المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفين ميتنيك ملك الـ Hackers على مر التاريخ !!قصه مره مثيره ا



MR_BigHeart
12 -10- 2003, 02:24 PM
كيفين ميتنيك ملك الـ Hackers على مر التاريخ !!قصه مره مثيره اقراها للاخر

كيفين ميتنيك ملك الـ Hackers على مر التاريخ !!


كيفن ميتنيك، ما إن يضع يديه على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، حتى يجد نفسه مشدوداً، لتحطيم الأسوار والدفاعات الحصينة، لمؤسسات يرغب في الوصول إلى خزائن أسرارها. وقد نجح لمدة ثمانية عشر عاماً في اختراق عشرات المؤسسات، بدءاً من شركة الهاتف المحلية لمدينته، وصولاً إلى البنتاجون، مما جعله أشهر مخترق لشبكات الكمبيوتر، في التاريخ. منذ الصغر وشرنقة من مشاعر الوحدة و الإحباط تحاصر كيفن. وقد عمق انفصال والديه هذه المشاعر، وزاد عليها عدم الاستقرار وضيق الوضع المادي. في السابعة عشرة من عمره، بدأت أحوال كيفن تتغير، وخيوط الشرنقة تتقطع، لينطلق منها نسراً جارحاً، سمى نفسه فيما بعد "الكوندور" تيمناً بفيلم " Three Days of the Condor " ، أي أيام الكوندور الثلاثة الذي تدور قصته حول باحث مطارد من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية فيستخدم خبرته كضابط سابق في سلاح الإشارة في البحرية الأمريكية، للتحكم بشبكة الهاتف، وتضليل مطارديه .


راح ذاك النسر يجوب الفضاء، سنين طويلة، باحثاً عن صيد ثمين.. ولكن وكما يقال" ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع"! وقع كيفن في الأسر، وهو الآن قابع وراء قضبان السجن، مقيد بالسلاسل ومسجل على أنه خطر جداً، لدرجة أنه أودع السجن لعدة سنين في بلد "الديموقراطية" بدون محاكمة!! كيف..؟

إليكم القصة :


بدأ يزدهر أوائل الثمانينات، استخدام مقاسم الهاتف الرقمية، وشاع استخدام الكمبيوتر الشخصي مع مودم، للتحكم عن بعد، بمقاسم شركات الهاتف. وعلى الرغم من أن كيفن لم يكن من المتفوقين دراسياً، بل كان معدله دون الوسط، إلا أنه برع في الدخول إلى بدالات مؤسسة الهاتف المحلية، وتمكن من الحصول على مكالمات هاتفية مجانية. وتطور الأمر إلى تمكنه من اقتحام عوالم الآخرين، والاستماع إلى مكالماتهم. وأصبح لديه خلال فترة وجيزة، الكثير من المعلومات والأسرار، عن أشخاص كان يختارهم من الأغنياء وذوي السلطة، مما خلق في نفسه الشعور بالقوة والتفوق .


وبفضل اهتماماته في هذا المجال تعرف إلى مجموعة من الشباب لهم الاهتمام ذاته، والخبرة في اختراق شبكة الهاتف عن طريق الكمبيوتر، وشكلوا "شلة" أصبحت اجتماعاتها شبه منتظمة، للتداول في وسائل وطرق جديدة في هذا المجال (يطلق على المتخصص في اختراق شبكات الهاتف للحصول على مكالمات مجانية غير قانونية اسم phreak . يبدو أن الأمر كان مسلياً وممتعاً للشلة، أن يحلوا محل عاملة الاستعلامات، ويقوموا بالرد بدلاً عنها، على طلب بعض الأشخاص لأرقام هواتف، يسألون عنها فتأتيهم إجابات غريبة، مثل: الرقم المطلوب هو "ثمانية، ستة، ثلاثة، تسعة،… ونصف! هل تعلم كيف تطلب الرقم نصف؟!" وعبثوا أيضاً، بهواتف بعض الأشخاص، ووجهوها نحو جهاز تسجيل يقول: "عليك دفع مبلغ عشرين سنتاً قيمة المكالمات لهذا الشهر، وإلا سيقطع الخط"، وكانت هذه الرسالة الصوتية تظهر مباشرة عندما يرفع أولئك سماعة الهاتف.


حتى ذلك الوقت، كان كل ما قامت به الشلة لا يتعدى المزاح لشباب راغبين في المتعة والابتعاد عن الملل، وإن كان بإزعاج الآخرين قليلا.. لكن الإزعاج ما لبث أن تحول إلى أذى، حيث قام أحد أفراد الشلة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل، لأكثر من عام.


في أحد أيام العطل من عام 1981 دخل كيفن واثنان من أصدقائه خلسة، إلى المركز الرئيسي لشركة الهاتف في مدينة لوس أنجلوس، ووصلوا إلى الغرفة التي تحتوي على الكمبيوتر الذي يدير عمليات الاتصال، وأخذوا كتب التشغيل الخاصة به، وقوائم وسجلات تتضمن مفاتيح السر لأقفال الأبواب، في تسعة مراكز أساسية تابعة لشركة الهاتف في المدينة.


وعندما حققت الشرطة المحلية في الأمر، لم تتمكن من كشف الفاعل.. لكن، وبعد سنة، وشت بهم فتاة من أعضاء الشلة، للشرطة، الذين سارعوا لاعتقال الشبان الثلاثة. وحكم على كيفن بقضاء ثلاثة أشهر في سجن الأحداث بتهمة السرقة، وتدمير بيانات عبر شبكة كمبيوتر، كما قضت المحكمة بوضعه بعد ذلك، سنة تحت المراقبة في لوس أنجلوس.


من جهته، حاول مركز الخدمة الاجتماعية تقديم العون له، لتطوير خبراته في مجال الكمبيوتر، والاستفادة منها بشكل شرعي، لكن النتيجة جاءت سلبية، إذ سعى كيفن إلى تعلم أمور مختصرة، وحيل تساعده على ممارسة هوايته باختراق شبكات الكمبيوتر، وهذا ما قاده من انزلاق إلى آخر..!


اعتقل كيفن ثانية عام 1983 من قبل شرطة جامعة شمال كاليفورنيا، بعد ضبطه يحاول استخدام كمبيوتر الجامعة لاختراق شبكة ARPA net للوصول من خلالها إلى البنتاجون وحكمت المحكمة عليه بستة شهور تدريب في إصلاحية للأحداث، في كاليفورنيا..

هل أصلحت الشهور الستة سلوكه؟؟ لا!! فبعد سنوات اعتقل مرة أخرى، بتهمة العبث بكمبيوتر حسابات إحدى الشركات، والغريب في الأمر، أنه بقي رهن الاعتقال لمدة سنة كاملة بدون محاكمة، والأغرب اختفاء ملفه من مركز الشرطة، بدون أي تفسير أو شرح!


هاهو عام 1987 يحمل إشارات تغيير في حياة كيفن ، فأثناء تلقيه دروساً في الكمبيوتر، تعرف إلى فتاة، ليرتبط معها بصداقة، ثم يقررا العيش سوية، لكن.. يتضح خلال فترة قصيرة أن هوسه، يقوده من جديد إلى مطب آخر، حيث أدين بسرقة برامج من إحدى شركات البرمجيات في كاليفورنيا، عن طريق الشبكة. وتمكنت الشرطة من اكتشاف ذلك، بتتبع خط الهاتف الذي تمت عن طريقه العملية، والذي أوصلها إلى الشقة التي يعيش فيها مع صديقته.

وتعرض كيفن وقتها للإهانة والضرب على أيدي رجال الشرطة، وقد وضع تحت المراقبة لمدة 36 شهراً، كانت نتيجتها زيادة إحساسه المتعاظم بقدرته الفائقة، فلم يعد يستطيع الخلاص من هذا الشعور الذي يملأ نفسه بالقوة والعظمة.

عام 1988 استحوذت عليه فكرة الحصول على نسخة من نظام تشغيل المينيكمبيوتر لشركة Digital، وذلك من خلال اختراق شبكة " Easy Net" الخاصة بالشركة. ومن أجل ذلك كان يذهب مساء كل يوم إلى مقر عمل صديقه دييجو، الذي يعمل في قسم دعم البرامج في إحدى شركات الكمبيوتر. وكانا يحاولان لساعات طويلة، الدخول إلى مخابر شركة Digital، التي اكتشف المسؤولون فيها تلك المحاولات، لكنهم فشلوا، على الرغم من كل الجهود التي بذلوها، في تحديد الجهة التي تقوم بهذه المحاولات. ولم يكن منهم إلا أن استعانوا بالشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي اللذين عملا بالتعاون مع خبراء Digital، لأيام عديدة على تتبع مصدر محاولات الاختراق، بدون التوصل إلى نتيجة، لأن كيفن كان اتخذ احتياطات ذكية، لمنع اكتشافه، وذلك بأن استخدم جهازي كمبيوتر، الأول يحاول عن طريقه اختراق شبكة Digital، والحصول على نظام تشغيل ، والثاني يراقب مركز مؤسسة الهاتف، ويتتبع المحاولات الرامية لاكتشافه.

كان بإمكان مكتب التحقيقات الفيدرالي اكتشافه بسهولة من خلال تتبع الهاتف الذي يتصل منه، ولكن اختراقه لشبكة الهاتف، مكنه من العبث ببدالتها، وتضليل المحققين. وهذا ما حدث عندما توجهوا مسرعين إلى الشقة التي توصلوا إلى أن محاولات الاختراق تجري بواسطة الهاتف الموجود فيها، ليكتشفوا أنهم كانوا مضللين.

وقد صرف المسؤولون في Digital الكثير من الوقت، في مراقبة أجهزة الشركة، وتطبيق إجراءات جديدة للحماية، وكلفهم ذلك مئات آلاف الدولارات.

وأخيراً، جاء اليوم الذي شهد وقوع كيفن في قبضة رجال ليس بفضل جهودهم، وإنما بوشاية من دييجو، رفيق كيفن في العملية، الذي أثار حنقه مزاح كيفن السمج، حينما اتصل بمديره في العمل ليخبره أن دييجو لديه مشاكل كبيرة مع مصلحة الضرائب.

أحيل كيفن إلى محكمة لوس أنجلوس، بتهمة سرقة برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وتسببه في خسارة شركة Digital أكثر من 200 ألف دولار، صرفتها لتبقيه بعيداً عن أجهزتها.

ووجد كيفن مذنباً في قضية استخدامه الكمبيوتر سنوات طويلة، للاحتيال، وحصوله على كلمات السر للعديد من كمبيوترات الشركات بشكل غير شرعي.

كانت تلك المرة الخامسة التي يدان فيها كيفن بجرائم تتعلق بالكمبيوتر، لكن قضيته هذه المرة أثارت اهتمام الرأي العام في أمريكا، بسبب غرابة الحكم الذي صدر بحقه. فقد حكم عليه بالسجن سنة واحدة، وستة شهور معالجة من "إدمان اختراق نظم الكمبيوتر عبر الشبكات"!

هل نجحت جهود معالجته من الإدمان؟


كيف ذلك، وقد أضفت التسعينات مزيداً من الإثارة على عالم الشبكات، مما سيفتح شهية كيفن العصابي، للمزيد من

نفذ كيفن ميتنك الحكم الذي صدر ضده، وأمضى سنة في السجن، أما الجزء الآخر من الحكم، والمتمثل بعدم مغادرته المدينة، والخضوع لبرنامج نفسي، لمعالجته من إدمان اختراق الشبكات عبر الكمبيوتر، فلم يتقيد به، حيث انتقل بعد مدة قصيرة إلى لاس فيجاس، وعمل مبرمجاً بسيطاً، في إحدى الشركات المتخصصة بالقوائم البريدية الإلكترونية.



عاد كيفن أوائل العام 1992 إلى سان فرانسيسكو، بعد وفاة شقيقه إثر تناوله جرعة زائدة من الهيرويين، وعمل مع والده لفترة في أعمال البناء، إلى أن وجد عملاً لدى صديق لوالده، في وكالة تحقيق. لم يمض وقت طويل، حتى اكتشفت عملية استخدام غير شرعي، لقواعد البيانات التي تملك الوكالة حق الوصول إليها. ووجد كيفن نفسه من جديد، موضوعاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي فتش مقر عمله وسكنه، بحثاً عن أدلة تثبت استخدامه غير المشروع لقواعد البيانات تلك.



أصدر قاضي التحقيق الفيدرالي أواخر العام 1992، مذكرة اعتقال ضد كيفن، بتهمتين: الأولى، الدخول غير القانوني إلى كمبيوتر إحدى شركات الهاتف. والثانية، عدم التزامه بالبقاء في المدينة، ومغادرته إلى لاس فيجاس قبل انتهاء الأشهر الستة، التي فرضتها عليه المحكمة كعلاج نفسي. وعندما ذهبت الشرطة لاعتقاله كان كيفن اختفى، بدون أن يترك وراءه أثراً..

في ديسمبر من العام 1992، تلقى قسم الآليات بكاليفورنيا اتصالاً عبر الكمبيوتر، يطلب فيه صاحبه الحصول على نسخ من شهادات رخص السواقة للمتعاونين مع الشرطة. واستخدم المتصل شفرة تظهر أنه مخول قانونياً بالاطلاع على تلك الوثائق، وطلب إرسالها بالفاكس إلى عنوان في إحدى ضواحي لوس أنجلوس. استشعر مسئولو الأمن ريبة في الطلب، ففحصوا الرقم المطلوب إرسال النسخ إليه، فتبين أنه محل لتقديم خدمات التصوير والفاكس. وقرروا إرسال المطلوب، لكنهم أرسوا قبل ذلك عناصر من الأمن إلى المحل، لمعرفة الشخص الذي يطلب هذه المعلومات، وهدفه من وراء ذلك. وقفوا على باب المحل ينتظرون الإمساك به، ولم ينتبهوا إليه إلا بعد خروجه حاملاً الأوراق، وعندما شعر بهم، هرب راكضاً عبر إحدى الحدائق القريبة. وركضوا خلفه، فسقطت الأوراق على الأرض، وتوقفوا لالتقاطها، فتمكن من الهرب. ووجد مسئولو الأمن عند فحص الأوراق لاحقاً، أنها تحمل بصمات كيفن، ليكتشفوا أنه مازال يمارس نشاطه.

جعلت هذه الحادثة، ونجاته من المطاردة، وما كتبته الصحف عنه، من كيفن لصاً ذكياً، ومثيراً للإعجاب، بل إن أحد الصحفيين ويدعى ماركوف، جعل أخبار كيفن شغله الشاغل، وأخذ يتلقط كل كبيرة وصغيرة عنه، ما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى تعيينه مستشارها في عمليات مطاردة كيفن.

في عطلة عيد الميلاد عام 1994، كان شيمومورا متوجهاً للاستمتاع بإجازة في نيفادا، عندما تلقى اتصالاً من صديقه في العمل، يخبره أن كمبيوتره المنزلي المتصل بشبكة العمل الواسعة، تعرض للاختراق.. قطع شيمومورا إجازته على الفور، وعاد إلى بيته، ليكتشف أن الفاعل تمكن من سرقة مئات الملفات والبرامج من كمبيوتره..

ولكن من هو شيمومورا ؟ وما أهمية الملفات التي سرقت ؟


إنه واحد من أشهر خبراء أمن الشبكات، والبرمجة، ويعمل مستشاراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والقوى الجوية، ووكالة الأمن القومي الأمريكية، ومطوراً لبرامج كمبيوتر، خاصة بحماية نظم شبكات الكمبيوتر من الاختراق! أما الملفات المسروقة، فهي مفيدة جداً لكل من يرغب في تعلم أساليب اختراق شبكات الكمبيوتر والهاتف المتحرك.

من حس حظ شيمومورا أنه كان طور وركب نظام مراقبة، ينذر عند الاشتباه بوقوع اختراق لشبكة الكمبيوتر التي تتصل بها كمبيوتراته المنزلية، وهذا ما لم يتنبه إليه كيفن. وعندما بدأ الهجوم على كمبيوتر شيمومورا المنزلي، أرسل آلياً مجموعة سجلات تتضمن ما دار من أحداث، إلى كمبيوتر آخر موجود في مركز الشبكة، وأدرك المشرفون على الشبكة وقوع اختراق لكمبيوتر شيمومورا المنزلي، وتمكنوا من طرد المعتدي. ومكن ذلك شيمومورا من دراسة الهجوم، ليكتشف أن "الـ Hacker" خدع كمبيوتره، وأظهر له أنه مخول بالدخول إليه. لكن تتبعه لمصدر الاتصال، أسفر عن نتيجة زائفة، إذ بدا وكأنه قادم من إحدى جامعات شيكاغو!


هل يستسلم خبير اختراق الشبكات؟ كيف؟ وكرامته مرغت بالتراب؟


أثارت تلك الحادثة حنقاً قوياً في نفس شيمومورا، وجعلته يوجه كل طاقته وخبرته، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، لاعتقال الشخص الذي تجرأ على اقتحام عقر داره وتمكن شيمومورا بمساعدة المحققين، وبفضل نظام المراقبة الذي دأب على تحسينه يوماً بعد آخر، من تتبع أثر المعتدي وهو يجوب فضاء إنترنت. مكنت جهود شيمومورا المحققين من مراقبة المعتدي وهو يتلاعب ببدالات شركة الهاتف، ويسرق ملفات من موتورولا وأبل، وشركات أخرى، وينسخ عشرين ألف رقم بطاقة ائتمان من إحدى شبكات الكمبيوتر التجارية. ودارت الشبهة في كل هذه الحالات حول كيفن ميتنك، المختفي عن الأنظار منذ العام 1992، وكشفت أنه يقوم بعملياته عبر شبكة هواتف متحركة، من مدينه رالي شمال كاليفورنيا.

الأحد 13 فبراير 1995 طار شيمومورا إلى مدينة رالي. وفي اليوم التالي، ساعد خبراء شركة الهاتف المحلية، والمحققين الفيدراليين على استخدام ماسحة لتردد الهاتف المتحرك، كي يحدد مكان كيفن ميتنك بدقة.

وفي مساء 15 فبراير قرع المحققون باب الشقة 202، في إحدى ضواحي مدينة رالي، ففتح كيفن الباب بعد مرور خمسة دقائق، مدعياً أنه كان يتحدث مع محاميه. لكن، عندما تناولوا سماعة الهاتف، وجدوا الخط، بدون حرارة !!

اعتقل كيفن ووضع في السجن بدون محاكمة، إلى أن صدر عليه حكم في 27 يونيو عام 1997 بالسجن لمدة اثنين وعشرين شهراً، لكن كيفن كان حينها أمضى مدة الحكم وزاد عليها أربعة شهور، ومع ذلك لم يطلق سراحه حتى الآن، بانتظار محاكمات أخرى. تتمثل حجة المحققين، في أنه خطر جداً لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد، على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف !


هذه المعاملة القاسية التي يتلقاها كيفن، إضافة إلى حرمانه من حقوق لا يحرم منها، عادة، أخطر المجرمين، زادت عدد المتعاطفين معه، الذين يطالبون بالإفراج عنه فوراً، كما جعلت منه بطلاً في نظر الكثيرين في الولايات المتحدة. وشكل البعض جماعات للدفاع عنه، وقالوا أنه ليس مجرماً، وأنه لم يبع المعلومات والبرامج التي كان يستولي عليها، بل كان يستخدمها لزيادة قدراته، فقط .

ووجه الكثيرون انتقاداً حاداً للنظام القضائي الأمريكي، الذي يسمح بإهدار حرية وحقوق مواطن أمريكي، بينما لا تكف أمريكا عن توجيه انتقادات حادة لكثير من دول العالم، وخاصة الصين، بحجة عدم احترامها حقوق الإنسان.

"مصائب قوم عند قوم فوائد" ! ففي الوقت الذي يقبع كيفن ذليلاً، خلف قضبان السجن، يعاني الفقر والحرمان، يجني بعض الكتاب الذين تناولوا سيرة حياته ملايين الدولارات. ويعد كتاب Takedown، الذي اشترك في تألفه الصحافي ماركوف والخبير شيمومورا، أشهر هذه الكتب، ويجري تحويله حالياً، إلى فيلم أمريكي، ربما نراه قريباً على الشاشة الكبيرة .

أبوإسماعيل
12 -10- 2003, 02:56 PM
http://alshabi.jeeran.com/basmalah-kofy.gif





قطعت الاتصال وقعدت أقرأ قصة هذا الآدمي الداهية
حقيقي قصة رائعة
ويعجبني هذا النوع من القصص
وأفلام السينما التي تتناول حياة الهكر وأعمالهم
.
عاش
كيفن
وليسقط
شيمومورا
وخسيء المجرمون
المباحث الفدرالية
.
ياليت معانا لو عشرة زي هذا الكيفن
ويحوسون أبو أمريكا على أبو بنتها إسرائيل
لعنة الله عليهم أجمعين .
.
و الشكر
للقلب الكبير
لإمتاعنا بهذه القصة

http://www.alhawe.com/ib/uploads/post-26-1061777795.gif

http://alshabi.jeeran.com/asmaa%20allah-h.gif

الصبح والليل
12 -10- 2003, 03:03 PM
كيفن

حتى قصصه فيها تعب للاشخاص

بعد ما تعبت منه الشركات تعب

منه الصبح والليل في قراءة قصته

ودي أعرف منه كيف اتصل ببلاش

لأن شركة الاتصال تستاهل دبغنا

شكرا أخي القلب الكبير على القصه

الرائعه ولاتتأثر به أنا اعرف انته قوي

وخطير في الكمبيوتر .

وتقبل تحيات ابو حسين

MR_BigHeart
13 -10- 2003, 11:50 AM
ها يا الصبح واليل تبغا تاخذ دروس عنده هذا ما ادمي خرجوه وهذه صورته تاحت تفرجله

دَبَّ الرعب مرة أخرى في أوصال المجتمع الأمريكي؛ وذلك ليس بسبب رسالة تهديد من أسامة بن لادن أو اعترافات بعض المشتبه في صلتهم بالقاعدة، وإنما السبب هو عودة قرصان الإنترنت!
والقرصان هو "كيفين ميتنيك" الذي يرى محققون أمريكيون أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف!
وأصبح بمقدور "كيفين ميتنيك" قرصان الإنترنت الأخطر العودة إلى "الإنترنت" والإبحار بين صفحاته بعد أن أمضى 8 سنوات محروما من الدخول إليها؛ فقد أمضى 5 سنوات منها خلف قضبان أحد سجون لوس أنجلوس من 1995 : 2000، وأطلق سراحه في 21-1-2000 بعد سنوات السجن، ثم أمضى 3 سنوات أخرى تحت مراقبة صارمة لم يكن مسموحا له فيها بالدخول على شبكة المعلومات العالمية.
كان قد تم عقابه على اختراق العديد من الأنظمة المعلوماتية والحصول على برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، من بينها شركتا الهاتف موتورولا، ونوكيا، وشركة فوجيتسو اليابانية للبرامج، وشركة "صن مايكرو سيستمز" الأمريكية لنظم الكمبيوتر، وشركة نوفل للشبكات، وشركة "تي آند تي" للاتصالات، كما أفلح في التسلل إلى أكثر الأنظمة تعقيدا وحصانة وخطورة في العالم كالبنتاجون.
وكان إذا وضع يديه على لوحة مفاتيح الكمبيوتر يجد نفسه مشدوداً لتحطيم الأسوار والدفاعات الحصينة، لمؤسسات يرغب في الوصول إلى خزائن أسرارها. وقد نجح لمدة ثمانية عشر عاماً في اختراق عشرات المؤسسات مما جعله أشهر مخترق لشبكات الكمبيوتر في التاريخ.
وينتظر ميتنيك -39 عاما- 20 يناير الجاري حتى تسمح له السلطات الأمريكية بالدخول إلى الإنترنت، ليلتقي به بعد فراق سنوات السجن والمراقبة، وأجبر خلالها على البقاء بعيدا عن أجهزة الكمبيوتر، وحتى الهواتف المحمولة، ومنذ عام فقط أصبح بمقدوره استعمال هاتفه النقال، كما سمح -أخيرا- له باستخدام جهاز الكمبيوتر للكتابة عليه فقط دون الدخول إلى الإنترنت.
هذه الشهرة، جعلت ميتنيك بطلا في عيون الكثيرين، وكانوا يطالبون بالإفراج عن بدعوى أن اختراقاته كانت نوعا من إثبات الذات، وليس بهدف إلحاق الأذى بالآخرين.
ويراهن ميتنيك على تلك الشهرة، حيث ينتظر أن يقوم بالإعلان عن مزاد تباع فيه أجهزة الكمبيوتر التي كان يستخدمها في اختراق النظم والشبكات؛ مما يمكنه من الحصول على مبلغ كبير يخول له الشروع في مشروعات المستقبل التي بدأها بكتاب من تأليفه أسماه "فن الخداع: السيطرة على العامل البشري في منظومة الأمن".
الطريف أن "كيفين ميتنيك" يخطط بعد أن يصبح مسموحا له بالتجوال بين صفحات الإنترنت وبحورها لمشاركة النجم السينمائي كيفين سبيسي -الحاصل على جائرة الأوسكار- في إنتاج سلسلة أفلام عن تعليم سبل تأمين نظم الكمبيوتر من الاختراق.
بالطبع "ميتنيك" هو أفضل من يتحدث عن ذلك الموضوع، حيث كان قد اعترف في وقت سابق أمام إحدى لجان الكونجرس الأمريكي المتخصصة بأنه أقنع مسئولة الاستقبال في شركة "إيه تي آند تي" بأنه أحد مستخدمي المؤسسة؛ مما جعلها ترسل إليه عبر الفاكس رسالة تتضمن كلمة سر مكنته من الدخول إلى شبكة الشركة الضخمة العاملة في مجال الاتصالات.
وجاءت هذه الاعترافات عقب سلسلة الاختراقات التي تعرضت لها أنظمة وشبكات الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، حسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها في الإنترنت 3-3-2000.
لُقب "ميتنيك" بالكوندور -نسر أمريكي- نسبة إلى فيلم "Three Days of the Condor" ، أي "أيام الكوندور الثلاثة" الذي تدور قصته حول باحث مطارد من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية، فيستخدم خبرته كضابط سابق في سلاح الإشارة في البحرية الأمريكية، للتحكم في شبكة الهاتف،

مزوام
13 -10- 2003, 12:21 PM
قصة مثيرة جداً ومشوقه إستمتعت بقرائتها





شكراً اخي الكرم على حسن إختيارك

تحياتي

أبـو حـمـMـمـد
13 -10- 2003, 01:37 PM
شكرا على القصة وأنا أحب مثل هذي القصص حق الهكر الكبار

MR_BigHeart
14 -10- 2003, 12:58 PM
الشكر لكم على مروركم وصبركم في قراءة هذه القصه

الصبح والليل
14 -10- 2003, 06:56 PM
القلب الكبير مقد لقرتوها


وشكرا على موضوعك الجميل

أبو فارس
16 -10- 2003, 04:23 PM
الأخ شيمورا وشقيقه كيفن

تصدق أقرا واتخيل نفسي على انه انا جالس
ومكنها تخريب لأجهزة العالم ويكتبون عني
في مجرايد ومتلفزيون ومروادي

يبغون يعرفون من هذا المخرب المشهور بس ما يدرون منهو



وباااااااااااااااااااااااي

ولد السعوديه
17 -10- 2003, 04:20 AM
وربي قصه حلووه مرررررررره وانا تعجبني مثل هذي القصص اللي تخلي الواحد ينام ويصحى وهو لسه يقرا

شكرا لك اخوي على الموضوع
تحياتي ،،