المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجمل واعظم مخلوق خلقه الله بعدالرسول عليه الصلاة والسلام



البحري.
13 -09- 2012, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعجبتني القصة التالية كثيراً ... حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي ..


بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع


امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم


تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت


أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال


ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.


في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير


معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟!


" فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".


في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،


وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس


جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك


وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا


يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها


السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع


قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة


على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".


أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا
أماه


تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة


على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما


وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على


حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل


أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا


به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني


لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما


معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف


الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .


إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا
تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً
لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ...
فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها
الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة


========
فانا من كتب عنوان الموضوع وجمعت هذه القصه وهذا المقطع من اليوتيوب لكى اجعله موضوعا مميزا فى نظرى من حيث ما يتطرق له الموضوع من اهداف واسال الله ان يفيد به من قرائه وتمتع بما يحتويه من فائده عظيمه
هذا وتقبلو من اخووك البحري تحياته ..؟
وهذا المقطع واريد منكم التحليل بعدما تشاهدووه كاملا وتعرفوون بماذا يهدف


http://www.youtube.com/watch?v=3Nv3u6lhyvI

خزامى
13 -09- 2012, 02:41 AM
مهما قدمنا للأم الاب فلن نوفيهم حقوقهم
اسأل الله ان يرزقنا البر بهم والاحسان اليهم اللهم امين

شكرا اخي جزاك الله خيرا

مُجرد ضوء
13 -09- 2012, 09:45 AM
ايقضت مشاعراً قد تبلدت واسلت دموعاً كانت قد تحجرت

الأم لا حدود لعطائها ولا نستطيع رد الجميل لها

مهما فعلنا

اما مقطع الفيديو فهو دليل على تضحيت الام من اجل صغارها

كم كان مؤثرا جدا ..

ليتهم يفهمون ان الجنة لم توضع تحت اقدام الام عبثاً

فما بالنا بمن يجهل فضلها ويتعدى عليها ويعتبرها حملا ثقيلا في حياته

اللهم ارزقنا البر بواليدينا

دلال
14 -09- 2012, 02:19 AM
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني


لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما



معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي


,


اشياء بسيطة تفرح الام كثيرا


مهما صنعنا من اجل الام والاب لن نوفيهما حقوقهما


يالله كيف تفكر الام دوما في سعادة ابنائها


نسأل الله ان يجعل قلوبنا رحيمة بوالدينا
ويبلغنا برهما في حياتهما


,
شكرا كثيرا اخي wr

شذا الورد
15 -09- 2012, 12:33 AM
قصصٌ وصورٌ نسجت رسائل قيمة وبعثتها إلى قلوبنا..
لنتأمل مابين سطورها وصورها المتحركة..
للإبن أيصعب عليك إسعاد أُمك بتواجدك فقط؟!..مع أنه لايكفي ذلك
لاتريد منك شيئاً سوى قربك منها ورؤية وجهك المتبسمِ وهمسات حديثك ..
لــــ زوجة الإبن..لما لاتضعين أم زوجك في مكانة والدتك ..ألاتفرحين
حين تشاهدين أمك حولها إخوتك وهي سعيدة..
هل تبخلين على والدته أن تكون مبتسمة؟!..
أخي الكريم فوالله كنت أريد كتابة موضوع مشابه لما كتبت..
حين رأيت تعرض كبار السن للضرب والإهانة في دور العجزة
فلا إبناً سأل ولا قريب حنّ..ألا يخافون غضب الله ؟!
وايضاً هنا قصة أخرى لـ رجل لديه ولدان
ووهب لكل ولد من أولاده شقة ويضع كل صباح خبزاً
على باب كل شقة ويدخل بيته مع أنه كبير في السن..!
فتمر الأيام ولايطرق بابه أحد من أبناءه..وللأسف السبب زوجاتهم..
فمروا بمحن وكُرب فعرفوا ماكان يشعربه أبيهم من ألم..
ف إستفاقوا !
وتركوا زوجاتهم واقتربوا من أبيهم ..ورزق الله أحدهم زوجة طيبة
وأطفالاً بعدما كان لاينجب سنين طوال..!
فعقوق الوالدين عقوبته معجلة في الدنيا..فكونوا ممن يبرون والديهم..
فهم يستحقون منا الكثير والكثير فكم ضحوا بالكثير من أجلنا..
فيوماً ما سيكون لك ماكنت تفعله إن كان خيراً فهوخير
وإن كان شراً فهو شر..اللهم إجعلنا من البارين بوالديهم

إحترامي وتقديري لك:h34:

ميدوزة الأورليا
15 -09- 2012, 12:41 AM
................................................
................................................
................................................
................................................
لا تعليق ..




بارك الله عمرك وعملك ,,

غزوله
15 -09- 2012, 04:12 AM
مهما بلغ الكلام ومهما طال فالام فضلها عظيم
اللهم احفظ امي وامهات المسلمين