شذى
19 -10- 2005, 09:18 PM
أنت حلوة ؛ انا متأكدة من هذا لكن الذي لست متأكدة منه خمسة أشياء ؛
الشيء الاول :
لست متأكدة هل انت سعيدة بحلاوتك و جمالك أم لا ؟
أتدرين لماذا ؟ لان الجمال الباهر و الحسن الفائق
ليس دليلا على السعادة والرضا النفسي بكل حال .
فهذه فتاة جميلة مضيئة كالقمر ؛ لكنها قلقة متوترة بسبب حبيبات صغيرات من حبوب الشباب على وجنتيها
أرقتها و أقلقتها و أفسدت عليها الاستمتاع بجمالها ؛ و تلك فتاة أخرى اذا اردت ان تجامليها قلت انها دميمة
و مع ذلك فهي فرحة ضاحكة مرحة ؛ فجعلت جمال النفس و خفة الظل التي وهبها الله مقابلا للدمامة في المنظر فذاقت الدميمة من السعادة و الرضا النفسي ؛ ما لم تذقه الجميلة !
الشيء الثاني :
لست متأكدة هل انت ممن تشغل نفسها بالمقارنة بينها و بين غيرها من الفتيات ؛ ( هذه أجمل مني )
و ( أنا أجمل من هذه ).
فاذا كنت كذلك فاني أدعوك ان تتركي هذه " المقارنة الغبية " و ذلك لسبب واضح و هو ان كل فتاة هي أجمل من بعض الفتيات كما ان هناك من هو أجمل منها ؛ و هذه قسمة ربانية . و الفتاة المتزنة تدرك ان عليها أن تتجمل في حدود ما اعطاها الله عز و جل و تذكري ان الحياة لا تستقيم بأن تكون كل نساء الدنيا في غاية الجمال
كما انها لاتستقيم ان يكون كل الناس أغنياء ؛ و هكذا .
الشيء الثالث :
لست متأكدة هل انت ممن تشغل نفسها بمراقبة لون بشرتها ؛ أو سعة فمها أو شكل أسنانها .
فما لم يكن ثمة مشكلة في العمل و كفاءته فلا تكترثي له ؛ لانه جزء من اختلاف النساء فيما بينهن ؛ و حين تجدين في نفسك ما تكرهين فلا بد ان تجدي فيها ما تحبين بمعنى انك لو وجدت في تقاسيم جسدك شيئا تكرهينه فلتبحثي عما يعجبك ولا بد أن تجدي واحدة ؛ اما نفسا مرحة ضاحكة أو روحا أريحية باذلة معطاءة أو أسرة مستقرة أو ..
أو في أشياء كثيرة لاحصر لها .
و أمر آخر انه اذا ضاقت بالفتاة نفسها بسبب ما تكره وجوده في جسمها فلتتذكر انه شيء غير قابل للتغيير فلماذا
تشغلين بالك به ؟ و الحكمة تقتضي أن نشغل أنفسنا فيما نقدر على تغييره ؛ لا فيما سبق به القدر و جفت به الاقلام .
الشيء الرابع :
لست متأكدة هل أنت ممن يدرك أن لكل مناسبة ما يليق بها من الزينة و الجمال .
اذ ليس من المعقول أن تقضي الفتاة زمنا طويلا في التزين والتجمل في كل مرة تذهب فيها الى المدرسة أو لزيارة صديقة أو للسوق. اذ لكل مناسبة ما يناسبها من اللباس و من الوقت الذي ينفق في تجهيزه .
ان من خصائص الانوثة الملازمة للبنت الاهتمام بمظهرها و هندامها و لباسها و شعرها و هذا الاهتمام لا تعاب به الفتاه بل هو من كمال أنوثتها وليس من حق احد مصادرة هذه الرغبة منها ؛ و لكن المهم ان يكون هذا الاهتمام داخلا في دائرة الاتزان .
انه أمر جوهري ان تفهم الفتاة قيمة الجمال ؛ فليست قيمة الانسان في ثوبه و حذائه ؛ فهل سمعت عن فتاة تستمد قيمتها من الحذاء الذي تلبسه في قدميها ؟
الشيء الخامس :
لست متأكدة هل أنت ممن يدرك أن التجمل و التزين لا يشمل الجلباب
و هو الذي تجعله النساء فوق ملابسهن و يسمى في بلادنا و في بلاد كثيرة بالعباءة ؛ اذ ليس ثمة جلباب جميل و آخر دون ذلك ؛ وليس هناك عباءة للسوق و أخرى للمدرسة و ثالثة للمناسبات فالمقصود من الجلباب أو العباءة ستر زينة الملابس و ستر زينة الجسم ؛ فاذا كان الجلباب هو زينة في نفسه فقد قيمته و فقد الحكمة من تشريعه واحتاج هذا الجلباب الى جلباب آخر من فوقه يستر زينته .
ان الحجاب اعلان ان الفتاة أكرم من أن تكون ملتقى أعين الشباب أو مصدرا لاثارة غرائزهم . و ما التبرج الا جزء من العهد الابليسي الذي قطعه ابليس على نفسه بكشف عورات آدم عليه السلام و ذريته .
الشيء الاول :
لست متأكدة هل انت سعيدة بحلاوتك و جمالك أم لا ؟
أتدرين لماذا ؟ لان الجمال الباهر و الحسن الفائق
ليس دليلا على السعادة والرضا النفسي بكل حال .
فهذه فتاة جميلة مضيئة كالقمر ؛ لكنها قلقة متوترة بسبب حبيبات صغيرات من حبوب الشباب على وجنتيها
أرقتها و أقلقتها و أفسدت عليها الاستمتاع بجمالها ؛ و تلك فتاة أخرى اذا اردت ان تجامليها قلت انها دميمة
و مع ذلك فهي فرحة ضاحكة مرحة ؛ فجعلت جمال النفس و خفة الظل التي وهبها الله مقابلا للدمامة في المنظر فذاقت الدميمة من السعادة و الرضا النفسي ؛ ما لم تذقه الجميلة !
الشيء الثاني :
لست متأكدة هل انت ممن تشغل نفسها بالمقارنة بينها و بين غيرها من الفتيات ؛ ( هذه أجمل مني )
و ( أنا أجمل من هذه ).
فاذا كنت كذلك فاني أدعوك ان تتركي هذه " المقارنة الغبية " و ذلك لسبب واضح و هو ان كل فتاة هي أجمل من بعض الفتيات كما ان هناك من هو أجمل منها ؛ و هذه قسمة ربانية . و الفتاة المتزنة تدرك ان عليها أن تتجمل في حدود ما اعطاها الله عز و جل و تذكري ان الحياة لا تستقيم بأن تكون كل نساء الدنيا في غاية الجمال
كما انها لاتستقيم ان يكون كل الناس أغنياء ؛ و هكذا .
الشيء الثالث :
لست متأكدة هل انت ممن تشغل نفسها بمراقبة لون بشرتها ؛ أو سعة فمها أو شكل أسنانها .
فما لم يكن ثمة مشكلة في العمل و كفاءته فلا تكترثي له ؛ لانه جزء من اختلاف النساء فيما بينهن ؛ و حين تجدين في نفسك ما تكرهين فلا بد ان تجدي فيها ما تحبين بمعنى انك لو وجدت في تقاسيم جسدك شيئا تكرهينه فلتبحثي عما يعجبك ولا بد أن تجدي واحدة ؛ اما نفسا مرحة ضاحكة أو روحا أريحية باذلة معطاءة أو أسرة مستقرة أو ..
أو في أشياء كثيرة لاحصر لها .
و أمر آخر انه اذا ضاقت بالفتاة نفسها بسبب ما تكره وجوده في جسمها فلتتذكر انه شيء غير قابل للتغيير فلماذا
تشغلين بالك به ؟ و الحكمة تقتضي أن نشغل أنفسنا فيما نقدر على تغييره ؛ لا فيما سبق به القدر و جفت به الاقلام .
الشيء الرابع :
لست متأكدة هل أنت ممن يدرك أن لكل مناسبة ما يليق بها من الزينة و الجمال .
اذ ليس من المعقول أن تقضي الفتاة زمنا طويلا في التزين والتجمل في كل مرة تذهب فيها الى المدرسة أو لزيارة صديقة أو للسوق. اذ لكل مناسبة ما يناسبها من اللباس و من الوقت الذي ينفق في تجهيزه .
ان من خصائص الانوثة الملازمة للبنت الاهتمام بمظهرها و هندامها و لباسها و شعرها و هذا الاهتمام لا تعاب به الفتاه بل هو من كمال أنوثتها وليس من حق احد مصادرة هذه الرغبة منها ؛ و لكن المهم ان يكون هذا الاهتمام داخلا في دائرة الاتزان .
انه أمر جوهري ان تفهم الفتاة قيمة الجمال ؛ فليست قيمة الانسان في ثوبه و حذائه ؛ فهل سمعت عن فتاة تستمد قيمتها من الحذاء الذي تلبسه في قدميها ؟
الشيء الخامس :
لست متأكدة هل أنت ممن يدرك أن التجمل و التزين لا يشمل الجلباب
و هو الذي تجعله النساء فوق ملابسهن و يسمى في بلادنا و في بلاد كثيرة بالعباءة ؛ اذ ليس ثمة جلباب جميل و آخر دون ذلك ؛ وليس هناك عباءة للسوق و أخرى للمدرسة و ثالثة للمناسبات فالمقصود من الجلباب أو العباءة ستر زينة الملابس و ستر زينة الجسم ؛ فاذا كان الجلباب هو زينة في نفسه فقد قيمته و فقد الحكمة من تشريعه واحتاج هذا الجلباب الى جلباب آخر من فوقه يستر زينته .
ان الحجاب اعلان ان الفتاة أكرم من أن تكون ملتقى أعين الشباب أو مصدرا لاثارة غرائزهم . و ما التبرج الا جزء من العهد الابليسي الذي قطعه ابليس على نفسه بكشف عورات آدم عليه السلام و ذريته .