المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تزايد المطالبات بقانون ومدونة للأسرة في السعودية



أعشق الليل
19 -06- 2012, 07:28 PM
تزايد المطالبات بقانون ومدونة للأسرة في السعودية

25 حالة طلاق يومياً في مقابل حالة زواج واحدة


http://images.alarabiya.net/5c/c3/436x328_18384_221426.jpg









الرياض - محمد عطيف طالب قانونيون سعوديون وزارة العدل والجهات التشريعية بسرعة إصدار مدونة الأسرة مؤكدين أنها الحل الأمثل لتنظيم العلاقات بين أفراد الأسرة وحفظ حقوق جميع الأطراف في كافة الأحوال كما أنها ستحد من ازدياد حالات الطلاق وخلافات النفقة وغيرها مما يتعلق بذلك.

فمن جهتها انتقدت المحامية والقانونية بيان زهران ذلك الوضع، وقالت لـ"العربية.نت": "وزارة العدل والجهات التشريعية هي الجهة المعنية بالجواب على هذا السؤال وكما نتابع فإنهم يسعون لإصدار مدونة الأسرة، ومن وجهة نظري هي هامة وضرورية فالقانون من يضع وينظم العلاقات بين أفراد الأسرة".


مشيرة إلى أن :" وجود نظام سيحافظ على كيان الاسرة بعكس ما يعتقده البعض بأنه سيزيد من حالات الطلاق والتشتت، يجب ذلك لضمان عدم تفاوت الأحكام من قاض لآخر ،ولابد الأخذ بعين الاعتبار أن قضايا الأحوال الشخصية من القضايا الحساسة التي لا تحتمل التأخر في البث بها وإصدار الأحكام".

واعتبرت أن :" المرأة للأسف الشديد هي من تكون الضحية في الغالب سواء في تعليقها بعدم فسخ نكاحها مدة من الزمن مما يعود عليها بأضرار جسيمة، ولابد أن نضع في حسباننا أن التمكين المادي للرجل أقوى من المرأة في مجتمعنا فضلا أن النفقة هي واجب شرعي فرضه الله تعالى على الزوج".

ورفضت "زهران" أن تبقى الأحكام في قضايا الأحوال الشخصية يرجع الأمر فيها لتقدير الذكور قائلة: "المفترض أن يرجع الأمر لتقدير الشريعة الإسلامية بحسب ما نص عليه النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية بمادته السابعة، "المرأة السعودية مثلها مثل أي امرأة لها حقوقها المدنية كاملة التي أقرتها الشريعة الإسلامية، والأنظمة السعودية وضعت للجنسين على حد سواء".

واعتبرت زهران أن "من أهم الأسباب التي تحول دون التنفيذ عدم العثور على من صدر الحكم ضده وإيجاد عنوان محدد له كيداً منه وهروباً من العدالة وقد يأخذ وقتا لحين الوصول إليه وتنفيذ الحكم بينما لو تم معرفة عنوان من صدر الحكم ضده ووضوحه فيسهل الوصول له وتنفيذ الأحكام". مؤيدة الاستفادة من الأنظمة الأمريكية التي تلزم باقتطاع المرأة من مال الرجل بعد الطلاق للنفقة قائلة: "بالتأكيد فما المانع من تبادل الخبرات والتجارب الدولية لتطبيق العدالة بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية".

مضيفة أن هناك من يفهم ولاية الرجل خطأ وأن المقصد منها شرعا هو: " حماية للمرأة وليست هضما لحقوقها"، مطالبة بوجوب سحبها ممن: "يستغل ولايته على المرأة وتسقط لمن هو كفؤ".
أحكام اجتهادية


من جهته قال المحامي صالح الدبيبي: "لا توجد محاولة لتقنين أحوال الأسرة والأحوال الشخصية، وهذا عيب مجتمعي خطير يهدد الحالة القضائية وحال المجتمع من تفرق الأحكام الاجتهادية للقضاة الفضلاء الذين لا تتحد أحكامهم القضائية فكل قاض له قانون ورؤية خاصة مهما كان وزنه العلمي ثقيلا أم خفيفا".

مضيفا: "في كل بلاد الدنيا الآن ليس للقاضي مساحة للاجتهاد إلا عبر تطبيق مواد النظام على أحوال الناس، أما في محاكمنا الشرعية مع الأسف فإننا أمام فهوم علماء يفصلنا عنهم تاريخ وطويل وشاسع". مشيرا إلى تفاؤله بقانون مثل نظام مكافحة المخدرات الذي اعتبره "أراح القضاة وحمى المجتمع".

وقال الدبيبي: "لعل السبب هو عدم وجود إرادة قوية تكسر الحواجز في المؤسسة القضائية وإن كنت متفائلا كثيرا برئيس مجلس القضاء الأعلى المكلف والطبقة المستنيرة من القضاة لتدارك هذا الخلل".

واعتبر الدبيبي أن مسألة التقدير الذكوري في الأحكام هي نسبية وذهب إلى أنه لا يرى مانعا من وجود المرأة قاضية ومحامية ومستشارة قانونية وعضوا في لجان الإصلاح الأسري "فالمرأة في كثير من هذه الأحوال أقدر على التفهم لأحوال المرأة نفسها".

وطالب الدبيبي بمحاصرة مماطلة الأزواج قائلا: "هذه مسؤولية جهات التنفيذ وأولهم القاضي الناظر في القضية، وقاضي التنفيذ وصولا إلى مراكز الشرطة وإمارات المناطق الذين هم نواب خادم الحرمين الشريفين في تطبيق الأحكام والأنظمة".

وحول الاستفادة من تجارب القانون الغربي في هذه الأحوال اشترط الدبيبي ربطها بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وطبيعة المجتمع" أما تطبيقها حرفيا فهذا قد يضر المرأة فهناك حالات تتحمل فيها المرأة كل شيء، وحالات يظلم فيها الرجل".

وختم الدبيبي بالمطالبة بالسماح للقضاة بتحويل بعض الرجال والنساء إلى مراكز متخصصة لكشف الأمراض النفسية التي قد لا تؤهلهم للحضانة".

ارتفاع حالات الطلاق


يذكر أن قضية النفقة على المطلقات تأتي في مقدمة المنازعات الأسرية التي تتصدر ملفات المحاكم في المملكة، وقد بينت آخر إحصائية أصدرها متخصصون ونشرتها صحيفة الشرق ضمن تقرير لها أن المملكة تحتل المرتبة الأولى على مستوى الدول الخليجية والعربية كافة، في نسبة الطلاق، حيث وصلت أعداد حالات الطلاق في العام الهجري المنصرم إلى 9233 حالة مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها أي بمعدل 25 حالة طلاق مقابل حالة زواج واحدة يوميا.

من جهته قال الدكتور مازن خياط عضو مجلس الشورى الدكتور أن قانون الطلاق بمجمله وجميع تفاصيله الدقيقة إلى الآن في طور الدراسة لأهميته وتعدد فروعه كالنفقة والحضانة والحقوق الأسرية الأخرى".

أما الدكتورة فتحية القرشي مديرة القسم النسوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان فبرأت الهيئة قائلة خلال ندوة مؤخرا "الهيئة مؤسسة تنفيذية فيما القضاء مؤسسة تشريعية، والمؤسسات التشريعية لا يتم التدخل في عملها، لكننا نأمل في سرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية بأسرع وقت".

دلال
20 -06- 2012, 09:40 PM
تقرير ودراسة مهمة


يسلموا اعشق الليل

'

أبو نزار
21 -06- 2012, 02:12 AM
كبر المجتمع ..ولم تكبر معه كثير من الأمو رالحياتية بما يتناسب وروح العصر

نعم الأحكام الشرعية المدونة في المحكمة صالحة لكل مكان وزمان
نعم هي جزء من أحكام الشرع الحنيف

لكن الأسر وإفرازات المجتمع من أحداث ومشاكل بلورتها تمازج الأعراق والثقافات
جعلت الأمر يبدو واضحاً..أكثر وبجلية

حالات العنف الأسري ..أكبر دليل
حالات المشاكل بين الأسرية..دليل آخر

تكون القضية كبيرة ..جداً كبيرة..ويبذل فيها جهد ..من حماية للطرف المتضرر
وتحول للشرع ..ويحكم فيها..وتنتهي المحكومية أحياناً بفترة زمنية

ثم يعود الأمر كما كان

نحن بحاجة لنظام..يوضح ويحدد الحقوق والواجبات
وتتضح فيه الأحكام الرادعة ..أكثر
بما يضمن سلامة كافة أفراد الأسرة

أعشق الليل
21 -06- 2012, 09:03 AM
اهلا بك دلال تشرفت بتواجدك

ابو نزار طله رائعه
وكلام صحيح العقوبات الرادعه
تحد من الظلم الذي يتعرض له النساء خصوصا
طلاق حرمان من الابناء ومماطله بالنفقة
ابسط حقوقها ورقه الطلاق وصوره من كرت العائله لاتحصل عليها لسنوات

لابد من ردع لكل ظالم

شكرا لكم

خزامى
22 -06- 2012, 06:36 PM
لو يكون لدينا جلسات نفسيه اصلاحيه للأزواج لكانت قليله نسبة الطلاق في مجتمعنا

شكرا اعشق الليل

أعشق الليل
26 -06- 2012, 08:00 PM
الله يسلمك

تشرفت بمرورك


دمت بخير