حقــائــق

[علي أبوطالب]

لقد اصبح كثرة من ضعفاء البشر يحتمون بأقويائهم قرابين للمظاهر,

محاسيب للمناصب , مداحين للاقوياء -لايشترط وجود عضلات-!

مقبلين مع الزمن راكضين وراء اعمدة البخور أينما أتجهت وكيفما أحترقت.

لقد تحول الانسان الى آلة تتحكم فيه النزعة والنزوة والرغبة ولم يعد للمنطق-احياناً-

دور في كثير من ممارســـات البشــر.

لم يعد الانسان وسط متاعب الحياة وسط اهتزاز القيم , لم يعد يحلم بالغد الوارف

المشبع بالحب والصدق والوضوح بل والعفــوية آحياناً.

لقد تحولت مسالك الحياة إلى مزالق ومساحات البناء الى مراكز للنفوذ المتخاذل

والقوة المقهورة.

لم تعد للحقيقة أسلوباً في التعامل او طريقاً الى البناء , حتى الكرامة الانسانية

لم تعد ذلك الامر الخطيــر , تُمسح احياناً او تداس ,فلم تعد تتوقف دونها الاقدام

وتخرس الألــسن .. ( رحمـــــــاك ربي ) ..


محبكم..ابو سامي

[نايف أزيبي]

أخي الكبير ابو سامي

قدر ان نحيا في هذا الزمن

زمن المفاهيم المقلوبة


وهو آخر الزمن كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم

(ان ينطق الرويبضة ويؤمن الخائن ويخون المؤتمن)


وكم من رويبضة الان اصبح المقدم في المجالس



يقولون في علم السياسة

ليس هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة

بل مصالح دائمة


ويبدو أن علاقاتنا الاجتماعية اصبحت سياسية من هذه الجهة

فالعلاقات يحكمها رابط المصلحة غالبا


ومن يجرون خلف اعمدة البخور سيحترقون وتفوح رائحة نواياهم يوما ما


ليتهم تعلموا من هذا البخور معنى التضحية



كيف يحترق ليستمتع الاخرون



ومن يحاولون تلميع جزم البعض

ستدوسهم الجزم يوما ما


أخي الكريم


اصبحت المداهنة شعارا يرفع

وحكمة تحتذى

واصبح النفاق لغة العصر


واصبحت الاوراق الملونة تعمي القلوب والاعين


وهناك ترى الصدق والصفاء يبكي القطيعة والهجر من الكثير



أبو سامي

ينطبق عليك قول الشاعر

أريد من زمني ذا أن يبلغني****ماليس يبلغه من نفسه الزمن


تحية بمقدار علو فكرك

[شجرة الدر]

موضوعك جميل ابو سامى وطرحك اجمل اوكي:

[علي أبوطالب]

نايف..

لماذا " تكتم " حروفي بكلماتك ضخمة ؟؟


" اعترف .. اعترف "

هل كل ذلك يحدث عمداً ام انها طيبة فيك ومنك ؟!





تحياتي ..

[علي أبوطالب]

شجرة الــــــدر ..

الـــــدرر في كــــــلامك اللطــــــيف ..



" ربنا مايحرمنيش منكم "




تحياتي ..

[علي أبوطالب]

لقد اصبح كثرة من ضعفاء البشر يحتمون بأقويائهم قرابين للمظاهر,

محاسيب للمناصب , مداحين للاقوياء -لايشترط وجود عضلات-!

مقبلين مع الزمن راكضين وراء اعمدة البخور أينما أتجهت وكيفما أحترقت.

لقد تحول الانسان الى آلة تتحكم فيه النزعة والنزوة والرغبة ولم يعد للمنطق-احياناً-

دور في كثير من ممارســـات البشــر.

لم يعد الانسان وسط متاعب الحياة وسط اهتزاز القيم , لم يعد يحلم بالغد الوارف

المشبع بالحب والصدق والوضوح بل والعفــوية آحياناً.

لقد تحولت مسالك الحياة إلى مزالق ومساحات البناء الى مراكز للنفوذ المتخاذل

والقوة المقهورة.

لم تعد للحقيقة أسلوباً في التعامل او طريقاً الى البناء , حتى الكرامة الانسانية

لم تعد ذلك الامر الخطيــر , تُمسح احياناً او تداس ,فلم تعد تتوقف دونها الاقدام

وتخرس الألــسن .. ( رحمـــــــاك ربي ) ..


محبكــم/ علي حمود أبوطالب ..



حـقـائـق متجـددة .. 14 - 12 - 2005 20:35 /25 - 03 - 2006