المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصف هنا والاخر معهم هناك



خزامى
04 -02- 2013, 01:36 AM
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lw5tx7GkOk1qixyzho1_500.jpg



تستيقظ على رنين تلك الاصوات التي باتت كالمنبه في حياتها


هناك حيث لا احد سوى هي وبعضا من ضوضاء ذكرياتهم
كتلك اللوحه المرسومه التي تحاول ان تمحوا ملامحها
هي تحاول مسح ذكريات تلك الاصوات من داخل عقلها الباطن
تحاول اعادة طلاء سقف ذاكرتها لكن كلما اعادة الطلاء بشكل مختلف تفاجأت انها تختار نفس الطلاء القديم


وكلما همت بنسيانها يأتي ذلك الصباح ليذكرها بهم


مكبلة هي بقيود تلك الذكريات ومقيدة بسلاسل اشتياقها لهم ..


تتوارى الافراح بعيدا بعيدا لتأتي بدلا منها ابتساماتهم فقط وتلك الاصوات التي مزقها الشوق لاصحابها


تلك الاسرار الصغيرة التي تغلفها وتضغط عليها بشرائط من حرير ملونه لتخبيئها داخل صندوق قلبها
وتعود لها متى ماغدر بها النسيان ,,,,,,,


تنام وتعود لتستيقظ على صوت المنبه


لا ليس بالمنبه انه مزيج مختلط من اصواتهم التي طالما اشتاقت لها
فهي نصف هنا ونصفها الآخر هناك


(خزامى)

خالد معافا
04 -02- 2013, 07:51 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير




احترامي

الشفق
05 -02- 2013, 01:04 AM
هنا لحن شجي بديع يغرده صوت عصفور حزين
شده الشوق والحنين وغلبته الذكرى وزاد به الأنين
ليس صوت المنبه من ايقض نبضات ذلك القلب الطاهر النقي
فاصواتهم يتردد صداها في كل الأرجاء وصورهم غطت كل الانحاء
وذكراهم صباحا ومساء وحبهم خالدا فوق كل أرض وتحت كل سماء
فلا ينفع الطمس بالترميم والطلاء فهم يسكنون في السويداء .
هي تراه النصف الآخر وهو يراها الشمس والقمر والظل والشجر والماء والنهر
فلقد كانت مصدر سعادته وفرح وسمر وهي اليوم الألم والسهر .

تحياتي وتقديري خزامى

يحيى المشعل
07 -02- 2013, 10:00 AM
وسيبقى معهم إلى آخر رمقٍ في الحياة


يقول الشاعر أحمد رامي عن الذكريات






ذكريات عبرت افق خيالي بارقا يلمع في جنح الليالي
نبهت قلبي من غفوتة وجلت لي ستر ايامي الخوالي
كيف انساها وقلبي لم يزل يسكن جنبي


ذكريات داعبت فكري وظني لست ادري ايها اقرب مني
هي في سمعي على طول المدى نغم ينساب في لحنٍ أغنِّ
بين شدو وحنين وبكاءٍ وأنين
كيف انساها وسمعي لم يزل يذكر دمعي
وانا ابكي مع اللحن الحزين




خزامى ساحرٌ الحرف هنا بما


حمله من معانٍ تختلج الوجدان


لتستريح على نبضات القلب


سلم البيان والبنان

النواوي
07 -02- 2013, 11:04 AM
للبوح جمال آخر لاتدركه الا خزامى
تحياتي

خزامى
10 -02- 2013, 01:03 AM
وتسير تلك القوافل قوافل الايام لاندري متى تتوقف وتسقط من بين ايدينا اقفالها

فتفلت من ايدينا ولاندري انكون هنا ام نكون معهم هناك تلك الاصوات التي باتت كمنبه لنا

شكرا لمن مر من هنا

شكرا اخي خالد
وشكرا اخي ابو محمد
تقديري لك اخي النواوي

شكرا لك فارس الكلمه

شرف لي مروركم وتعليقكم
لكم خالص الامنيات والتقدير دمتم بخير

وجدان
11 -02- 2013, 03:18 AM
موجعة .. وسرقتني كلّي!!
:

كنتُ أعلم ما سأجده بين ثنايا صفحات خزامى من بهاء،
وإن كانت تتدفّق بالشّجن فهي تعجُّ بالوفاء والحب الجميل.
:

تلك المنبهات يا خزامى ،
هي ما تبقى لنا منهم، نقتاتها خبزًا كلما جُعنا
ونعيشها أملاً كلما هاجمنا يأس.
:

كوني بخير،
محبتي wr

وجدان