سحر الجنوب
15 -12- 2005, 11:54 PM
من المفارقات العجيبة أن يكون المناضل عن حق المرأة رجل.. فهو يريد أن تأخذ حقوقها وتتخلص من سيادة الرجل وظلمه كما يزعم.. ومعظم المطالبين إن لم نقل جميعهم من الرجال، إلا قلة قليلة من النساء..
ألا توجد علامة استفهام هنا.. لماذا يدافع الرجل عن المرأة ويطالب بحقوقها وهو يرى أنها أهل لتحمل المسؤولية وأنها تستطيع مجابهة الحياة وظروفها دون الحاجة لرجل.
يطالب برفع الوصاية عنها وإطلاق العنان لها في نزع حجابها واختلاطها بالرجال وقيادة السيارة وتولي المناصب التي تتطلب جهداً واختلاطاً وسفراً..
أليس في تلك المطالبات نيابة عن المرأة وصاية عليها؟ أم أن هذه الوصاية عليها حلال.. والقوامة وفق الشرع حرام؟!
ألا تثير تلك المطالبات الشك في أهدافها؟! إنها تبعث على الريبة وتدعو للقلق، لأنها وبكل تأكيد نابعة من شهوة أو شبهة.. فإن كانت نابعة من شهوة فتلك مصيبة أن يحاول شخص أو مجموعة إفساد مجتمع بأكمله لإرضاء رغباتهم وإشباع شهواتهم.
وإن كانت نابعة من شبهة فتلك مصيبة أخرى أعظم من سابقتها، لأنها تدل على أن صاحبها ناقص الرأي قليل العقل.. فكيف يؤخذ برأيه؟
لماذا هذا الحكم بأنها شهوة أو شبهة؟!
الواقع في الدول التي حررت المرأة ـ كما زعموا ـ أنها أصبحت سلعة ممتهنة، وألقيت عليها المسؤوليات الجسام دون الاكتراث لطبيعتها وفطرتها، أو على الأقل إعطاؤها حقها، وتركت وظيفتها الفطرية من استمرار النسل وتربية النشء.
فصاحب الشهوة فرح مسرور لأنها أصبحت سهلة المنال متى أراد إشباع شهواته.
وصاحب الشبهة ناقص الرأي، قليل العقل، لا يرى الحقيقة الماثلة أمامه في المجتمعات التي دفعت بالمرأة إلى خارج البيت في كل اتجاه، وكيف تعاني الويلات.. أم لا بد أن يرى ذلك في بنات قومه ومجتمعه حتى يتبين له الحق؟!
ألا توجد علامة استفهام هنا.. لماذا يدافع الرجل عن المرأة ويطالب بحقوقها وهو يرى أنها أهل لتحمل المسؤولية وأنها تستطيع مجابهة الحياة وظروفها دون الحاجة لرجل.
يطالب برفع الوصاية عنها وإطلاق العنان لها في نزع حجابها واختلاطها بالرجال وقيادة السيارة وتولي المناصب التي تتطلب جهداً واختلاطاً وسفراً..
أليس في تلك المطالبات نيابة عن المرأة وصاية عليها؟ أم أن هذه الوصاية عليها حلال.. والقوامة وفق الشرع حرام؟!
ألا تثير تلك المطالبات الشك في أهدافها؟! إنها تبعث على الريبة وتدعو للقلق، لأنها وبكل تأكيد نابعة من شهوة أو شبهة.. فإن كانت نابعة من شهوة فتلك مصيبة أن يحاول شخص أو مجموعة إفساد مجتمع بأكمله لإرضاء رغباتهم وإشباع شهواتهم.
وإن كانت نابعة من شبهة فتلك مصيبة أخرى أعظم من سابقتها، لأنها تدل على أن صاحبها ناقص الرأي قليل العقل.. فكيف يؤخذ برأيه؟
لماذا هذا الحكم بأنها شهوة أو شبهة؟!
الواقع في الدول التي حررت المرأة ـ كما زعموا ـ أنها أصبحت سلعة ممتهنة، وألقيت عليها المسؤوليات الجسام دون الاكتراث لطبيعتها وفطرتها، أو على الأقل إعطاؤها حقها، وتركت وظيفتها الفطرية من استمرار النسل وتربية النشء.
فصاحب الشهوة فرح مسرور لأنها أصبحت سهلة المنال متى أراد إشباع شهواته.
وصاحب الشبهة ناقص الرأي، قليل العقل، لا يرى الحقيقة الماثلة أمامه في المجتمعات التي دفعت بالمرأة إلى خارج البيت في كل اتجاه، وكيف تعاني الويلات.. أم لا بد أن يرى ذلك في بنات قومه ومجتمعه حتى يتبين له الحق؟!