مهند الكاملي
16 -03- 2012, 07:32 PM
ارتعاشات الحنين
مدخل :
تراها وكأنك لا تراها , وفؤادك خاشع لهمسات الصدّ
[1
تلك التي تُشعل بارتعاشاتها دمع الحنين , تلك الفاتنة المغلفة بضوع
المساء ..
ترتمي على رصيف الأمنيات , تدعك شعرها بأغنية غجرية .. ترتدي
ثوبها المشجّر بالقلق ..
تصافح عبثاً في أخيلتها ما تبقى من لهيب شوق .. محاولة كسر الخطى
.. ورسم أغنية حزينة على وجهه .. !
[2
تلك التي سطت العتمة على قلبها ذات لقاء دامع ,
تلك المؤثثة بقصة الأمس السحيق ؛ تستحيل الآن إلى شحوب ..
وشحوب ينطوي تحت معطف الندم .. !
[3
تسرج الآن خيل الرغبة .. لتستعيد هوايتها القديمة في إضرام الليالي ..
بنظرتها .. ضحكتها .. حركتها الطائشة .. كل شيء يستدعي العودة إليّها
.. ولكن الفؤاد المضرج بالألم يأبى الانكسار لنداء التلاقي .. !
[4
تدنو منه وبهمسه كلسعة وتر :
: أنت , مازلت أرددك طويلاً , أنت أنشودة تدثرت برداء الوجد .
: أنتِ من أنتِ ؟ أنداءٌ يحتضر تحت أقواس دموعٍ زائفة ؟!
مخرج :
و ما أنساه إلا قلبٌ ظلَ طريقة
الخميس
1/3/2012
مدخل :
تراها وكأنك لا تراها , وفؤادك خاشع لهمسات الصدّ
[1
تلك التي تُشعل بارتعاشاتها دمع الحنين , تلك الفاتنة المغلفة بضوع
المساء ..
ترتمي على رصيف الأمنيات , تدعك شعرها بأغنية غجرية .. ترتدي
ثوبها المشجّر بالقلق ..
تصافح عبثاً في أخيلتها ما تبقى من لهيب شوق .. محاولة كسر الخطى
.. ورسم أغنية حزينة على وجهه .. !
[2
تلك التي سطت العتمة على قلبها ذات لقاء دامع ,
تلك المؤثثة بقصة الأمس السحيق ؛ تستحيل الآن إلى شحوب ..
وشحوب ينطوي تحت معطف الندم .. !
[3
تسرج الآن خيل الرغبة .. لتستعيد هوايتها القديمة في إضرام الليالي ..
بنظرتها .. ضحكتها .. حركتها الطائشة .. كل شيء يستدعي العودة إليّها
.. ولكن الفؤاد المضرج بالألم يأبى الانكسار لنداء التلاقي .. !
[4
تدنو منه وبهمسه كلسعة وتر :
: أنت , مازلت أرددك طويلاً , أنت أنشودة تدثرت برداء الوجد .
: أنتِ من أنتِ ؟ أنداءٌ يحتضر تحت أقواس دموعٍ زائفة ؟!
مخرج :
و ما أنساه إلا قلبٌ ظلَ طريقة
الخميس
1/3/2012