِي لا يخرجُ ، قلقًا ، او إضطرَابًا ، أو موتًا !
ولآ أستطيعْ الفضفضَه ، لأنّي لآ أجيدُها ،
او أنّي لآ أتحمّل النظره الموحيّه بشفقَة صاحبَها ورثاءُه عليّ !
متصفّحِي هذآ فقط منْ يتحمّل ثرثَرتِي ،
دونَ انْ يضعْ عينيه بِ عينِي متشفّقًا ،
و . . . بعضُ الحديثْ لا يكتبْ !

........................................ صبَاحِ / مساءْ يتشتتُ بينَك وبينِي حائرًا !

تفاقم
24 -11- 2011, 02:54 PM
+
سألتني ساخرَه : ونزاركِ أينَ غادَر ؟
اينَ حبّه المزيّف لبلقِيس الْمَوءُودَةُ بكْ !

-
صوتُ مطر يحتضنْ النّافذه ،
دافىءٌ كَ حديثُك ، وقليلٌ ك مجيئُك ،
أخفيتُكَ في جيبِ قلبي عنْ طمَع الحياة ،
أعودُ إليكَ كُلّ مسَاء ، وبسريّه نرتّبْ أحلامنَا سويّا ،
وأخبّئك مجددًا ، عن وآقعٍ يسْرقُ سعادتِي جَشعًا ،
فِي إحدى ليالي نوفمبر السيئَه ،
عُدّتُ إليكَ بِحفنَةِ أحلام ،
وما وجدّتُك ..
وجدّتُ صدري الخالِي منكَ ، وقلبِي !
توقّفتُ عن الحياه منذُ زمنِ رحيلكْ ،
فَلا أحلامَ لي ، ولا قلبَ لي ،
كل الأحلام كانت لنَا ، وقلبي كانَ لنا !
أعيشُ به ، وتختَبئْ به ،
واليومَ يسخَرُ منّي الزّمانْ ،
سارقًا حلمًا نسجنَا خيوطَ تحقيقَه سويًا ،
أينَك يَ حبيبْ ، وغدوتُ أحتضرْ بك !

+ أبتسمْ لها : نزاري كثيرْ الترحال !
ربّما سَيعود .. وأبكِي !!

.................................................. ................. صباحُك \ مساءُك حلمِي يبكيكْ !

تفاقم
27 -01- 2012, 06:24 AM
-


على علمٍ بأنّي أغيبُ كثيرًا ..
وبشكلٍ فوضوي غير مسؤول ،
لكن ما حيلتي ،
عادة سيئه أكتسبتُها من زمنٍ مُظطرب ،
منذُ مدّه طويله كما يبدو لي ،
لم امنٓح قلمي حرّية الغضب ،
توقّفتُ عن التنفّس من خلاله ،
اكتشاف عظيم ان نمتلك رئتان !
لكن الرئه لا تتحدّث كما ينبغي ،
ينقصها تنظيم عقلي ، و عاطفة قلبيّه ،
ولا أحمل الطاقه اللازمه لكُل هذه العمليات الحيويّه ،
لذا عُدتُ لقلمٍ أبكم ،
أمنحهُ كُل الحق في ان يتحدّث عنّي ،
وعن ماتحملُه جُمجتي من ذاكرة معطوبٓه !



وكلّي رجاء ان تغفروا عاداتي السيّئه !

.................................. صباحُك وجبه نثريّه تسيلُ لها الذّاكرة !

تفاقم
27 -01- 2012, 06:30 AM
-*

تنسابُ ذاكرتي بين حينٍ وآخر ، تغسلُ ارتباك النّضج ،*
تُعيدُني إلى عهدٍ سابق ، إلى رائحة ما تخبزه أمّي بالمطبخ ،*
وترانيم لاغنياتٍ لا أفهمها ، فقط أستمع بسعادة لصوتها الدافئ ، مُستلقيه امام باب خشبيّ صٓدِأ،*
أرفع عينيّ لوجهها الحزين حين تتوقّف فجأه عن الغناء ،*
تتنهّد ، او تبتلع حزنًا !*
تحملنُي رائحتها اختبئ بين طبقات ثوبها الأسود ،*
مُظطربه ذكريات طفولتي ،*
لا أتذكر كثيرًا ، بعض الروائح العالقة ،*
بعض الأصوات ، وملمس أمّي الناعم ،*
رائحة الجديد من لبس العيد ،*
رائحة الصباح وشتاء الرياض القاسي ،*
صوت قطرات الماء من صنبور منسيّ ،*
ورائحة امّي ، كرائحة الجنّه !*

...................... صباحُك أشياء لا افقهُها !*

تفاقم
28 -01- 2012, 12:29 AM
-


القصّص لا تنتهِي كما تعدُنا الحياه ،
تتخلّى عنّا أدوار البطوله عند الفشل ،
تأكلنٓا الغيره من الكومبرس في قصصنٓا ،
رأس فارغ ، وقلب لا يعمل الا ليعيش به !
حياه بسيطه ، هادئه ، خاليه من كُل ترهّلات التشويق والمغامرات الخليجيّه الساذجة ،
دومًا تنتهي بفتاه تبكي ، ورجل يدّعي الرّجوله ،
وحين تكاد النهاياتُ تقترب ،
يهاجم الحب قلب الظالم الأكبر ،
لكن في الحياه هذا الجزء المثير للشّفقه لا يحدُث ابدًا !
تنتهي قصّتُك وحيدًا يائسًا ، ويبكي المشاهدون عليك ،
والبعض من يذم النهايه السيئه ،
شهر ينتهي وتبدأ قصّه لا تحتويك ،
وتسقط من شجرة الأبطال المحليين !!


الحلقه الأخيرة ،

.................................................. ........... مساءُك قلبًا يعيشُك قصة لا تنتهي !

تفاقم
28 -01- 2012, 12:42 AM
-


- قال : حين تدمع عيناكِ تُمطر السّماء نجومهٓا ،
وان فرجت شفاهكِ بإبتسامه يعود الرّبيع ،
وتنطلق ضحكتُك كأغاني وطنيّه شجيّه !


*
وبدأتُ أهذي بك مُجددّا ،
أُخرجك من ذاكرتِي المعطوبَه منك ،
تخرجُ ذكرياتِي مُبخّره من ثقبِي الأبله ،
وأنت تترسّب بينَ السّقوط والإرتطام !
أموتُ ببطىءْ بعيدًا عنك ،
أشعرُ بتحلّل ما بقِيَ منّي ،
أختنق بنتاتة ذلك السّاقط بيننَا !
ألومُ نفسِي أنا من أبعدّتُك ،
أخشى قُربًا يكسرنُي ،
فأحقنُ قلبي باللآإكتراث ،
وأمضي ،
لم أرحل يومًا ، أنا فقط أدرتُ ظهري خوفًا مما قد يحدُث !


- أُديرُ ظهري لهُ ضاحكة ..
وتعود إليّ ضحكتِي مطرًا مالحًا !

....................................... صباحُك أنفطارْ مُتكرر لمَ بينَ السّماءْ !

تفاقم
29 -01- 2012, 07:32 PM
- قال أخي : توقّعي الأسوأ ،*
تفاديًا للصّدمات !*

يحمل اخي في صدره قلبًا ابيض ،*
قصر هو قٓلبٓه ، تسكنُ به أميرته بأمانٍ ،*
تفعلُ ما تشاء بأريحيّه ، تمتلكُ مفتاحه السّحري ، لا وقت مخصص للزّيارات !*
أميرتُه هيٓ ..*
على النقيض السّاحق منّي ،*
اتراكمُ حولٓ نفسي بصدرك !*
كبيتٍ من ورق ، اخشى ان اعثر على الورقة*
التي تتسبب في انهيار ما !*
انهيار لا يسقط الا على رأسي ،*
لا أحد يخرج بنصف قلب ، و نصف جمجمه سوايّ !*
نصفُ انسان ، وانقُص كُل فراق !*
أُغمضُ عينيّ ، وأعقد أصبعي ،*
وانتظر شهاب الأماني ان يثقُب سماءِي !*
وادعوا .. ادعوا كثيرًا ان يتحوّل قلبكٓ الورقيّ*
لقلعة من ذهب ، كما في قصص الأطفال !*


............................... صباحُك نهاية سعيدة الى الأبد !*

تفاقم
01 -02- 2012, 07:09 AM
- قال شاعري الرّاحل : الصّباح هُو هبة الله لأولئك المثقلين*
بأتعابٍ قلبيه ساهره !*


الصّباح يحمل بنسمٓاتِه المُتكرره نفسًا منك ،*
عيناك المُحدّقه إليّ تختبئ خلف كُلّ شّمس مُشرقه ،*
تُحمل اليّ تنهيداتِك المُثيره على طبقٍ من غيم ،*
وابثُّ توقِي إليكٓ للسّماءِ صمتًا ،*
الصّباح يُخرج البشريّه من أوكارهم ، لعملٍ او علم ،
ولربّما فضول لرؤية السّماء مُتوهّجه !*
وصباحي بدونك يغلقُ قلبي ، ويقطعُ نفسِي الطّويل ،*
قلتٓ لي يومًا : يٓ سماء ما أخطأ من كنّاكِ بالسّماء فأنتِ تلعنينٓ غاضبه بإعصارٍ مُهلك*
ثمّ تبكين ماطرة !
لا تلعنيني يومًا فأنا اضعف من ان أقف في وابل مطرٍ من عينيكِ .. انتهى حديثُه*
ورحلت سُحبي برحليه ،*
ماعُدّتُ أمطرُ ابدًا جفّتْ عينايّ كما جفّ قلبُ الرّياض ذات بُكاء !*
ربّما أنت من لعنٓني يٓ حبيب !*

.................................… صباحُك أنت تفتُك بقلبي !

تفاقم
05 -02- 2012, 07:08 PM
-

تسكُنني ألف روح !

مُتضاربة المشاعر ،
مُحتاره قلبيًّا ، عاطفتي باردة تجاه كُلّ الأشياء ،
فلديّ قلب مُتعب يرقد في مستشفى ،
وحلمي تنفّس الواقع بأجناحٍ صغير ،
وذلك الرّاحل أختطف منّي سعادتِي دونَ علمه !
لا أعلم أن كُان يتوجّبُ عليّ الحُزن من أجل حبيبتي المريضه ،
أم أحنّ لرائحة قُبلك الطّائره ،
أم أفرحُ بما وهبني الله من أمنيات مُحققه ،
أنا أقف في منطقه لا تُصنّف ،
بلا لون ولا طعم ،
أتكسّر جفافًا من الغياب !
ياهذا عُد وأحمل عنّي ظهري !

......................................... مساءُك صوتُك قصيده !

تفاقم
22 -02- 2012, 05:28 PM
-


هامسًا لي ذات مطرْ ،
وجهُك المُبلل هذا شهي ،
لكنّ ملحيّه ماءِ عينيّك قاتله !
لن تبكي معي ، أبدًا !


_
أستيقُظ اليوم من وأحادِث طيفَك المُستلقِي بجانبي
أنّي أجدُ رائِحتك !
تحتضِنُ رئتايَ كطفلها ،
أبتَسٍم مُتناسيَه الجرح الموسُوم على قلبِي ،
أحملُ جهازًا حملَ صوتُك يومًا ،
أجدُ إسمُك يتوهّج من بين قائمتِي القصيره !
يعتَصِرُ قلبِي سؤالًا ؛ أَ أتّصِل ؟
هل أمنح إدمانِي لحظه نشوّه !
هل أُنتهِي علاجي منك الآن في مُنتصف البدايَه القاتله !
أمّ أتجاهل كُل مُحاولاتِي لنسيانك ،
التِي لآ طالمَا تنتهٍي بي أبكي ،
أبكي كثيرًا !


- أهمسُ له مُمازحَه : منذُ عرفتُك ومياهِي الملحيّه
لم تتوقّف عن المَطر من أجلك !


.................................................. ..... صباحُك \ مساءُك قدحُا مالحًا !

تفاقم
14 -03- 2012, 03:57 PM
- ياحزنِي الجميل إنتهينٓا وإتوادعنٓا ،
ما لنسى شو بكينٓا وصلّينٓا تضلّك معنٓا !

(*)

أتمدّدُ على ظهر الأيّام ،
ساخنه جدًّا شمسُ الغياب ،
يُمتٓصّ شبابي في إنتظارٍ عقيم ،
بيدي قمرًا من فضّة لكنّ رتابة وجودُه تجعله مُملًّا جدًّا ،
لا عاطفة ملوّنه تُغرّد صباحًا عند نافذة قلبِي ،
لا حكاياتٍ بصوتِ عاشقٍ تُغنّي ليلي !
أوراق كثيرة تلتمُّ حولِي كهواء ،
أختنق بكلماتِي الكاذبٓه ويصفٓعُنِي صدقِي !
أبحثُ عن قبوٍ يقودنِي لمكانٍ خالٍ من الأنفُس البشريّه !
أتمنّى جزيزه على كوكبٍ غير الأرض لا حديث بها سوى همساتِ الشّجر ،
وغناء المُحيط وعينيّ السّماء ،
وأنا وبجانبِي قلبي !
أحتاج أن أتحدّث مع أحد لا يُحكّم عليّ ،
شخص كالألعاب لا يتحدّث أبدًا ،
فقط يُطبطب على كتفِي ويضُمّنِي إن بكيت ،
من أينٓ فُتح هذا الباب لتك العاصفه !
أين مِفتاحُه ياسٓارق !

................................. مساءُك سرقٓه أخرى لعرشٍ ملكه !