عاشق تراب صامطة
24 -02- 2012, 04:16 PM
أحبتي قراء ومتابعي حرفي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
جاء في حديث أنس رضي الله عنه الذي ضعّفه البعض وحسّنه الألباني
عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
في الحياة نتعامل مع مشارب شتى من ذوي العلم والثقافة
فمنهم الحليم ومنهم شديد الصرعة والغضب ومنهم بين هذا وذاك
فالأخطاء واردة في العرف البشري ولن تجد المعصوم من الخطأ سوى
المصطفين من الأنبياء عليهم صلاة ربي وسلامه عليهم
لكن كما ورد في الحديث أعلاه أن خير الخطّائين التوابون الذين
يعترفون بذنوبهم ويقلعون عنها بالتوبة النصوح
وأوردتُ هذا الحديث قياسا على تعاملاتنا العادية وما يشوبها
من تجاوزات البعض في العمل بل قل في الحياة كلها فذلك يتهمك
بسلوكٍ شائن لمجرد سوء الظن فتتكشف له الحقيقة بعد حين فيندم
ويعتذر وذلك يتهمك بالبخل لمجرد أنه جاءك في وقتٍ حرج ولم توفر
له مبلغا من المال قرضة حسنة وبعد برهة يعرف السبب ويبطل
العجب فيعتذر وهلمّ جرا تتكرر الأحداث وتتعاقب بين الخطأ فالتوبة
والندم والإعتذار حتى يصبح الإعتذار سمة لبعض الأشخاص لدرجة يصبح
الإعتذار لا معنى له ولا قيمة ويذكرني بالمثل المصري الشهير
" يا نحلة لا تقرصيني وما أبغي منك العسل "
فهل كثرة الإعتذار بالفعل عادة تفقد قيمتها ؟
أم أن الخطأ أصبح عادة يدمنها البعض فيكون الإعتذار مخرجا ؟
السلام عليكم ورحمة الله
جاء في حديث أنس رضي الله عنه الذي ضعّفه البعض وحسّنه الألباني
عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
في الحياة نتعامل مع مشارب شتى من ذوي العلم والثقافة
فمنهم الحليم ومنهم شديد الصرعة والغضب ومنهم بين هذا وذاك
فالأخطاء واردة في العرف البشري ولن تجد المعصوم من الخطأ سوى
المصطفين من الأنبياء عليهم صلاة ربي وسلامه عليهم
لكن كما ورد في الحديث أعلاه أن خير الخطّائين التوابون الذين
يعترفون بذنوبهم ويقلعون عنها بالتوبة النصوح
وأوردتُ هذا الحديث قياسا على تعاملاتنا العادية وما يشوبها
من تجاوزات البعض في العمل بل قل في الحياة كلها فذلك يتهمك
بسلوكٍ شائن لمجرد سوء الظن فتتكشف له الحقيقة بعد حين فيندم
ويعتذر وذلك يتهمك بالبخل لمجرد أنه جاءك في وقتٍ حرج ولم توفر
له مبلغا من المال قرضة حسنة وبعد برهة يعرف السبب ويبطل
العجب فيعتذر وهلمّ جرا تتكرر الأحداث وتتعاقب بين الخطأ فالتوبة
والندم والإعتذار حتى يصبح الإعتذار سمة لبعض الأشخاص لدرجة يصبح
الإعتذار لا معنى له ولا قيمة ويذكرني بالمثل المصري الشهير
" يا نحلة لا تقرصيني وما أبغي منك العسل "
فهل كثرة الإعتذار بالفعل عادة تفقد قيمتها ؟
أم أن الخطأ أصبح عادة يدمنها البعض فيكون الإعتذار مخرجا ؟