سحر الجنوب
28 -11- 2005, 10:28 PM
كانت في الأرض سنبلة .. فصيّرها الظلمُ إلى قنبلة..
و مضت ريم .. إلى ربٍّ كريم ..
مخلّفة رضيعاً حبيباً.. ويتيمة حبيبة.. وحكاية أليمة غريبة )
يسأل الطفلُ أباهُ بانكسارٍ: أين أميّ ؟!
وكذا الطفلةُ قالتْ: أين من تحيا بضميّ ؟
أين من كانتْ حناناً وأماناً كلَّ يومِ ؟
أين سارتْ ؟ أين غابتْ ؟ آهِ من أيام يُتمي
***
يا صغيري، ياحبيبي .. يا صغيرةْ ، يا حبيبةْ
قد علمتُ ليس يُغني ضمُّ صدري عن قريبةْ
قد نوتْ تهجرُ عمري بعد أيامٍ رحيبةْ
أين صارتْ! كيف طارتْ! قصتي حقاً غريبة!
***
فلْتجبني أنتَ قلْ لي: أين أهلي يا صغيري ؟
أين من كانتْ سروري وحبوري وشعوري؟
أين سقفي ، أين نِصفي ، أين كُلّي، وضميري!
هل تُراه كلُّ بيتٍ مثلُ بيتي و مصيري ؟!
***
يا تُرى شوقُ الخلودِ قد سَباها و النعيمُ !
أم تُرى ظلمُ اليهودِ.. أم ترى الذلُّ المقيمُ !
أيها الدنيا ظُلِمنا .. إنه الجرحُ القديمُ
إنه الظلمُ لشعبي .. بعضُ جزءٍ منهُ " ريمُ "
منقول
و مضت ريم .. إلى ربٍّ كريم ..
مخلّفة رضيعاً حبيباً.. ويتيمة حبيبة.. وحكاية أليمة غريبة )
يسأل الطفلُ أباهُ بانكسارٍ: أين أميّ ؟!
وكذا الطفلةُ قالتْ: أين من تحيا بضميّ ؟
أين من كانتْ حناناً وأماناً كلَّ يومِ ؟
أين سارتْ ؟ أين غابتْ ؟ آهِ من أيام يُتمي
***
يا صغيري، ياحبيبي .. يا صغيرةْ ، يا حبيبةْ
قد علمتُ ليس يُغني ضمُّ صدري عن قريبةْ
قد نوتْ تهجرُ عمري بعد أيامٍ رحيبةْ
أين صارتْ! كيف طارتْ! قصتي حقاً غريبة!
***
فلْتجبني أنتَ قلْ لي: أين أهلي يا صغيري ؟
أين من كانتْ سروري وحبوري وشعوري؟
أين سقفي ، أين نِصفي ، أين كُلّي، وضميري!
هل تُراه كلُّ بيتٍ مثلُ بيتي و مصيري ؟!
***
يا تُرى شوقُ الخلودِ قد سَباها و النعيمُ !
أم تُرى ظلمُ اليهودِ.. أم ترى الذلُّ المقيمُ !
أيها الدنيا ظُلِمنا .. إنه الجرحُ القديمُ
إنه الظلمُ لشعبي .. بعضُ جزءٍ منهُ " ريمُ "
منقول