المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُهْر العتاب



يحيى الشعبي
01 -10- 2005, 11:07 PM
مُهْر العتاب


عاتِبيْنِيْ أطْلِقيْ مُهْرَ العتابِ =هاكِ مِضْمارِيْ وسَوْطِيْ وَرِكابِي
وامْنحينِيْ فُرصةَ البوحِ بما=قد جناهُ الصَّمْتُ إبَّانَ الذَّهَابِ
أين تِصْهَالُكِ هيَّا بَدِّدِيْ=ظُلْمَةَ الصَّمْتِ وثُوْرِيْ كالعُبَابِ
وارْسُمينيْ لوْحةً مِنْ شَغَبٍ=لا يُجَلِّي غَيْرُ كَفَّيْكِ ضَبَابِي
أنا في دُنْياكِ طِفلٌ عابثٌ=عَبَثِيْ يَرْبُو متى حرَّكْتِ بَابِي=
عاتبيني إنَّ في ضِدَّيْكِ ما=يرسُمُ الأشْواقَ باللَّونِ المهَابِ
أخبرينيْ عنْ لياليْكِ الَّتي=كنتُ فيها فارساً رَغْمَ الغِيَابِ
أَتَلَهَّى بأمانِيْكِ كما=يَعْبَثُ السَّاهِي بأوراقِ الكتابِ
أنْتِ منِّي وأنا منكِ وما=بِكِ- يا حسناءُ - منِّي بَعْضُ ما بِي
عاتبيني عاتبِيْ فِيَّ الْهَوىْ=إنَّ رُقْيايَ تراتيْلُ الحِسَابِ
ضَمِّخِي الصَّمْتَ بأطْيافِ المُنى=واسْتَبِيْحِيْنَي وَطِيشِي فيْ الخِطَابِ
أمْطِرِينِي وبِمَا شِئْتِ فَمَا=أنْتِ إلاَّ مُزْنُ قَلْبِيْ وشِعَابِي
أبْرِقِي أوْ أَرْعِدِيْ إنِّي هُنَا=أرْقُبُ القطْر ولوْ كانَ عَذَابِي
إنَّ في صوتِكِ لحْناً حانِياً=يَرْتَقِي بالحُبِّ يسْمو بالعتابِ
أسْمعيْنِي يا أُحَيْلَى امْرأةٍ=جاءَ مُرُّ القولِ مِنْها كالرُّضَابِ

لا تَصُدِّي إنَّ في الصَّدِّ لَظىً=وبِمِصْرِاعَيْهِ إِمْضَاءُ الحِرَابِ
واصْلُبِي الأوْهامَ فيْ جِذْعِ الوفا=ليْسَ يَرْوِيْكِ اعْتقادٌ في سَرَابِ
لا تَصُدِّي يا مُنَى رُوْحِي ويا=أَمَلَ التَّائِهِ في الأَرْضِ اليَبَابِ
عاتِبِيْنِيْ يا ضُحَى القَولِ مَتَى=تَتَلَظَيْ فَسَيَأْتِيْكِ جَوَابِي

عبدالله الحلوي
04 -10- 2005, 10:49 PM
الله اكبر

كأن الجمال اكتمل هنا

وكاني احلم بين هذه السطور ولا اتمنى ان اصحو ..

استاذنا القدير يحيى الشعبي ..

كم هو جميل هذا العتاب وكم هي مشتاقة جوانحك

سيدي مليئ انت بالابداع ..


عاتبينـي عاتبِـيْ فِـيَّ الْهَـوىْإنَّ رُقْيـايَ تراتـيْـلُ الحِـسَـابِ
ضَمِّخِي الصَّمْتَ بأطْيـافِ المُنـىواسْتَبِيْحِيْنَي وَطِيشِي فيْ الخِطَـابِ
أمْطِرِينِـي وبِمَـا شِـئْـتِ فَـمَـاأنْـتِ إلاَّ مُـزْنُ قَلْبِـيْ وشِعَابِـي
أبْرِقِـي أوْ أَرْعِـدِيْ إنِّـي هُـنَـاأرْقُبُ القطْر ولـوْ كـانَ عَذَابِـي
إنَّ فـي صوتِـكِ لحْنـاً حانِـيـاًيَرْتَقِـي بالحُـبِّ يسْمـو بالعتـابِ

لا اريد ان اصحو وحتما سأعود ..


مع حبي
القبس

الحلم
07 -10- 2005, 11:40 PM
أما أنا فتطربني أفعال الأمر تلك...التي تمتزج بالابداع..
سأظل هنا أردد..

عاتِبيْنِـيْ
امْنحينِـيْ
ارْسُمينـيْ
أخبرينـيْ
ضَمِّخِي
أمْطِرِينِـي
أبْرِقِـي
أَرْعِـدِيْ
أسْمعيْنِـي
واصْلُبِي

حتى إشعار آخر...

دمت لنا أيها الأستاذ المتميز

تحية بلا حدود

أحمد عكور
08 -10- 2005, 12:49 AM
مُهْر العتاب


عاتِبيْنِيْ أطْلِقيْ مُهْرَ العتابِ =هاكِ مِضْمارِيْ وسَوْطِيْ وَرِكابِي
وامْنحينِيْ فُرصةَ البوحِ بما=قد جناهُ الصَّمْتُ إبَّانَ الذَّهَابِ
أين تِصْهَالُكِ هيَّا بَدِّدِيْ=ظُلْمَةَ الصَّمْتِ وثُوْرِيْ كالعُبَابِ
وارْسُمينيْ لوْحةً مِنْ شَغَبٍ=لا يُجَلِّي غَيْرُ كَفَّيْكِ ضَبَابِي
أنا في دُنْياكِ طِفلٌ عابثٌ=عَبَثِيْ يَرْبُو متى حرَّكْتِ بَابِي=
عاتبيني إنَّ في ضِدَّيْكِ ما=يرسُمُ الأشْواقَ باللَّونِ المهَابِ
أخبرينيْ عنْ لياليْكِ الَّتي=كنتُ فيها فارساً رَغْمَ الغِيَابِ
أَتَلَهَّى بأمانِيْكِ كما=يَعْبَثُ السَّاهِي بأوراقِ الكتابِ
أنْتِ منِّي وأنا منكِ وما=بِكِ- يا حسناءُ - منِّي بَعْضُ ما بِي
عاتبيني عاتبِيْ فِيَّ الْهَوىْ=إنَّ رُقْيايَ تراتيْلُ الحِسَابِ
ضَمِّخِي الصَّمْتَ بأطْيافِ المُنى=واسْتَبِيْحِيْنَي وَطِيشِي فيْ الخِطَابِ
أمْطِرِينِي وبِمَا شِئْتِ فَمَا=أنْتِ إلاَّ مُزْنُ قَلْبِيْ وشِعَابِي
أبْرِقِي أوْ أَرْعِدِيْ إنِّي هُنَا=أرْقُبُ القطْر ولوْ كانَ عَذَابِي
إنَّ في صوتِكِ لحْناً حانِياً=يَرْتَقِي بالحُبِّ يسْمو بالعتابِ
أسْمعيْنِي يا أُحَيْلَى امْرأةٍ=جاءَ مُرُّ القولِ مِنْها كالرُّضَابِ

لا تَصُدِّي إنَّ في الصَّدِّ لَظىً=وبِمِصْرِاعَيْهِ إِمْضَاءُ الحِرَابِ
واصْلُبِي الأوْهامَ فيْ جِذْعِ الوفا=ليْسَ يَرْوِيْكِ اعْتقادٌ في سَرَابِ
لا تَصُدِّي يا مُنَى رُوْحِي ويا=أَمَلَ التَّائِهِ في الأَرْضِ اليَبَابِ
عاتِبِيْنِيْ يا ضُحَى القَولِ مَتَى=تَتَلَظَيْ فَسَيَأْتِيْكِ جَوَابِي


دعها تتلظى ولا تجبها ....

فعتابها أبرد من حبات البرد...

والعتاب لا يكون إلا بين الأحباب...


أيها الشعبي ...

هنيئا للشعر بك...

هنيئا لك بالشعر...

وهنيئا لنا أيضا أن نتذوق ونترشف عصير إبداعك الطازج ...

رجل الظلام
08 -10- 2005, 09:26 AM
مَـا أعْـذبَ سـيـمـفـونـيـة الـعـتـاب الـتـي عَـزفـْـتـهـا أيّـهـا الـشـاعـرُ الـمُـبـدع....
حُـضـورٌ شـعــريٌّ ســـاحــرٌ ونـبـضُ مَـشـــاعِـــــرٍ يَـأْسـِــــرُ الألـْـــبَــــــاب...

أيـُّــهَـــا الأديـبُ الـشـاعـر.....

لـقـدْ طـُـفــتُ بـواحَـــةِ قـصـيـدتـك واسـتـلـهـمـْـتُ مِـنـهَـا أعْـذبَ
الـمـعَـانـي.

أتـمـنـّـى لـكَ إبْـدَاعَاتٍ أخـْــرى وأتـمـنـّـى أن نـكُــونَ حـيْـثُ تُـبْــدِع.

أبو أسامة
17 -10- 2005, 01:17 AM
أَتَـلَـهَّـى بأمـانِـيْـكِ كـمــايَعْبَثُ السَّاهِـي بـأوراقِ الكتـابِ
أنْـتِ منِّـي وأنـا منـكِ ومــابِكِ- يا حسناءُ - منِّي بَعْضُ ما بِي

flower37: flower37: flower37:

شكرا للادب الراقي

شكرا للفن والابداع

شكرا لمن أطرب السمع بشعره شكرا لك يحيى الشعبيhttp://taqnia.com/up/ar/cc1.gif

يحيى الشعبي
12 -11- 2005, 12:46 AM
الله اكبر

كأن الجمال اكتمل هنا

وكاني احلم بين هذه السطور ولا اتمنى ان اصحو ..

استاذنا القدير يحيى الشعبي ..

كم هو جميل هذا العتاب وكم هي مشتاقة جوانحك

سيدي مليئ انت بالابداع ..


عاتبينـي عاتبِـيْ فِـيَّ الْهَـوىْإنَّ رُقْيـايَ تراتـيْـلُ الحِـسَـابِ
ضَمِّخِي الصَّمْتَ بأطْيـافِ المُنـىواسْتَبِيْحِيْنَي وَطِيشِي فيْ الخِطَـابِ
أمْطِرِينِـي وبِمَـا شِـئْـتِ فَـمَـاأنْـتِ إلاَّ مُـزْنُ قَلْبِـيْ وشِعَابِـي
أبْرِقِـي أوْ أَرْعِـدِيْ إنِّـي هُـنَـاأرْقُبُ القطْر ولـوْ كـانَ عَذَابِـي
إنَّ فـي صوتِـكِ لحْنـاً حانِـيـاًيَرْتَقِـي بالحُـبِّ يسْمـو بالعتـابِ

لا اريد ان اصحو وحتما سأعود ..


مع حبي
القبس

ولن يكتمل الجمال إلا إذا لامسته يداك
وعنونته بعنوان من طيف لفظك الجميل
أيها الوفي
وافر الود

صاحب الظل
18 -11- 2005, 03:07 PM
مروري قليل ومشاركاتي لاتعد ..

ولكنني حترم الابداع كثيراً .. وأطرب للجيد من الشعر ...

وتوقفت أمام تلك القصيدة الرائعة والتي لايكتبها إلا من برى فكراً , وقلّب لحظاً , وهاجت به المشاعر فما

استطاع لها كبحاً إلا بإراقتها على صفحات الابداع .. فخرجت لوحة جميلة , وسنفونية رائعة .

فلا عدمنا إبداعك وجديدك.

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:25 AM
صح لسانك ..