طيب الأصل
01 -12- 2005, 11:32 AM
تبرع والدا طفل فلسطيني قتله الجنود الاسرائيليون بأعضائه الى ستة اسرائيليين من بينهم خمسة أطفال وامرأة عمرها 58 عاما من أجل ترسيخ السلام.
كان الجنود الاسرائيليون قد أطلقوا الرصاص على أحمد اسماعيل خطيب -12 عاما- في مدينة جنين بعد أن اعتقد الجنود أن مسدسه اللعبة مسدس حقيقي.
وتوفي أحمد في المستشفى متأثرا بحراحه بينما أعرب الجيش الاسرائيلي عن أسفه للحادث.
وقال والد الطفل أحمد ان انقاذ الأرواح أهم في رأيه من الخلاف العقائدي. وأضاف أنه يشعر أن ابنه دخل قلوب كل الاسرائيليين.
وقال اسماعيل الخطيب انه يشعر بفخر بالغ أن أعضاء ابنه ساعدت ستة اسرائيليين.
وأضاف اسماعيل أنه اتخذ هذا القرار ليرسل رسالة الى العالم فحواها أن الشعب الفلسطيني يريد السلام للجميع.
وقالت عبلة الخطيب والدة أحمد ان الأسرة ليس لديها أي مشكلة في التبرع بأعضائه سواء لفلسطينيين أو اسرائيليين مادام سينقذ أرواحا.
عن: بي بي سي.
كان الجنود الاسرائيليون قد أطلقوا الرصاص على أحمد اسماعيل خطيب -12 عاما- في مدينة جنين بعد أن اعتقد الجنود أن مسدسه اللعبة مسدس حقيقي.
وتوفي أحمد في المستشفى متأثرا بحراحه بينما أعرب الجيش الاسرائيلي عن أسفه للحادث.
وقال والد الطفل أحمد ان انقاذ الأرواح أهم في رأيه من الخلاف العقائدي. وأضاف أنه يشعر أن ابنه دخل قلوب كل الاسرائيليين.
وقال اسماعيل الخطيب انه يشعر بفخر بالغ أن أعضاء ابنه ساعدت ستة اسرائيليين.
وأضاف اسماعيل أنه اتخذ هذا القرار ليرسل رسالة الى العالم فحواها أن الشعب الفلسطيني يريد السلام للجميع.
وقالت عبلة الخطيب والدة أحمد ان الأسرة ليس لديها أي مشكلة في التبرع بأعضائه سواء لفلسطينيين أو اسرائيليين مادام سينقذ أرواحا.
عن: بي بي سي.