الشريف الصميلي
14 -03- 2012, 11:58 PM
نهاية مؤلمة لرحلة جميلة
..................................................
و أنت لا زلت في عالم الخيال كتبت ما كنت أؤمن به – سابقا – عن الحب فلسفة
وجعلتها قناعة أسير عليها في رحلتي التي – كنت – أبحث فيها عن الحب
فقلت لأبين مدي ولائي ووفائي وحرصي على وصلها وإرضائها
حتى وإن هجرت وابتعدت ..
فقلت من نافذة الخيال :
بعد هجر مرير نادى – قلبي – أجزاءه كلها والتي تناثرت في حقول الأحزان
ألا لا يمنعنك جفاء من يحق له الجفاء عن الوفاء بالحب له ..
أجابت كلها ولكن ألا يحق لنا أن نطمئن عليه ونقبل الأرض بين يديه !!؟
لتنسكب دموعي بعدها وتتحرك سواكن من جسدي ما كان لها أن تهتز أبدا
ثم ينادي قلبي أجزاءه تلك ويقول لها :
أيتها الأجزاء المخلصة لا تزعجيه وسيري على درب الكتمان
وكوني كما قال أبو الطيب :
مالي أكتم حبا قد برى جسدي *** وتدعي حب سيف الدولة الأمم
هكذا رسمت فلسفتي مع من أحب
وتمر الأيام وتزداد الخيالات لأرسم لك صورة وكأنني أراك
ويشهد على ذلك القمر فأقول : تسابقت ألحان الطيور ونغمات صوتك ...
امتزجت روائح الزهر بجميل عطرك ...
الصبا ونسماتك كانتا معا ...
أشرقت فأصبح المكان مخضرا بجمال وجهك ...
تنثرين شعرك وتركضين حالمة وأنا على تلة أرسمك من كل الجهات ...
لكنني كلما رسمتك من جهة قطعتها .. فكل الألوان دون مستواك ...
سيدتي : يستمر جمالك وعطرك بالركض حتى تقفي عندي وقد أجهدك اللعب والعبث لترتمي أمامي في مشهد قد جمع كل ألوان الحسن وأنواع الجمال وبعفوية – مقصودة – تمتد يدك التي أعشقها لتتناول بعض أزرة صدرك فتتفتح عن جمال لا يسعني أن أحتمي منه إلا بالنظر إليه و........ وكلما دنوت منك ازددت تبسما ورقة وجمالا فيزداد المكان خضرة ويغني الطير ويصفق الشجر وتتراقص الصخور .. هنا أستجمع كل المعاني وأطبع لك صورة لن تفارقني ...
..............................
ومن أمل إلى أمل أوسع منه ومن خيال جميل إلى خيال أجمل منه
وكلما ازداد ذلك الطيف بعدا ازددت عنه بحثا
ومع أنه طيف متمرد إلا أنه ما دب اليأس إلى قلبي ولا نزل القنوط بساحتي
كيف لا وأنا أتمثل قول الشاعر الكبير الأمير عبدالله الفيصل :
لن تعرف اليأس روحي والشباب يد *** إذا دهتني دواهي الدهر تسندني
وتستمر رحلة البحث عن الحب والسير خلف الأمل حتى تأتي تلك اللحظة التي
ودعت الحرمان فيها وظننت أنه قد آن لقلبي أن يستريح فها هو ذلك الغائب المنتظر
يبدوا كما لو كنت صديق طفولته ورفيق صباه
يبدوا كما لو كنت جليسه الذي لا يفارقه ونديمه الذي يسامره
يبدوا وكأنه هو .. بل هو إياها ..
أجل إنه ذلك الحلم الذي أريد والخيال الذي لا يفارقني
يا ألله إنها أنت
ذلك الطيف الجميل والظل الخفيف والابتسامة الساحرة واللسان العذب
والذوق الرفيع والخلق النبيل
سيدتي : أنت ذلك الحلم الذي لا يفارقني
- ابتسمت وكأنها كانت تشاركني ذلك التيه العجيب !!
تصافحت قلوبنا وتألفت أرواحنا واختلطت أنفاسنا وامتزجنا في بعضنا
كان عيدنا جميلا
لم نعد نفترق
كنت أرسمها كل مساء بين النجوم وعلى سطح القمر
كنت أرسمها على شاطئ البحر
كنت أرسمها مع الشروق ومع الغروب وفي لحظات أخر السمر
وتمر الأيام وتلتف أغصان قلبي على حبها فتورق وتخضر من جديد
وكلما سقتها من كؤوس وصالها ازدادت خضرة وجمالا
لتمتلئ حبا وتتناثر أشواقا وغراما
ومرة بعد مرة وسع قلبي كل أنواع الحب وألوان الرضا وأشكال الوفاء وأطياف الجمال
ويعم التفاؤل جنبات قلبي ووديان روحي ومجالات فكري
ويقسم كل عضو في جسدي
( أنني لن أفارقها )
لكنها لم تقسم لذلك لن ألومها
وسألوم قلبي إن جاءته وساوس الهجر ومرارة الحرمان
.....................................
رحلت وكان رحيلها مريرا
لم يفق قلبي ولم يطق عقلي
تواسيني ..
تلاطفني ..
هنا أقف
......................................
لها وحدها :
سيدتي : لماذا فعلت ما فعلت ؟
..................................................
و أنت لا زلت في عالم الخيال كتبت ما كنت أؤمن به – سابقا – عن الحب فلسفة
وجعلتها قناعة أسير عليها في رحلتي التي – كنت – أبحث فيها عن الحب
فقلت لأبين مدي ولائي ووفائي وحرصي على وصلها وإرضائها
حتى وإن هجرت وابتعدت ..
فقلت من نافذة الخيال :
بعد هجر مرير نادى – قلبي – أجزاءه كلها والتي تناثرت في حقول الأحزان
ألا لا يمنعنك جفاء من يحق له الجفاء عن الوفاء بالحب له ..
أجابت كلها ولكن ألا يحق لنا أن نطمئن عليه ونقبل الأرض بين يديه !!؟
لتنسكب دموعي بعدها وتتحرك سواكن من جسدي ما كان لها أن تهتز أبدا
ثم ينادي قلبي أجزاءه تلك ويقول لها :
أيتها الأجزاء المخلصة لا تزعجيه وسيري على درب الكتمان
وكوني كما قال أبو الطيب :
مالي أكتم حبا قد برى جسدي *** وتدعي حب سيف الدولة الأمم
هكذا رسمت فلسفتي مع من أحب
وتمر الأيام وتزداد الخيالات لأرسم لك صورة وكأنني أراك
ويشهد على ذلك القمر فأقول : تسابقت ألحان الطيور ونغمات صوتك ...
امتزجت روائح الزهر بجميل عطرك ...
الصبا ونسماتك كانتا معا ...
أشرقت فأصبح المكان مخضرا بجمال وجهك ...
تنثرين شعرك وتركضين حالمة وأنا على تلة أرسمك من كل الجهات ...
لكنني كلما رسمتك من جهة قطعتها .. فكل الألوان دون مستواك ...
سيدتي : يستمر جمالك وعطرك بالركض حتى تقفي عندي وقد أجهدك اللعب والعبث لترتمي أمامي في مشهد قد جمع كل ألوان الحسن وأنواع الجمال وبعفوية – مقصودة – تمتد يدك التي أعشقها لتتناول بعض أزرة صدرك فتتفتح عن جمال لا يسعني أن أحتمي منه إلا بالنظر إليه و........ وكلما دنوت منك ازددت تبسما ورقة وجمالا فيزداد المكان خضرة ويغني الطير ويصفق الشجر وتتراقص الصخور .. هنا أستجمع كل المعاني وأطبع لك صورة لن تفارقني ...
..............................
ومن أمل إلى أمل أوسع منه ومن خيال جميل إلى خيال أجمل منه
وكلما ازداد ذلك الطيف بعدا ازددت عنه بحثا
ومع أنه طيف متمرد إلا أنه ما دب اليأس إلى قلبي ولا نزل القنوط بساحتي
كيف لا وأنا أتمثل قول الشاعر الكبير الأمير عبدالله الفيصل :
لن تعرف اليأس روحي والشباب يد *** إذا دهتني دواهي الدهر تسندني
وتستمر رحلة البحث عن الحب والسير خلف الأمل حتى تأتي تلك اللحظة التي
ودعت الحرمان فيها وظننت أنه قد آن لقلبي أن يستريح فها هو ذلك الغائب المنتظر
يبدوا كما لو كنت صديق طفولته ورفيق صباه
يبدوا كما لو كنت جليسه الذي لا يفارقه ونديمه الذي يسامره
يبدوا وكأنه هو .. بل هو إياها ..
أجل إنه ذلك الحلم الذي أريد والخيال الذي لا يفارقني
يا ألله إنها أنت
ذلك الطيف الجميل والظل الخفيف والابتسامة الساحرة واللسان العذب
والذوق الرفيع والخلق النبيل
سيدتي : أنت ذلك الحلم الذي لا يفارقني
- ابتسمت وكأنها كانت تشاركني ذلك التيه العجيب !!
تصافحت قلوبنا وتألفت أرواحنا واختلطت أنفاسنا وامتزجنا في بعضنا
كان عيدنا جميلا
لم نعد نفترق
كنت أرسمها كل مساء بين النجوم وعلى سطح القمر
كنت أرسمها على شاطئ البحر
كنت أرسمها مع الشروق ومع الغروب وفي لحظات أخر السمر
وتمر الأيام وتلتف أغصان قلبي على حبها فتورق وتخضر من جديد
وكلما سقتها من كؤوس وصالها ازدادت خضرة وجمالا
لتمتلئ حبا وتتناثر أشواقا وغراما
ومرة بعد مرة وسع قلبي كل أنواع الحب وألوان الرضا وأشكال الوفاء وأطياف الجمال
ويعم التفاؤل جنبات قلبي ووديان روحي ومجالات فكري
ويقسم كل عضو في جسدي
( أنني لن أفارقها )
لكنها لم تقسم لذلك لن ألومها
وسألوم قلبي إن جاءته وساوس الهجر ومرارة الحرمان
.....................................
رحلت وكان رحيلها مريرا
لم يفق قلبي ولم يطق عقلي
تواسيني ..
تلاطفني ..
هنا أقف
......................................
لها وحدها :
سيدتي : لماذا فعلت ما فعلت ؟