عميره
12 -11- 2011, 10:51 PM
ناديتني من وراء الغيم فانسكبـت
0000000سحابة تندب العمر الذي غربــا
وتوقض النغم المروي في اذنـي
0000000وذكريات أثارت في الخريف صبا
تمر قافلــة الأيــام تاركــة
000000000حكاية في خيالي تبعث العجبــا
فأشرقت في سمائي شمسها وغدت
0000000000طيوفها تغزل الأحلام والأدبــا
فكم ترحّلت في دنيــاي تكتبني
00000000مواجعي في عيون الظاعنين هبا
لملمت من ألقى ترنيمة عبــرت
000000000مدائن الحلم الوردي والسحبــا
ركبت خيل خيالي خلـف قافيتي
0000000000فأرقتني رياح الفكر حين كبــا
قنعت من هذه الدنيا بما سطعت
000000000000فيه المرايا لروح تنتشي طربـا
فليس تطمع منها غير داليــة
0000000000من الهدوء ودفء الحب منسكبا
ما زلت اكتب أصداء الرؤى أملا
0000000000وزورقي في بحار الشعر منسربا
أحنُّ لليل والبدر الذي عكســت
0000000000ضياءه موجة قد عانقت حببــا
أحنُّ للبيد والوسمي يغسلــها
00000000000فتغسل الهم والأحزان خضرُ ربا
أحنُّ للنخلـة الشمـاء تمنحنـي
000000000عزَّ الشموخ وتهدي الظل والرطبا
فأصلـها ثابتٌ ترويه ســارية ٌ
0000000000ورأسها جاوز الأقمار والشـهبا
يا من تركت على شطآنها حلمـي
0000000000شوقي لآسرة الأشواق ما نضبـا
تشـدني لرؤاك العـذب قافلــة ٌ
00000000000من الحنين فأنسى عندها التعبا
فلي على مـرفأ العينين منتجـعٌ
0000000000فقد عشقت بهنّ الكحل والهـدبا
ناديتني فأطلت في المدى صـورٌ
0000000000لمحت من خلفها أمسي الذي ذهبا
وان جذوة حب الأمس ما خمدت
0000000000تحت الرماد ولا شوق المحب خبا
فقلت مهلا فما عدنا كما سلفـت
00000000000000أيامنا ووعود العاشقين هبــا
يا قصة الأمس صوغي من مواجعنا
00000000000حكاية الشاعر النجمي حين صبا
كيف استكان إلى أحبابه ولهـا ً
0000000000000وقام يلبسـهم من شعره ذهبـا
لكنهم زهـدوا فيمـا يسـطره
000000000000فما يصيخون سمعا للذي كتبـا
وعندما دارت الأيــام دورتها
00000000000لتكشف الزيف والأوهام والكذبا
عادوا إليه بكل الشوق يسبقهم
000000000000حياؤهم ليصوغ العذر والعتبـا
فقال عذرا فما الأيــام راجعة
000000000000لعهدها وحصان الشوق قد تعبا
فقد أبيتم زمان الوصل طاعتـه
0000000000000لكنه عندما عاد الزمان أبــا
0000000سحابة تندب العمر الذي غربــا
وتوقض النغم المروي في اذنـي
0000000وذكريات أثارت في الخريف صبا
تمر قافلــة الأيــام تاركــة
000000000حكاية في خيالي تبعث العجبــا
فأشرقت في سمائي شمسها وغدت
0000000000طيوفها تغزل الأحلام والأدبــا
فكم ترحّلت في دنيــاي تكتبني
00000000مواجعي في عيون الظاعنين هبا
لملمت من ألقى ترنيمة عبــرت
000000000مدائن الحلم الوردي والسحبــا
ركبت خيل خيالي خلـف قافيتي
0000000000فأرقتني رياح الفكر حين كبــا
قنعت من هذه الدنيا بما سطعت
000000000000فيه المرايا لروح تنتشي طربـا
فليس تطمع منها غير داليــة
0000000000من الهدوء ودفء الحب منسكبا
ما زلت اكتب أصداء الرؤى أملا
0000000000وزورقي في بحار الشعر منسربا
أحنُّ لليل والبدر الذي عكســت
0000000000ضياءه موجة قد عانقت حببــا
أحنُّ للبيد والوسمي يغسلــها
00000000000فتغسل الهم والأحزان خضرُ ربا
أحنُّ للنخلـة الشمـاء تمنحنـي
000000000عزَّ الشموخ وتهدي الظل والرطبا
فأصلـها ثابتٌ ترويه ســارية ٌ
0000000000ورأسها جاوز الأقمار والشـهبا
يا من تركت على شطآنها حلمـي
0000000000شوقي لآسرة الأشواق ما نضبـا
تشـدني لرؤاك العـذب قافلــة ٌ
00000000000من الحنين فأنسى عندها التعبا
فلي على مـرفأ العينين منتجـعٌ
0000000000فقد عشقت بهنّ الكحل والهـدبا
ناديتني فأطلت في المدى صـورٌ
0000000000لمحت من خلفها أمسي الذي ذهبا
وان جذوة حب الأمس ما خمدت
0000000000تحت الرماد ولا شوق المحب خبا
فقلت مهلا فما عدنا كما سلفـت
00000000000000أيامنا ووعود العاشقين هبــا
يا قصة الأمس صوغي من مواجعنا
00000000000حكاية الشاعر النجمي حين صبا
كيف استكان إلى أحبابه ولهـا ً
0000000000000وقام يلبسـهم من شعره ذهبـا
لكنهم زهـدوا فيمـا يسـطره
000000000000فما يصيخون سمعا للذي كتبـا
وعندما دارت الأيــام دورتها
00000000000لتكشف الزيف والأوهام والكذبا
عادوا إليه بكل الشوق يسبقهم
000000000000حياؤهم ليصوغ العذر والعتبـا
فقال عذرا فما الأيــام راجعة
000000000000لعهدها وحصان الشوق قد تعبا
فقد أبيتم زمان الوصل طاعتـه
0000000000000لكنه عندما عاد الزمان أبــا