فراس
16 -10- 2003, 11:45 AM
شؤون رياضية غاب القانون.. والاستشارة وفوّت اللاعب الفرصة على نفسه لأن اللاعب لم يعرف ان البلوووووووووووووونة تدير الطبخة مع القطريين
شرط الأهلي على المشعل.. لا تقره الأنظمة ولا يعتمده الاتحاد الدولي? لكن اللاعب لا زال اهلاويا وعقدة لم ينتهي
المصدر : قراءة (عبدالله فلاتة) * جريدة عكاظ
سيطرت قضية انتقال لاعب الأهلي طلال المشعل الى الدوري القطري على الوسط الرياضي خلال الأسبوعين الماضيين وأخذت هذه القضية عدة اتجاهات في المد والجزر بين الأطراف الثلاثة الى أن وصلت الأمور الى نقطة التقاء عندما وافقت ادارة الأهلي على بيع عقد المشعل على الأهلي القطري وتمت صياغة العقد.. ولم يعد يتبقى هناك سوى التوقيع الوحيد لطلال المشعل..
وفي اللحظات الأخيرة استجدت أمور لم تكن في الحسبان عندما عرضت ادارة الأهلي (الشرط الناري) الذي نسف المفاوضات في ساعة متأخرة من الليل وأقفل الملف وأحيل للحفظ.. واتجه بعدها المندوب القطري (حزيناً) الى فندق آخر حيث يقام معسكر المنتخب..
وكان الشرط الناري (شكلاً) .. والوهمي (موضوعاً) يشير الى مطالبة المشعل بالتوقيع على شرط ينص فيه على ضرورة التزام اللاعب بالعودة الى النادي الأهلي ليصبح أحد لاعبيه في أي حال من أحوال انتهاء عقده.. أو فسخه مع الأهلي القطري ولا يحق له اللعب لأي ناد آخر..
عندها رفض طلال المشعل التوقيع على الشرط وبالتالي التوقيع على العقد لينفض السامر وتطوى القضية..
وفي الوقت الذي حضرت فيه الأطراف الثلاثة.. غاب القانون والنظام.
فربما غاب عن ادارة الأهلي بالفعل.. أو هي تجاهلته رغبة في تضييق الخناق على اللاعب..
وفي المقابل دفع طلال المشعل ثمن عدم حصوله أو عدم احتفاظه بلوائح الاحتراف وكذلك عدم استعانته باستشارة محامين ومتخصصين بأنه رفض التوقيع وخسر قيمة الصفقة التي كان من الممكن أن تحدث نقلة في حياته المادية والاجتماعية..
ولعلي أتصور أن هناك من رأى من جانب الأهلي أن هذا الشرط يندرج تحت قاعدة (العقد شريعة المتعاقدين).. ولكن نقطة مثل هذه لا يمكن أن تجد القبول القانوني فيما لو كان هناك تنظيم.. أو لوائح أساسية تمنع أي تفسيرات أو تجاوزات لنص النظام..
ماذا يقول النظام?
تنص الفقرة(1) المادة الثامنة من الفصل الرابع من شهادة الانتقال الدولية ما يلي:(لا تخضع شهادة الانتقال الدولية لأي شروط محددة وبصفة خاصة لا يجوز حصر صلاحيتها لمدة محددة.. وأي نص بهذا المعنى يضاف الى الشهادة يعتبر لاغياً)..
ولعل الفقرة النظامية السابقة واضحة وبشكل لا تحتاج معه الى تفسيرات للنصوص مما يعني أن الشرط الأهلاوي فيما لو وقع من قبل اللاعب سيكون لاغياً وغير مؤثر ولا يعتد الاتحاد الدولي به..
ولو كان طلال المشعل يدرك ذلك لوقع على الفور واتجه للأهلي القطري لأن مغادرة اللاعب فيما بعد من الأهلي القطري ثم عودته للدوري المحلي متى ما أراد تتم وفقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم وليس لأي تنظيمات اخرى.
((ولعل هذه القضية ترسم علامة استفهام مهمة.. عن دور المحامين القانونيين في الأندية بعد أن تمت الاستعانة بهم حيث يضم الأهلي في مجلس ادارته المحامي المعروف خالد أبو راشد. )) الذي ارسل للاتحاديين شعار كان غيركم اشطر
غداً ..
بعد الأهلي.. كيف تجاهل نادي الاتحاد الأنظمة.. وأين كان دور محاميه? لأن الاتحاد تاه في العسل ولم يفق الا بعد ان اخطره الأهلي بكلمة (العبوا غيرها)
شرط الأهلي على المشعل.. لا تقره الأنظمة ولا يعتمده الاتحاد الدولي? لكن اللاعب لا زال اهلاويا وعقدة لم ينتهي
المصدر : قراءة (عبدالله فلاتة) * جريدة عكاظ
سيطرت قضية انتقال لاعب الأهلي طلال المشعل الى الدوري القطري على الوسط الرياضي خلال الأسبوعين الماضيين وأخذت هذه القضية عدة اتجاهات في المد والجزر بين الأطراف الثلاثة الى أن وصلت الأمور الى نقطة التقاء عندما وافقت ادارة الأهلي على بيع عقد المشعل على الأهلي القطري وتمت صياغة العقد.. ولم يعد يتبقى هناك سوى التوقيع الوحيد لطلال المشعل..
وفي اللحظات الأخيرة استجدت أمور لم تكن في الحسبان عندما عرضت ادارة الأهلي (الشرط الناري) الذي نسف المفاوضات في ساعة متأخرة من الليل وأقفل الملف وأحيل للحفظ.. واتجه بعدها المندوب القطري (حزيناً) الى فندق آخر حيث يقام معسكر المنتخب..
وكان الشرط الناري (شكلاً) .. والوهمي (موضوعاً) يشير الى مطالبة المشعل بالتوقيع على شرط ينص فيه على ضرورة التزام اللاعب بالعودة الى النادي الأهلي ليصبح أحد لاعبيه في أي حال من أحوال انتهاء عقده.. أو فسخه مع الأهلي القطري ولا يحق له اللعب لأي ناد آخر..
عندها رفض طلال المشعل التوقيع على الشرط وبالتالي التوقيع على العقد لينفض السامر وتطوى القضية..
وفي الوقت الذي حضرت فيه الأطراف الثلاثة.. غاب القانون والنظام.
فربما غاب عن ادارة الأهلي بالفعل.. أو هي تجاهلته رغبة في تضييق الخناق على اللاعب..
وفي المقابل دفع طلال المشعل ثمن عدم حصوله أو عدم احتفاظه بلوائح الاحتراف وكذلك عدم استعانته باستشارة محامين ومتخصصين بأنه رفض التوقيع وخسر قيمة الصفقة التي كان من الممكن أن تحدث نقلة في حياته المادية والاجتماعية..
ولعلي أتصور أن هناك من رأى من جانب الأهلي أن هذا الشرط يندرج تحت قاعدة (العقد شريعة المتعاقدين).. ولكن نقطة مثل هذه لا يمكن أن تجد القبول القانوني فيما لو كان هناك تنظيم.. أو لوائح أساسية تمنع أي تفسيرات أو تجاوزات لنص النظام..
ماذا يقول النظام?
تنص الفقرة(1) المادة الثامنة من الفصل الرابع من شهادة الانتقال الدولية ما يلي:(لا تخضع شهادة الانتقال الدولية لأي شروط محددة وبصفة خاصة لا يجوز حصر صلاحيتها لمدة محددة.. وأي نص بهذا المعنى يضاف الى الشهادة يعتبر لاغياً)..
ولعل الفقرة النظامية السابقة واضحة وبشكل لا تحتاج معه الى تفسيرات للنصوص مما يعني أن الشرط الأهلاوي فيما لو وقع من قبل اللاعب سيكون لاغياً وغير مؤثر ولا يعتد الاتحاد الدولي به..
ولو كان طلال المشعل يدرك ذلك لوقع على الفور واتجه للأهلي القطري لأن مغادرة اللاعب فيما بعد من الأهلي القطري ثم عودته للدوري المحلي متى ما أراد تتم وفقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم وليس لأي تنظيمات اخرى.
((ولعل هذه القضية ترسم علامة استفهام مهمة.. عن دور المحامين القانونيين في الأندية بعد أن تمت الاستعانة بهم حيث يضم الأهلي في مجلس ادارته المحامي المعروف خالد أبو راشد. )) الذي ارسل للاتحاديين شعار كان غيركم اشطر
غداً ..
بعد الأهلي.. كيف تجاهل نادي الاتحاد الأنظمة.. وأين كان دور محاميه? لأن الاتحاد تاه في العسل ولم يفق الا بعد ان اخطره الأهلي بكلمة (العبوا غيرها)