طبعي الهدوء
24 -12- 2011, 10:14 AM
ها أنا اليوم و قد بلغ مابلغ من العمر بي و لازلت كما أنا
ماض كانت بدايته تبشر خيرا فرحا و سعادة و مشاعر هياجه
كان السرور عنوانه و أمال طفوله لا معلقة بأيامه حتى حياة
واضعته فإنتهى كل شي معها ماتت وماتت معها أيام وحيدها
وطفلها توالت الأيام و الشهور و لا زالت ترافقه ذكرى والدته
وأنطوت تلك السنين حتى أتت زوجة والده التي لا ترحم و
لا تعرف الحرام أتت وكلها مودة و حنان عطف و اهتمام حتى
رسخت أركانها بتلك الديار كصبة حديدا وخرسان عندما و ضعت
طفلها الذي هو أخا لي وهنا أنقلبت تلك الموازين تلك المرأة التي
كانت حنونة العطوفه ودودة تحولت إلى وحشا ينتظر وقتا مناسبا
لينقض على فريسته فتكون صيدا له و لكن صيدة لا لحم بها
يقطعها بكل قسوة و يأكل منها حتى يسد جوعه و يرمها
كانت هي ذلك الوحش الجبار قاسية القلب لا تعرف الرحمه
كشرت عن أنيابها هجمت بكل قوتها على تلك الفريسة التي
لا يتعدا عمرها عامها السابع طفل لا يعرف أن يغسل نفسه لا
الخطاء من الصواب كانت تهجم كالوحش و لكنها لا تقتل فريستها
بل تتفن بعذابها أذاقته مرها و قسوتها و بكاس نارها و ظلم أب كان
يصدقها أبي الذي كان أملي و حياتي و قدوتي حتى تمكنت
منه بسحر لسانها طلباتها أوامر تغير أبي و زادت مواجعي
حياة عشت بها آلم يرافقني إلى قبري نارا أحرقت جسدي
لا يظل مكانها من رأها يدا أبا تبطش ظلما لا أساس لبطشها
جفت دموعي بكيت دما الحزن طريق مناجاتي حسرة على أبي
شهقات قلب ينازعه الموت حنين طفل إلى يحن إلى أمه بعد غياب
يوم بعيدا عن حضنها أين أنت يا أمي أين أنت أنا هنا أرأيت كيف أبي
لم يعد هو أبي حياتي كلها ألما الظلم بها قائما و الدمع للعين مصبرا
و الحزن للقلب مهرجا و نور يشع ظلامه مبكرا من الفجر إلى الفجر
مستلزما و داخل طفل يصيح بصوته أمي أمي لست أريد غيرها ...
ماض كانت بدايته تبشر خيرا فرحا و سعادة و مشاعر هياجه
كان السرور عنوانه و أمال طفوله لا معلقة بأيامه حتى حياة
واضعته فإنتهى كل شي معها ماتت وماتت معها أيام وحيدها
وطفلها توالت الأيام و الشهور و لا زالت ترافقه ذكرى والدته
وأنطوت تلك السنين حتى أتت زوجة والده التي لا ترحم و
لا تعرف الحرام أتت وكلها مودة و حنان عطف و اهتمام حتى
رسخت أركانها بتلك الديار كصبة حديدا وخرسان عندما و ضعت
طفلها الذي هو أخا لي وهنا أنقلبت تلك الموازين تلك المرأة التي
كانت حنونة العطوفه ودودة تحولت إلى وحشا ينتظر وقتا مناسبا
لينقض على فريسته فتكون صيدا له و لكن صيدة لا لحم بها
يقطعها بكل قسوة و يأكل منها حتى يسد جوعه و يرمها
كانت هي ذلك الوحش الجبار قاسية القلب لا تعرف الرحمه
كشرت عن أنيابها هجمت بكل قوتها على تلك الفريسة التي
لا يتعدا عمرها عامها السابع طفل لا يعرف أن يغسل نفسه لا
الخطاء من الصواب كانت تهجم كالوحش و لكنها لا تقتل فريستها
بل تتفن بعذابها أذاقته مرها و قسوتها و بكاس نارها و ظلم أب كان
يصدقها أبي الذي كان أملي و حياتي و قدوتي حتى تمكنت
منه بسحر لسانها طلباتها أوامر تغير أبي و زادت مواجعي
حياة عشت بها آلم يرافقني إلى قبري نارا أحرقت جسدي
لا يظل مكانها من رأها يدا أبا تبطش ظلما لا أساس لبطشها
جفت دموعي بكيت دما الحزن طريق مناجاتي حسرة على أبي
شهقات قلب ينازعه الموت حنين طفل إلى يحن إلى أمه بعد غياب
يوم بعيدا عن حضنها أين أنت يا أمي أين أنت أنا هنا أرأيت كيف أبي
لم يعد هو أبي حياتي كلها ألما الظلم بها قائما و الدمع للعين مصبرا
و الحزن للقلب مهرجا و نور يشع ظلامه مبكرا من الفجر إلى الفجر
مستلزما و داخل طفل يصيح بصوته أمي أمي لست أريد غيرها ...