المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب الخالد ( أحمد السهلي وسلمى)



أبو سيف الراجحي
22 -04- 2012, 01:17 AM
بعد أن أصاب الجدب والجفاف المراعي المحيطة بقريتهأخذ أحمد السهلي أغنامه وذهب بمفرده إلى الجهة الشرقية (المير)

حيث المراعي الخضراء والماء الوفير ووجد أمامه الكثير ممن نزحوا عن قراهم لذات الأمر .

في إحدى المرات قبل الظهر نزل بأغنامه للوادي وبعد أن سقاها توجه إلى شجرة خضراء كبيرة حيث اعتاد أن تكون مقيلة له

ولأغنامه وعندما اقترب منها سمع صوت أغنام تحتها فأراد أن يعود من حيث أتى ولكنه أحس بالغيظ وأبت نفسه إلا أن يرى

صاحبها لعله يفاوضه بألا يعود – وكأنه قد ملكها أباًعن جد – وقررفي نفسه أن يغلظ له القول إن لم يستجب ولكنه لما وصل

لم ينبس ببنت شفة ماهي إلا لغة العيون لقد رأى فتاة فاتنة كالبدر وأدركت ما اعتراه فابتسمت وقابلها بمثلها ثم مضى

بخطا متثاقلة وكان يتمنى ألا يذهب .

عندمارجع بأغنامه قبيل المغرب كان شارد الذهن عميق التفكير حتى إن أحد الذين رأوه قال لأصحابه لا أدري إن كان هذا

الرجل يسوق أغنامه أم تسوقه أغنامه .؟؟؟!!!

لقد سرح بأغنامه صباحاً ولم يعد إلا قبيل المغرب ورغم أنه اعتاد أن يخلد للنوم بعد العشاء بسبب التعب إلا أنه في هذه

الليلة جافاه النوم يتخيل ذلك الوجه الجميل والابتسامة الساحرة والتي عرف لاحقاً أن اسمها سلمى.

مرت بضعة أشهر هي الأجمل في حياة هذا الشاب حيث يراها يومياً ويتحدثان وراق كل منهما للآخرفعشقه وأصبح يحلم به

ولكون هذا الحب الأول لكل منهمافقد ملك شغاف قلبيهما ونظراً لقلة الأسرالنازحة فقد تعارفوا بسرعة كبيرة وأصبح الفتيان

كثيراً ما يسهرون في خيمة أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) والفتيات يسهرن في خيمة سلمى وأمها وسرعان ما انتشر ما بينهما من حب عذري

( الطاهر الذي لاتدنسه الآثاموالخطايا).

الجدب الذي أصاب قرية أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) وجعله يترك أهله أصاب الكثير من القرى ومنها قرية شاب يسمى الخطاف كانت عائلته تملك

مزرعة كبيرة بالقرية ولديها الكثير من الأنعام ( الغنم – البقر – الإبل ) وكان شاباً مرفهاً ولذلك قضى سنتين في الشام

(الرياض) توظف هناك وكان يرسل لأهله بين وقت وآخر ما يبهج نفوسهم من ملابس وغيرها.

ذات صباح فوجئ أبناء القرية بفارس يثير الغبار وراءه فوقفوا مشدوهين منتظرين وكم فرحوا وهللوا فلم يكن الفارس سوى

الخطاف لقد كان شاباً طموحاً استغل وقت فراغه في تعلم الفروسية ونظراً لحالته المادية الجيدة فقد أراد مفاجأة عائلته

فاشترى حصاناً أبيض اللون وقد فرحوا بذلك أيما فرح.

بقدر فرح الخطاف بلقاء أهله وأبناء قريته بقدر حزنه على ما أصابهم من الجفاف وقلة الأمطار وكانوا قدقرروا قبل مجيئه أن

ينجعوا باتجاه(المير) طلباً للرزق ونظراً لقدرتهم المادية فقد أرسلوا ثلاثة من الرعاة ليقوموا برعي الأنعام وكانت مهمة إخوته

أن يوصلوا الأنعام إلى المكان الأنسب ثم يعودون لقريتهم.

أصر الخطاف على الذهاب معهم وركب حصانه وبعد يومين من السير وصلوا ونزلوا بمكان تكسوه خضرة المرعى فسرهم ذلك

غير أن الوادي الذي يسقون منه أنعامهم بعيد قليلاً.

عندما ذهب الرعاة من الشباب والفتيات لسقيا مواشيهم لفت نظرهم من بعيد أنعام تتجه نحوهم يتقدمها حصان يمتطي

صهوته فارس بدا بعد وصوله أنه شاب وسيم طويل الشعر معتزاً بنفسه يتكلم باللهجة النجدية وبعد لحظات من الحديث مع

إخوته كاد أن يسقط من فوق الحصان فقد وقع نظره على وجه هو البدر في تمامه... استعاد توازنه وركز نظره عليها ولم تعره

اهتماماً فقد أنساها أحمد من سواه.

فترة قصيرة من الوقت كانت كافية ليعرف الجميع كل شيء عن الخطاف ويعرف عنهم كل شيء.

لقد دخلت سلمى قلب الخطاف ورغم علمه بما بينها وبين أحمد إلا أنه أصر على أن يظفر بها ويخطفها منه وأراد أن يوظف

حالته المادية الجيدة وعمله بالرياض لصالحه فتقدم لأمها وعرض خطبتها وهنا عاشت سلمى بين نارين هل تحكم العقل أم

القلب فقلبها مع أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) وعقلها مع الخطاف ففي ذلك المخرج لها ولأمها من الفقر خاصة أن أمها بدأت تكبر في السن ومريضة -

ولم تكن سلمى وأمها نازحتين وإنما هذا مكان تواجدهم قبل ولادة سلمى - فكرت كثيراً وقدمت مصلحة أمها على نفسها

وهنا بدأت علاقتهاتقل شيئاً فشيئاً مع أحمد وتزيد بالمقابل مع الخطاف .

أدرك أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) هذا الشيء فتحطمت نفسيته وتساءل أين حب سلمى؟؟؟

هل كانت تلعب بمشاعري؟؟!!! لماذا سحرتني بعذب كلامها وجميل أحلامها؟؟!!!!آآآآآآآآآآآه هل كل هذا كان سراباً؟؟!! كيف

أوهمتني أننا روح واحدة في جسدين؟؟!! لقد جعلت لحياتي معنى فكيف أعيش بدونها؟؟!! لم يستطع أن يحبس دموعه

على فقده سلمى فقد كان مرهف الإحساس صادق المشاعر صافي القلب فلم يحتمل ما جرى.

بدأ يرعى بعيداً عن أصحابه حتى ولو لم يجد مرعى مناسب ويرد بالغنم للوادي في وقت لا يوجد به أحد لم يرغب أن يرى

أحداً تأثر كثيراً حتى ظهر ذلك على جسمه لم يصدق أحد أن يكون لهذا الحب وجوداً في هذا الزمن لقد أصبحت حالته تجسيداً

لحالة قيس عاشق ليلى .

كان سبب وجود أحمد هو أن تسمن أغنامه فإذا هو وهي تضعف وعندما وصل خبره لأقربائه أرسلوا بديلاً عنه وأعادوه بعد

شهر من ابتعاد سلمى عنه وعندما رآه أبناء قريته لم يعرفوه أصبح نحيل الجسم شارد الذهن.

أصبح الأطفال يتعمدون أذيته بل يتسلون به فلذلك أعد أسلحته لمقاومتهم من (صميل – ميضفة) فالصميل لمن

كان قريبا والميضفة لمن كان بعيداً .

كان أحمد يمشي ويردد اسمها في مزاقير (شوارع) القرية تارة يضحك وأخرى يبكي ويبدو أن سلمى أخذت عقله كما أخذت

قلبه.

وفي أحد الأيام جاءه طفل بقدر وقال هذا الطعام أرسلته أمي فلما فتح الغطاء قفز قط من القدر ففزع وكاد يذهب ما بقي

معه من عقل وضحك الأطفال وهربوا بينما أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) يشتم بأعلى صوته ثم أخذ ميضفته وألقمها حجراً وأخذ يحرك يده حركات

دائرية حتى تنطلق الرمية بقوة وسرعة وأطلق حجراً أرض جو مصحوباً بغضب شديد فارتفع الحجر عالياً حتى أن الأطفال

ثبتوا في أماكنهم ينظرون بتعجب ودهشة للمسافة التي قطعها في السماء وما هي إلالحظات حتى سمع الجميع شاغب

(صياح) امرأة اهتزت له القرية الوادعة حيث سقط الحجر على عجوز كانت تمخض دبية فاختلطت دماؤها بمحقنة .

حضر أعيان القرية ورأوا الدماء والحجر ولم يكونوا بحاجة لمعرفةالفاعل فقد انتشر لأحمد لقبان (مجنون سلمى) و (أبو

ميضفة) وكان هذا كافياً لإجلاء هذا الرجل حفاظاً على أبناء القرية من شره وحفاظاً عليه من أذيتهم حيث بنوا له صندقة

بجوار القرية وتعاهدوه بالطعام .

لم يكن حال سلمى بأفضل من حال أحمد السهلي (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) فقد بكت وحزنت لفراقه ولكنها قدمت علاج أمها على هوى

قلبها وقد أدرك الخطاف هذا فإشراقة وجهها انطفأت برحيل أحمد (http://www.har7.net/vb/showthread.php?t=10517) ولكنه أراد أن يسيرفي الطريق إلى نهايته فأين سيجد مثل

هذا الجمال والعفاف.

ذات ليلة ذهب ابن خالته إلى الصندقة للاطمئنان عليه فسمعه ينشد شعراً معبراً بصدق عن حاله :

أجنب مورهت من مزقورٍ لمزقور## تريني من الفرقا صرت مطيور

عقلي ياسلمى عجزعن التفكير## أصبح مثل ماطورٍ بلا سيور

وجسمي المزيون ضعف بالحيل## كنسر جارحٍ غدا عصفور

الخطاف غادر وانا المغدور ##عفت الحياة بعد هنا وزهور

أبيت تكويني آلامي وانا مقهور ## كمن بات بين عقرب وحدبور

حرمك الله من فرح وسرور ## وحرم سلمى من رؤية النو.....

ثم بكى ولم يستطع أن يكمل دعاءه على سلمى كما دعا على الخطاف وهل يستطيع أن يدعو على نفسه بالعمى؟؟!!!

الله أي حب هذا وأي قلب يحمله أحمد؟؟؟!!!
ثم أعادالبيت

عسى حياتك فرح وسرور## وعساك مع سلمى ود وحبور

ثم انخرط في بكائه مرة أخرى وبكى معه ابن خالته.

لم يكن شعره موزون ولكنه عبر عن عاطفة جياشة وحب نادر يحبو دونه حب السابقين ممن عرفنا من العشاق

ولذلك انتشر شعره انتشار النار في الهشيم حتى وصل إلى أصحابه في (المنجع).

كان أحدهم شديد الحب لأحمد وحزن كثيراً لما أصابه ولم تكن الأمور بينه وبين الخطاف على مايرام إذ كان يرى

أنه سبب ما حصل لصاحبه ولذلك ما إن اجتمع الرعاة لسقيا مواشيهم حتى صدح بتلك الأبيات بعد _ أن حفظها

من ابن خالة أحمد _ وخيم سكون غريب على الجميع حتى خيل إليهم أن مواشيهم تنصت لشعره فلما انتهى

أجهشت سلمى بالبكاء وكذلك الحاضرون أما الخطاف فقد خانته عيناه رغم محاولته حبس دموعه وقرر الانسحاب

أمام هذا السيل الجارف من المشاعر والتي لا يحمل في قلبه ما يدنو منها .

سمع أحمد طرقات على باب الصندقة في غير الأوقات التي أعتاد أن يؤتى فيها بالطعام فحمل الصميل وفتح

الباب .....تسمرت عيناه على عيني الطارق ......ثم ابتسم قلبه فابتسمت شفتاه وأشرق وجهه من إشراقة ذلك

الوجه .....فلم يكن الطارق سوى سلمى وأمها برفقة ابن خالته.

آميرة الذوق
22 -04- 2012, 01:44 AM
القصه مررره روعه ياليت تكملها صدق تحزن يعطيك العافيه

احمد السهلي
22 -04- 2012, 02:14 AM
كم تمنيت ان يكون الطارق هو الخطاف لما رجع صميلي الى غمده وسأسلب منه جواده الابيض .

شكرا يا أبو سيف للقصة الجميلة اما الابيات والميضفة فقد كانت لها نكهة وخاصةً راعية مدبية .. هههههههههه

الزعيم علي
22 -04- 2012, 03:33 AM
ابداع
قصة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الجميلة مع الحزن الذي يحيط بها فإن تعبيراتك الفكاهية جعلت منها قصة رائعة جدا
بالرغم أننا لم نعرف ما نهاية القصة

أبو سيف الراجحي
22 -04- 2012, 01:02 PM
القصه مررره روعه ياليت تكملها صدق تحزن يعطيك العافيه
مرورك الأروع


طبعاً عودة سلمى لأحمد دليل على انها اختارت من اختاره قلبها وهو أحمد


بس ما أدري الفرح متى يمكن يخلوه في الإجازة الصيفية القادمة


هههههههههه

البحار الكبير
22 -04- 2012, 01:54 PM
أستاذي القدير / أبو سيف الراجحي
قصة جميلة ورائعة تنبئ بكاتب بارع للقصة القصيرة
وفقك الله ورعاك
تقديري واحترامي

ضمير
22 -04- 2012, 06:54 PM
رحمك الله ورحم الله والديك
إنك تمتلك موهبة فذة في التعبير ، الأدوات المستخدمة و طرق التعبير واستخداماتك للألفاظ الفصيحة والنبطية ، بربك من أي كوكب أنت !
لم استمتع ْ في حياتي بقصة مثل هذه القصة الرومنسية الباذخة بالجمال وفي نفس الوقت كوميدية ...أضحك الله سنك

أبو ميضفة::d::

احمد السهلي
22 -04- 2012, 07:35 PM
مرورك الأروع


طبعاً عودة سلمى لأحمد دليل على انها اختارت من اختاره قلبها وهو أحمد


بس ما أدري الفرح متى يمكن يخلوه في الإجازة الصيفية القادمة


هههههههههه


سيكون بعد ما آخذ بثأري وأسلب منه جواده الابيض وعلى ظهره ستكون زفة العروس
فالى ذلك الحين .. قربوا النعامة مني ــــــــــــــــــــــــــ وميظفتي وصميلي
أكــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــ ـــــــــل ..... الابيات عني يابو سيف ::d::

ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ
22 -04- 2012, 07:45 PM
واصل إلى حيث لاتنتهي ..!


زادك الله من فضله .."

وياحظ ذلك الفتى أحمد .. وصديقه الخطاف"


موفق ياصاح .."

أبو سيف الراجحي
22 -04- 2012, 09:40 PM
سيكون بعد ما آخذ بثأري وأسلب منه جواده الابيض وعلى ظهره ستكون زفة العروس
فالى ذلك الحين .. قربوا النعامة مني ــــــــــــــــــــــــــ وميظفتي وصميلي
أكــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــ ـــــــــل ..... الابيات عني يابو سيف ::d::
هههههههههه

أسعدك الله

يا أخي الصلح خير وما دام تنازل من نفسه فاترك له جواده وعليه المهر مقابل ما فعله وبعدين يبدو أنه خايف

من تهديدك لأنه لم يتواجد إلى الآن

ههههههههه

أبو سيف الراجحي
22 -04- 2012, 09:43 PM
ابداع

قصة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الجميلة مع الحزن الذي يحيط بها فإن تعبيراتك الفكاهية جعلت منها قصة رائعة جدا
بالرغم أننا لم نعرف ما نهاية القصة

أسعدني مرورك يا زعيم وشكراً على ثنائك

تحياتي

أبو سيف الراجحي
23 -04- 2012, 12:51 AM
أستاذي القدير / أبو سيف الراجحي
قصة جميلة ورائعة تنبئ بكاتب بارع للقصة القصيرة
وفقك الله ورعاك
تقديري واحترامي
شكراً لمرورك الجميل وثنائك الأجمل وشهادة مثلك وسام فخر

تحياتي

الرسيس
23 -04- 2012, 01:12 AM
أولا الله يسعدك يا ابو سيف ما شاء الله تبارك الله قصة رائعة جدا تنم عن موهبة قصصية خطيرة الله يحفظك .

جلست مع نفسي ساعة تفكير فقلت من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا فتنازلت عن الموضوع هههههههه.

أبو سيف الراجحي
23 -04- 2012, 04:27 PM
رحمك الله ورحم الله والديك
إنك تمتلك موهبة فذة في التعبير ، الأدوات المستخدمة و طرق التعبير واستخداماتك للألفاظ الفصيحة والنبطية ، بربك من أي كوكب أنت !
لم استمتع ْ في حياتي بقصة مثل هذه القصة الرومنسية الباذخة بالجمال وفي نفس الوقت كوميدية ...أضحك الله سنك

أبو ميضفة::d::
أهلاً ضمير

أسعدني مرورك الجميل وتعليقك الأجمل كثيراً ووجدت نفسي عاجزاً عن الرد عليك بما يظهر مدى سعادتي

من هذه الكلمات التي صغتها في حقي.

وفقك الله

Abdulaziz Mohajab
23 -04- 2012, 05:18 PM
ماشاء الله قصة روعة وجميلة (انت روائي يا ابا سيف)
تقبل مروري وتحياتي

أبو سيف الراجحي
24 -04- 2012, 01:32 PM
واصل إلى حيث لاتنتهي ..!


زادك الله من فضله .."

وياحظ ذلك الفتى أحمد .. وصديقه الخطاف"


موفق ياصاح .."
جزاك الله خيراً على دعائك اسأل الله لنا جميعاً خير الدارين

قل يا حظ الفتى أحمد فهو من فاز بها أخيراً

هههههههههه

شكراً لتواجدك

أبو سيف الراجحي
26 -04- 2012, 09:40 PM
أولا الله يسعدك يا ابو سيف ما شاء الله تبارك الله قصة رائعة جدا تنم عن موهبة قصصية خطيرة الله يحفظك .




جلست مع نفسي ساعة تفكير فقلت من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا فتنازلت عن الموضوع هههههههه.
هههههههه

أهلاً بالخطاف أضحكني تعليقك على أحمد أسعدكما الله

جميل انك حزنت عليه وعملت فيه خير

شكراً لإعجابك بالقصة

نورالدنيا
26 -04- 2012, 10:40 PM
أبدعت بسرد القصه اخي..
بدايه موفقه وهنيئا لنا بكاتب ققص بارع مثلك.....

أبووحيد
26 -04- 2012, 11:04 PM
تصوير وخيال رائع اضاف للقصة رونق جميل
دمت بسعادة اخي الكريم / ابو سيف

احمد السهلي
27 -04- 2012, 11:08 AM
أولا الله يسعدك يا ابو سيف ما شاء الله تبارك الله قصة رائعة جدا تنم عن موهبة قصصية خطيرة الله يحفظك .

جلست مع نفسي ساعة تفكير فقلت من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا فتنازلت عن الموضوع هههههههه.





الزير سالم بكى الى ان شمتت به العرب واصبح عيرة بينهم
وبعدها قامت عفاريت سليمان ههههههههههه
كان ناويلك على نية ففعلت ما ينجيك من قذيفة ميظفتي

ههههههههههه
ما شي قصة ثانية تثأر لي من الخطاف يابو سيف ::sa02::

أبو سيف الراجحي
28 -04- 2012, 11:08 PM
ماشاء الله قصة روعة وجميلة (انت روائي يا ابا سيف)
تقبل مروري وتحياتي
مرورك الأروع

شكراً لثنائك الجميل وكلمة روائي جميلة ولكنها كبيرة على مثلي فكل ما كتبته سبع قصص

فقط توقفت بعدها.

تحياتي

أبو سيف الراجحي
28 -04- 2012, 11:12 PM
أبدعت بسرد القصه اخي..
بدايه موفقه وهنيئا لنا بكاتب ققص بارع مثلك.....
شكراً نور الدنيا على مرورك الجميل

أسأل الله أن يجيب دعاءك (كما في توقيعك).

تحياتي

دكتور حب
28 -04- 2012, 11:20 PM
والله تذكرت حكايات عالميه(افلام كرتــون زمــــان)
فيه موهبه

احمد السهلي
29 -04- 2012, 12:12 AM
والله تذكرت حكايات عالميه(افلام كرتــون زمــــان)
فيه موهبه



هههههههههه

كان تعرضها قناة صنعاء بعد المغرب

يا مشرفين وين كرجمة صميلي
الله يكرجم ابليس ::d::

أبو سيف الراجحي
01 -05- 2012, 01:07 AM
تصوير وخيال رائع اضاف للقصة رونق جميل
دمت بسعادة اخي الكريم / ابو سيف
شكراً لمرورك الرائع والجميل

أسعدك الله

أبو سيف الراجحي
04 -05- 2012, 01:27 AM
والله تذكرت حكايات عالميه(افلام كرتــون زمــــان)
فيه موهبه
شكراً دكتور حب على مرورك الجميل

تحياتي

علقت حبي بمسمار
30 -07- 2015, 06:24 PM
هذا هو ابو سيف جميل الحرف والقلب
بساطته رسمت لنا هذه القصه الجميله


وفقك الله ياصديقي

أبو سيف الراجحي
20 -08- 2015, 11:53 PM
شكرا لمرورك الأجمل
رعاك الله

محمد الدولي
28 -01- 2016, 10:33 AM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

الشهاب//
28 -01- 2016, 08:51 PM
رائع يعطيك العافيه

أبو سيف الراجحي
31 -01- 2016, 09:59 PM
محمد والشهاب لكما الشكر ع المرور.
قد نسينا المنتديات بسبب وسائل الاتصال السريع اللي اشغلتنا