المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق الوالدين والقصيدة التي ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم



الانيق البيشي
08 -02- 2012, 03:11 PM
حقوق الوالدين و القصيدة التي أبكت الرسول





جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده

فقال:

يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب

الحاني للابن المحتاج.

ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني

بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهملُ

فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال

للولد: أنت ومالك لأبيك...

اقول النبي صلى الله عليه و أله وسلم لا يبكي الا لامر عظيم وقلائل هية المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر

الوالدين عند النبي صلى الله عليه وأله وسلم وفي الاسلام

فل نبر والدينا ولنسعدهم ولندعو الله ان يطول لنا بااعمارهم انه ولي ذلك والقادر عليه

منقول للأماااااااااانه

درينه
08 -02- 2012, 04:19 PM
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع :h23:

رحييل
08 -02- 2012, 04:28 PM
فلاتقل لهما اف
فكيف بما هو اكبر منها من قطيعة ومنع المعروف عنهم
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا واجعلنا رحمة لهم واجعلهم رحمة لنا

احمد سهلي
08 -02- 2012, 06:14 PM
اللهم صلي وسلم على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شكرا لك كنت ابحث عن هذه القصة ولم اجدها الا هنا . بارك الله فيك
اتمنى من الآباء عدم استغلال ذلك في ظلم الابناء فقد علمتنا الحياة ان بعض الاباء أشد ظلماً من الطغاة المعتدين في هذا الزمن.
شكراً مرة أخرى

الانيق البيشي
10 -02- 2012, 06:35 AM
يعطيكم العافيه على مروركم اخواني

منورين الموضوع بمشاركاتكم العطر

تحياتي لكم ^_^

عاشق تراب صامطة
10 -02- 2012, 06:49 PM
الانيق البيشي

كل الشكر لك

فيما نقلت وجعله الله في موازين حسناتك

ويعطيك العافيه

ولاعدمناك

نسايم ليل
10 -02- 2012, 09:55 PM
((الجواب))


الحديث بتمامه ضعيف

قال الهيثمي : روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه : من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .


وقال العجلوني في كشف الخفا : وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر . ثم ذكره بتمامه .

وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد .

فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا .

وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام .

أي بهذا اللفظ بتمامه .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم



(تخريج الحديث ودرجته وكلام أهل العلم فيه) :

أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (2/62-63) والمعجم الأوسط (6/339-340) والبيهقي في دلائل النبوة (6/304-305) من طريق أبي سلمة عبيد بن خلصة حدثنا عبد الله بن نافع المدني عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. الحديث .

قلت : هذا حديث ضعيف منكر بهذا التمام ، فيه :

1. المنكدر بن محمد بن المنكدر : ليّن الحديث كثير الخطأ لم يكن بالحافظ بحديث أبيه ، فكان يأتي بالشيء الذي لا أصل له عن أبيه توهماً ، وهذا الحديث كما هو ظاهر من حديثه عن أبيه .

2. أبو سلمة عبيد بن خلصة : مجهول لا يُعرف .

لذلك نص جماعة من أهل العلم على نكارة هذا الحديث وضعفه :

1. قال الإمام الطبراني بعد رواية الحديث :

(لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع ، تفرد به عبيد بن خلصة)ا.هـ وهو يشير إلى ضعفه .

2. بوّب الإمام البيهقي في دلائل النبوة لهذا الحديث فقال :

(باب ما جاء في إخباره من قال في نفسه شعراً في الشكاية عن ولده بذلك إن صحّت الرواية)ا.هـ وهو يشير إلى ضعفه .

3. قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (4/155) :

(رواه الطبراني في الصغير والأوسط ، وفيه من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر)ا.هـ

4. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إتحاف المهرة (3/563) :

(أخرجه البيهقي في الدلائل من طريق المنكدر بن محمد بن المنكدرعن أبيه ، وذكر فيه قصة طويلة في سبب هذا الحديث فيها الشعر ، والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه ، وهو في الأصل صدوق ، وفي السند إليه من لا يعرف)ا.هـ

5. قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 101) :

(المنكدر ضعفوه من قبل حفظه، وهو في الأصل صدوق، لكن في السند إليه من لا يعرف)ا.هـ

6. قال العلامة ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/68) :

(والبيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه من لا يعرف عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

7. قال العلامة العجلوني في كشف الخفاء (1/207-209) :

(عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

8. قال العلامة الألوسي في روح المعاني (15/58) :

(روى البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه من لا يعرف عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

9. قال محدث العصر الألباني في إرواء الغليل (3/325) :

(لم أجد من ترجمه-يعني عبيد بن خلصة-، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما قال في التقريب)ا.هـ

قلت : قد ذكر الزمخشري في الكشاف (3/509-510) هذا الحديث بلفظ :

(وشكا رجل إلى رسول الله أباه وأنه يأخذ ماله فدعا به فإذا شيخ يتوكأ على عصا فسأله فقال‏:‏ إنه كان ضعيفاً وأنا قوي وفقيراً وأنا غني فكنت لا أمنعه شيئاً من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ "ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى" ثم قال للولد‏:‏ "أنت ومالك لأبيك أنت ومالك لأبيك‏")ا.هـ

قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 101) :

(وهو عند الزمخشري في الإسراء من كشافه بلفظ: -فذكر اللفظ السابق-، وقال مخرجه –يعني الحافظ الزيلعي- : "لم أجده" ، فقال شيخنا : "أخرجه" ، وبيض ، "في معجم الصحابة من طريق" ، وبيض ، قلت: وكأنه رام ذكر الذي قبله)ا.هـ

فائدة [1] :

روى الإمام ابن ماجه في سننه (2291) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلاً قال : "يا رسول الله ! إن لي مالاً وولداً وإن أبي يريد أن يجتاح مالي" ، فقال : (أنت ومالك لأبيك) . وصحح هذا الحديث جماعة من الأئمة كابن القطان وابن الملقن والبوصيري والألباني رحمهم الله تعالى .

هذا هو الجزء الثابت من الحديث ، أما القصة الطويلة في سبب هذا الحديث والشعر فضعيفة منكرة كما سبق تفصيله .

فائدة [2] :

نسب غير واحد من الأدباء والعلماء هذه القصيدة إلى الشاعر الجاهلي أمية بن أبي الصلت لما عتب على ابن له ، حتى روى ذلك ابن أبي الدنيا في (النفقة على العيال برقم : 151) ، ولم يذكروا أنه ألقاها في حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مع أن أمية أدرك عصر النبوة لكنه لم يسلم بل مات كافراً ، فلو صحّ أنها قيلت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتوفرت الدواعي على نقلها جملةً وتفصيلاً ، لا سيما والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستحسن شعر أمية ويستزيد من إنشاده كما في صحيح الإمام مسلم (2255) لما فيه من الإقرار بالوحدانية والبعث ، لكنها لم تُنقل مما يدلّ على أن قصة إلقاءه لها أمام نبينا محمد عليه الصلاة والسلام مما لا أصل لها .

***

والخلاصة أنها هذه القصة ضعيفة مُنكرة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .