المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سماءٌ متربّصة ! [ مُسَابَقة سُقيّا كَوثَر ] النص الأول



عبدالله محمد مصلح
14 -03- 2012, 04:51 AM
بين أصدقائي , و ذاك الضجيج الذي أحدثوه لا اراديا
تحت السماء المتربصة بصحوتي
كنت منعزلا عنهم بعقلي , مطبقا السماعتين , منصتا لما تيسر للآيباد اقتناؤه
.
.
تي را را رارررا تي را رررا رررا
"كل ده كان ليه .. لما شفت عنيه" !
حينها بدأت أنسحب عنهم شيئا فشيئا
حتى استلقيت على صندوق اغراض سيارتي الجديدة , الذي لم أحفل به
بدأت أؤنبني , و العنني , حتى خنقتُني ..
لماذ فرطتُ في حبٍ أتاني قبل اربع حجج , على طبق من مساء .
بالرغم من أني تمنيت ذلك كثيرا
لماذا أبكيتُ و رحلت , و أزهقتُ بلا اكتراث
فتذكرت و ندمت !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
.
.
شعر الأصدقاء بانسحابي المفاجى , فالتفوا عليّ مسائلين : ما بك ؟
فأجبتهم : أقسم بالله , لن أمتهن سماع عبدالوهاب بإخلاص , بعد هذه الليلة
اعذرني موسيقارنا الجميل , فأنت تهزمني من حيث لا تحتسب , و تبعثني إلى ماضٍ أسرفتُ في التغاضي عنه .

قلب الوفا
17 -03- 2012, 10:24 PM
ميدوزه الغاليه هذه مشاركتي بالنص الاول المشارك بهذه المسابقه الرائعه
wr

الاديب الحاضر الغائب / عبدالله محمد مصلح
نص رائع كما عهدناك لغة العتب تجسد به
كثيرا مانؤنب أنفسنا على أمورٌ كثيره لاننتبه لها الا بعد فوات الاوان
من حب او صداقه اوحتى علاقه عابره
تحيتي
wr

مهند الكاملي
17 -03- 2012, 11:05 PM
الأديب المؤثث باللغة الساحرة ؛ عبد الله محمد مصلح

سيدي الجميل كـضياء نثر الحروف علينا ..

سألت عنك الموجة الساهرة .. رششتُ بعضاً من حروفك السامقة عليها
فهطل الجواب .. عبد الله مصلح .. أديب قادِم

تلك المداخلة الآسرة / الدامعة من محمد عبد الوهاب .. أفاقت في فؤادي ذكرى الزمن الجميل صدقاً
رتبت اللغة وجعلتني أتمرجح بين ضلوع نصك تارة .. وبين أنغام عبدالوهاب تارة أخرى
,,,

مضارعة بينك وبين عبد الوهاب الكبير .. أجدت الكتابة .. وجعلت من حروفك الهادئة
حروفاً سماوية مستمطرة .

لا أريد أن أقول هذا الكلام كي أفوز في المسابقة .. ولكن لغتك ماتعة جدًا ..

أهنئك و أهنئ ميدوزة على اختيارها الجميل ..

موفقين يا أصدقاء

بن ثابت
17 -03- 2012, 11:14 PM
وكنت أظن السماء لا تتربص غيري!
اذاً نفس المصير في درب الألم

لا تتعب نفسك اذا وجهت شرقاٌ
فالسما ءهناك
ولا في الغرب غير السماء

تعيدنا في نظراتنا الحزينة لها
الى ذلك اللقاء في زمن اللا وفاء

أوتنسى !
لا ...............فلن تنساك السماء


رَحلتَ خفيفاً وأبقيت فيهم الأمل
واليوم في شوق لذكرى ذاك المساء

فلا تلمني يا من تتربصه السماء



رائع جدا يا عبدالله مصلح

جدا رائع
ومع الروعة نثرت الألم~

خزامى
17 -03- 2012, 11:41 PM
بين أصدقائي , و ذاك الضجيج الذي أحدثوه لا اراديا




تحت السماء المتربصة بصحوتي
كنت منعزلا عنهم بعقلي , مطبقا السماعتين , منصتا لما تيسر للآيباد اقتناؤه
.
.
تي را را رارررا تي را رررا رررا
"كل ده كان ليه .. لما شفت عنيه" !
حينها بدأت أنسحب عنهم شيئا فشيئا
حتى استلقيت على صندوق اغراض سيارتي الجديدة , الذي لم أحفل به
بدأت أؤنبني , و العنني , حتى خنقتُني ..
لماذ فرطتُ في حبٍ أتاني قبل اربع حجج , على طبق من مساء .
بالرغم من أني تمنيت ذلك كثيرا
لماذا أبكيتُ و رحلت , و أزهقتُ بلا اكتراث
فتذكرت و ندمت !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
.
.
شعر الأصدقاء بانسحابي المفاجى , فالتفوا عليّ مسائلين : ما بك ؟
فأجبتهم : أقسم بالله , لن أمتهن سماع عبدالوهاب بإخلاص , بعد هذه الليلة


اعذرني موسيقارنا الجميل , فأنت تهزمني من حيث لا تحتسب , و تبعثني إلى ماضٍ أسرفتُ في التغاضي عنه .



قد تجرنا الكلمات الخاصه بقصيده اثيريه عابره الى ركن بعيد
قد نكون متألمين فلا نحب ان تسقط دموعنا امامهم ليسألوا مابك

تلك الكلمات تطعننا احيانا كثيره وتؤنبنا كسياط لاذعه لكن هل للحنين الى الماضي طريق الى الرجوع اليه
هل بامكاننا ان نعيد ذلك الشريط لنقف عند نقاط كم نتمناها ان تعود
كلمات كانت لنا ورمينا بجمالها عرض التفريط
هنا نتوقف برهه مع الزمن لنعانق تلك الذكريات التي قد تجبرنا على الآآآه

نص رائع اخي وألم وذكرى اوجع

ريحااانة
18 -03- 2012, 12:06 AM
"كل ده كان ليه .. لما شفت عنيه" !
حينها بدأت أنسحب عنهم شيئا فشيئا
حتى استلقيت على صندوق اغراض سيارتي الجديدة , الذي لم أحفل به
بدأت أؤنبني , و العنني , حتى خنقتُني ..
لماذ فرطتُ في حبٍ أتاني قبل اربع حجج , على طبق من مساء .
بالرغم من أني تمنيت ذلك كثيرا
لماذا أبكيتُ و رحلت , و أزهقتُ بلا اكتراث
فتذكرت و ندمت !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟




لكلا العافيه زعطتابها :555:
أمر شيطانك لله قحفته قلبها ..:g:

يلا مش نصيبك ::d::

مصدق مأدري ماهو أكتب ::d:: يمقن عادني ما فهمته اموضوع :sick:

عبدالله محمد مصلح
19 -03- 2012, 08:07 AM
بين أصدقائي , و ذاك الضجيج الذي أحدثوه لا اراديا




تحت السماء المتربصة بصحوتي
كنت منعزلا عنهم بعقلي , مطبقا السماعتين , منصتا لما تيسر للآيباد اقتناؤه
.
.
تي را را رارررا تي را رررا رررا
"كل ده كان ليه .. لما شفت عنيه" !
حينها بدأت أنسحب عنهم شيئا فشيئا
حتى استلقيت على صندوق اغراض سيارتي الجديدة , الذي لم أحفل به
بدأت أؤنبني , و العنني , حتى خنقتُني ..
لماذ فرطتُ في حبٍ أتاني قبل اربع حجج , على طبق من مساء .
بالرغم من أني تمنيت ذلك كثيرا
لماذا أبكيتُ و رحلت , و أزهقتُ بلا اكتراث
فتذكرت و ندمت !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
.
.
شعر الأصدقاء بانسحابي المفاجى , فالتفوا عليّ مسائلين : ما بك ؟
فأجبتهم : أقسم بالله , لن أمتهن سماع عبدالوهاب بإخلاص , بعد هذه الليلة


اعذرني موسيقارنا الجميل , فأنت تهزمني من حيث لا تحتسب , و تبعثني إلى ماضٍ أسرفتُ في التغاضي عنه .




أَ حكايةٌ كانت تُرتّبها اهتزازتُ الوترْ
فمضى يرتّلُها العجوز المرتعش
هي مَن أطاحتْ بالدموعِ , إذِ استدرتَ إلى وراءٍ لا يَعِيكْ ؟!

أبدًا فليسَ الظنّ ذلكَ - حضرة الملعون -
الجرمُ جرمُكَ
لا غبارَ على براءةِ خطوةٍ تاقتْ إليكْ

كنتَ الزهورَ بِحُجّةِ المُرثِي
و ما استلقيتَ عطرًا باردًا يرعى يديهْ !
كنتَ اْلتِمَامَ ضياعهِ , و شرودِهِ
كنتَ الحكايةَ كلها
بجنونِها , و خُنوعِها
و سطورها الحَيْرى التي ارتشفتْ مداكَ , و لا أتيتْ !

ما أنتَ يا مَنْ نَصّبوكَ أديبهم , إلّا ( أنا )
آنستُ نورًا في الضلالِ , و ما اهتديتْ ..