المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رَغِيْفُ الحَسْرَة



عيسى جرابا
16 -12- 2005, 03:17 PM
رَغِيْفُ الحَسْرَة
شعر\ عيسى جرابا
23\8\1426هـ

مَنْ لِي بِعَيْنٍ لِلبُكَاءِ تُعَارُ؟=نَكَثَتْ بِمِيْثَاقِ اليَمِيْنِ يَسَارُ

أَتَلَمَّسُ الآهَاتِ وَهْيَ قَوَاصِفٌ=لَهَباً فَيُذْكِيْهَا الأَسَى الـمِدْرَارُ

كَمْ خَيْمَةٍ لِلَّيْلِ تَحْتَ رِوَاقِهَا=يُطْهَى عَلَى جَمْرِ الـخِدَاعِ قَرَارُ

تَتَوَالَدُ الظُّلُمَاتُ فِيْهَا فَالـمَدَى=حُجُبٌ وَأَعْطَافُ الطَّرِيْقِ عِثَارُ

وَاللَّيْلُ يَمْنَحُهَا الأَمَانَ فَتَنْتَشِي=صَلَفاً تُغَنِّي وَالكُؤُوْسُ تُدَارُ

تَمْتَدُّ تَلْتَهِمُ البَيَاضَ وَكَالدُّمَى=فِي سَاحِهَا يَسَّاقَطُ الأَغْرَارُ

وَيُقَهْقِهُ اللَّيْلُ البَهِيْمُ وَقَدْ سَرَتْ=فِيْهِ الـحُمَيَّا مَا عَلَيْهِ إِزَارُ

يَهْذِي وَكَمْ غِرٍّ يُصَدِّقُهُ وَكَمْ=طَالَتْ بِهِ الأَعْنَاقُ وَهْيَ قِصَارُ

طِفْلُ السُّكُوْنِ يَشِبُّ فِي أَحْضَانِهِ=خَدَراً وَبَيْنَ ضُلُوْعِهِ إِعْصَارُ

فِرْعَوْنُ لَوْ يَدْرِي بِمُوْسَى لَمْ يَكُنْ=يُؤْتَى بِمُرْضِعَةٍ وَتُفْتَحُ دَارُ

مَنْ لِي بِعَيْنٍ أَوْ فَمٍ؟ عَيْنِي تَجَـ = ـمَّدَ مَاؤُهَا وَفَمِي عَلَيْهِ حِصَارُ

صِيْغَتْ مِنَ الوَجَعِ العَتِيْقِ حِكَايَتِي=فَالـحَرْفُ دَامٍ وَالفُصُوْلُ قِفَارُ

وَيَكَادُ يَخْنُقُنِي الظَّلامُ فَأَنْثَنِي=خَوْفاً وَيَخْذُلُنِي الغَدَاةَ نَهَارُ

يَا جُرْحُ نَزْفُكَ بَاتَ تَأْلَفُهُ القُلُوْ=بُ كَأَنَّهَا رَغْمَ الـحِرَاكِ جِدَارُ

تَبْنِي قُصُوْراً مِنْ ثَرَى أَحْلامِهَا=عِنْدَ الكَرَى وَإِذَا صَحَتْ تَنْهَارُ

تَصْطَفُّ آلافٌ مِنَ الأَعْذَارِ بَيْـ = ـنَ يَدَيْ دُجَاهَا وَيْحَهَا الأَعْذَارُ

أَيُفِيْقُ مَنْ تَسْقِي لَيَالِيَهُ مُدَا=مَاتُ الـهَوَى وَالعُوْدُ وَالـمِزْمَارُ؟

يَا جُرْحُ بَلْ يَا أَلْفَ جُرْحٍ فِي دَيَا=جِي الصَّمْتِ نَلْعَقُهُ وَعَزَّ دِثَارُ

نَمْشِي يَطُوْلُ الدَّرْبُ يَسْكُنُنَا الظَّمَا=وَالـمَاءٌ تَحْتَ أَكُفِّنَا أَنْهَارُ

وَتَكَادُ تَحْتَجِبُ الرُّؤَى مِنْ حَوْلِنَا=وَالنُّوْرُ فِي أَعْمَاقِنَا وَالنَّارُ

سِتُّوْنَ هَا هِيَ تَغْتَلِي ثَأْراً وَلَمْ=يَبْلُغْ مَدَاهَا الثَّأْرُ وَالثُّوَّارُ

يَتَقَاسَمُوْنَ رَغِيْفَ حَسْرَتِهِمْ عَلَى=غُصَصٍ وَيَلْتَحِفُ الـهَنَا سِمْسَارُ

جُرْحٌ عَلَى جُرْحٍ يَنِزُّ وَيَنْتَخِي=وَعَلَى الرُّؤُوْسِ سَكِيْنَةٌ وَوَقَارُ

نَجْتَرُّ أَذْيَالَ الـمَخَازِي خَلْفَنَا=وَأَمَامَنَا السِّكِّيْنُ وَالـجَزَّارُ

يَعْلُو غُبَارُ الـخَوْفِ تَصْطَكُّ الـخُطَى=فِي بَعْضِهَا وَتُعَرْبِدُ الأَسْوَارُ

فَتَغِيْضُ عَيْنُ النَّبْضِ نَشْعُرُ أَنَّنَا=مَوْتَى وَلَمَّا تَنْفُذِ الأَقْدَارُ

سِتُّوْنَ يَرْسُمُنَا أَسَاهَا لَوْحَةً=خَرْسَاءَ يَنْطِقُ بِالضَّيَاعِ إِطَارُ

بَلِيَتْ ثِيَابُ الصَّبْرِ وَانْطَفَأَتْ مَشَا=عِلُ عَزْمِنَا وَاسْتَنْوَقَ الإِصْرَارُ

فَإِلَى مَتَى وَاللَّيْلُ يَهْزَأُ بِالصَّبَا=حِ وَبِالبَلادَةِ تُحْقَنُ الأَشْعَارُ؟

يَجْتَاحُنَا التَّغْيِيْرُ طُوْفَاناً فَأَيْـ = ـنَ الفُلْكُ أَيْنَ؟ وَمَنْ هُوَ البَحَّارُ؟

أبو فهد
16 -12- 2005, 05:01 PM
مَنْ لِي بِعَيْنٍ لِلبُكَاءِ تُعَارُ؟=نَكَثَتْ بِمِيْثَاقِ اليَمِيْنِ يَسَارُ

أَتَلَمَّسُ الآهَاتِ وَهْيَ قَوَاصِفٌ=لَهَباً فَيُذْكِيْهَا الأَسَى الـمِدْرَارُ

كَمْ خَيْمَةٍ لِلَّيْلِ تَحْتَ رِوَاقِهَا=يُطْهَى عَلَى جَمْرِ الـخِدَاعِ قَرَارُ

تَتَوَالَدُ الظُّلُمَاتُ فِيْهَا فَالـمَدَى=حُجُبٌ وَأَعْطَافُ الطَّرِيْقِ عِثَارُ

وَاللَّيْلُ يَمْنَحُهَا الأَمَانَ فَتَنْتَشِي=صَلَفاً تُغَنِّي وَالكُؤُوْسُ تُدَارُ






بَلِيَتْ ثِيَابُ الصَّبْرِ وَانْطَفَأَتْ مَشَا=عِلُ عَزْمِنَا وَاسْتَنْوَقَ الإِصْرَارُ

فَإِلَى مَتَى وَاللَّيْلُ يَهْزَأُ بِالصَّبَا=حِ وَبِالبَلادَةِ تُحْقَنُ الأَشْعَارُ؟

يَجْتَاحُنَا التَّغْيِيْرُ طُوْفَاناً فَأَيْـ = ـنَ الفُلْكُ أَيْنَ؟ وَمَنْ هُوَ البَحَّارُ؟




ساخفي كلماتي

خلفـ الغيوم

فهي لا تساوي شيئاً

امام كلماتك البراقة

كبريق النجوم

وأمام هذا الإبداع الأدبي الفريد

نعم
نعم

لتبقى خلف الغيوم

تواضعاً لروعة حرفك

فكل حرف تخطه اناملك

يتمايل في سماء الابداع

فهل للابداع لديك حدود

لا اعتقد

لأنك قد وصلت إليه

فها انت لم تاتي بالجمال فقط

ولكن بشيء اروع من كل ذلك

احساس صادق

و وفاء يلامس شموخ الثريا


سأقف هنا ..!!

لأن كلماتي قد توقفت

فليس لدي ما أقوله بعد

فلك تحياتي

أيها الشاعر المبدع المتألق

الحلم
16 -12- 2005, 09:20 PM
حضورك يعني الكثير لمتذوقي الإبداع..

(فلتر) آخر متقن ...
يعمل على تنقية الأذواق مما علق بها من شوائب الأدب المستهلك...
أشبه ما يكون بالوجبات السريعة... التي ملأت جنبات الشوارع...

هنا دعوة لمن يطربه الشعر... بأصالته...العربية..

شكرا عيسى...
قرأتها مرات ومرات قبل هذا الرد.... وسأستمر في قراءتها ... مالم تأت بأروع منها.. وستأتِ بمشيئة الله...

دمت مبدعاً

أحمد عكور
16 -12- 2005, 09:45 PM
أتعبت الشعراء بعدك ياعيسى



يا أيها الرجل المعذب قلبه
أقصر فإن شفاءك الإقصار
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها؟
أرأيت عينا للبكاء تعار؟
الحب أول ما يكون لجاجة
تأتي به و تسوقه الأقدار
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى
جاءت أمور لا تطاق كبار
و إذا نظرت إلى المحب عرفته
و بدت عليه من الهوى آثار


لك الله أيها المبدع...

حسين صميلي
16 -12- 2005, 10:35 PM
أستاذي عيسى ..
لا فض فوك.. بعثت في قلوبنا شيئا أصبح كالموات.. إنه الإحاس بواقع الأمة البئيس ..


إعزف لحنك الشجي . عسى تنبعث الأمة من رقدتها ؟؟؟
أخوك : هزيم

عيسى جرابا
31 -12- 2005, 08:58 PM
ساخفي كلماتي

خلفـ الغيوم

فهي لا تساوي شيئاً

امام كلماتك البراقة

كبريق النجوم

وأمام هذا الإبداع الأدبي الفريد

نعم
نعم

لتبقى خلف الغيوم

تواضعاً لروعة حرفك

فكل حرف تخطه اناملك

يتمايل في سماء الابداع

فهل للابداع لديك حدود

لا اعتقد

لأنك قد وصلت إليه

فها انت لم تاتي بالجمال فقط

ولكن بشيء اروع من كل ذلك

احساس صادق

و وفاء يلامس شموخ الثريا


سأقف هنا ..!!

لأن كلماتي قد توقفت

فليس لدي ما أقوله بعد

فلك تحياتي

أيها الشاعر المبدع المتألق


صدى الوجدان

أيها الحبيب

أكرمك الله إذ تكرمني دائما بما لا أستحق

ولك الشكر والتقدير على حروفك التي ترفعني أعلى من قدري

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

عيسى جرابا
31 -12- 2005, 09:38 PM
حضورك يعني الكثير لمتذوقي الإبداع..

(فلتر) آخر متقن ...
يعمل على تنقية الأذواق مما علق بها من شوائب الأدب المستهلك...
أشبه ما يكون بالوجبات السريعة... التي ملأت جنبات الشوارع...

هنا دعوة لمن يطربه الشعر... بأصالته...العربية..

شكرا عيسى...
قرأتها مرات ومرات قبل هذا الرد.... وسأستمر في قراءتها ... مالم تأت بأروع منها.. وستأتِ بمشيئة الله...

دمت مبدعاً

أخي الحبيب

أبا حسين ( الحلم )

أكل هذا لي؟!

والله خلت أنني أحلم

ليس ما أكتبه هو الفلتر بل ذوقك... حين لا يقبل إلا الجميل...

حملتني ما لا أطيق سامحك الله

ولك من أخيك المحب كل الشكر والتقدير والامتنان

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

عيسى جرابا
31 -12- 2005, 09:42 PM
أتعبت الشعراء بعدك ياعيسى



يا أيها الرجل المعذب قلبه
أقصر فإن شفاءك الإقصار
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها؟
أرأيت عينا للبكاء تعار؟
الحب أول ما يكون لجاجة
تأتي به و تسوقه الأقدار
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى
جاءت أمور لا تطاق كبار
و إذا نظرت إلى المحب عرفته
و بدت عليه من الهوى آثار


لك الله أيها المبدع...

أخي الحبيب

أحمد عكور

أنت من أتعبني!

تصفني بالمبدع وأجدني أقل من ذلك

أسعد بك أخا وشاعر مبدعا

أشكرك من الأعماق أيها الحبيب

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

عيسى جرابا
31 -12- 2005, 09:46 PM
أستاذي عيسى ..
لا فض فوك.. بعثت في قلوبنا شيئا أصبح كالموات.. إنه الإحاس بواقع الأمة البئيس ..


إعزف لحنك الشجي . عسى تنبعث الأمة من رقدتها ؟؟؟
أخوك : هزيم

هزيم

أيها الكريم

ستنهض الأمة حتما ذات وعي إن شاء الله

مرورك عذب كروحك

فلك الشكر والتقدير أيها الحبيب

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

عبدالله بن سالم العطاس
18 -01- 2006, 03:25 AM
رَغِيْفُ الحَسْرَة
شعر\ عيسى جرابا
23\8\1426هـ

مَنْ لِي بِعَيْنٍ لِلبُكَاءِ تُعَارُ؟=نَكَثَتْ بِمِيْثَاقِ اليَمِيْنِ يَسَارُ

أَتَلَمَّسُ الآهَاتِ وَهْيَ قَوَاصِفٌ=لَهَباً فَيُذْكِيْهَا الأَسَى الـمِدْرَارُ

كَمْ خَيْمَةٍ لِلَّيْلِ تَحْتَ رِوَاقِهَا=يُطْهَى عَلَى جَمْرِ الـخِدَاعِ قَرَارُ

تَتَوَالَدُ الظُّلُمَاتُ فِيْهَا فَالـمَدَى=حُجُبٌ وَأَعْطَافُ الطَّرِيْقِ عِثَارُ

وَاللَّيْلُ يَمْنَحُهَا الأَمَانَ فَتَنْتَشِي=صَلَفاً تُغَنِّي وَالكُؤُوْسُ تُدَارُ

تَمْتَدُّ تَلْتَهِمُ البَيَاضَ وَكَالدُّمَى=فِي سَاحِهَا يَسَّاقَطُ الأَغْرَارُ

وَيُقَهْقِهُ اللَّيْلُ البَهِيْمُ وَقَدْ سَرَتْ=فِيْهِ الـحُمَيَّا مَا عَلَيْهِ إِزَارُ

يَهْذِي وَكَمْ غِرٍّ يُصَدِّقُهُ وَكَمْ=طَالَتْ بِهِ الأَعْنَاقُ وَهْيَ قِصَارُ

طِفْلُ السُّكُوْنِ يَشِبُّ فِي أَحْضَانِهِ=خَدَراً وَبَيْنَ ضُلُوْعِهِ إِعْصَارُ

فِرْعَوْنُ لَوْ يَدْرِي بِمُوْسَى لَمْ يَكُنْ=يُؤْتَى بِمُرْضِعَةٍ وَتُفْتَحُ دَارُ

مَنْ لِي بِعَيْنٍ أَوْ فَمٍ؟ عَيْنِي تَجَـ = ـمَّدَ مَاؤُهَا وَفَمِي عَلَيْهِ حِصَارُ

صِيْغَتْ مِنَ الوَجَعِ العَتِيْقِ حِكَايَتِي=فَالـحَرْفُ دَامٍ وَالفُصُوْلُ قِفَارُ

وَيَكَادُ يَخْنُقُنِي الظَّلامُ فَأَنْثَنِي=خَوْفاً وَيَخْذُلُنِي الغَدَاةَ نَهَارُ

يَا جُرْحُ نَزْفُكَ بَاتَ تَأْلَفُهُ القُلُوْ=بُ كَأَنَّهَا رَغْمَ الـحِرَاكِ جِدَارُ

تَبْنِي قُصُوْراً مِنْ ثَرَى أَحْلامِهَا=عِنْدَ الكَرَى وَإِذَا صَحَتْ تَنْهَارُ

تَصْطَفُّ آلافٌ مِنَ الأَعْذَارِ بَيْـ = ـنَ يَدَيْ دُجَاهَا وَيْحَهَا الأَعْذَارُ

أَيُفِيْقُ مَنْ تَسْقِي لَيَالِيَهُ مُدَا=مَاتُ الـهَوَى وَالعُوْدُ وَالـمِزْمَارُ؟

يَا جُرْحُ بَلْ يَا أَلْفَ جُرْحٍ فِي دَيَا=جِي الصَّمْتِ نَلْعَقُهُ وَعَزَّ دِثَارُ

نَمْشِي يَطُوْلُ الدَّرْبُ يَسْكُنُنَا الظَّمَا=وَالـمَاءٌ تَحْتَ أَكُفِّنَا أَنْهَارُ

وَتَكَادُ تَحْتَجِبُ الرُّؤَى مِنْ حَوْلِنَا=وَالنُّوْرُ فِي أَعْمَاقِنَا وَالنَّارُ

سِتُّوْنَ هَا هِيَ تَغْتَلِي ثَأْراً وَلَمْ=يَبْلُغْ مَدَاهَا الثَّأْرُ وَالثُّوَّارُ

يَتَقَاسَمُوْنَ رَغِيْفَ حَسْرَتِهِمْ عَلَى=غُصَصٍ وَيَلْتَحِفُ الـهَنَا سِمْسَارُ

جُرْحٌ عَلَى جُرْحٍ يَنِزُّ وَيَنْتَخِي=وَعَلَى الرُّؤُوْسِ سَكِيْنَةٌ وَوَقَارُ

نَجْتَرُّ أَذْيَالَ الـمَخَازِي خَلْفَنَا=وَأَمَامَنَا السِّكِّيْنُ وَالـجَزَّارُ

يَعْلُو غُبَارُ الـخَوْفِ تَصْطَكُّ الـخُطَى=فِي بَعْضِهَا وَتُعَرْبِدُ الأَسْوَارُ

فَتَغِيْضُ عَيْنُ النَّبْضِ نَشْعُرُ أَنَّنَا=مَوْتَى وَلَمَّا تَنْفُذِ الأَقْدَارُ

سِتُّوْنَ يَرْسُمُنَا أَسَاهَا لَوْحَةً=خَرْسَاءَ يَنْطِقُ بِالضَّيَاعِ إِطَارُ

بَلِيَتْ ثِيَابُ الصَّبْرِ وَانْطَفَأَتْ مَشَا=عِلُ عَزْمِنَا وَاسْتَنْوَقَ الإِصْرَارُ

فَإِلَى مَتَى وَاللَّيْلُ يَهْزَأُ بِالصَّبَا=حِ وَبِالبَلادَةِ تُحْقَنُ الأَشْعَارُ؟

يَجْتَاحُنَا التَّغْيِيْرُ طُوْفَاناً فَأَيْـ = ـنَ الفُلْكُ أَيْنَ؟ وَمَنْ هُوَ البَحَّارُ؟


لا أستطيع أن أقول شيئاً...

كل ما أستطيعه أن أسجل حضوري وإعجابي...

عيسى جرابا

مبدع ويكفي...

سأمكث هنا زمنا...

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

أبو همام اللغبي
13 -05- 2011, 07:09 PM
مَــنْ لِــي بِعَـيْـنٍ لِلـبُـكَـاءِ تُـعَــارُ؟

نَكَـثَـتْ بِمِـيْـثَـاقِ اليَـمِـيْـنِ يَـسَــارُ







جميل يا أستاذ عيسى

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 12:25 PM
صح لسانك ..