المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا يصلاها إلاّ الأشقى



احمد سهلي
04 -03- 2012, 08:00 PM
http://samtah.net/vb//uploaded/42397_11330879936.jpg

نسايم ليل
04 -03- 2012, 08:22 PM
هذه دعوة خاطئة فلا يجوز نشر مثل هذه الأخبار والرسائل أو الاعتقاد بها ومعظم الناس لا يعلمون ان بعض من هذه الرسائل قام بوضعها اعداء الاسلام وهم يضحكون على المسلمين عندما يرونهم منشغلين بها وينشروها فيما بينهم

يقولون الرجل الذي رسم الكاريكاتير على الرسول مات محروق والدنمارك متكتمة على الخبر وان اخت من فلسطين رأت رؤيا

ويقولون رجل اسمه د/عبدالله مصطفى قال شاهدت بعينى محمد صلى الله عليه وسلم فى منامى واوصانى سلاما على الناس فيجب على كل من يقرا الرسالة ان ينشرها من فضلكم

ويقولون حامل مفاتيح الكعبة راي النبي صلى الله عليه وسلم وامره ان ينشر الرسالة

ويقولون لك انشرها وسترى امرا يسرك ويقولون لك أنشرها وخلال اربعة ايام فسوف تفرح فرحا شديدا ومن يتجاهلها فسوف يحزن حزنا شديدا وارسلها الي 55 شخص

ويقولون لك ” أستحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة “ أو انشرها وتكسب مليون حسنة

للأسف الشديد انتشرت مثل هذه الرسائل التي تحوي مثل هذا الكلام أو قريبا منه في المنتديات والمواقع
والايميلات وحتى في رسائل الجوال. وأصبح البعض يلزم الآخرين ببعض اللوازم الشرعية الباطلة والاحاديث الموضوعة والضعيفة وقراءة الأذكار والدعوات التي تعد من قصص الاسرائيليات

وللأسف فأن معظم الناس لا يعلمون ان بعض من هذه الرسائل قام بوضعها اعداء الاسلام وهم يضحكون على المسلمين عندما يرونهم منشغلين بها وينشروها فيما بينهم

كما أن تلك الرسايل التي انتشرت عبر المواقع الالكترونية والايميلات ورسائل الهاتف الجوال تتضمن الإخبار بالغيب ! كيف ؟ قول بعضهم : أرسلها إلى كذا ( 12 ) أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله. ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة، أو صاحب الرؤيا ذلك ؟

فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ، ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فعليه ان يُنبِّه مرسلها على ما فيها من خطأ . ولقد قال الشيخ / محمد العويد في ذلك: لاشك أن في هذا سلوكاً لغير شرع الله تعالى، فإن الله تعالى لم يلزم الناس بما ألزموهم به بل ولا يوجد أي دليل شرعي يجيز لأحد ارسال هذه الرسائل



ويوجد نوع من رسائل البريد يقول ليك

أرسلها لما تفضى أو ” أستحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة “ أو انشرها ولك حسنة

هذا عنوان لرسالة ترسل لنا من البريد الإلكتروني أو الجوال من بعض الأخوة وعندما تفتح البريد تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك وستكسب 250000 ألف حسنة أو ستحصل على 580 حسنة والحصول على شفاعة الرسول لك.

أو يقول لك قول معاي والله العظيم اني أقرا هذا الايميل وسأرسله لكل اصدقائي والآن انت حلفت ولازم تقراه، فيشعر القارئ بالثقل عندما يستحلفه أحد بقرائتها وإرسالها لغيره وبنفس الوقت يحس بالذنب إن لم يرسلها وللأسف الشديد انتشرت مثل هذه الرسائل التي تحوي مثل هذا الكلام أو قريبا منه في المنتديات والمواقع والرسائل البريدية، وحتى في رسائل الجوال، وأصبح البعض يلزم الآخرين ببعض اللوازم الشرعية الباطلة والاحاديث الموضوعة والضعيفة وقراءة الأذكار والدعوات التي تعد من قصص الاسرائيليات، وللأسف فأن معظم الناس لا يعلمون ان بعض من هذه الرسائل قام بوضعها اعداء الاسلام وانظروا بفضلنا صارت صورة الرسام الدانماركي الذي اسأ للرسول الكريم موضوعة في كل المنتديات كتكريم له والرجل حي لم يمت

إنها رسائل من نوع خاص يزدحم بها صندوق البريد الوارد لهاتفك المحمول، أو بريدك الإلكتروني، تأخذ طريقها إليك دون استئذان وتضطر لقراءتها، وبمجرد أن تنتهي قد تشعر للحظات بأنك قد ضقت ذرعاً بها، وأنها تأخذ مساحة كبيرة في حيز ذاكرة جهازك، لتحمل بين طياتها مواضيع متنوعة، يأخذ الطابع التوعوي الديني الجانب الأكبر فيها، مع تكرار كلمة "أنشر" لكل المضافين إليك، وبالإشارة إلى العقوبة التي تنتظرك، في حال تجاهلت إرسالها أو حذفها، في الوقت الذي ترشدك فيه أيضاً إلى الطريق الصحيح، الذي تستطيع من خلاله جمع أكبر عدد من الحسنات وأنت جالس في بيتك، أو وراء مكتبك!.

ولقد قال الشيخ / محمد العويد في ذلك: لاشك أن في هذا سلوكاً لغير شرع الله تعالى، فإن الله تعالى لم يلزم الناس بما ألزموهم به بل إن خطاب الشارع الحكيم هو تحبيب الناس للذكر وبيان أجره ولا يوجد أي دليل شرعي يجيز لأحد من الناس أن يأخذ العهد والميثاق على أحد في عبادة من عبادات الله ، وذلك لأمور عديدة منها:
1- أن فيه إلزاماً لأمر لم يجعله الله واجباً .
2- أن فيه تجنياً على نصوص الشرع التي لم ترد بمثل هذه الصيغ .
3- أن فيه تكليفاً للناس بما لم يكلفوا به ، وهذا قد يتسبب بضيق الناس من العبادات والأذكار فيقولوها على أنها دين فقط ، فتكون بمثابة نطق باللسان دون أن يكون للقلب أي تأثر بذلك .
والأظهر أن الكلام السابق بدعة في الدين يأثم قائلها ، ويجب عليه التوبة إلى الله تعالى ، والتراجع عن كلامه في نفس الموضع ، والتحذير منه .
والواجب الحذر من سلوك هذه الطرق فإنها طريق أهل البدع والخرافات الذين أدخل عليهم الشيطان من الطرق الشيء الكثير .حتى استبدلوا شرع الله بما يحسنه لهم الشيطان ونفوسهم الأمارة بالسوء ، وهم يحسبون أن ذلك من الدين ولكن الدين والشرع منهم براء.

وقال الشيخ /عبد الرحمن السحيم في ذلك: لا شك أن هذا من العبث! كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .
ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف ولا أن يقول أو يتلفّظ ، فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان.

وقد وصف "د.عبدالله الجفن" الباحث الإسلامي، الرسائل الالكترونية التي تحمل كلمة "أنشر"، بأنها من أخطر ما يواجه الأمة الإسلامية لبث الأفكار الهدامة، خاصةً في ظل غياب المصدر والمعلومة الواضحة، مؤكداً أنه لم يرد أن ننشر الآيات والأحاديث الشريفة، سبب لكسب الحسنات بل إنها من الخرافات، مضيفاً بعض الرسائل تحمل روايات ليس لها أساس من الصحة، بل هي عبارة عن تنشيط لبعض المذاهب والمعتقدات الباطلة، فالبعض يبرمجون أنفسهم على أشياء يعتقدون أنها من الدين، ويتناقلونها فيما بينهم، والناس تسعى وراء كل شيء ملفت للنظر، خصوصاً عندما يعتقدون بضرورة تكرار نشر أو قراءة الرسائل آلاف المرات.وطالب "د.الجفن" بتوعية المجتمع، من خلال رسائل واضحة المصدر والمعلومة، تساهم في ثقافته، يشرف عليها مختصون في مختلف المجالات، حتى نتصدى للغزو الفكري الذي يأتي من الرسائل الالكترونية مجهولة المصدر، وغياب أسماء الرواة للأحاديث النبوية الواردة فيها.

وطالب "د.صالح الدبل" أستاذ علم الاجتماع الجنائي المساعد بكلية الملك فهد بضرورة توخي الحذر من هذه الرسائل، والتي يمكن أن يدس فيها السم دون أن يشعر المتلقي، وقد تكون وسيلة لنشر التشدد والتطرف في المجتمع دون قصد منه، وفي حال شك أحد الناس في مضمون أو مغزى هذه الرسائل، يلزم عرضها أو مناقشتها مع المتخصصين قبل تمريرها، فقد يكون من المناسب عند وصول رسالة توعوية في مجال الصحة، وشك المتلقي فيها أن يسأل المتخصصين قبل تمريرها، وفي الأمور الشرعية يكون المرء أوجب، بسؤال العلماء المعتبرين وهم كثر، سواء بالهاتف أو بعرضها على المواقع الموثوقة والمتخصصة
http://i5.tagstat.com/image05/c/9a2d/00hF053H9EJ.gif

ينقل لقسم لاتنشرها

احمد سهلي
04 -03- 2012, 09:19 PM
هههههههههههههه ::sa08:: بيض الله وجهك
بصراحة لم يعجبني الا خبر احتراق رسام الكاريكاتير
اما باقي الخبر لم اقتنع به لهذا نشرناه هنا لنعرف
ووجدنا الرد المقنع
شكرالك واحسنت نقله للمكان المناسب
كنت ارغب بحذفه لذا سنتركه للتوجيه والارشاد
سننصخ مشاركتك للمصدر
تحياتي