"فلة"
31 -01- 2013, 05:45 AM
.
مرحبا حواء
.
لتفاهم والمحبة والمودة مشاعر جميلة نتمني جميعنا الوصول اليها مع شركاء حياتنا, وقد تكون كل السبل امامنا ولكننا نجهلها او لا نقدرها حق قدرها , لذا نهمس
لكل المقبلين علي الزواج بتدريب النفس علي عدة امور من شأنها تأسيس علاقة زوجية مستقرة وناجحة .
.
1- الأستماع الجيد :
معروف عن المرأة بصفة عامة انها تميل الي التحدث اكثر من الأستماع , وهذا ما يجعلها تعتقد ان الرجل الذي يستمع اليها هو رجل يهتم بها ويحاول ارضائها , ولكننا اليوم نهمس في اذن الفتاة المقبلة علي الزواج بضرورة تعلم فن الأستماع , ولتعطي لأحبالها الصوتية بعض الراحة وتحاول تجربة الأستماع لخطيبها وابداء الأهتمام بأحواله .
2- ملاحظة الخطيب واستكشاف طباعه :
معرفة الخطيب عن قرب واستكشاف طباعه وعاداته و ما يحب وما يكره من اكثر الأمور التي يجب ان تنتبه لها الفتاة المقبلة علي الزواج , لأن معرفتها بمثل هذه الأمور يساعدها علي فهم اكثر للخطيب وبالتالي وضع اسس وقواعد للحياة بعد الزواج ترضي جميع الأطراف .
3- التفاعل مع اهل الخطيب :
في بعض الأحيان تهمل الفتاة المقبلة علي الزواج التفاعل مع اهل الخطيب قبل الزواج , علي اعتبار ان التقارب بينهم سيأتي بعد الزواج وليس هناك اي داعي لأقامة علاقة وثيقة بين افراد اسرة الخطيب, وهذا بلتأكيد خطا كبير قد لا تدرك مداه الفتاة المقبلة علي الزواج , فقربها من اسرة الخطيب يتيح لها فرصة ذهبية لفهم عادات وتقاليد وطباع الخطيب واسرته, بألأضافة الي انها فرصة ذهبية لأكتساب ودهم ومحبتهم .
4- ملاحظة تعامل الخطيب مع الأهل :
هناك قاعدة اساسية يجب ان تدركها الفتاة المقبلة علي الزواج وهي ان تعامل الخطيب مع اهله ما هو الا مراّة لتعامله معها بعد الزواج, فأذا كان الخطيب بار بأهله واخوته فلتعلم ان شخصية الخطيب شخصية تتسم بسمات اخلاقية حميدة وجديرة بألاحترام والتقدير اما اذا كان تعامل الخطيب مع اهله تتسم بالجحود والجفاء فلتعلم انها اذا وافقت علي خطوة الزواج فأنها قررت بنفسها ان تقع في شرك زوج ليست لديه اسس قيم اخلاقية قويمة , فمن لا يبر اهله لا يستطيع ان يبر احد .
5- عدم التغاضي عن الأهمال :
في بعض الأحيان تشعر الفتاة المقبلة علي الزواج بالحب تجاه خطيبها برغم اهماله وعدم اهتمامه بها , فأتسام هذه الفتاة بالعقل والرزانة والرغبة في بناء اسرة سعيدة يجعلها تتغاضي عن اهتمام الخطيب بها وكثيرا ما تنصت لمبررات الأهل وتقتنع بها , لذلك تجد في قربها من اهله الشعور بالأمان فتكتفي بهذا الشعور وتتخيل ان الخطيب سيتغير تعامله معها بعد الزواج , ولكنها بذلك تعرض حياتها لمخاطرة كبري قد لا تدرك مداها .
دمت بخير أحبائي ..
.
مرحبا حواء
.
لتفاهم والمحبة والمودة مشاعر جميلة نتمني جميعنا الوصول اليها مع شركاء حياتنا, وقد تكون كل السبل امامنا ولكننا نجهلها او لا نقدرها حق قدرها , لذا نهمس
لكل المقبلين علي الزواج بتدريب النفس علي عدة امور من شأنها تأسيس علاقة زوجية مستقرة وناجحة .
.
1- الأستماع الجيد :
معروف عن المرأة بصفة عامة انها تميل الي التحدث اكثر من الأستماع , وهذا ما يجعلها تعتقد ان الرجل الذي يستمع اليها هو رجل يهتم بها ويحاول ارضائها , ولكننا اليوم نهمس في اذن الفتاة المقبلة علي الزواج بضرورة تعلم فن الأستماع , ولتعطي لأحبالها الصوتية بعض الراحة وتحاول تجربة الأستماع لخطيبها وابداء الأهتمام بأحواله .
2- ملاحظة الخطيب واستكشاف طباعه :
معرفة الخطيب عن قرب واستكشاف طباعه وعاداته و ما يحب وما يكره من اكثر الأمور التي يجب ان تنتبه لها الفتاة المقبلة علي الزواج , لأن معرفتها بمثل هذه الأمور يساعدها علي فهم اكثر للخطيب وبالتالي وضع اسس وقواعد للحياة بعد الزواج ترضي جميع الأطراف .
3- التفاعل مع اهل الخطيب :
في بعض الأحيان تهمل الفتاة المقبلة علي الزواج التفاعل مع اهل الخطيب قبل الزواج , علي اعتبار ان التقارب بينهم سيأتي بعد الزواج وليس هناك اي داعي لأقامة علاقة وثيقة بين افراد اسرة الخطيب, وهذا بلتأكيد خطا كبير قد لا تدرك مداه الفتاة المقبلة علي الزواج , فقربها من اسرة الخطيب يتيح لها فرصة ذهبية لفهم عادات وتقاليد وطباع الخطيب واسرته, بألأضافة الي انها فرصة ذهبية لأكتساب ودهم ومحبتهم .
4- ملاحظة تعامل الخطيب مع الأهل :
هناك قاعدة اساسية يجب ان تدركها الفتاة المقبلة علي الزواج وهي ان تعامل الخطيب مع اهله ما هو الا مراّة لتعامله معها بعد الزواج, فأذا كان الخطيب بار بأهله واخوته فلتعلم ان شخصية الخطيب شخصية تتسم بسمات اخلاقية حميدة وجديرة بألاحترام والتقدير اما اذا كان تعامل الخطيب مع اهله تتسم بالجحود والجفاء فلتعلم انها اذا وافقت علي خطوة الزواج فأنها قررت بنفسها ان تقع في شرك زوج ليست لديه اسس قيم اخلاقية قويمة , فمن لا يبر اهله لا يستطيع ان يبر احد .
5- عدم التغاضي عن الأهمال :
في بعض الأحيان تشعر الفتاة المقبلة علي الزواج بالحب تجاه خطيبها برغم اهماله وعدم اهتمامه بها , فأتسام هذه الفتاة بالعقل والرزانة والرغبة في بناء اسرة سعيدة يجعلها تتغاضي عن اهتمام الخطيب بها وكثيرا ما تنصت لمبررات الأهل وتقتنع بها , لذلك تجد في قربها من اهله الشعور بالأمان فتكتفي بهذا الشعور وتتخيل ان الخطيب سيتغير تعامله معها بعد الزواج , ولكنها بذلك تعرض حياتها لمخاطرة كبري قد لا تدرك مداها .
دمت بخير أحبائي ..
.