علي أبوطالب
26 -10- 2005, 06:11 AM
( قد نختلف ) اختلافا لن يفسد - ان شاء الله - للود قضيه ..
وقد يســأل البعض : لمــاذا هذا العنـــوان ؟
اجيب - بكل بساطه - لان هــذا واقع الحيــــاه ..
لايوجد امراً واحــدا أو قضيــة واحــد اتفق عليها البشر جميعهم ..
فمــا بالنـــا بالافكــــار والاراء ؟
المهـــم ان التحــاور حول هذا الاختلاف على مستوى
من الــــــــود و الــــــرقي و الانفتــــــاح والعقـــــلانيه ..
بعيــــداً عن المهــــاترات والغـــــوغائيه .. ملتزمين بمبــــدأ
( الـــــــرجـــوع عن الحــــــق فضيلــه ) ..
ان احتــــــرام افكـــــار وأراء الاخــــــرين دليل على إحتـــرام الذات ..
فإذا اختفلــــنا علينـــا أن نتعلم كيف نتفق في نهـــاية حوارنـــا ..
فلا يـــوجد غــالب او مغلـــوب في الســـاحه الفكــــريه ..
( نحن لسنـــا في مباريات كــــرة القــــــدم )
المهــــم ان صل إلى , الأفضــــل و الأصــــوب , الذي يبني ولا يهــدم
الـــذي يجمـــع ولا يفــــرق ..
وبما اننــا ( قد نختلف ) لذلك ارجــو ان لا يكـــون حوارنــا , كما يقال بالعاميه :
( حــوار دوخيني ياليمـــــونه ) , اي استعمــــال اسلـــــــوب
اللـــــف والدوران , من خـــلال استخـــدام التعــابير المبهمه المبطنـــه
التي تحمـــل اكثر من معنى , وتعمل على اكثـــــر من نظـــــام !
واليوم وانا اكتب مقالات او ماشابه ذلك !
بشكل شبه يومي , في ( منتدى ) معشوقتي ( صــــامطه )
أعلـــن بأنني لـــن اخـــوض فـــي حـــوارات دوخيني ياليمونه ,
ولـــن التفت لأصحـــابهــا ( مرة اخرى ) ..!
فــأنا لا اجيــد التعـــامل مع فئة ( لحمــــة الملوخيـــه ) !
التي حدد خصائصها - احد الكتاب - وذكر ابرز نقاطها ( لحمة الملوخيه ) انها :
- تكتســب نوعــا من القــدره على الروغان ..
وبالفعـــل هناك فئه من الناس - بيننا - نجدهم اشبه بلحمة الملوخيه ,
إذا اتيته من اليمين جـــاءك من الشمـــال !
فهو يحـــاورك محــاورة الواثق من نفسه ويروغ عنك
-ان حاصرته بما لديك من معلومات - كما يروغ الثعلـــب ..
فتجـــد نفسك وقد خــرجت من كـــل حـــوار معـــه خالي الوفــاض ,
متـــوتر الاعصـــاب , متـــلاحق الانفـــــاس ..
- ماذا يفعل الانسان الســـوي السليـــم الطويه مع فئة ( لحمة الملوخيه )
اذا كان غيـــر مستعـــد للنزول معهـــم إلى القاع حتى لاتتســـخ
مـــلابســه ويـــداه !!
إن الكـــاتب الذي يعـــي مبــدأ ( قـــد نختلـــف ) ,
يعـــرف ان ...
صــــــــاحب الكلمــــــــه يملك كــــــــلامه ,
قبـــل النطــــق والكتــــــابه ..
ويملكــه كلامـــــه , بعــــد النطــق والكتــــابه ..
لذلك فهـــو يحـــاسب على كلمتـــــه , لانهـــا تعـــود إليـــه وتحــــاسبه ..
ويفكــــر بعمــــق وترو , حتـــى في اقصـــر الكلمـــات مثل : لا و نعـــم ..
أرجـــــو البعـــد عن
العـــــقم و الانغـــــــلاق و التعصـــــب الفكـــــري ..
ليظـــل باب الاجتهـــادات في كــل القضـــايا مشــــروعـــا مفتوحا - دائما -
علـــى مصـــراعيــــه ..
( مع يقيني ان هـــذا الكــــلام سوف يلقى به عــرض الحـــــائط ) ,
ولكني لـــم اكتبه إلا لان الأمـــــور تفاقمت واصبحـــت تمس الكــرامه وعـــزة النفس
والتشكـــيك في النوايا والمصـــداقيه في القـــــول ..
والله من وراء القصـــــــــــد ..
وقد يســأل البعض : لمــاذا هذا العنـــوان ؟
اجيب - بكل بساطه - لان هــذا واقع الحيــــاه ..
لايوجد امراً واحــدا أو قضيــة واحــد اتفق عليها البشر جميعهم ..
فمــا بالنـــا بالافكــــار والاراء ؟
المهـــم ان التحــاور حول هذا الاختلاف على مستوى
من الــــــــود و الــــــرقي و الانفتــــــاح والعقـــــلانيه ..
بعيــــداً عن المهــــاترات والغـــــوغائيه .. ملتزمين بمبــــدأ
( الـــــــرجـــوع عن الحــــــق فضيلــه ) ..
ان احتــــــرام افكـــــار وأراء الاخــــــرين دليل على إحتـــرام الذات ..
فإذا اختفلــــنا علينـــا أن نتعلم كيف نتفق في نهـــاية حوارنـــا ..
فلا يـــوجد غــالب او مغلـــوب في الســـاحه الفكــــريه ..
( نحن لسنـــا في مباريات كــــرة القــــــدم )
المهــــم ان صل إلى , الأفضــــل و الأصــــوب , الذي يبني ولا يهــدم
الـــذي يجمـــع ولا يفــــرق ..
وبما اننــا ( قد نختلف ) لذلك ارجــو ان لا يكـــون حوارنــا , كما يقال بالعاميه :
( حــوار دوخيني ياليمـــــونه ) , اي استعمــــال اسلـــــــوب
اللـــــف والدوران , من خـــلال استخـــدام التعــابير المبهمه المبطنـــه
التي تحمـــل اكثر من معنى , وتعمل على اكثـــــر من نظـــــام !
واليوم وانا اكتب مقالات او ماشابه ذلك !
بشكل شبه يومي , في ( منتدى ) معشوقتي ( صــــامطه )
أعلـــن بأنني لـــن اخـــوض فـــي حـــوارات دوخيني ياليمونه ,
ولـــن التفت لأصحـــابهــا ( مرة اخرى ) ..!
فــأنا لا اجيــد التعـــامل مع فئة ( لحمــــة الملوخيـــه ) !
التي حدد خصائصها - احد الكتاب - وذكر ابرز نقاطها ( لحمة الملوخيه ) انها :
- تكتســب نوعــا من القــدره على الروغان ..
وبالفعـــل هناك فئه من الناس - بيننا - نجدهم اشبه بلحمة الملوخيه ,
إذا اتيته من اليمين جـــاءك من الشمـــال !
فهو يحـــاورك محــاورة الواثق من نفسه ويروغ عنك
-ان حاصرته بما لديك من معلومات - كما يروغ الثعلـــب ..
فتجـــد نفسك وقد خــرجت من كـــل حـــوار معـــه خالي الوفــاض ,
متـــوتر الاعصـــاب , متـــلاحق الانفـــــاس ..
- ماذا يفعل الانسان الســـوي السليـــم الطويه مع فئة ( لحمة الملوخيه )
اذا كان غيـــر مستعـــد للنزول معهـــم إلى القاع حتى لاتتســـخ
مـــلابســه ويـــداه !!
إن الكـــاتب الذي يعـــي مبــدأ ( قـــد نختلـــف ) ,
يعـــرف ان ...
صــــــــاحب الكلمــــــــه يملك كــــــــلامه ,
قبـــل النطــــق والكتــــــابه ..
ويملكــه كلامـــــه , بعــــد النطــق والكتــــابه ..
لذلك فهـــو يحـــاسب على كلمتـــــه , لانهـــا تعـــود إليـــه وتحــــاسبه ..
ويفكــــر بعمــــق وترو , حتـــى في اقصـــر الكلمـــات مثل : لا و نعـــم ..
أرجـــــو البعـــد عن
العـــــقم و الانغـــــــلاق و التعصـــــب الفكـــــري ..
ليظـــل باب الاجتهـــادات في كــل القضـــايا مشــــروعـــا مفتوحا - دائما -
علـــى مصـــراعيــــه ..
( مع يقيني ان هـــذا الكــــلام سوف يلقى به عــرض الحـــــائط ) ,
ولكني لـــم اكتبه إلا لان الأمـــــور تفاقمت واصبحـــت تمس الكــرامه وعـــزة النفس
والتشكـــيك في النوايا والمصـــداقيه في القـــــول ..
والله من وراء القصـــــــــــد ..