شذى الحكامية
22 -08- 2012, 12:27 AM
[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
نعم لا قنوط و لا سخط .. بل إيمان و صبر و مداومة و قهر …
هذاانبلاج الأمل لكل مذنب و عاص ، انبلاج يجر معه وهج التقوى ..
وانفتحت مزاريب الحديث ، تحكي حلكة الذنب قبل بزوغ الرجاء
.
========== || القصيدة || ==========
.
متوجعٌ بالذنبِ ملتحفُ الأسى *** يشكو تَبَجُّحَ ذلةٍ بهوانِ
قد كان في دركاتِ لهوٍ خائضا *** يرجو السعادة عاصيَ الرحمنِ
طَرَقَ المفاتنَ كُلَّها في ظَنِّهِ *** أَنَّ الحياةَ تدومُ للإنسانِ
مالٌ بنونَ و لذةٌ يرضى بها *** جاهٌ يسودُ به ذوو سلطان
حَسِبَ الأماني تُحْتُوى بِبِضاعَةٍ *** كَسَدَتْ و في القُرآنِ خَيرُ بيانِ
فَهَوى ذَليلاً للمعازفِ و الخَنَى *** قَدْ كَبَّلَتْهُ سلاسلُ الشيطانِ
أَدْمى الفؤادَ بِنَوحِهِ حَتَّى ارْتَمى *** وَهِنًا يُجَرَّعُ عَلْقَمَ الخسرانِ
يَا وَيْحَهُ سُلِبَ الفُتَوَّةَ لَمْ يَزَلْ *** يرجو خَلاصا مِنْ لَظى الطغيانِ
حَارَتْ مَدامِعُهُ أَما مِنْ راحِمٍ *** و صدوقِ قولٍ بلْ فصيحِ لسانِ
أَهُناكَ مَنْ يَحْنو و يُنْقِذُ غارِقاً *** يُنْجي ضَميراً رَاجِيَ الإحسانِ
و يضيءُ دربَ الحقِّ كَيْ أَجِدَ الهُدى *** و أَكونُ مُنْقاداً له بِجَناني
مَنْ ذَا يُخَلِّصُني و يَسْقي ظامئاً *** فيحوزَ كل الخيرِ و العِرْفانِ
في حِينِها سُمِعَتْ لأبوابِ السَّما *** قَرْعٌ لِعَفوِ اللهِ ذي الغُفرانِ
و الرَّبُّ مُسْتَمِعٌ لَهُ وَ مُطَمْئِنٌ *** يا عبدِ إني مَالكُ الأكوانِ
أَعْفُو و أَصْفَحُ وَ الذُّنوبُ حَقيرَةٌ *** أَمْحُو بِلا ضَرَرٍ وَ لا حُسْبانِ
يَا عَبْدِ دُونَكَ رَحْمَتي أَقْبِلْ بِها *** و اتْرُكْ فِعالا لا تُرِيكَ جِناني
فِي طَاعَتي سُكْنى الفُؤادِ يَحُفُّها *** رِزْقِي و تَوْفِيقِي و فَيْضُ حَناني
هَذا و نادى اللهُ في مَلَكُوتِهِ *** عَبْدي أَتاني طَالباً غُفْراني
فُكُّوا سَلاسِلَهُ فَإنِّي جَابِرٌ *** للكَسْرِ يَحيَى عِزَّةَ الإيمانِ
يا ربِّ يا مَنْ يَسْتَجيبُ لراغِبٍ *** أَنتَ الكَريمُ و مَاحِقُ الأحزانِ
أَدْعوكَ مُلْتَجِئا أَبوءُ بِزَلَّتي *** هَذا التِزامي وانبلاجُ بَياني
ثَبِّتْ فُؤادي مُلْهِما سُبُلَ الهُدى *** فَلَقَدْ هَجَرْتُ مَرابِضَ الخِذْلانِ
بقلم " عبدالله ناجي " { همسة محب }
نعم لا قنوط و لا سخط .. بل إيمان و صبر و مداومة و قهر …
هذاانبلاج الأمل لكل مذنب و عاص ، انبلاج يجر معه وهج التقوى ..
وانفتحت مزاريب الحديث ، تحكي حلكة الذنب قبل بزوغ الرجاء
.
========== || القصيدة || ==========
.
متوجعٌ بالذنبِ ملتحفُ الأسى *** يشكو تَبَجُّحَ ذلةٍ بهوانِ
قد كان في دركاتِ لهوٍ خائضا *** يرجو السعادة عاصيَ الرحمنِ
طَرَقَ المفاتنَ كُلَّها في ظَنِّهِ *** أَنَّ الحياةَ تدومُ للإنسانِ
مالٌ بنونَ و لذةٌ يرضى بها *** جاهٌ يسودُ به ذوو سلطان
حَسِبَ الأماني تُحْتُوى بِبِضاعَةٍ *** كَسَدَتْ و في القُرآنِ خَيرُ بيانِ
فَهَوى ذَليلاً للمعازفِ و الخَنَى *** قَدْ كَبَّلَتْهُ سلاسلُ الشيطانِ
أَدْمى الفؤادَ بِنَوحِهِ حَتَّى ارْتَمى *** وَهِنًا يُجَرَّعُ عَلْقَمَ الخسرانِ
يَا وَيْحَهُ سُلِبَ الفُتَوَّةَ لَمْ يَزَلْ *** يرجو خَلاصا مِنْ لَظى الطغيانِ
حَارَتْ مَدامِعُهُ أَما مِنْ راحِمٍ *** و صدوقِ قولٍ بلْ فصيحِ لسانِ
أَهُناكَ مَنْ يَحْنو و يُنْقِذُ غارِقاً *** يُنْجي ضَميراً رَاجِيَ الإحسانِ
و يضيءُ دربَ الحقِّ كَيْ أَجِدَ الهُدى *** و أَكونُ مُنْقاداً له بِجَناني
مَنْ ذَا يُخَلِّصُني و يَسْقي ظامئاً *** فيحوزَ كل الخيرِ و العِرْفانِ
في حِينِها سُمِعَتْ لأبوابِ السَّما *** قَرْعٌ لِعَفوِ اللهِ ذي الغُفرانِ
و الرَّبُّ مُسْتَمِعٌ لَهُ وَ مُطَمْئِنٌ *** يا عبدِ إني مَالكُ الأكوانِ
أَعْفُو و أَصْفَحُ وَ الذُّنوبُ حَقيرَةٌ *** أَمْحُو بِلا ضَرَرٍ وَ لا حُسْبانِ
يَا عَبْدِ دُونَكَ رَحْمَتي أَقْبِلْ بِها *** و اتْرُكْ فِعالا لا تُرِيكَ جِناني
فِي طَاعَتي سُكْنى الفُؤادِ يَحُفُّها *** رِزْقِي و تَوْفِيقِي و فَيْضُ حَناني
هَذا و نادى اللهُ في مَلَكُوتِهِ *** عَبْدي أَتاني طَالباً غُفْراني
فُكُّوا سَلاسِلَهُ فَإنِّي جَابِرٌ *** للكَسْرِ يَحيَى عِزَّةَ الإيمانِ
يا ربِّ يا مَنْ يَسْتَجيبُ لراغِبٍ *** أَنتَ الكَريمُ و مَاحِقُ الأحزانِ
أَدْعوكَ مُلْتَجِئا أَبوءُ بِزَلَّتي *** هَذا التِزامي وانبلاجُ بَياني
ثَبِّتْ فُؤادي مُلْهِما سُبُلَ الهُدى *** فَلَقَدْ هَجَرْتُ مَرابِضَ الخِذْلانِ
بقلم " عبدالله ناجي " { همسة محب }