القلم الباكي
06 -05- 2012, 10:22 AM
مدخل ....
أصبحت متعبة منهكة الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت الذي من أجله أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
عندما يكون الحزن هو من يطرق باب غرفتي كل يوم
ضيفي الوحيد الذي يزورني بكل وقت
وإن طرقت السعادة بابي فعندها أقف مذهولة متخوفة
لأني على يقين بأن الحزن سيلحق به ويطرق بابي
هذه هي حالتي هذا المساء
حزن يقتل عالمي ويقتلني
فالسعادة لن تكتب في كتاباتي
مهما اشتعلت الشموع حولي فحتماً ستنطفي
وستحترق كما أحترق قلبي
مسائي بارد جداً
طاولتي ورف خواطري قلمي ومكان خزانتي كل شيء بارد هنا
عكس لما هو خارج نطاق غرفتي
هناك صوت الدفوف والتصفيق
فرحين بهذا المساء
يستعدون لليلة جميله
بينما هي بنظري ليله يتيمة فرحتها مقتولة
أوراق حياتي تحترق دون أحساس منهم
هي ليلتي
كان من المفترض أن تكون ليله أسطورية كأي فتاه تتمنى ذلك
جميعهم فرحين الشيخ يكتب هناك بكتابه والزغاريد من هنا وهناك
لا يعلمون بأن اسمي سيضاف في قائمة الوفيات
أصبت بالعجز كما أن الشيخوخة قد داهمتني وما زلت صغيرة
أصبحت عاجزة على سريري منتظرة الموت ينتشلني
كم تمنيت أن ارجع طفلة صغيرة لأغير مجرى حياتي
ولكن هنا نهايتي حتمية بكل طقوسها
فبغرفتي انتهت حياتي وبخارجها ستبتدي حياة لا اريدها
افضل الموت الآن قبل قربها مني
فدخولي الي عالم لا انتمي اليه هو انتحاري
وليس قفص حياتي
أجري ايها الدمع
اجري فلربما يكون لك مصب فيه ارتاح
اجري احفر حروف الحزن في مجراك
انبت اشجار البؤس على اطرافك
اجعل من يقف على اطلالك يعلم بما مر بي
اجعله يحس بقليل من حزني
فلربما حاول مسح دمعي و افرحني
شكرا لك ايها العم لقتلك لي
وشكرا أيها الأخ على كل شيء
فقد حفرت قبري وزفيتني له ودفنتي بيدك
مخرج .....
أريد أن أكتب إليك أيها القارئ لعلي أشعر بالراحة قليلاً
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيدة كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع
بقلمي الحزين ...
أصبحت متعبة منهكة الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت الذي من أجله أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
عندما يكون الحزن هو من يطرق باب غرفتي كل يوم
ضيفي الوحيد الذي يزورني بكل وقت
وإن طرقت السعادة بابي فعندها أقف مذهولة متخوفة
لأني على يقين بأن الحزن سيلحق به ويطرق بابي
هذه هي حالتي هذا المساء
حزن يقتل عالمي ويقتلني
فالسعادة لن تكتب في كتاباتي
مهما اشتعلت الشموع حولي فحتماً ستنطفي
وستحترق كما أحترق قلبي
مسائي بارد جداً
طاولتي ورف خواطري قلمي ومكان خزانتي كل شيء بارد هنا
عكس لما هو خارج نطاق غرفتي
هناك صوت الدفوف والتصفيق
فرحين بهذا المساء
يستعدون لليلة جميله
بينما هي بنظري ليله يتيمة فرحتها مقتولة
أوراق حياتي تحترق دون أحساس منهم
هي ليلتي
كان من المفترض أن تكون ليله أسطورية كأي فتاه تتمنى ذلك
جميعهم فرحين الشيخ يكتب هناك بكتابه والزغاريد من هنا وهناك
لا يعلمون بأن اسمي سيضاف في قائمة الوفيات
أصبت بالعجز كما أن الشيخوخة قد داهمتني وما زلت صغيرة
أصبحت عاجزة على سريري منتظرة الموت ينتشلني
كم تمنيت أن ارجع طفلة صغيرة لأغير مجرى حياتي
ولكن هنا نهايتي حتمية بكل طقوسها
فبغرفتي انتهت حياتي وبخارجها ستبتدي حياة لا اريدها
افضل الموت الآن قبل قربها مني
فدخولي الي عالم لا انتمي اليه هو انتحاري
وليس قفص حياتي
أجري ايها الدمع
اجري فلربما يكون لك مصب فيه ارتاح
اجري احفر حروف الحزن في مجراك
انبت اشجار البؤس على اطرافك
اجعل من يقف على اطلالك يعلم بما مر بي
اجعله يحس بقليل من حزني
فلربما حاول مسح دمعي و افرحني
شكرا لك ايها العم لقتلك لي
وشكرا أيها الأخ على كل شيء
فقد حفرت قبري وزفيتني له ودفنتي بيدك
مخرج .....
أريد أن أكتب إليك أيها القارئ لعلي أشعر بالراحة قليلاً
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيدة كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع
بقلمي الحزين ...