المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الترابط الأسري..ومعاملة المسنين..!



شذا الورد
20 -12- 2012, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
أضرار صحية وجسدية ونفسية يتعرضون لها
نتيجة تدني مستوى رعايتهم
http://www.aawsat.com//2012/12/07/images/health1.707642.jpg
http://www.aawsat.com//2012/12/07/images/health2.707642.jpg
الرياض: الدكتورة عبير مبارك

قد لا يتوقع البعض أن تكون ثمة ملاحظات طبية حول إساءة معاملة المسنين Elder maltreatment، التي تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية ضمن أحد مقالتها في أغسطس (آب) من العام الماضي. وتمثّل إساءة معاملة المسنين، سواء كان عملا منفردا يحصل لمرة واحدة أو نادرا، أو كان سلوكا تعامليا متكررا، أو كان على هيئة امتناع عن اتخاذ الإجراء المناسب الذي يحتاج إليه المسن، أمرا قد يحدث حتى ضمن أي علاقة يُتوقع أن تسودها الثقة والاحترام وحُسن التعامل، وهو مما يتسبب في إلحاق ضرر أو كرب بالشخص المسن العاجز أو الضعيف. ووفق وصف منظمة الصحة العالمية، فإن إساءة المعاملة تشمل هنا الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي والمالي والمادي، والهجر، والإهمال، وفقدان الاحترام بشكل كبير.
إصابات خطيرة
* وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إساءة معاملة المسنين يمكن أن تؤدي إلى تعريضهم لإصابات جسدية خطيرة، إضافة إلى الآثار النفسية الضارة القصيرة والطويلة الأجل. ومما تلاحظه منظمة الصحة العالمية أن الموضوع مهم لأن من المتوقع أن تتزايد حالات إساءة معاملة المسنين بسبب ارتفاع أعداد المسنين بوتيرة عالية في أرجاء العالم لأسباب تتعلق بتطور تقديم الرعاية الصحية وزيادة فاعلية اتباع وسائل السلامة والأمان في الحياة اليومية. وتحديدا، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الفئة العمرية من 60 سنة فأكثر ستشهد زيادة بنسبة تفوق الضعف، أي من 542 مليون نسمة في عام 1995 إلى نحو 1.2 مليار نسمة في عام 2025.
وتشير مصادر الطب النفسي وطب الأسرة والمجتمع إلى أن سلوكيات الإساءة في معاملة المسنين هي بالفعل من المشكلات الصحية المهمة، التي لا تطال الجوانب النفسية فقط لدى المسن، بل تتعداها إلى الجوانب الصحية البدنية ومعالجة الأمراض التي قد تكون لدى المسنين وتغذيتهم ونظافتهم الشخصية وتهيئة الظروف الملائمة لنومهم وخلال فترات النهار.
وفي حين لا يوجد إلا القليل من المعلومات الخاصة بحجم إساءة المعاملة بين المسنين، لا سيما في البلدان النامية، فإن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن التقديرات تؤكد أن ما بين 4 في المائة إلى 6 في المائة من المسنين في البلدان المرتفعة الدخل تعرّضوا لشكل من أشكال إساءة المعاملة في البيت، ولكن المسنين غالبا ما يبدون بعض الخوف في إبلاغ أسرهم أو أصدقائهم بما يتعرّضون له من أشكال وضروب إساءة المعاملة المنزلية.
وكانت نتائج مسح ميداني إحصائي، تم إجراؤه بين العاملين في دور رعاية المسنين بالولايات المتحدة الأميركية، قد أفادت بأن معدلات تلك الظاهرة قد تكون مرتفعة. وتحديدا تضمنت نتائج المسح على العاملين في تلك الدور، المختصة بالأصل في تقديم الرعاية للمسنين، الملاحظات التالية: أولا، شهد 36 في المائة منهم، في العام الماضي، حادثا واحدا على الأقل من حوادث الإيذاء الجسدي الموجه ضد المرضى المسنين. ثانيا: ارتكب 10 في المائة منهم عملا واحدا على الأقل من أعمال الإيذاء الجنسي الموجهة ضد المرضى المسنين. ثالثا: اعترف 40 في المائة منهم بأنهم يمارسون الإيذاء النفسي تجاه المرضى.
أعمال الإيذاء
* ووفق ما أفادت به نتائج الدراسة، تمثلت أعمال الإيذاء التي تُرتكب في تلك الدور تقييد المرضى جسديا دونما دواع طبية واضحة ودون تطبيق للوائح الطبية الخاصة بالظروف التي تبيح اللجوء إلى ذلك الفعل، والمساس بكرامتهم الشخصية في تلبية احتياجاتهم الإنسانية، كتركهم في ملابس متسخة مثلا، وأيضا الخيارات المتعلقة بالشؤون اليومية، وتعمّد عدم تزويدهم بخدمات الرعاية الطبية الكافية، كتركهم يُصابون بقروح الجلد، وكذلك إساءة المعاملة في إعطائهم الأدوية بشكل صحيح، أي إما إعطاؤهم الأدوية بشكل مفرط أو بشكل ناقص أو حجب بعض أو كل الأدوية عنهم، ناهيك عن الإهمال والإيذاء العاطفيين.
والواقع أن إساءة معاملة المسنين بهذه الطريقة وبالأشكال المتقدمة الذكر في دراسة المسح الإحصائي، يمكن أن تؤدي إلى تعريضهم لإصابات جسدية، مثل الخدوش والكدمات وربما كسور في العظام وإصابات في الرأس. وهي ما قد تتسبب في حالات من العجز الدائم وآثار نفسية خطيرة تدوم لفترات طويلة أحيانا مثل حالات الاكتئاب والقلق. وتجدر ملاحظة أهمية أن آثار إساءة المعاملة قد تكون خطيرة بوجه خاص على المسنين، وذلك نظرا لإصابتهم غالبا بضعف أو هشاشة في بنية عظامهم، وأيضا نظرا لتدني قدرات مناعة أجسامهم وضعف أجسامهم بالعموم، فإنه ربما تطول فترة نقاهتهم واستعادتهم للعافية بعد التعرض للحوادث والإصابات، أيا كان نوعها.
ولذا من المهم تذكر أن حتى الإصابات الطفيفة نسبيا التي قد يتعرضون لها قد يكون لها آثار أو تتسبب بأضرار خطيرة ودائمة، أو الوفاة في بعض الأحيان.
عوامل الخطورة
* والسؤال: ما الذي يرفع من احتمالات زيادة خطورة حصول حالات إساءة معاملة المسنين؟ إن المصادر الطبية تلحظ مجموعة من العوامل في هذا الشأن، منها ما يتعلق بالفرد المسن نفسه، ومنها ما يتعلق بمرتكب إساءة المعاملة، ومنها ما يتعلق بنوعية العلاقة فيما بينه ومحيطه الأسري، ومنها ما يتعلق بالمجتمعات والعلاقة ما بين الأفراد فيها والمستوى الثقافي وغيرها من العوامل.
وتشمل عوامل الخطورة المتعلقة بالفرد المسن نفسه إصابته بعته الخرف أو إصابة مرتكب إساءة المعاملة باضطراب نفسي أو إدمانه للكحول أو المخدرات. ومن عوامل الخطر الأخرى المحدّدة على مستوى الفرد، التي قد تزيد من مخاطر تعرّض الشخص المسن للإيذاء، جنس ذلك الشخص مرتكب سوء المعاملة، وما إذا كان متعايشا مع شخص آخر، أي الابنة وزوجها أو الابن وزوجته.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه على الرغم من أن الرجال المسنين يواجهون مخاطر التعرض للإيذاء بالقدر نفسه الذي يواجهه النساء المسنات فإن من الملاحظ، في الثقافات التي يتسم فيها مركز المرأة بمستوى أقل من مركز الرجل، أن المسنات يتعرضن بشكل أكبر لمخاطر الإهمال والهجر ومصادرة أموالهن. وقد تتعرض النسوة، بصورة أكبر أيضا، لأشكال من الإيذاء والإصابات أطول مدة وأشد خطورة.
كما تشير إلى أنه من غير الواضح، حتى الآن، ما إذا كان لدى زوجات مرتكبي الإيذاء أو أطفالهن البالغين استعداد، أكثر من غيرهم، لاقتراف الإيذاء نفسه. وهو ما تشير إليه الأمثال الشعبية بالقول «ما تقدمه السبت تجنيه الأحد» أو «كما تدين تدان». ويزيد من احتمالات مخاطر التعرض للإيذاء وسوء المعاملة، اعتماد مرتكب الإيذاء على الشخص المسن وخاصة الاعتماد المالي في الغالب، ولا يُعرف السبب وراء ذلك.
وفي بعض الحالات، قد تتردى العلاقات الطويلة القائمة بين أفراد الأسرة نفسها نتيجة القلق والإحباط عندما يصبح شخص مسن من بينهم أكثر اعتمادا عليهم. وأخيرا مع تزايد عدد النساء اللائي يدخلن مجال العمل ولا يملكن وقت الفراغ الكافي بسبب ذلك أصبح الاعتناء بالمسنين يشكّل عبئا أثقل مما يزيد من مخاطر الإيذاء. وتلعب العزلة الاجتماعية التي يعيشها مقدم رعاية المسنون، وانعدام الدعم الاجتماعي، دورا مهما في إقدامهم عوامل ثقافية أسرية
* على إساءة معاملة المسنين. ويعاني كثير من المسنين العزلة بسبب إصابتهم بحالات عجز جسدية أو نفسية، أو نتيجة فقدانهم لأصدقائهم أو أفراد أسرهم.
وهناك عوامل ثقافية أسرية تلعب دورا في إساءة المعاملة، فوفق ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية، فإن بعضا من العوامل الثقافية الأسرية التالية قد تؤثر في مخاطر إساءة معاملة المسنين:
* تصوير الشخص المسن كشخص ضعيف وهشّ لا يمكنه الاعتماد على نفسه.
* تآكل الروابط القائمة بين أجيال الأسرة.
* هجرة الأزواج الشباب وتركهم آباءهم المسنين وحدهم، في المجتمعات التي كان الأبناء يعتنون فيها تقليديا بآبائهم المسنين.
* انعدام الأموال اللازمة للأسرة لدفع تكاليف الرعاية.

دمتم بصحه وعافيه..
http://up.brydah.org/uploads/13548828571.gif

غزوله
21 -12- 2012, 01:46 AM
يعطيك الف عافيه عالطرح
فالكبار في السن وجودهم في البيت بـــركه
_______________________
اسمح لي بالاضافه
أساليب التعامل مع كبار السن


من الأساليب التي ينبغي مراعاتها عند التعامل مع كبير السن :
1مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة : ويضاف اليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان ابا أو اما او عالما


2 رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع له وفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.


3 سؤال المسن عن ماضيه وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.

4 إبراز جهود وانجازات المسن والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به والدعاء له ذو اثر ايجابي عليه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح بعصا ميتة حتى نال ما نال هذا الشعور يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحته العاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمال ورجال.


5 الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم دون منحهم فرصة لتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءه وخبراته.


6 عدم التبرم والضجر من تعصب المسن لماضيه لان تعصب المسن لماضيه يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والانجازات التي قدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حاله.


7 ضرورة الاقتراب من المسن لاسيما أقرباءه وأصدقاءه :ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.


8 مساعدة المسن على المشاركة الاجتماعية وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد.


9 إشغال المسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات جديدة وصدقات أخرى مع أنداده في السن أو المشاركة في حلقات تحفيظ لكبار السن وقراءة القران وملازمة المساجد والجماعة.


10 مراعاة التغيرات العضوية والنفسية والعقلية عند المسن حيث يصبح غالبا عرضة لكثير من التغييرات الجسمية والنفسية.


11 مراعاة آداب المجالسة والمخالطة والمصاحبة في حضرة كبار السن وفي الغالب يكثر وجوده في أكثر مجالس الناس اليوم.


12 المبادرة إلى معاونة المسن ونفعه حيث تزداد حاجته إلى المعاونة والمساعدة من قبل الآخرين بسبب ضعفهم وعجزهم.


13 تطييب نفوس المسنين وتقوية قلوبهم.


14 حماية المسن من مخاوف الكهولة ومنها الخوف من فقدان المركز الاجتماعي والقلق بشأن الحالة الصحية والمادية كما تساور المسن مشاعر انعدام الفائدة واستنفاذ الفاعلية وازدياد مرارة الشعور بالوحدة كلما قل الناس من حوله وخاصة الأولاد والأهل أو تناقص الأصدقاء.


15 حماية المسن من الانسحاب الاجتماعي : بسبب تقدم السن والعجز والأمراض وضعف السمع والبصر مما هو من علامات الشيخوخة يميل المسن إلى الاعتذار كثيرا عن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الأسرية أو الاجتماعية وإذا حضر يظل ساكتا دون مشاركة لذلك ينبغي على من حوله وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه أو غربته.


16 عدم تعريض المسن للعنت والمشقة فقد شاءت الشريعة بمراعاة الكبير وخففت عنه في كثير من العبادات والواجبات لهذا يلزم من يتعامل معه ألا يعرضه لمواقف فيها مشقة بل يرفق به ويكلف ما يطيق وإذا عجز عن أمر ما وجب مساعدته.


17 إشعار المسن بالعناية والاهتمام ويـتأكد على من يربطه بهم قرابة أو صداقة أو زمالة عمل أو جوار.


18 ملء فراغ المسن بالأمور النافعة ومن ذلك ربطهم بالمساجد وبرامجه ومحاضراته والمشاركة في الأنشطة والمخيمات القيام برحلات داخلية وأداء العمرة والأماكن المقدسة توفير مكتبة ثقافية في مكانه وممارسة بعض التمارين الرياضية.


19 التعرف على ابرز مشكلات المسنين في هذا المرحلة والتي أدت إلى ضعف الصلات الاجتماعية عندهم ومن أبرزها :استهزاء الناس بكبار السن وعدم زيارة الأقارب لهم وكراهية الناس لكبار السن ؛ أفكار المسنين لا تعجب الأولاد ؛الشعور بالعزلة ؛ عدم وجود أصحاب يتحدث المسن معهم عن همومه ؛أفراد الأسرة غير متفهمين لمشكلاته ؛ رفض الأولاد الجلوس مع المسن والحديث معه ؛ كثرة الخلافات الزوجية ؛ شعور المسن بأنه أصبح عبئا ثقيلا على أفراد أسرته ؛ الجيران يتضايقون منه ؛ أفراد الأسرة يتمنون موته.

20 العناية بنظافة كبار السن وستر عوراتهم.

21 وتذكير المسن بأوقات العبادات.

22 أهمية تبصير الأسرة بحقوق المسن وضرورة العناية به لأنه مع طول زمن الضعف والعجز الذي وصل إليه المسن ربما يهمل أفراد الأسرة التعاطف معه أو زيارته والسؤال عنه.

23 ضرورة تعليم الأولاد والصغار وتدربيهم على رعاية الوالدين تعويد الأولاد على المشاركة في الأعمال الأسرية وخاصة تقديم الخدمات إلى الوالدين وكبار السن داخل الأسرة يقوي العلاقة بهم ويصبح الأولاد والأحفاد في المستقبل بارين بكبار السن ويظهرون الاحترام والتقدير لهم فيبادر الأولاد بالسلام عليهم قبل غيرهم ويقبلون رؤوسهم وأيديهم لأنهم اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر.

24 الحضور بالأولاد إلى مجالس المسنين.

25 العناية بغذاء المسنين ومراعاة حالتهم الصحية والنفسية.

26 ضرورة العناية بتربية النشء من مرحلة مبكرة على احترام كبار السن وتقديرهم وإكرامه وحسن معاملتهم.

شذا الورد
21 -12- 2012, 03:21 AM
الله يعافيك غاليتي..إضافة جميلة..
شكر لكرمكِ وحرفكِ ومروركِ الراقي,,
دمتي بود:h34: