المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحتك : الجسمية 0 النفسية 0 العقلية 0العملية 0 الدينية



أبومراد
18 -12- 2005, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

صحتك : الجسمية 0 النفسية 0 العقلية 0العملية 0 الدينية





أخي الشاب أختي الشابه إليكم هذه التوجيهات المفيدة والمختصرة من أجل تحقيق شخصية وحياة أفضل 0



أولا : صحتك الجسمية


1 - كن نظيفا في جسمك ، وملابسك ، وتخلص من روائح الجسم بالماء ، فهو أطيب الطيب



2- الفم ، والأنف ، والإبط هي آلة القرب ،ونظر الآخرين إليك ، من أقارب ، وأصدقاء ، وزملاء ، وغيرهم ، فلا بد من العناية بهما أشد العناية ، وإزالة ما فيهما من الأذى الذي يرى ، أو يشم ، وبعدم الاهتمام بهما يحصل أذى الآخرين ، ومضايقتهم ، وزيادة على ذلك فهما وبقية اعضاء الرأس دليل صحة الجسم ، أو سقمه ، فعليك أن تعتني بنظافتهما ، وطيب رائحتهما ، بالسواك ، فهو مطهرة للفم ، مرضاة للرب سبحانه ، وبالفرشاة ،



3 - احذر من ( التجشؤ )المؤذي لمن بجوارك ، وأشده ما كان عند امتلاء المعدة بالطعام ، أو ضع غترتك على فمك حتى يكون خاليا من رائحة الطعام ، حاول أن تتنفس من أنفك ، إذا كان أمامك أحد ، وخاصة إذا كان في فمك رائحة 0



4 - احذر العبث بأنفك ، واجعل تنظيفه بالأماكن الخاصة ، واستعمل المرآة لتفقد أحوالك ، فالتنظر فيها من سنن الإسلام 0



5 - قلم أظافرك ، واعتن بنظافتها 0

6- اعرض نفسك كل صباح لقضاء الحاجة ، واغسل يديك بالصابون بعدها 0

7 - صن يدك اليمين عن كل أذى ، واجعلها لطعامك ، وسلامك على إخوانك ،واجعل يدك الشمال لحاجاتك ، والعناية بشؤونك 0


8 - حدد ما يقدم لك من الطعام ، و كل ثلث ما تشتهيه .


9 - لا يكون همك ما كان حلو المذاق ، وطيب الطعم ، ركز على طعام البر ، واحرص على الأطعمة الخالية من المواد الكيماوية ، والحافظة ،

لا تأكل اللحوم إلا في الإسبوع مرة واحدة 0 قلل من الدهون والسكريات ، فهما سبب الأمراض المزمنة ، احذر من أكل المكسرات ،

والفصفص ، امضغ اللقمة 25 مرة على الأقل (كما يقول الأطباء )


10 - احفظ صحتك لكهولتك ، وكبرك ، فإن الجسم مع كثرة الطعام ، والشراب ، يضعف ، وأجهزة الجسم إن أتعبتها زمن الشباب ، تهرم

وتستهلك

11- استعد للبرد بالملابس الكافية فهو عدو لك ، وكما قيل عنه فإنه (سريع الدخول بطيء الخروج ) وقد يسبب الأمراض المزمنة


12 – احذر إهمال الداء والمرض كالجروح والإسهال ، والإمساك ، والإلتهابات ، حتى لا تتطور إلى أكبر ويستحيل علاجها 0 وقم بعمل فحص شامل لنفسك كل سنه وبعد اربعين كل ستة اشهر .


13- خذ نصيبك من النوم في أول الليل بعد العشاء ، تحفظ دينك ، وصحة جسمك ، وعقلك وقم مبكرا لصلاة الفجر 0


14 - استعمل رياضة المشي ، فهي أنفع أنواع الرياضة ، وهي تريح القلب ، وتدخل السرور إلى النفس 0


ثانيا : صحتك النفسية

1- كن ذا شخصية طيبه ، محترمة ، ذا تصرفات تليق بك إنسانا ، وتليق بك رجلا ، وتليق بك مسلما ، وشخصية تتجمل بالحياء ، الذي يحفظها عن الوقوع في القبائح ، شخصية بعيدة عن الحياء الضار ، الذي يقتل طموحها ، ويقعد بها عن مسالك العلم ، والرجولة 0لا شخصية متكبرة ، ولا شخصية متغطرسة ، تتعامى عن الحق ، وتجادل في الباطل ، وتقع فيه ، ولا شخصية الشاب السطحي ، الهمجي ، الرعاع البهيمي ، الذي لا يعرف من الحياة إلا السيجارة ، والأغنية ، وطلب لذة فرجه ، وشهوته ، وركوب سيارته ، وقبح التصرف ، والأفعال ، وعدم الاحترام لنفسه ، ولغيره 0


2 - حاول أن تتغلب على الطباع الذميمة التي تجعلك مجهولا ، كالخجل ، أو قاصرا ، كالتصرفات التي تخالف الوقار كاللعب ، وكثرة الضحك ، والعجلة ، والطيش ، والألفاظ القبيحة 00 أو مبغضا ، غير مقبول عند الآخرين ، بارتكاب القبائح ، والتعدي على الناس وظلمهم 0


3- من أسباب الصحة النفسية الطيبة حسن الظن بالناس ، في كلامهم وأفعالهم 000 لكن ينبغي أن لا تحسن الظن بمن تريد أن تقترن بصحبته ، بزواج ، أو صداقة ، أو تعامل مالي ، قبل البحث ، والتحري عنه ، حتى تطمئن إلى صلاحه .


4- تغافل عن الناس ، يرتاح قلبك ، ويطمئن ، وتنجو من العقوبات ، والابتلاءات في النفس والأهل ، بسبب التعرض لهم 0

5- كذلك أرح نفسك من هم العداوة للناس ، والأحقاد ، وضغائن النفوس ، وكذا كثرة لوم الناس ، في تقصيرهم ، وزلاتهم، والوجد على الناس ( عدم الرضا ) ، بل احمدهم إذا فعلوا خيرا ، ولا تلومهم ، ولا تتطلع إلى برهم ، وخيرهم .

6-حاول أن لا يكون همك الناس ، ولا أن يرضى عنك الناس ، فرضا الناس غاية لا تدرك ، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ، ولا يكون همك أن تشارك الناس ، وتشاكلهم في كل شيء 0

وإذا وقعوا في الباطل فخالفهم ، وافعل الحق ، وتمسك به ، واحذر من التعقيد ومن قول ( يسخرون بي إذا خالفتهم )0

7- تغلب على نفسك ، و لا تكن ضعيفا محطما ، فتجعل الوهن يدخل علي قلبك ، والإخفاق يستولي على مشاعرك ،

فيكون همك ، وطاقتك ، كيف تتهرب ، وكيف تنجو ، ولا تكن مشاغبا ، فيكون همك ، وطاقتك ، كيف تشاغب ، ولا تكن ساخرا ، فتصرف جهودك ، وطاقتك ، لإضحاك الناس ، وتضيع نفسك 0


8 – إذا لم تبتعد عن الإهمال ، وتضييع النفس ، باللهو ، واللعب ، ولم تحمل نفسك على الجد ، والاجتهاد ، فسيكون نصيبك الإخفاق في الدراسة ، واتهام عقلك بعدم الفهم ، والغباء ، وقد تصاب بالعقد النفسية ، ومن ثم تلاحقك الأوهام والتفكير الخاطيء 0

9 - كل الناس لهم هموم ، ولديهم متاعب ، وعندهم ثغرات ضعف ، ولكنهم لا يستسلمون للشياطين ، وإخوان الشياطين ، فهم عندما تصيبهم الضوائق الدنيوية ، والنفسية ، لا يلجئون لرفقاء السوء ، ويرتمون بأحضانهم ، فيبيعون أنفسهم رخيصة لهؤلاء ، يتلاعبون بها ، ولا يصيبهم اليأس ، ولا الإخفاق ، فيجعلهم ينتقمون من أنفسهم ، ويغضبون عليها ، ثم يستسلمون للمخدرات ، والتدخين ، والفواحش ، ولا ينطرحون للهموم ، والوساوس ، والعقد النفسية 0

10- إذا فوجئت بسوء معاملة من فئة من الناس ، فلا تعمم غضبك ، ومقتك ، على غيرهم ، وتصدر أحكاما سيئة على الأبرياء ، فلا أحد يتحمل جريرة الآخرين ، وأخطائهم 0

11 - انتبه ، فإن أصدقاء السوء بضاعة رخيصة ، سرعان ما تجدهم ، وسهل أن تدخل عليهم ، فيرحبون بك أشد الترحيب ، لتدميرك ، ولقضاء منافعهم بك ، أما الأصدقاء الصالحين فهم غالون ، لا تدخل معهم إلا بعد أن تهيء نفسك قبلا ، وتعدل سلوكك لتكون مقبولا ، وقد يصعب عليك دخول معهم إلا أن يعرفوك ، ويروا أنك قريبا منهم ، في سلوكهم ، واستقامتهم ، ويتأكدوا من سلامة أفكارك ، وصحة منهجك ، واستقامة شخصيتك 0وما مثل الأصدقاء ، إلا كبائع الخضار ، والفواكه ، فما كان منها تالف ، وفاسد ، فهو يشكرك أن تأخذ منه الكميات الكبيرة ولو بغير ثمن وهم أصدقاء الضياع ، وما كان منها جيد ، وسليم ، فلا يلتفت إليك البائع إلا بأرفع وأغلى الأثمان ، وهم الأصدقاء الصالحون 0

12 - إذا فوجئت بما يغضبك من الناس ، فتأكد من سبب ذلك قبل أن تحكم على الناس ، أو تذمهم ، وتلومهم ، فلربما كان سوء فهم منك ، ولربما أنت السبب في ذلك ، ولربما لم يعلموا بك ، ولربما لم يقصدوا مضايقتك 0

13- عليك بقراءة أذكار الصباح ، والمساء ، والنوم ، والسفر ، والأكل , واللبس , وبعد الصلوات ، ونزول المكان 00 ، فهي حرز من الشر ، من شر شياطين الجن ، والإنس ، ومن الآفات ، كالسحر والعين ولدغ الهوام والأمراض عامة 0

ثالثا : صحتك العقلية

1 - حاول أن تجعل من عقلك ميزانا لما تريد أن تتكلم به عند الآخرين ، ، وميزانا لشكل ملابسك ، وهيئتك ، ومشيك ، وجلوسك ، وميزانا لطريقة تعاملك وتصرفاتك مع الآخرين ، فإن هذا التصرف دليل على حسن العقل كما ورد ( لا عقل كالتدبير )0

2 - فكر هل مفهومك صحيح ، أو معكوس ، فالعقل ميزان قد تعميه الشهوات ، والانحرافات ، فيزن لك خطأ ، وتضل الحقيقة ، فإن مريض الجسم يكون الحلو في فمه مرا ، وإن مريض القلب يكون الحق عنده باطلا ، والباطل حقا ، والحسن قبيحا ، والقبيح حسنا ، والطيب خبيثا ، والخبيث طيبا ، والسعادة شقاوة ، والشقاوة سعادة ، والممتع مؤلما والمؤلم ممتعا 0

3 - فكر في عواقب الأمور ، إذا أردت أن تعمل شيئا لا يليق فعله 0

4 – تأمل لماذا يجلس الشيخ الكبير ، فلا يخرج للرحلات 00؟ فلأنه يجد ما هو أحلى ،وأغلى ، وهو الاستقرار 00 ولماذا يصوم المؤمن النوافل ، فلأنه وجد ما هو أحلى في قلبه من الطعام والشراب ، ولماذا يبادر المؤمن إلى المساجد 00؟ فلأنه يجد السعادة فيها ، والانشراح 0

لماذا تجد بعض الشباب منقطعا عن الأصدقاء ، والرحلات ، والتجمعات 00في كثير من أوقاته ، للدراسة ، والتحصيل ، ومع الكتب والمراجعات ، وحفظ العلم 00 ؟ فلأنه يجد متعة ، ولذة لذلك ، وهذا يدل على جودة مفهومه 0

وبالمقابل ، لماذا تجد من الشباب من يأخذ الكتاب قليلا ، ثم يرميه ، مللا ، وكرها له ، وقد يجلس منفردا لوقت قليل ، لعله يستفيد ، ثم يصيبه الضيق ، والملل ، وذلك فلأنه يدل على رداءة مفهومه العقلي ، والنفسي ، فلا يحتمل الوحدة النافعة ويتصورها سجنا لا يطاق 0


رابعا : صحتك العملية

1 - عمرك سويعات معلومة ، ومحدودة ، فاجعلها لبناء نفسك ، وتكميل ذاتك 0

2 - لا تجعل أيامك علبا فارغة ، فتفاجئ نفسك بالإفلاس ، وعدم التحصيل ، والخواء الفكري ، ولا تجعل حياتك وأيامك لهوا ولعبا وطفولة 0

3 - رتب نفسك في كل شؤونك 0 نظم وقتك 0 حاسب نفسك بين فترة وأخرى 0

4 - اجعل لك معرفة وثقافة - ولو مختصرة - في كل فن من العلوم ، وفي كل مجال من شؤون الحياة 0

5 - التفوق ، والنبوغ في التحصيل الدراسي ضروري لبناء المستقبل ، ويدركه كل أحد من الناس له وعي وعناية بنفسه بأحد خصلتين : -


أ - بأن يكون ذكيا يسهل عليه الحفظ والفهم

ب - وقد لا يكون ذكيا ، ولكن له قلب صبور، فبالصبر، والمحاولة يحقق النبوغ 0


6- لا تكن عبرة لغيرك بارتكاب مسالك الخطأ ، بل اعتبر أنت بالآخرين ( فليكن لك في كل حادثة عبرة ، ولكل بلية بالناس موقظ )


7 - اجعل لك من الناس قدوة في الخير ، ليشد من أزرك ، ويضاعف جهودك ،

8 - احذر من اللعب بالحديد الذي لا يرحم وهو اللعب بالسيارات وغيرها واستعملها بعقل ورفق لأن اللعب بها خسارة في الأموال الطائلة ، والحوادث المفجعة 0 وقد تكون مميته .

9 - إننا - ويا للأسف- نرى من الشباب من يرى صحة مساره في حياته ، ويصحح توجهاته ، وأفكاره ، وتصرفاته ، وأعماله ، مع أنه على خطأ ، وتقصير ، فلا يأخذ برأي أعز ناصح له ، وهم والداه ، يريد أن يخوض تجربة الحياة بنفسه ، وأنه الأجدر ألا يفرض عليه رأي ، أو توجيه ، وأنه غني بمعرفته عن تجارب غيره ، فتجده مشتت الشمل ، غير مستقر النفس ، رغم ما يوفر له من مكان مريح عند والديه ، فالسكن الخاص والإكرام ، والاحترام ، والأكل ، والشرب ، وأنواع من الخدمات ، والخيرات ، والملابس ، والمقتننيات ، ومع ذلك لا يستقر له قرار ، لأنه يعتبر جلوسه في بيته سجنا ، وأغلالا ، لا يعرف البيت إلا كوقوع الطير ، لحظة يلتفت يمينا وشمالا كأنه قد فقد شيئا يبحث عنه ، وربما يأخذ باللجاج ، ومعاتبة أهل البيت ثم يخرج !!!

تجده يلهث وراء من ضاعوا ، وأوغلوا في الضياع ، ويلهث وراء كل منحرف تائه ، في الشوارع ، والطرقات ، والبراري ، والاستراحات ، أكله ، وشربه في المطاعم ، أو في سيارته ، أو في أماكن الضياع 00 ولا يعجبه أن يأكل مع أبيه ، وإخوانه ، ليله نهار في السهر 00 ونهاره ليل في النوم 00، ينام في أي مكان هو فيه ، يوما هنا ، ويوما هناك 00!!! دائما يلهث 00 هه أوه 00 أين فلان 00 ، هه أوه 00 لقد ذهب فلان وتركني 00 ، هه أوه وأين أجد فلان 00، هه 00 أوه ماذا عمل فلان 000 !!!

أما عن نفسه ، وحياته ، ماذا عمل ، وأين ذهب وقته ، وما مقدار استقراره في بيته ، وما مدى هدوء أعصابه ، وتعلقه بمصالحه ، وحاجاته ، ومحافظته على دينه ، وأخلاقه ، ومستقبل دراسته ، وثقافته ، وحاجات بيته ، وأن يعيش مع أهله مستقر البال فلا يدري من ذلك شيئا 0

خامسا : صحتك الدينية

1 - الشباب ( طاقة ) فاجعلها في الطاعة ، اجعل أقوى صلة ، وأعظم حب ، لربك ، وألذ متعة ، ذكره وعبادته سبحانه 0. وتذكر حديث السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ومنهم شاب نشأ في طاعة الله . واجعل طاقتك كذلك في تحصيل العلم النافع ، والمعرفة ، والثقافة ، ( فقد كان شباب السلف الصالح أقوى من غيرهم في طاعة الله ) 0

2 - اجعل قلبك نظيفا ، طاهرا ، بالبعد عن أمراض القلب ، وسيئات الجوارح ، وسلامة من الغل ، والحسد ، والأهواء ، واملأه حباً لرسولك ، وأصحابه الكرام ، وإخوانك أصحاب التقى ، واملأه بغضاً للسيئات ، وأصحابها 0

3 - حافظ على صلاتك ، تكن لك نور ، وبرهان ، ونجاة يوم القيامة ،ويشهد لك بالإيمان يقول ( إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان )

4 - كن داعية بالكلمة الطيبة ، وبالقدوة والمظهر الطيب ، وبالبشاشة ، وبالبذل ، مر بالخير ، وانه عن الشر ، واجعل لك بابا ومنهجا ، للدعوة والإصلاح - ولو بالقليل - الذي تستمر عليه وتلازمه 0


5- أكثر من قراءة سيرة الرسول ، والسلف الصالح ، وعن الجنة ، والنار ، واستمع إلى إذاعة القرآن الكريم ففيها خير وبركة 0

6 - لا يشغلك الحديث عن أمور الدنيا دائما ، ولا مقتنياتها ، ولا طعامها ، وشرابها ، ولا اللغو ، والأمور الباطلة ، وإنما تحدث عن نعم الله ، وعن الإسلام ، وأحكامه ، وعن المسلمين ، وحاجاتهم ، وعن اصلاح الناس ، ودعوتهم ، وعن العلم والتعليم ، وعن السلف الصالح ، وتاريخ الأمة ، وعن فساد الأديان ، والمذاهب الأخرى 0


7 – لا تفكر في الشهوات الحرام ، فهي نار تحرق الفؤاد والقلب قبل البدن ، وتهدم الدنيا قبل الآخرة ، وتلبسك ثياب العار في الدنيا والآخرة ، وتحرمك من الاستمتاع بنعيم الحياة ، وملذاتها المباحة 0

8 - احذر كل الحذر من أسباب الفتن التي قد تسبب زيغ القلب ، وانصرافه عن الإيمان ، والتي منها النظر إلى المحرمات ، كالنظر إلى المرأة الأجنبية ، والشاب الأمرد ، والصور الفاتنة ، وكذا سماع الأغاني التي هي بريد الزنا ، والتي أيضا تصرف عن حب القرآن وتلاوته ، والتدخين ، والزنا ، واللواط ، وإفساد وتدمير المسلم في عرضه ، أو دينه ، ونسيان الله والدار الآخرة ، واسأل الله السلامة منها 0

9- احذر من المعصية ، فهي تولد أكبر منها ، واحذر الإصرار عليها ، فقد ينتج عنه سوء الخاتمة ، ودخول النار 0

والمعصية ظلمة في القلب ،وسواد في الوجه ، وتنتج ضعفا في الفهم ، والحفظ ، وحيرة في العقل ، وخوفا في الفؤاد وتسلط الأشرار ، وحلول المصائب ، وتقارب الشياطين ، وضعف الهمة ، والعزيمة ، وإيذاء عباد الله وأحبابه 0

10- ابتعد عن مواطن الجريمة فقد تُجَرُ إليها جرا وأنت لا تشعر ، فتهلك ، فهناك من يقويك ، ويؤمنك لتفعلها ، ثم يتخلى عنك 0

أ - فالشيطان يحلي طعمها ب - وصديق السوء يحثك ويطمئنك لتفعلها ج - والنفس تفتح لك شهوة المعصية ، ولذتها ، وتقفل عقلك ، فلا يستدرك سوء عاقبتها ، ثم بعد لحظة من فعلها ، يبدأ الشيطان بتخويفك ، ويبدأ صديق السوء بمراجعة آثار المعصية ، فيقول لقد وقعت في جريمة 00 ، ويحضر عقلك لترى هول المصيبة 00 !!!

وقد يتعاونون عليك مرة أخرى لتستر معصيتك بمعصية أكبر منها، وتتخلص من جريمتك بجريمة أكبر منها ، وهذا كمن يختطف أحدا فيفعل به الزنا ، أو اللواط ، ثم يقتله أو يفقأ عينيه ويقطع لسانه ليخفي آثار معصيته ، وجريمته 0

ولكن الله يفضح المجرمين ، ويظهر جريمتهم ، ولو بعد حين ، وقد تلاحقه جريمته نارا في قلبه ، حتى يسلم نفسه للعدالة 0

10 - لابد أن تعرف أن زملاءك ، ومن تعيش معهم ، يلتقطون صورا ، وذكريات ، لما يسمعونه منك من تصرفات ، ولما يرونه منك ، قد تنساها

أنت ، وهم لا ينسونها ، فيتذكرونها سنوات طويلة ، إما ثناء عليك ، أو مقتا وتعييباً 0


منقول مع التحيه

أبو فهد
18 -12- 2005, 10:02 AM
أخي الكريم

تحية طيبة

موضوع جميل ومفيد

أشكرك على حسن النقل

وجميل الحضور

وتميز الطرح

تحياتي بلا حدود

ودمت بحفظ الله

أبومراد
18 -12- 2005, 08:40 PM
صدى الوجدان

شاكر مرورك الطيب

أبوإسماعيل
19 -12- 2005, 01:52 AM
بــحـــــق

وبــدون مــجـــــامــلـــة

قــد يـــكــــون أفــضـــل مــوضـــوع قـــرأتـــــه

أسأل الله أن يجزيك كل خير
يا أبا مراد

أبومراد
21 -12- 2005, 07:38 AM
تحياتي ابو اسماعيل

:D

جماح1111
28 -03- 2006, 10:06 PM
4 - كن داعية بالكلمة الطيبة ، وبالقدوة والمظهر الطيب ، وبالبشاشة ، وبالبذل ، مر بالخير ، وانه عن الشر ، واجعل لك بابا ومنهجا ، للدعوة والإصلاح - ولو بالقليل - الذي تستمر عليه وتلازمه 0................................................. .................................................. ............................
فعلا كلام جميل ونقل متميز
ويعطيك الف عافيه اخوى
وتقبل تحياتى

أبومراد
28 -01- 2007, 09:39 PM
جماح
تحياتي لك
من
29 - 03 - 2006, 00:36
الى
الاحد 28 من يناير 2007 10:37:58 مساءً