المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المعنى من القول //// اللهم استودعتك ///



same
07 -02- 2012, 08:04 PM
رجلٌ في أيّام سيدِنا عمرَ جاء ومعه ولدٌ كأنّهُ هو، شَبَهُهُ بأبيهِ إلى حدٍّ بعيدٍ، الولدُ كان يُشبِه أباهُ شبهًا قويًا.
استغرب سيّدُنا عُمر قال: "ما رأيتُ غلامًا أشبهً بأبيه من شبهِ هذا الغلامِ بك" قال: يا أمير المؤمنين هذا الغلام له قصةٌ.
قال جاءنا أمرٌ للجهاد، للغزو، وكانت أمه حاملا به في الحالِ الأخير، فقُلتُ: "اللهم إنّي أستَودِعُك هذا الحملَ" ثم غاب فلمّا رجع قيل له ماتت امرأتُك فحزن عليها.
ثم ذات ليلةٍ كان يجلِسُ مع أهله في البريّة فصار يرى نارًا من القبور لأن الجبّانة التي دُفنت فيها كانت مكشوفًة. قيل له هذا نراهُ من قبرِ زوجتك فحزِنَ قال: "إنها
كانت تُكثرُ الصيام والصلاة" فذَهَب معهم فإذا بالقبرِ فُرْجَةٌ، الأمُ ميّتةٌ والولدُ يَدِبُّ حولها ثم سمع هاتفًا:
"يا أيّها المُستودِعُ ربَّه خُذْ وديعتَك ولو استودَعْتَهُ أُمَّهُ لَحَفِظَها" الذي كلّمه مَلَكٌ من الملائكة.
هذه النار التي رءاها الرجل ليست نار العذاب، ما رأَوها مُعذّبة رَأوْها كإنسانٍ نائم ولكن الولدُ يَدِبُّ.
في الأول خاف الرجل ظنّها نارًا حقيقيًة، قال: "كانت صوّامة قوّامةً" اسْتغرَب. لكن لمّا وصل إلى هناك وشاهَدها كهيئةِ نائمةٍ وشاهدَ الولدَ يدِبُّ فرِح.
هذه النار ليست من عذاب القبرِ. النّارُ هي دلّتهم. لولا هذه النّار من يُخبِرُهم؟ كان جالسًا مع أبناء عمّه بقُربِ الجبّانة يتحدّثون. قبلُ أولئك يرَوْن لكن ما ذهبوا ليتأكّدوا ما هو السببُ، ظنوا نارًا حقيقيةً.
الشخص يقولُ: "اللهم إني أسْتودِعُك هذا المنزلَ وما فيه" أو يقول: "اللهم إني أسْتودِعُك هذا المنزلَ ومن فيه وما فيه" أو "أستوْدِعُكَ أهلي" أو يقول: "أستودِعُك
سيارتي هذه" عندما ينزِلُ منها ولا يُشترط أن يَمَسَّ الشيءَ، فقط اللفظُ عندما يخرُجُ من البيت.
اتمنى للجميع الدعوة لاهل بلدي سورية وتقبلوا مروري

أبوإسماعيل
07 -02- 2012, 09:31 PM
سبحان الله العلي العظيم
اللهم إنا نستودعك أنفسنا وأبنائنا وأهلينا وأملاكنا
إنك سميع مجيب

اللهم احفظ سورية وأبعد عن شعبها المسلم كل سوء

الله يجزيك خير

رذاذ القلعة
07 -02- 2012, 09:46 PM
سبحان الله

اللهم إنا نستودعك أنفسنا وأبنائنا وأهلينا وأملاكنا

اللهم اجعل كل مسلمين سورية في خير

دلال
07 -02- 2012, 10:02 PM
ما صِحّة قِصة الرجُل الذي استودعَ الله ما في بطن زوجته ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


ما صِحّة قِصة الرجُل الذي استودعَ الله ما في بطن زوجته؟


القصة


رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،
الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:
ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ
هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ،
فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .


ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ
مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ
التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال
إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ،
الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :


يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.


الفتوي
الجواب :


وبارك الله فيك .


القصة مُنكرة المتن غريبة جدا . ورُويت على أن المرأة وَلدتْ المولود وهي في القبر ! أي : أنها ولدته بعدما ماتت ! وأنها كانت جالسة في قبرها والمولود يدبّ حولها !


والقصة رواها ابن أبي الدنيا في كتاب " مجابو الدعوة " ، وفي " مَن عاش بعد الموت " وفي " هواتف الجنان " ، وفي كتاب " القبور " ، ورواها الخرائطي في " مكارم الأخلاق" والطبراني في " الدعاء " .
وأوردها العجلوني في " كشف الخفاء " نقلا عن عز الدين بن جماعة في كتاب " هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك " ، أنه قال : رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه – فَذَكَر القصة – .
والتعبير بـ " رُوي " تضعيف ، إذ أنها صيغة تمريض .


ومدار إسناد القصة على : عُبيد بن إسحاق العطار .
قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء .
وقال البخاري : عنده مناكير .
وقال الدارقطني : ضعيف .
وقال الأزدي : متروك الحديث .
قال عنه النسائي : متروك الحديث .
قال عنه ابن عدي : وعامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن .


وأما أن يستودع الإنسان ماله وولده ، فله أصل في السنة .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا اسْتُودِع شيئا حَفِظَه . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية للنسائي من طريق مجاهد قال : خَرَجْتُ إلى الغزو أنا ورجل معي ، فَشَيَّعَنَا عبد الله بن عمر ، فلما أراد فراقنا قال : إنه ليس معي ما أعطيكما ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا استودع الله شيئا حَفِظه . وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتم عملكما .
والله أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم



وهذا لا يمنع من ان نستودع الله انفسنا واهلينا والله اعلم


جزاك الله خير اخي

وسيتم نقله للمنتديات الاسلامية
لا تنشرها
,