سحر الجنوب
23 -12- 2005, 02:35 PM
أنها ليست قضية مجتمع بل قضية فرد وربما إفراد تحت أستار الظلام تسيل دموعهم كالاانهار لايشعر احد بمأساتهم إلا أنفسهم ظلمها المجتمع عندما صورها أنها خطافة الرجال وسارقة ا لااضواء والفائزة دائما بقلب الرجل والمتسلطة على ماله والمط هده أولاده البسوها ثوب الشر صورها الااعلام في أبشع الصور ربما تكون القضايا تشابهت ومسها جزء بسيط من المناقشة من شخص فقط لكنى طرحت قضيتها اليوم لمناقشة الجميع
أنها (الزوجة الثانية) تزوجته بعد إن أخذت الأولى نصيب الااسد منه نعم هو مازال شاب لكنه تزوجها وهو في الأربعين أو الخمسين ليس عنده أولاد كثير هم سبعه بس أو ثمانية وزوجته حامل رضيت الثانية بنصبها أحبته لأنه حلم حياتها وفارسها المنتظر عاشرته فزاد حبها فضحت بحقوقها من اجل إن ترضيه وتوفر له جو من السعادة التي يزعم انه لايعرفها الاعندها رضيت منه بالقليل وأعطته الكثير ماله لااولاده وزوجته الأولى
وقته الطويل عند الأولاد بحجة التربية عندما ينفق لاينفق عليها كما ينفق في البيت الااول أو الكبير كما يقال
وإذا انفق عندها يحاسبها وكأنه غير مسؤل عنها يحبها نعم لكن لايشعر بها الزوجة الأولى تعبانه مسكينة عياله كثير هي تحتاج الشغالة الثانية وحدها ماله داعي الشغالة نسي انه لم يعدل الأولى وديها رحله هي والعيال تمشيات كل أسبوع الثانية تطلب شيء قال ماعندى ومافي تمشيات نسى انه ماعدل وبعد كل هذا الصبر منها تشن الأولى حملتها الشعواء على هذه المسكينة فتضغط على الزوج بالعيال تهدده فيضطر إلى سماع كلام الأولى ونقص حقوق الثانية لبش قال لأنها قالت بترك البيت والعيال وتذهب إلى أهلها لو أنى جيت عندك؟ هذه قضيه وحدها من قضايا الزوجة الثانية التي تعددت إشكالها وتنوع التعذيب فيها إما يكفى أنها رضيت بنصف زوج فلماذا تذيقها الحرمان وتضغط أيها الزوج عليها لتنازل عن حقوقها في سبيل إن تسعد أنت وعيالك وزوجتك الأولى ثم بعد ذلك تأتي وتخيرها بعد إن أخذت منها اعز ماتملك إنا أقول عندما تضعف شخصية الرجل تقوى شخصية المراه لذلك ضعف بعض الرجال إمام الزوجة الأولى فتجبرت وظلمت الثانية بل سطت على حقوقها وأنت أيها الرجل من ساعدها لتظلم أين كلمتك الحاسمة أين موقفك الرادع أين تقواك لربك إنا اخص بعض الرجال ؟ قضيتي هي قضية الزوجة الثانية التي لم تجد من ينصفها ولم تجد من يناقش قضيتها ويعترف بحقوقها فعاشت في نظر المجتمع تمثل دور السعيدة لكنها تعود فتبكى في مخدعها بكاء العاجز الضرير المتألم .
أنها (الزوجة الثانية) تزوجته بعد إن أخذت الأولى نصيب الااسد منه نعم هو مازال شاب لكنه تزوجها وهو في الأربعين أو الخمسين ليس عنده أولاد كثير هم سبعه بس أو ثمانية وزوجته حامل رضيت الثانية بنصبها أحبته لأنه حلم حياتها وفارسها المنتظر عاشرته فزاد حبها فضحت بحقوقها من اجل إن ترضيه وتوفر له جو من السعادة التي يزعم انه لايعرفها الاعندها رضيت منه بالقليل وأعطته الكثير ماله لااولاده وزوجته الأولى
وقته الطويل عند الأولاد بحجة التربية عندما ينفق لاينفق عليها كما ينفق في البيت الااول أو الكبير كما يقال
وإذا انفق عندها يحاسبها وكأنه غير مسؤل عنها يحبها نعم لكن لايشعر بها الزوجة الأولى تعبانه مسكينة عياله كثير هي تحتاج الشغالة الثانية وحدها ماله داعي الشغالة نسي انه لم يعدل الأولى وديها رحله هي والعيال تمشيات كل أسبوع الثانية تطلب شيء قال ماعندى ومافي تمشيات نسى انه ماعدل وبعد كل هذا الصبر منها تشن الأولى حملتها الشعواء على هذه المسكينة فتضغط على الزوج بالعيال تهدده فيضطر إلى سماع كلام الأولى ونقص حقوق الثانية لبش قال لأنها قالت بترك البيت والعيال وتذهب إلى أهلها لو أنى جيت عندك؟ هذه قضيه وحدها من قضايا الزوجة الثانية التي تعددت إشكالها وتنوع التعذيب فيها إما يكفى أنها رضيت بنصف زوج فلماذا تذيقها الحرمان وتضغط أيها الزوج عليها لتنازل عن حقوقها في سبيل إن تسعد أنت وعيالك وزوجتك الأولى ثم بعد ذلك تأتي وتخيرها بعد إن أخذت منها اعز ماتملك إنا أقول عندما تضعف شخصية الرجل تقوى شخصية المراه لذلك ضعف بعض الرجال إمام الزوجة الأولى فتجبرت وظلمت الثانية بل سطت على حقوقها وأنت أيها الرجل من ساعدها لتظلم أين كلمتك الحاسمة أين موقفك الرادع أين تقواك لربك إنا اخص بعض الرجال ؟ قضيتي هي قضية الزوجة الثانية التي لم تجد من ينصفها ولم تجد من يناقش قضيتها ويعترف بحقوقها فعاشت في نظر المجتمع تمثل دور السعيدة لكنها تعود فتبكى في مخدعها بكاء العاجز الضرير المتألم .