البليبل
10 -10- 2012, 02:39 AM
مَا مَضَى لايَعُود
شعر/ عيسى جرابا
22/9/1425هـ
تذكرتُ بعضَ من رحلوا عن دنيانا من الأحبة
ممن تلازمُني ذكراهم عليهم رحمة الله
فكانت هذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم أيها الأحبة
وهي ماتزال في لفافة الميلاد تقطرُ دماً...
مَنْ أَنَا؟ مَنْ يُجِيْبُ؟ كَيْفَ العَزَاءُ؟
وَمْضَةُ البَدْءِ لِلحَيَاةِ انْتِهَاءُ
أَتَقَرَّى طُيُوْفَ مَنْ لَسْتُ أَنْسَا
هُمْ فَيَذْوِي فِي مُقْلَتَيَّ الرَّجَاءُ
وَيَكَادُ الفُؤَادُ يَهْتِفُ مُرْتَا
بَاً لِمَاذَا النَّوَى؟ وَأَيْنَ الوَفَاءُ؟
أَأَنَا الحَيُّ أَمْ هُمُ؟ وَمَنِ المَيْـ
ـتُ لَعَمْرِي؟ وَكَيْفَ جِئْنَا وَجَاؤُوا؟
رِحْلَةٌ قَدْ تَطُوْلُ أَوْ لا... وَلكِنْ
تُذْعِنُ الأَرْضُ إِنْ دَعَتْهَا السَّمَاءُ
مَنْ أَنَا؟ وَالسُّؤَالُ يُشْعِلُهُ صَيْـ
ـفٌ كَمَا أَطْفَأَ الجَوَابَ شِتَاءُ
وَالوُجُوْدُ الجَدِيْبُ يُغْرِي وَقدْ فَـ
ـرَّخَ فِي حِضْنِهِ الشَّهِيِّ الشَّقَاءُ
أُرْسِلُ الطَّرْفَ فِي مَدَاهُ فَيَرْتَـ
ـدُّ حِسِيْراً وَلِلقَضَاءِ مَضَاءُ
مِنْ فَنَاءٍ صِيْغَ الوُجُوْدُ وَكَمْ هَـ
ـامَ البَرَايَا بِمَا يَصُوْغُ الفَنَاءُ!
وَاحْتِرَاقُ الحَيَاةِ يَجْذِبُهُمْ ضَـ
ـوْءاً كَمَا يَجْذِبُ الفَرَاشَ الضِّيَاءُ
مَنْ أَنَا؟ زَفْرَةٌ تُبَعْثِرُهَا رِيْـ
ـحُ القَوَافِي وَيَحْتَسِيْهَا الفَضَاءُ
لا تَلُمْنِي إِذَا بَكَيْتُ فَمِثْلِي
لَيْسَ يَرْوِي صَدَاهُ إِلاَّ البُكَاءُ
أَسْكُبُ الدَّمْعَ فَاسْتَحَالَ غِنَاءً
تَاهَ عَنْ مُهْجَةِ الخَلِيِّ الغِنَاءُ
أَزْرَعُ الحُلْمَ فِي حُقُوْلِ اللَّيَالِي
فَإِذَا طَلْعُهُ المُرَجَّى غُثَاءُ
أَتَهَاوَى عَلَى فِرَاشِ المَآسِي
جَسَداً مِنْ أَسَاهُ قُدَّ المَسَاءُ
يَا أَنَا يَا هَوَىً تَعَلَّقَ بِالذِّكْـ
ـرَى رُوَيْداً فَالذِّكْرََيَاتُ هَبَاءُ
مَا مَضَى لا يَعُوْدُ فَابْكِ كَمَا شِئْـ
ـتَ أَوِ اضْحَكْ كَمَا الحَيَاةُ تَشَاءُ
آخر نشاط: 04 -06- 2008
-
رحم الله موتاكم وموتانا وجميع موتى المسلمين
عندما إكتمل منزل والدي فقدنا شقيقنا عبدالعزيز
وعندما إستلمت وظيفتي فقدت عشقي الطاهر wr
وعندما إنتقلت للرياض فقدت والدتي ثم رفيق دربي ثم شقيقي خالد
عذراً أيها الشاعر الفحل لا أريد أن أفقدك هنا
قرأتكَ في الصحفِ والمجلات واليوم أقرأ لك في صامطة
تباً لتصفحي الذي ذهب بعيداً .
أسأل الله أن يحفظك من كل سوء ويجبر كسر القلوب الحزينة
شعر/ عيسى جرابا
22/9/1425هـ
تذكرتُ بعضَ من رحلوا عن دنيانا من الأحبة
ممن تلازمُني ذكراهم عليهم رحمة الله
فكانت هذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم أيها الأحبة
وهي ماتزال في لفافة الميلاد تقطرُ دماً...
مَنْ أَنَا؟ مَنْ يُجِيْبُ؟ كَيْفَ العَزَاءُ؟
وَمْضَةُ البَدْءِ لِلحَيَاةِ انْتِهَاءُ
أَتَقَرَّى طُيُوْفَ مَنْ لَسْتُ أَنْسَا
هُمْ فَيَذْوِي فِي مُقْلَتَيَّ الرَّجَاءُ
وَيَكَادُ الفُؤَادُ يَهْتِفُ مُرْتَا
بَاً لِمَاذَا النَّوَى؟ وَأَيْنَ الوَفَاءُ؟
أَأَنَا الحَيُّ أَمْ هُمُ؟ وَمَنِ المَيْـ
ـتُ لَعَمْرِي؟ وَكَيْفَ جِئْنَا وَجَاؤُوا؟
رِحْلَةٌ قَدْ تَطُوْلُ أَوْ لا... وَلكِنْ
تُذْعِنُ الأَرْضُ إِنْ دَعَتْهَا السَّمَاءُ
مَنْ أَنَا؟ وَالسُّؤَالُ يُشْعِلُهُ صَيْـ
ـفٌ كَمَا أَطْفَأَ الجَوَابَ شِتَاءُ
وَالوُجُوْدُ الجَدِيْبُ يُغْرِي وَقدْ فَـ
ـرَّخَ فِي حِضْنِهِ الشَّهِيِّ الشَّقَاءُ
أُرْسِلُ الطَّرْفَ فِي مَدَاهُ فَيَرْتَـ
ـدُّ حِسِيْراً وَلِلقَضَاءِ مَضَاءُ
مِنْ فَنَاءٍ صِيْغَ الوُجُوْدُ وَكَمْ هَـ
ـامَ البَرَايَا بِمَا يَصُوْغُ الفَنَاءُ!
وَاحْتِرَاقُ الحَيَاةِ يَجْذِبُهُمْ ضَـ
ـوْءاً كَمَا يَجْذِبُ الفَرَاشَ الضِّيَاءُ
مَنْ أَنَا؟ زَفْرَةٌ تُبَعْثِرُهَا رِيْـ
ـحُ القَوَافِي وَيَحْتَسِيْهَا الفَضَاءُ
لا تَلُمْنِي إِذَا بَكَيْتُ فَمِثْلِي
لَيْسَ يَرْوِي صَدَاهُ إِلاَّ البُكَاءُ
أَسْكُبُ الدَّمْعَ فَاسْتَحَالَ غِنَاءً
تَاهَ عَنْ مُهْجَةِ الخَلِيِّ الغِنَاءُ
أَزْرَعُ الحُلْمَ فِي حُقُوْلِ اللَّيَالِي
فَإِذَا طَلْعُهُ المُرَجَّى غُثَاءُ
أَتَهَاوَى عَلَى فِرَاشِ المَآسِي
جَسَداً مِنْ أَسَاهُ قُدَّ المَسَاءُ
يَا أَنَا يَا هَوَىً تَعَلَّقَ بِالذِّكْـ
ـرَى رُوَيْداً فَالذِّكْرََيَاتُ هَبَاءُ
مَا مَضَى لا يَعُوْدُ فَابْكِ كَمَا شِئْـ
ـتَ أَوِ اضْحَكْ كَمَا الحَيَاةُ تَشَاءُ
آخر نشاط: 04 -06- 2008
-
رحم الله موتاكم وموتانا وجميع موتى المسلمين
عندما إكتمل منزل والدي فقدنا شقيقنا عبدالعزيز
وعندما إستلمت وظيفتي فقدت عشقي الطاهر wr
وعندما إنتقلت للرياض فقدت والدتي ثم رفيق دربي ثم شقيقي خالد
عذراً أيها الشاعر الفحل لا أريد أن أفقدك هنا
قرأتكَ في الصحفِ والمجلات واليوم أقرأ لك في صامطة
تباً لتصفحي الذي ذهب بعيداً .
أسأل الله أن يحفظك من كل سوء ويجبر كسر القلوب الحزينة