المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات اسلامية للاطفال



رديمة
21 -12- 2005, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحكاية الاولى هي :

من عظم الله رفع الله قدره

روي ان بشرا الحافي وبشر الحافي هو بشر بن الحارث وكان من الرجال

الصالحين الذين يؤدون ما افترض الله عليهم من الواجبات ويفعلون كما

امرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يمشي بشر ذات يوم في الطريق قبل ان يهديه الله الى معرفته والالتزام

بأداءفرائض الاسلام .

فلقي ورقة ملقاة على الارض فرفعها فوجد فيها مكتوبا بسم الله الرحمن لرحيم

فمسحها بيديه ووضعها في جيبه وكان معه مبلغ قليل لا يمتلك غيره

فذهب الى العطار واشترى نوعا من العطر وعطر الورقة التي بها اسم الله تعالى

ويروي بشر ما رأى في تلك الليلة في منامه يقول بشر :

رأيت كأن قائلا يقول لي :

يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق اجلالا من ان يداس وطيبته

اي عطرته لاطيبن اسمك في الدنيا والاخرة فأصبح بشر من اكابر الصالحين

الموعظة الحسنة من هذه الحكاية :

انه ينبغي توقير اسم الله عز وجل ورفعه من ان يداس هو وكلام الله والا نلقي بورق الجرائد الذي يحمل آيات قرآنية

او اسم الله عز وجل في القمامة





الحكاية الثانية هي :

الدعاء

اجابة الله دعاء المضطرين

حكى مالك بن دينار رضي الله عنه انه لما خرج للحج رأىطيرا يحمل

بمنقاره رغيفا من الخبز فأخذه العجب فقال محدثا نفسه : والله لانظرن

ماذا يفعل هذا الطير برغيف الخبز هذا .

قال : فلما تبعته رأيته يأوي الى شيخ موثوق ( مقيد بالاغلال ) وصار يلقمه

لقمة لقمة ثم طار وجاء بماء في فمه فسكبه في فم الشيخ فاقتربت من

الشيخ وسألته ما حكايتك ايها الشيخ قال :

اخذني اللصوص وأخذوا ما معي ثم ربطوني ها هنا فصبرت على الجوع

خمسة ايام ثم ابتهلت الى الله تعالى وانا اقول يا من يجيب المضطر اذا

دعاه فأنا يا الهي مضطر فارحمني فأرسل الله تعالى لي هذا الغراب .

قال مالك بن دينار : ففككت قيده وسرنا معا الى الحج .

والموعظة الحسنة التي نخرج منها :

ان الدعاء يستجاب من المتقين ومن المضطرين كما اخبرنا رب العزة

( أمن يجيب المضطر اذا دعاه )




الحكاية الثالثه احبائي الاطفال هي :

الرحمة بالحيوانات حتى الكلاب

كان رجل يمشي في الطريق فاشتد به العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب

وبعدما شرب وحمد الله كثيرا رأى كلبا يلهث من شدة العطش لدرجة انه

يأكل الثرى ( التراب المبتل بالماء ) من العطش .

فقال الرجل محدثا نفسه : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بي

فنزل البئر فملأ خفه ( حذاءه ) ثم امسكه بفمه ليستطيع ان يطلع من البئر

فسقى الكلب .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في نهاية هذه القصة وهذا الحديث

" فشكر الله له فغفر له " شكر تعالى لهذا الرجل رحمته بالحيوان وشفقته

عليه وغفر له .




الحكاية الرابعة

فضل الامانة والزوجة الصالحة

كان في مكة المكرمة رجل فقير وله زوجة صالحة متدينة تخشى الله كثيرا

وتؤدي الفرائض وتحمده جل علاه على نعمة الايمان به .

وذات يوم اشتد بها وزوجها الجوع ولم يجدا ما يسدان حاجتهما من الطعام

فخرج الرجل الفقير يبحث عن عمل فلم يجد فتوجه الى الكعبة يدعو ربه ان

يرزقه بالعمل والرزق وبينما هو يتأهب للعودة بعدما صلى وجد كيسا فيه

الف دينار ففرح به فرحا كبيرا وعاد الى زوجته مسرورا وحكى لها ما حدث

فقالت المرأة الصالحة : عد يا عبد الله من حيث اتيت فناد واسأل الناس :

هل فقد احدكم شيئا ؟ فان لم تجد له صاحبا فيصبح من حقنا .

فذهب الرجل الفقير وفعل ما اشارت به عليه زوجته الامينة .

فسمع رجلا يقول له :ان الكيس الذي وجدته فيه الف دينار .

فقال الفقير : نعم ها هو يا اخي .

فقال له الرجل : بل هو لك وعليه تسعة الاف دينار اخرى .

فقال الفقير : لماذا تسخر مني وتستهزأ بي يا اخي ؟

فقال الرجل : يا اخي انني لا اسخر منك بل ان لي اخا من اهلي قد

اعطاني عشرة الاف دينار وقال لي ضع الف منها في كيس واتركه في

الحرم ثم ناد عليه فان رد الكيس وبها الاف التي وجدها فهو امين فاعطه

التسعة الاخرى لانه امين والامين يأكل ويتصدق فتكون صدقتنا مقبولة

باذن الله لامانة هذا الامين .

الموعظة الحسنة :

بالامانة زاد الله رزق الرجل وزوجته .



الحكاية الخامسة

جزاء القسوة على الحيوان

جزاء من حبست الهرة

هذه قصة المرأةالتي حبست القطة فلم تطعمها او تسقيها فكان جزاؤها انها

دخلت النار لانها عذبت القطة وحرمتها من الطعام والشراب

لا هي اطعمتها ولا تركتها تأكل مما خلق الله في الارض .

والموعظة من هذه القصة :

ان القسوة والشدة وعدم الرحمة فان النار هي المثوى للقاسية قلوبهم

وقانا الله شر القسوة وغضب الله تعالى



الحكاية السادسة

الفارس الصغير

استطاع جيش الغزاة أن يستولي على أراضي المسلمين في إحدى الدول الإسلامية

فلم يرض المسلمون بذلك وجاهدوا بكل شجاعة وبسالة، ولم يكن معهم إلا السيوف والخناجر

فانهزم المسلمون أمام مدافع الأعداء وبنادقهم الحديثة ومات الكثير منهم. يبكي:

كان ماهر في السنة العاشرة من عمره، فأراد أن يساعد إخوانه المجاهدين في حربهم ضد الأعداء

فذهب في الليل إلى معسكر جيش العدو، وتسلل إلى مخزن الأسلحة دون أن يشعر به الحراس

واستولى على عدد من البنادق والرصاص (الذخيرة).

أخذ ماهر البنادق التي حصل عليها وذهب بها إلى مائدة المجاهدين في الجبل

وفرحوا به فرحا عظيما، لكنهم خافوا على ماهر أن يقبض عليه جيش الأعداء

لكن ماهرا كان شجاعا فكرر المحاولة عدة مرات، واستولى على عدد كبير من البنادق.

استفاد المجاهدون كثيرا من البنادق التي أحضرها ماهر، وانتصروا في عدة معارك وغنموا

وحصلوا على الكثير من الأسلحة التي جعلتهم يهزمون أعداءهم في الكثير من المواقع

وأصيب الأعداء بالحيرة، ولم يعرفوا كيف حصل المسلمون على البنادق.

أحس الأعداء أن هناك من يأخذ الأسلحة من مخازنهم حيرة:

وظن القائد أن عددا كبيرا من المجاهدين الشجعان يقومون بهذا العمل الخطير

فأمر القائد بوضع حراسة مشددة على مستودع الأسلحة طوال الليل والنهار.

تسلل ماهر مرة أخرى إلى مخزن الأسلحة، ولم يشعر به الحراس، وأخذ عددا من البنادق والرصاص

وعندما أراد الخروج أحس به الحرس فاجتمعوا عليه من كل مكان، وأمسكوا به وهم لا يصدقون مايرون.

لم يصدق قائد الأعداء عينيه، كيف استطاع هذا الغلام الصغير أن يقوم بهذه المغامرة الرهيبة؟

وأراد القائد أن يستفيد من ماهر” فلم يأمر بقتله وقال له:

سأرسلك إلى بلدي لتتعلم وتعيش حياة سعيدة وتكون ضابطا كبيرا في جيشي.

رفض ماهر عرض القائد، وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن يخون دينه وأمته ليكون مع الكفار ضد إخوانه المسلمين

من أجل متاع الدنيا

فأمر القائد بإطلاق سراح ماهر وهو معجب بشجاعته وقوة أمانته.

أبوإسماعيل
22 -12- 2005, 05:28 AM
قصص جميلة ومعبرة

ولها وقع مؤثر عند الأطفال

بارك الله فيك

يا جدتنا

هلال الفجر
27 -12- 2005, 01:45 AM
مشكوره ياجـــــده رديـــمه على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك..

رديمة
27 -12- 2005, 09:56 PM
أبوإسماعيل

شاكره مرورك الكريم وتعقيبك

لاعدمت تواصلك حفيدي اوكي:

رديمة
27 -12- 2005, 09:58 PM
مشكوره ياجـــــده رديـــمه على هذا الموضوع الرائع


تحياتي لك..

لاشكر على واجب هلووول

واشكرك على مرورك وتعقيبك حفيدي

لاعدمت تواصلك اوكي:

همس
28 -12- 2005, 08:20 PM
قصص مؤثرة ومفيدة للأطفال
في توجيه سلوكهم
آمل الاستفادة منها
وكل الشكر وكل الفل لمن أتحفتنا بها

رديمة الغالية

رديمة
28 -03- 2006, 02:48 AM
لاشكر على واجب هموسه
والف شكر على مرورك وتعقيبك يالغاليه
لاعدمت تواصلك اوكي: