التاريــــــــخ
15 -07- 2003, 08:42 PM
صفية بنت عبد المطلب..أول من قتلت مشركا
روى ابن هشام فى سيرته أنه عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق ، جعل النساء والصبيان فى حصن مرتفع لحسان بن ثابت رضى الله عنه . وجعله معهن وقد ناهز الستين ، تقول صفية رضى الله عنها : فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن ، وقد حاربت بنوقريظة ، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا ورسول الله والمسلمون فى نحور عدوهم لا يستطيعون ان ينصرفوا عنهم الينا ان أتانا آت ، فقلت : يا حسان ان هذا اليهودى كما ترى يطيف بالحصن وانى والله ما آمنه ان يدل على عورتنا من ورائنا من يهود ، وقد شغل رسول الله واصحابه فأنزل اليه وأقتله ، قال :يغفر الله لك يا ابنة عبد المطلب والله لقد عرفت ما انا بصاحب هذا ، فلما قال لى ذلك ، أخذت عمودا ثم نزلت من الحصن اليه فضربته بالعامود حتى قتلته فلما فرغت منه رجعت الى الحصن فقلت: يا حسان انزل اليه فأسلبه فانه لم يمنعنى الا أنه رجل قال ما لى بسلبه من حاجة .
انها عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخت حمزة أسد الله وأم الزبير بن العوام حوارى الرسول الكريم
والموقف لا يحتاج الى تعليق كثير ففى تلك الساعات الحالكة والمسلمون فى نحور اعدائهم والمدينة خالية من الرجال والأعداء يجتمعون على المسلمين والموقف كما وصفه الله تعالى ( اذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم واذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) فى تلك الساعات لا تفقد المرأة المسلمة أعصابها و تظل متماسكة متحفزة لحماية ظهور الرجال . استطاعت صفية رضى الله عنها ان تقتل يهوديا ولكن حيائها معها ان تسلبه لأنه رجل ودعت رجلا مثله ان يفعل ، انه الحفاظ على الثوابت والمبادىء التى طالما باعها اناس وتخلوا عنها بدعوى تحرير المراة والتقدم . اين نحن من هؤلاء النساء الفضليات ؟ يا ليتنا نسير على دربهم ونحاول اللحوق بركبهم قبل فوات الأوان .
ارق التحايا للجميع\ أخيكم التاريخ
روى ابن هشام فى سيرته أنه عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق ، جعل النساء والصبيان فى حصن مرتفع لحسان بن ثابت رضى الله عنه . وجعله معهن وقد ناهز الستين ، تقول صفية رضى الله عنها : فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن ، وقد حاربت بنوقريظة ، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا ورسول الله والمسلمون فى نحور عدوهم لا يستطيعون ان ينصرفوا عنهم الينا ان أتانا آت ، فقلت : يا حسان ان هذا اليهودى كما ترى يطيف بالحصن وانى والله ما آمنه ان يدل على عورتنا من ورائنا من يهود ، وقد شغل رسول الله واصحابه فأنزل اليه وأقتله ، قال :يغفر الله لك يا ابنة عبد المطلب والله لقد عرفت ما انا بصاحب هذا ، فلما قال لى ذلك ، أخذت عمودا ثم نزلت من الحصن اليه فضربته بالعامود حتى قتلته فلما فرغت منه رجعت الى الحصن فقلت: يا حسان انزل اليه فأسلبه فانه لم يمنعنى الا أنه رجل قال ما لى بسلبه من حاجة .
انها عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخت حمزة أسد الله وأم الزبير بن العوام حوارى الرسول الكريم
والموقف لا يحتاج الى تعليق كثير ففى تلك الساعات الحالكة والمسلمون فى نحور اعدائهم والمدينة خالية من الرجال والأعداء يجتمعون على المسلمين والموقف كما وصفه الله تعالى ( اذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم واذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) فى تلك الساعات لا تفقد المرأة المسلمة أعصابها و تظل متماسكة متحفزة لحماية ظهور الرجال . استطاعت صفية رضى الله عنها ان تقتل يهوديا ولكن حيائها معها ان تسلبه لأنه رجل ودعت رجلا مثله ان يفعل ، انه الحفاظ على الثوابت والمبادىء التى طالما باعها اناس وتخلوا عنها بدعوى تحرير المراة والتقدم . اين نحن من هؤلاء النساء الفضليات ؟ يا ليتنا نسير على دربهم ونحاول اللحوق بركبهم قبل فوات الأوان .
ارق التحايا للجميع\ أخيكم التاريخ