المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قم للمغني وفه



ابوعمركو
08 -11- 2005, 01:17 AM
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفيـرا
كـاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنـك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّـا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـرا
يكفيهِ شرفـاً أن يخـدرَ صوتُـهُ
أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحيـاة نظيـرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصـيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثـل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلـوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي لا تحسبنّـي أُبالـغُ
فالأمرُ كان و مـا يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك
ستراهُ فـي قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننـتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كـأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتـلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
(يَخْلف على امٍ) قد رعتكَ صغيـرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دومـاً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ
لا يعـرفُ التهليـلا و التكبـيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سـوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى من ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقـيـرا
أما إذا كان الحوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيـرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبـيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
ستـرى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ مـا يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ بـه و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمـعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مـريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكـونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشـا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
و العيشُ مما أراه صـار مريـرا
فاليومَ فاقتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحـى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بـهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجـداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القـومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغنـاء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنـانِ مغامـرا و جسـورا
مزمارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخـرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْتُـه
ُأضحى ظلامُ القلـبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّـا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا

أبو فهد
08 -11- 2005, 01:30 AM
أبو عمركو

تحياتي لك على هذا النقل الرائع

ودمت بود

أحمد عكور
08 -11- 2005, 02:00 AM
أخي الحبيب أبو عمركو

قصيدة رائعة جدا ومعبرة عن حال أمتنا اليوم

أسأل الله تعالى أن يرد شباب الإسلام إليه ردا جميلا

وأن يصلح حالنا وأحوالهم ...

مارأيت شيئا انتشر بين شبابنا كما انتشر هذا الوباء الخطير

ولكن أغلب هؤلاء الشباب فيهم خير كثير بإذن الله وإذا وجدوا النصح برفق

عادوا إلى رشدهم...

أشكرك من الأعماق على هذه القصيدة سواء كانت من قولك أو من منقولك...

ابوعمركو
11 -11- 2005, 01:49 AM
أخي : صدى الوجدان ...شكرا لمرورك
عزيزي : احمد عكور .... شكرا لتعبيرك الجميل .

القصيدة منقولة مختارة وآمل أن يكون موفقا .
ولنا لقاء قادم سيكون أفضل ان شاءالله.

المجممي
12 -11- 2005, 05:10 PM
إختيار موفق أخي عمركو

الأمل القادم
17 -11- 2005, 02:43 PM
أخي الحبيب أبو عمركو

قصيدة رائعة جدا ومعبرة عن حال أمتنا اليوم

أسأل الله تعالى أن يرد شباب الإسلام إليه ردا جميلا

وأن يصلح حالنا وأحوالهم ...

مارأيت شيئا انتشر بين شبابنا كما انتشر هذا الوباء الخطير

ولكن أغلب هؤلاء الشباب فيهم خير كثير بإذن الله وإذا وجدوا النصح برفق

عادوا إلى رشدهم...

أشكرك من الأعماق على هذه القصيدة سواء كانت من قولك أو من منقولك...

بن ثابت
08 -07- 2008, 07:54 PM
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفيـرا
كـاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنـك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّـا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـرا
يكفيهِ شرفـاً أن يخـدرَ صوتُـهُ
أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحيـاة نظيـرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصـيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثـل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلـوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي لا تحسبنّـي أُبالـغُ
فالأمرُ كان و مـا يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك
ستراهُ فـي قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننـتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كـأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتـلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
(يَخْلف على امٍ) قد رعتكَ صغيـرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دومـاً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ
لا يعـرفُ التهليـلا و التكبـيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سـوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى من ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقـيـرا
أما إذا كان الحوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيـرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبـيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
ستـرى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ مـا يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ بـه و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمـعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مـريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكـونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشـا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
و العيشُ مما أراه صـار مريـرا
فاليومَ فاقتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحـى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بـهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجـداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القـومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغنـاء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنـانِ مغامـرا و جسـورا
مزمارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخـرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْتُـه
ُأضحى ظلامُ القلـبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّـا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا
قرات الموضوع في ايميلي ونقلته ولكني وجدته تكرر قديما فاحببت ان اعيده الى السطح