شعفول
17 -03- 2012, 10:00 PM
:m26::m26:بسم الله الرحمن الرحيم:m26::m26:
:h34:السلام عليكم :h34:
ربما قد يختلف البعض معي
عندما يطرح أحدا ما , فكرة أو , معلومة أو , رأى , فإن علية أن يطرح ما لدية على انه يقبل النقد , والتصحيح لا أن يتمسك بفكرته , ورائيه , وينسب لنفسه الصواب دون الآخرين , فهذا رأس الجهل وعين الأنانية بل يطرحه على انه يقبل النقد , والتصحيح , والتعديل , والإضافات , بهذا ارتقى العظماء , والعلماء , والمفكرين , ويعتبر من أهم مميزات الشخص الواعي المثقف الذي ينم عنه الكياسة , والأدب الجم , ولو نظر كل إنسان إلى تاريخه الشخصي لوجد أن أكثر القرارات الخاطئة في حياته ناتجة عن عدم التشاور والتمسك في الرأي , لذلك عندما قال الله تعالى ( الذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ( يعني بذلك أن الشورى ألفة للجماعة ، ومسبار للعقول ، وسبب إلى الصواب , وتختصر عليك أمورا ربما يكون عاقبتها عليك وخيمة ، وما تشاور قوم إلا هدوا إلى أحسن الأمور وأيسرها , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمور الدنيوية ، فكان يأخذ من أصحابه أفضل الآراء وأيسرها ويعطي أراء ويتنازل عنها مع انه رسول الأمة وخير الخلق , فطرح الفكرة لتشاور لا لظهار قدراتي , والكم ألمعلوماتي أو أن أكون فظاً غليظ يمقتني من حولي بمجرد التمسك بالرأي .....وإسقاط قدرات الآخرين فهذا يعني أن الكل ليس صحيح وأرائهم واهية وليست على مستوى عقلي , هكذا يفسره الناس , وكذلك ضمن هذا انك إنسان أناني نرجسي لديك ثقة مفرطة ساحة حتى وصل أثرها إلى ظلم الآخرين واحتقارهم ..
فقبول الرأي والتشاور تُعد مميزات في الشخص ,,, تكتب في قلوب الناس حبك وقبولك !!!
محبكم / شعفول
:h34:السلام عليكم :h34:
ربما قد يختلف البعض معي
عندما يطرح أحدا ما , فكرة أو , معلومة أو , رأى , فإن علية أن يطرح ما لدية على انه يقبل النقد , والتصحيح لا أن يتمسك بفكرته , ورائيه , وينسب لنفسه الصواب دون الآخرين , فهذا رأس الجهل وعين الأنانية بل يطرحه على انه يقبل النقد , والتصحيح , والتعديل , والإضافات , بهذا ارتقى العظماء , والعلماء , والمفكرين , ويعتبر من أهم مميزات الشخص الواعي المثقف الذي ينم عنه الكياسة , والأدب الجم , ولو نظر كل إنسان إلى تاريخه الشخصي لوجد أن أكثر القرارات الخاطئة في حياته ناتجة عن عدم التشاور والتمسك في الرأي , لذلك عندما قال الله تعالى ( الذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ( يعني بذلك أن الشورى ألفة للجماعة ، ومسبار للعقول ، وسبب إلى الصواب , وتختصر عليك أمورا ربما يكون عاقبتها عليك وخيمة ، وما تشاور قوم إلا هدوا إلى أحسن الأمور وأيسرها , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمور الدنيوية ، فكان يأخذ من أصحابه أفضل الآراء وأيسرها ويعطي أراء ويتنازل عنها مع انه رسول الأمة وخير الخلق , فطرح الفكرة لتشاور لا لظهار قدراتي , والكم ألمعلوماتي أو أن أكون فظاً غليظ يمقتني من حولي بمجرد التمسك بالرأي .....وإسقاط قدرات الآخرين فهذا يعني أن الكل ليس صحيح وأرائهم واهية وليست على مستوى عقلي , هكذا يفسره الناس , وكذلك ضمن هذا انك إنسان أناني نرجسي لديك ثقة مفرطة ساحة حتى وصل أثرها إلى ظلم الآخرين واحتقارهم ..
فقبول الرأي والتشاور تُعد مميزات في الشخص ,,, تكتب في قلوب الناس حبك وقبولك !!!
محبكم / شعفول