المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة رسول الله صلى الله علية وسلم



عطر الشهادة
31 -12- 2011, 09:37 PM
قبل وفاة الرسولصلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل





( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (



فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..





فقالوا له:ما يبكيك يا أبو بكرأنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..



فقال :هذا نعي رسول الله .



وعادالرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن



( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..



وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم





فقال:أريد أن أزور شهداء أحد



فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء



وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق (.



وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم



قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟



قال:( اشتقت إلى إخواني )



قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟



قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..



اللهم إنا نسألك أن نكون منهم



وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة



فقال: ( اجمعوا زوجاتي )



فجمعت الزوجات ،



فقال النبي صلى الله عليه وسلم:




( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )



فقلن:نأذن لك يا رسول الله



فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم


وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره ..





فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.



فتجمع الناس في المسجدوامتلأ وتزاحم الناس عليه.



فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره





فقالت السيدة عائشة :لم أرى في حياتي أحديتصبب عرقا بهذا الشكل .



فتقول:كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يدالنبي أكرم وأطيب من يدي.



وتقول :فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ).فتقول السيدة عائشة :فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقاعلى الرسول



فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) ..



فقالوا :يا رسول الله ، يخافون عليك .



فقال :( احملوني إليهم ) ..



فأراد أن يقوم فما استطاع


فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلى المنبر.. آخرخطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له





فقال النبي: صلى الله عليه وسلم أيها الناس كأنكم تخافون علي



فقالوا :نعم يا رسول الله .



فقال :( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..


والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم) .




ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة





بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها



ثم قال ):أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا)


قال : ( أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا و بين ما عند الله فاختار ما عند الله)





فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، حيث قصد نفسه



وكان



سيدنا أبو بكر هوالوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي



وقال : فديناك بآبائنا



،فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،فديناك بأموالنا



وظل يرددها...


فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر





قائلا :( أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنامن فضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا)



وأخيراقبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاةكآخر دعوات لهم



فقال:



(آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...



وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على منبره قبل نزوله



قال صلى الله عليه وسلم:



(أيها الناس ، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيام) .



وحمل مرة أخري إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبدالرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدةمرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخرى حتى يكون طريا عليه



فقالت :كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .




تقول السيدة عائشة :ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلماجاءت إليه ..





فقال النبي صلى الله عليه وسلم:



(أدنو مني يافاطمة )



فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت



قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:



(أدنو مني يا فاطمة)



فحدثها مرة أخرى في أذنها ، فضحكت .....



وبعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي



فقالت :



قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة أني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

تقول السيدة عائشة :ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدنو مني يا عائشة)



فنام النبي صلى الله عليه وسلم على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء



ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....



تقول السيدة عائشة:فعرفت أنه يخير.


دخل سيدنا جبريل على النبي


وقال :يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ..


فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( ائذن له يا جبريل)



فدخل ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم



وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .



فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( بلالرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )



ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم



وقال :أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوانو رب راض غير غضبان ...



تقول السيدة عائشة:فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .

تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذاعثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أماأثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه


وقال : وآآآخليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم




اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

نسايم ليل
31 -12- 2011, 09:50 PM
وفاة رسول الله صلى الله علية وسلم من منتدى الفتاوى الشرعية

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2589

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .

القصة أُدْخِل فيها ما ليس منها ، وما لم يَرِد أصلا في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !

فقوله : (ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته)كل هذا لا يصحّ عنه عليه الصلاة والسلام .

وحديث : ما الفقر أخشى عليكم ... إلى آخره .. لم يكن في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ، ولا عند وفاته ، بل كان حينما عاد أبو عبيدة ومعه مال من البحرين . كما في الصحيحين .

ولم تكن عائشة رضي الله عنها تمسح عرق النبي صلى الله عليه وسلم بيدِه ، بل كانت تقرأ وتنفث بيده عليه الصلاة والسلام ثم تمسح جسده بيده رجاء بركة يده عليه الصلاة والسلام .
روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث . قالت عائشة : فلما اشتكى صلى الله عليه وسلم جعلتُ اقرأ عليه وامسحه بِكَفِّه ، رَجَاء بَرَكة يَدِه .

واستئذان ملك الموت ، رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ، وهو ضعيف شديد الضعف .

ومُحاولة النبي صلى الله عليه وسلم القيام حتى يُغمى عليه ليس لأن الناس كانوا يخافون عليه ، بل لحرصه عليه الصلاة والسلام على الصلاة ، فإنه عليه الصلاة والسلام سأل : أصلّى الناس ؟
قالت عائشة رضي الله عنها : قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضَعُوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمِي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ فقلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يُصَلِّي بالناس . رواه البخاري ومسلم .

وقولهم في آخر الكلام :
(فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي)فليست تلك بِواجِبَة حتى يُقال ( عليه ) ! إلا وُجوب اتِّبَاع سُنّتِه صلى الله عليه وسلم .

وعلى من أحب النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّا صادقا أن لا ينسب إليه ما لم يقُلْه ، وأن لا يتكلّم في سيرته ولا في سُنّته إلا بِعِلْم ، فإما أن يتكلَّم الإنسان بِعلْم ، وإلاَّ يَسْكُت بِحَزْم .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ينقل لقسم لاتنشرها