الشفق
14 -11- 2011, 09:12 PM
http://www.7ozn.com/files38/13_11_2011_7e3413212125881.png
آه يا شهد بأي العبارات أرثيك وبأي الكلمات أبكيك وبأي الجمل أخلد ذكراك
آه يا شهد أيتها الروح النقية والنفس الطاهرة ما أجمل هذه الطلة البهية وهذه البسمة الندية
ما أجمل هذه الابتسامة البريئة وما أجمل هذا الوجه الطفولي .
إنه الموت يا شهد إنه هادم اللذات ومفرق الجماعات إنه محطم كل الآمال والأمنيات الذي لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا صحيح ولا ضرير ولا غني ولا فقير ولا عزيز ولا حقير .
إنه الموت الذي قطف هذه الوردة قبل ينايعها وحصد هذه الثمرة قبل حصادها فأبكى الجميع .
أنظر لعيونك يا شهد فتمر أمامي العديد من المواقف المحزنة التي تسكب العبرات وتزلزل الصدر بالتناهيد والآهات وتحرك الأشجان وتعلي الزفرات .
أتخيل ضحكاتك وصولاتك وجولاتك وأنت تلعبين مع اقرانك ، أتخيل خطواتك المتعثرة
التي تسوقك نحو القدر الذي حرمنا منك .
أتخيل يا شهد حالك عند سقوطك وأنت تحضنين رضاعتك بين يديك التي وفيتي لها حية وميتة
أتخيل صرخاتك واستغاثتك التي لم يسمعها أحد ولم يجبها منقذ ولا مغيث ولا مجيب سوى رحمة الرحمن التي حفتك من كل جانب وصوب لتسلمي روحك البريئة لخالقها وبارئها .
أتخيل أمك وهي تبحث عنك كالمجنونة في كل الأرجاء وتصرخ بصوت يبلغ كل الأقصاء
وبنداء وصل كل الأنحاء ، أتخيلها وهي تنادي يا شهد يا شهد يا شهد وأنت تسمعينها بروحك
وتجيبيها بقلبك لكن من غير أن يصلها صوتك فلقد فات الأوان .
أتخيل مشهد والدك ذلك القلب الحنون الذي فقد العقل فأصبح كالمجنون أتخيله وهو يراك في كل جزء من المنزل وهو يبحث عنك صباحا ومساء فوق كل أرض وتحت كل سماء .
يا ألله يا شهد لقد حققتي ما عجز عنه الكثير فلقد جمعتي الجميع من حولك حبا لك وتعاطفك معك ممن يعرفك ومن لا يعرفك ، فذاك يرفع ألأكف بالدعاء راجيا المولى لك بالسلامة ، وتلك دعوة سرت في منتصف الليالي تذكرك بالأسم وتخصك من بين كل البشر ، وتلك جبهة طاهرة سجدت لله عز وجل في السحر كان دعائها اللطف بشهد والسلامة لها من كل شر وان يعيدها الله لوالديها ويجعلها قرة عين لكل محبيها ، وهؤلاء هم رجال تطوعوا للبحث عنك رغبة في كسب الأجر وعملا بما يمليه عليهم الواجب والضمير فجابوا الأرض وشقوا الصخور وبحثوا في كل الدثور ولم يتركوا جزءا إلا وبحثوا فيه ولم يتركوا شخصا إلا وسألوه فبحثوا عنك فوق الأرض وخانهم التوفيق بأنك بجوارهم تحت الأرض .
وأولئك رجال الأمن قاموا بواجبهم ولبوا النداء والواجب الديني والعملي والأنساني فعمموا التعاميم وشددوا على المنافذ وتحروا كل المعلومات كل ذلك من اجلك يا شهد .
نعم إنها أرادة الله في خلقه وسنته في أرضه هي التي حرمتنا منك يا شهد فلا اعتراض على أرادة الله ولا سخط ولا جزع على أقداره فنحن نسلم بقضاء الله وقدره ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
رحمك الله يا شهد وأسكنك فسيح جناته وجعلك شفيعة لوالديك
ونسأل الله العلي القدير أن يلهم اهلك الصبر والسلوان والمغفرة والرضوان
وأن يجبر كسرهم ويشد من أزرهم وان يهون عليهم من مصيبتهم .
( رحمك الله يا شهد )
آه يا شهد بأي العبارات أرثيك وبأي الكلمات أبكيك وبأي الجمل أخلد ذكراك
آه يا شهد أيتها الروح النقية والنفس الطاهرة ما أجمل هذه الطلة البهية وهذه البسمة الندية
ما أجمل هذه الابتسامة البريئة وما أجمل هذا الوجه الطفولي .
إنه الموت يا شهد إنه هادم اللذات ومفرق الجماعات إنه محطم كل الآمال والأمنيات الذي لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا صحيح ولا ضرير ولا غني ولا فقير ولا عزيز ولا حقير .
إنه الموت الذي قطف هذه الوردة قبل ينايعها وحصد هذه الثمرة قبل حصادها فأبكى الجميع .
أنظر لعيونك يا شهد فتمر أمامي العديد من المواقف المحزنة التي تسكب العبرات وتزلزل الصدر بالتناهيد والآهات وتحرك الأشجان وتعلي الزفرات .
أتخيل ضحكاتك وصولاتك وجولاتك وأنت تلعبين مع اقرانك ، أتخيل خطواتك المتعثرة
التي تسوقك نحو القدر الذي حرمنا منك .
أتخيل يا شهد حالك عند سقوطك وأنت تحضنين رضاعتك بين يديك التي وفيتي لها حية وميتة
أتخيل صرخاتك واستغاثتك التي لم يسمعها أحد ولم يجبها منقذ ولا مغيث ولا مجيب سوى رحمة الرحمن التي حفتك من كل جانب وصوب لتسلمي روحك البريئة لخالقها وبارئها .
أتخيل أمك وهي تبحث عنك كالمجنونة في كل الأرجاء وتصرخ بصوت يبلغ كل الأقصاء
وبنداء وصل كل الأنحاء ، أتخيلها وهي تنادي يا شهد يا شهد يا شهد وأنت تسمعينها بروحك
وتجيبيها بقلبك لكن من غير أن يصلها صوتك فلقد فات الأوان .
أتخيل مشهد والدك ذلك القلب الحنون الذي فقد العقل فأصبح كالمجنون أتخيله وهو يراك في كل جزء من المنزل وهو يبحث عنك صباحا ومساء فوق كل أرض وتحت كل سماء .
يا ألله يا شهد لقد حققتي ما عجز عنه الكثير فلقد جمعتي الجميع من حولك حبا لك وتعاطفك معك ممن يعرفك ومن لا يعرفك ، فذاك يرفع ألأكف بالدعاء راجيا المولى لك بالسلامة ، وتلك دعوة سرت في منتصف الليالي تذكرك بالأسم وتخصك من بين كل البشر ، وتلك جبهة طاهرة سجدت لله عز وجل في السحر كان دعائها اللطف بشهد والسلامة لها من كل شر وان يعيدها الله لوالديها ويجعلها قرة عين لكل محبيها ، وهؤلاء هم رجال تطوعوا للبحث عنك رغبة في كسب الأجر وعملا بما يمليه عليهم الواجب والضمير فجابوا الأرض وشقوا الصخور وبحثوا في كل الدثور ولم يتركوا جزءا إلا وبحثوا فيه ولم يتركوا شخصا إلا وسألوه فبحثوا عنك فوق الأرض وخانهم التوفيق بأنك بجوارهم تحت الأرض .
وأولئك رجال الأمن قاموا بواجبهم ولبوا النداء والواجب الديني والعملي والأنساني فعمموا التعاميم وشددوا على المنافذ وتحروا كل المعلومات كل ذلك من اجلك يا شهد .
نعم إنها أرادة الله في خلقه وسنته في أرضه هي التي حرمتنا منك يا شهد فلا اعتراض على أرادة الله ولا سخط ولا جزع على أقداره فنحن نسلم بقضاء الله وقدره ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
رحمك الله يا شهد وأسكنك فسيح جناته وجعلك شفيعة لوالديك
ونسأل الله العلي القدير أن يلهم اهلك الصبر والسلوان والمغفرة والرضوان
وأن يجبر كسرهم ويشد من أزرهم وان يهون عليهم من مصيبتهم .
( رحمك الله يا شهد )