المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياعيني .. عـــالأحــــلام والأوهـــام !



علي أبوطالب
16 -11- 2005, 09:02 AM
تختلف آمال الناس واحلامهم من عصر الى عصر , ومن جيل الى جيل ,

وقد يصحُّ القول إن المجتمع يأمل ويحلم بهذا الشيء وذاك , فتنعكس

اعتباراته ورغباته وقيمهُ على الافراد لاسيما الشباب منهم ( وانا بينهم ) ابتسامة:

فالشباب هم المستقبل الذي تتجه اليه الاحلام .

وإذا نظرنا الى مجتمعنا في هذه الايام , نجد ات التحصيل العلمي المتقدم ,

ةالوظيفة المرموقة لايزالان الهدف الاول الذي يتطلع اليه الشباب دون تمييز

بين الفتيان والفتيات. صحيحٌ أنّ الفضائيات تخلُبُ ألباب عددٍ لابأس به من

الاجيال الصاعده , فتجعلهم يتطلعون الى أن يكونوا نجوماً في مجالات التلفزيون

( حلمي سابقاً ابتسامة: ) والتمثيل والغناء والرياضه , إلا ان هذا يظل محصوراً

في نطاق فئة ضيقه تختلط لديها الأوهـــــــــام بالأحـــــــلام ..

من حقّ الانسان أن يحلم بأيّ شيء , ومن حقه أن يسعى بكل مايملك من

إمكانات وطاقات من أجل تحقيق أحلامه . لكن أصحاب الأحلام المثاليه

الذين لاتتناسب طاقاتهم مع اهدافهم البعيده معرضون أكثر من غيرهم

للوقوع في فخّ اليأس والاحباط ..

الواقعيه هي أهم ماينبغي أن يتحلَّى به شبابانا في نظرتهم إلى المستقبل

الذي لم يكن غائماً وغامضاً ومشوشاً مثلما هو عليه اليوم ..


( هذا الموضو ع من اكثر .. الهموم التي كانت تحيط بي وغيري الكثير

من الشباب . حيث اختلطت علينا الاحلام بالاوهام . وكانت النتيجه ,

ان ( فلان ) دخل قسماً في الجامعه لم يكن يرغب في دخوله ..

واخرون فعلوا - مثل - مافعل لان ( الواقع ) كان بعيداً عن احلامنا !!


تحيــــــــــاتي الــــــــــلانهـــــائيه ..

أبو سِم سِم ..

سحر الجنوب
16 -11- 2005, 10:28 AM
شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

احيانا ياابوسامى يصل عقلى الى حد التبلد ويعجز عن اسيعاب مايرمى اليه كلامك وهذه حالات تزورنى نادرا

لى عوده

علي أبوطالب
16 -11- 2005, 11:05 AM
شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

احيانا ياابوسامى يصل عقلى الى حد التبلد ويعجز عن اسيعاب مايرمى اليه كلامك وهذه حالات تزورنى نادرا

لى عوده


كثيرة هي ( الاحيان ) التي نعجز فيها عن التعبير عما بدواخلنا ..


وكثيرة هي هذه -الاحيان- التي تتخبط الكلمات على شفاهنا,

وتذوب الفكره في ضخم تكدسات العقل بتفاصيل كثيره ,

تحول بين اناملنا والاقلام ..!


انا على يقين بأن عودتك ستكون

( غير شِكِل.. مش هيك ) ؟!


تحـيـــــــاتي ..

سحر الجنوب
16 -11- 2005, 11:07 AM
هههههههههههههههههههههههه

والله مدرى اخاف تطول المسائله

علي أبوطالب
16 -11- 2005, 11:19 AM
حتى لو طالت المده .. العقل دائماً يقوم بوضيفته الرئيسيه

( الفهم .. التفكير .. الاستنتاج )

ولذلك .. المده ليست امراً هاماً , يحول بين العقل و (ترجمه ) لشيء ما ..


تحياتي ..ابتسامة:

حمود
16 -11- 2005, 11:46 AM
حيلك حيلك خيوووو


المسئلة مسئلة فترة في العمر يكون فيها الشاب أو الشابة يفتقر لبعض من الروية في الإختيار والتقييم بين

البدائل والأختيار الأفضل منها ، وأيضاً في نفس الوقت لا يريد النصح من أي شخ والا الإرشاد إلى ما شاء الله .


بس فكرت فنقطة البيئة هذي وحدة والثانية التوعية بجميع أماكنها ومجالاتها سواء كانت في البيت أو في

المدرسة أو في المجتمع المحيط بالواحد منا أو في الشارع .

وبعدين لا تنسى إن الشاب أو الشابة فيه عنده مثل أو شخص معجب فيه تخيل الحال فين راح يلاقي هذا

الشخص إذا ما كان عنده وقدامه ودائماً يشوفه حتى يحقق ما حققه هذا المثل أو يكون أحسن منه .



بس هل تعتقد إن هذهـ كانت أحلام أم أوهام ... ؟


شكراً ...

علي أبوطالب
16 -11- 2005, 12:05 PM
حيلك حيلك خيوووو


المسئلة مسئلة فترة في العمر يكون فيها الشاب أو الشابة يفتقر لبعض من الروية في الإختيار والتقييم بين

البدائل والأختيار الأفضل منها ، وأيضاً في نفس الوقت لا يريد النصح من أي شخ والا الإرشاد إلى ما شاء الله .


بس فكرت فنقطة البيئة هذي وحدة والثانية التوعية بجميع أماكنها ومجالاتها سواء كانت في البيت أو في

المدرسة أو في المجتمع المحيط بالواحد منا أو في الشارع .

وبعدين لا تنسى إن الشاب أو الشابة فيه عنده مثل أو شخص معجب فيه تخيل الحال فين راح يلاقي هذا

الشخص إذا ما كان عنده وقدامه ودائماً يشوفه حتى يحقق ما حققه هذا المثل أو يكون أحسن منه .



بس هل تعتقد إن هذهـ كانت أحلام أم أوهام ... ؟


شكراً ...


( انا على اقل من مهلي )


الشباب في فترة من فترات العمر تتميزّ بالاحلام أكثر من أي شيء اخر , فنحن

هنا أمام حياة شاسعة تمتد أمامنا , والصورة التي ينبغي ان تكون عليه هذه الحياه

يبدأ الانسان برسمها في مرحلة الشباب في شكل ينسجم ويتجاوب مع رغباته وطموحاته ..

واحلام الشباب بالحياة الافضل لايمكن ان تستقل عن الاعتبارات الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه

السائده في محيطهم الاجتماعي , وبهذا المعنى فأن امنيات الفتيان والفتيات المتصله بمستقبلهم

هي مما يلهمهم إياه المجتمع ..

ونحن من اكثر الناس الذين دفعنا ثمن سوء تقديرنا لامكاناتنا وقدراتنا الذاتيه ,

وسوء تقدرينا للظروف المحيطه بنا ..

تحياتي ..

سحر الجنوب
16 -11- 2005, 12:17 PM
عندما يحلم شخص بالوصول الى شيء لابد ان يضع حلمه امامه ويسعى لتحقيقه رغم كل المعوقات لابد ان يكون سائر بتجاه تحقيق الحلم المنصوب امامه كثير من الناس يتنازل عن احلامه بسبب الواقع ومايمر به من تجارب قاسيه تعيقه فيتبخر الحلم ويجد صاحبه نفسه فى مكان اخر فلا يعود لحلمه لماذ؟ويعتقد انه كان وهم ربما بسبب الاحباط لكنى ارى الشخص الناجح هو من تخطا الصعاب من اجا تحقيق حلمه الذى ولد فى خياله لذلك يسمى هذا الشخص منجز او ناجح اوكي:

علي أبوطالب
16 -11- 2005, 12:40 PM
الشخص الناجح هو من تخطا الصعاب من اجا تحقيق حلمه الذى ولد فى خياله لذلك يسمى هذا الشخص منجز او ناجح


كما توقعت .. عودتك إضافه مهمه ورائعة لهذا الموضوع ..

اولا : اتفق معك نوعا ما على تعريفك للشخص الناجح ..


- الشخص الحالم الذي يشطح عن الواقع ويتمرد عليه ,

ومن ثم يفيق و يفاجئ بالصدمه الواقعيه سيردد

( بس الموج مايساعد ) !

متعللاً ان الظروف هي السبب في عرقلة احلامه ..

متجاهلاً انه خضع لاحلامه التي سيطرت على مخيلته

حتى اصبحت وهماً .. بات يشكل له هماً في المستقبل !!

لانه لم يعر الواقع اهتمامه ..

ستكثر الاسئله .. اليس كذلك ؟؟

نايف أزيبي
16 -11- 2005, 01:11 PM
الحلم

كلمة تتقاذفها السنة الكثير

ولعل القليل يعي معناها

الحلم هو اول خطوة في الطريق

ان لم تتبغها خطوات

فسيبقى

حلما

لن يقع حتى لو عبر بالاماني

بل لا بد من ترجمته الى هدف

وتطعيمه بالعطاء والبذل

لتحصد الثمرة


أما موضوع سمو الاحلام

وترفعها عن التوافه

والخروج عن القالب المعتاد

دراسة- وظيفة - معيشة

فهنا يحلو الكلام


اولا

القليل والقليل جدا

هم اولئك الذين يضعون احلاما جبارة من تلقاء انفسهم ويسعون لتحقيقها معاكسين التيار

وسابحين في وجه السيل الاجتماعي

وهؤلاء لا بد ان يصفق لهم كثيرا


أما غالبية شبابنا

فأحلامه وتطلعاته

نتيجة أو قل متأثرة تأثرا كبيرا بكل ما حوله

المجتمع


البيت



الاعلام



الاصدقاء



اذا اردنا ان نعرف مامدى سمو احلام شبابنا

فلننظر لسمو هذه الامور

إعلام غرائزي بهيمي شهواني

يجعل الشاب والفتاة

تفكر فيما بين الـ..........

ومجتمع مترهل اخلاقيا

باحث عن الفضيحة وعن ان يسلق الناس بألسنة حداد أشحة على الخير

وآباء غافلين في غمرة السباق الدنيوي المحموم

الا من رحم ربك وقليل ما هم


واصدقاء كما هو الشاب


فهل في ظل هذه المعطيات نتوخى نتيجة مرتجاه


أضف الى ذلك غياب القدوة الحقيقية

فكل القدوات التي تلمع ماهي الا زبالات المجتمع

من راقصات اشباه عرايا

وهمل ساقطين ربما لا يحمل بعضهم شهادة الابتدائية ويتقاضى فوق العشرين

وتفتح لهم القنوات

واللقاءات

والمجلات


فأي احلام سامية


حتى من لديه احلام راقية

نسأل الله الا يجد من يقف في وجهه


واختم بنقطة مهمة وهي

غياب طلب العلم للعلم

ولخدمة المجتمع

بل للمعيشة وفقط


أبو سامي
لعلي تشعبت كثيرا


ولكن موضوع يدل على كاتبه

وكاتبه من القلة الذين اعشق كتاباتهم

لا عدمتك

علي أبوطالب
16 -11- 2005, 03:14 PM
هكــذا يانايــف تفجعنا بالحقيقه !!

سامحكــ اللـــــه ..

إنتظرني .. إنتظرني ..


فأنت ( قضية ) تحتاج إلى

تـــرو وتـــأن كبيران ..

لفلـــــســفة كلامـــك ..


( آآه منـــــك .. بس ) اوكي:

علي أبوطالب
18 -11- 2005, 03:30 AM
الحلم

كلمة تتقاذفها السنة الكثير

ولعل القليل يعي معناها

الحلم هو اول خطوة في الطريق

ان لم تتبغها خطوات

فسيبقى

حلما

لن يقع حتى لو عبر بالاماني

بل لا بد من ترجمته الى هدف

وتطعيمه بالعطاء والبذل

لتحصد الثمرة


أما موضوع سمو الاحلام

وترفعها عن التوافه

والخروج عن القالب المعتاد

دراسة- وظيفة - معيشة

فهنا يحلو الكلام


اولا

القليل والقليل جدا

هم اولئك الذين يضعون احلاما جبارة من تلقاء انفسهم ويسعون لتحقيقها معاكسين التيار

وسابحين في وجه السيل الاجتماعي

وهؤلاء لا بد ان يصفق لهم كثيرا


أما غالبية شبابنا

فأحلامه وتطلعاته

نتيجة أو قل متأثرة تأثرا كبيرا بكل ما حوله

المجتمع


البيت



الاعلام



الاصدقاء



اذا اردنا ان نعرف مامدى سمو احلام شبابنا

فلننظر لسمو هذه الامور

إعلام غرائزي بهيمي شهواني

يجعل الشاب والفتاة

تفكر فيما بين الـ..........

ومجتمع مترهل اخلاقيا

باحث عن الفضيحة وعن ان يسلق الناس بألسنة حداد أشحة على الخير

وآباء غافلين في غمرة السباق الدنيوي المحموم

الا من رحم ربك وقليل ما هم


واصدقاء كما هو الشاب


فهل في ظل هذه المعطيات نتوخى نتيجة مرتجاه


أضف الى ذلك غياب القدوة الحقيقية

فكل القدوات التي تلمع ماهي الا زبالات المجتمع

من راقصات اشباه عرايا

وهمل ساقطين ربما لا يحمل بعضهم شهادة الابتدائية ويتقاضى فوق العشرين

وتفتح لهم القنوات

واللقاءات

والمجلات


فأي احلام سامية


حتى من لديه احلام راقية

نسأل الله الا يجد من يقف في وجهه


واختم بنقطة مهمة وهي

غياب طلب العلم للعلم

ولخدمة المجتمع

بل للمعيشة وفقط


أبو سامي
لعلي تشعبت كثيرا


ولكن موضوع يدل على كاتبه

وكاتبه من القلة الذين اعشق كتاباتهم

لا عدمتك




عندما نتحدث عن الاحلام , نكون خطونا الى عالم آخر

لاوجود له او ( وهمي ) , حيث تغفوا على راحتيه احلامنا

إلى ان نترجمها -الاحلام- الى واقع ملموس , يكون النتيجه

الطبيعيه لهذه الاحلام ..


فمـــادات احـــــــلامنا بالطـــريقه التي ذكرتها

وهي للاسف -فعلا- كذلك .. نستطيع القول

على ( الدنيا السلام ) !!

لان الشباب بدأ يترجم احلامه بأسهل الطرق

سخافة وسذاجه في عصر ( الشخلعات ) ..


تحياتي ..