د.ضياء
07 -12- 2005, 04:47 PM
رائعة شعرية من روائح الشاعر الأديب الحسن بن أحمد آل خيرات ألقاها في الحفل التكريمي لشقيقه مدير ثانوية الشيخ القرعاوي بصامطة سابقا الشيخ / منصور بن أحمد آل خيرات وذلك ظهر الأربعاء الموافق 5/11/1426ه ـ بقصر بريق الماس ...........ونترككم مع القصيدة الرائعة :
كم بحت بالحب المعربد .. كم به قد كنت في أمس ارتحالاتي أبوح !
ولكم رسمت له ملامح ! كم أقمت له .. نصبت له على شفتي صروح
لكنه اليوم استحال ، أبى يلوح على مداي .. على رؤاي ، أبى يلوح
الحب .. حتى الحب يغدر في زمان الغدر ! يستدني الفجيعة والجروح !
ما شأنه ـ والآن لحظته الأكيدة ـ ماله يعصى الإرادة والشروح ؟!
تدري ؟ وأصدقك الكلام حبسته .. قيدته .. تدري لماذا لا يلوح ؟
هو جامح .. وأنا أخاف عليك منه .. أنا أخاف عليك منه هوى جموح
جسدا .. يهيض العاشقين كما ترى .. ويهيضهم عزمات روح
يا سيدي ، حسب الضمائر تلتقي إن كان فرقنا التوثب والطموح
حسب المحبة بيننا وطنا يظل يضمنا رغم التفرق والنزوح
يا سيدي ، تحيا هناك ، وهاهنا محياك في وسط العيون ، وكل روح
كم بحت بالحب المعربد .. كم به قد كنت في أمس ارتحالاتي أبوح !
ولكم رسمت له ملامح ! كم أقمت له .. نصبت له على شفتي صروح
لكنه اليوم استحال ، أبى يلوح على مداي .. على رؤاي ، أبى يلوح
الحب .. حتى الحب يغدر في زمان الغدر ! يستدني الفجيعة والجروح !
ما شأنه ـ والآن لحظته الأكيدة ـ ماله يعصى الإرادة والشروح ؟!
تدري ؟ وأصدقك الكلام حبسته .. قيدته .. تدري لماذا لا يلوح ؟
هو جامح .. وأنا أخاف عليك منه .. أنا أخاف عليك منه هوى جموح
جسدا .. يهيض العاشقين كما ترى .. ويهيضهم عزمات روح
يا سيدي ، حسب الضمائر تلتقي إن كان فرقنا التوثب والطموح
حسب المحبة بيننا وطنا يظل يضمنا رغم التفرق والنزوح
يا سيدي ، تحيا هناك ، وهاهنا محياك في وسط العيون ، وكل روح